س1: بيّن وجوب الإيمان بالقرآن.
الايمان بالقرآن أصل من أصول الدين، وهو ركن من اركان الايمان الستة كما في الحديث: (الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره)
والآيات الدالة على وجوب الايمان بالقرآن الكريم كثيرة في القرآن منها قوله تعالى: (فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا)
وقوله تعالى: (ءامن الرسول بما أنزل اليه من ربه والمؤمنون)
س2: بيّن أنواع مسائل الإيمان بالقرآن؟
نوعان:
النوع الأول: المسائل الاعتقادية:
وهي التي تبحث في كتب العقيدة والهدف منها تقرير العقيدة الصحيحة حول القرآن في النفوس.
فهو كلام الله الذي أنزله على نبيه صلى الله عليه وسلم ليخرج الناس من الظلمات الى النور. وهو مهمين على ما قبله من الكتب.
النوع الثاني: المسائل السلوكية:
وهي التي تعتني بالانتفاع بالقرآن وكيفية الاهتداء به. وهي أصلان: الأصل الأول: البصائر والبينات ونعني بها العلم الذي يوصل الى اليقين.
الأصل الثاني: اتباع الهدى وهو يقوم على الإرادة والعزيمة الذي يوصل الى التقوى والاستقامة، ويكون بإلزام النفس بذلك وبالصبر.
س3: قسّم العلماء الأمثال في القرآن إلى قسمين؛ اذكرهما ووضّح كيف يكون عقل الأمثال أصلًا للاهتداء بالقرآن.
الأمثال قسمان:
1- القسم الأول: الأمثال الصريحة:
صريح فيه لفظ المثل كقوله تعالى: ( مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتًا)
2- القسم الثاني: الأمثال المكنية:
لم يصرح فيه بلفظ المثل، وهذا كثير في القرآن.
كقوله تعالى: ﴿أَنزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَت أَودِيَةٌ بِقَدَرِها فَاحتَمَلَ السَّيلُ زَبَدًا رابِيًا وَمِمّا يوقِدونَ عَلَيهِ فِي النّارِ ابتِغاءَ حِليَةٍ أَو مَتاعٍ زَبَدٌ مِثلُهُ كَذلِكَ يَضرِبُ الله الحَقَّ وَالباطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذهَبُ جُفاءً وَأَمّا ما يَنفَعُ النّاسَ فَيَمكُثُ فِي الأَرضِ كَذلِكَ يَضرِبُ الله الأَمثالَ﴾ [الرعد: 17]
فهم الأمثال يختلف عن عقل الامثال، لان الفهم لا يتضمن العمل وفقه المقاصد.
انما هو مجرد فهم المثل ومعرفة معاني الألفاظ. وعقل الامثال اكبر من ذلك فهو المقصد الأكبر من ضرب الامثال فهو الثمرة التي تتضمن العمل بما امر الله واجتناب ما نهى عنه من خلال المثل الذي ذكره.
س4: دلّل مما درست على فضائل الإيمان بالقرآن .
القرآن هو حبل النجاة في الدنيا والآخرة. في الحديث ان هذا القرآن حبل طرفه بأيديكم وطرفه بيد الله.
القرآن يأتي شافعًا وشاهدًا لأصحابه يوم القيامة.
هو اعظم هاد وموصل للعباد بربهم عزوجل. يعرفهم به وبأسمائه وصفاته وأفعاله ويبين له آثار نعمته عليهم.
والقرآن يهدي للطريق القويم في الدنيا والاخرة قال تعالى (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)
والعبد ينال بركات القرآن بقدر إيمانه وتصديقه به فقد قال تعالى: (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين الا خسارًا)
س5: بيّن عقيدة أهل السنة والجماعة في صفة الكلام الله تعالى
عقيدة اهل السنة والجماعة في اثبات صفة الكلام لله انه تعالى لم يزل متكلمًا بما شاء وكيف شاء والآيات الدالة على ثبوت هذه الصفة لله تعالى كثيرة منها قوله تعالى (وكلم الله موسى تكليمًا)
وبينت الايات الله لا يكلم الكافرين يوم القيامة فقال تعالى: ﴿وَلا يُكَلِّمُهُمُ الله وَلا يَنظُرُ إِلَيهِم يَومَ القِيامَةِ﴾ [آل عمران: 77]
فتدل الاية بمفهومها على كلامه سبحانه وتعالى مع المؤمنين.
فهي صفة ذاتية باعتبار نوعها، وصفة فعلية باعتبار آحاد كلامه عز وجل.
وكلامه تعالى ليس ككلام المخلوقين فهو لا ينتهي ولا ينفد، قال تعالى: (قل لو كان البحر مدادًا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددًا)