السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هي حافظة لكتاب الله.
مائة وأربعة وأربعون دكتوراة فخرية في طب الأعصاب.
الوحيدة في العالم الحاصلة على درجة الدكتوراة من جامعة هارفرد في طب اللأعصاب .
من رفضت كل الإغراءات, وقررت أن تخدم بعلمها أهلها وبنو جلدتها.
من قل أن تلد النساء مثلها علماً وخلقاً.
السجينة رقم ستمائة وخمسون!
من اتهمت بعد خمس سنوات من التعذيب السري بأنها من أعضاء تنظيم القاعدة, وهي من ذلك براء.
كانت في سجن بجرام المرأة الوحيدة وسط الرجال , رجال كان سلاحهم البندقية, وهي كان سلاحها علم تفجر ينبوعاً من العطاء ليقلق الظالمين .
والآن تحاكم ولا تدري لما تحاكم فقد فقدت الذاكرة من جراء التعذيب الشديد .
عندما رأيتها أخر مرة في وسائل الإعلام ,كانت شبه ميتة.
إنها العالمة الطبيبةالمسلمة الباكستانية عافية صديقي -فرج الله كربها-.
إنه العلم إخواني ,سلاح خطير يرهب أعداء الله, إنه مالا يجب أن نفرط فيه.
ولا أملك إلا أن أقول حسبنا الله ونعم الوكيل,اللهم أحصهم عددا, , وأقتلهم بددا ولا تبقي منهم أحدا.
اللهم استرنا واستر نساء المسلمين,اللهم استر بنات المسلمين , اللهم احفظ علماءنا من رفعوا راية الحق والدين ,اللهم يامعلم محمد علمنا ويامفهم محمد فهمنا وانصر بنا الإسلام , اللهم نصراً قريباً مؤزرا, اللهم فك كرب إخواننا المأسورين في سبيلك في كل مكانوأرزقهم رفعة الدنيا واللآخرة, اللهم اغفر لنا تقصيرنا في نصرتهم وأقر أعيننا برفعتهم عاجلاغير آجل.
وأقول لأختي عافية صديقي-فرج الله كربها-:-الجرح جرحي ياأخية
حتى لو غيبت قهراً
فإني ماخنت يوماً
ومابعت بالثمن الرخيص
دم سمية