دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م, 12:37 AM
أسامة شرف الدين أسامة شرف الدين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 24
Post مجلس المذاكرة الثاني... تطبيقات على مهارة استخلاص مسائل التفسير من تفاسير متعدّدة

بسم الله الرحمن الرحـــــــيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله- صلى الله عليه وسلم، وبعد،
فهذا مجلس المذاكرة الثاني
تطبيقات على مهارة استخلاص مسائل التفسير من تفاسير متعدّدة
التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) الملك
تفسير ابن كثير
وَلَمَّا نَفَى عَنْهَا فِي خَلْقِهَا النَّقْصَ بَيَّنَ كَمَالَهَا وَزِينَتَهَا فَقَالَ: {وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} (علاقة الآية بما قبلها) ك وَهِيَ الْكَوَاكِبُ الَّتِي وُضِعَتْ فِيهَا مِنَ السَّيَّارَاتِ وَالثَّوَابِتِ. (المراد بمصابيح) ك
وَقَوْلُهُ: {وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ} عَادَ الضَّمِيرُ فِي قَوْلِهِ: {وَجَعَلْنَاهَا} عَلَى جِنْسِ الْمَصَابِيحِ لَا عَلَى عَيْنِهَا (عودة الضمير في وجعلناها) ك ؛ لِأَنَّهُ لَا يَرْمِي بِالْكَوَاكِبِ الَّتِي فِي السَّمَاءِ، بَلْ بِشُهُبٍ مِنْ دُونِهَا، وَقَدْ تَكُونُ مُسْتَمَدَّةً مِنْهَا (حقيقة ما يرجم به الشياطين) ك ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
وَقَوْلُهُ: {وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أَيْ: جَعَلْنَا لِلشَّيَاطِينِ هَذَا الْخِزْيَ فِي الدُّنْيَا، وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (المراد بقوله واعتدنا لهم) ك فِي الْأُخْرَى، (عودة الضمير في لهم) ك كَمَا قَالَ: فِي أَوَّلِ الصَّافَّاتِ: {إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإ الأعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ إِلا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ} [الصَّافَّاتِ: 6 -10] .
قَالَ قَتَادَةُ: إِنَّمَا خُلِقَتْ هَذِهِ النُّجُومُ لِثَلَاثِ خِصَالٍ: خَلَقَهَا اللَّهُ زِينَةً لِلسَّمَاءِ، وَرُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ، وَعَلَامَاتٍ يُهْتَدَى بِهَا، (فوائد خلق النجوم) ك فَمَنْ تَأَوَّلَ فِيهَا غَيْرَ ذَلِكَ فَقَدْ قَالَ بِرَأْيِهِ وَأَخْطَأَ حَظَّهُ، وَأَضَاعَ نَصِيبَهُ، وَتَكَلَّفَ مَا لَا عِلْمَ لَهُ بِهِ. رَوَاهُ ابْنُ جرير، وابن أبي حاتم.
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير
(علاقة الآية بما قبلها) ك
(المراد بمصابيح) ك
(عودة الضمير في وجعلناها) ك
(حقيقة ما يرجم به الشياطين) ك
(المراد بقوله واعتدنا لهم) ك
(عودة الضمير في لهم) ك
(فوائد خلق النجوم) ك


تفسير السعدي
أي: ولقد جملنا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي ترونها وتليكم (المراد بسماء الدنيا) س، {بِمَصَابِيحَ} وهي: النجوم (المراد بمصابيح) س، على اختلافها في النور والضياء، فإنه لولا ما فيها من النجوم، لكانت سقفًا مظلمًا، لا حسن فيه ولا جمال.
ولكن جعل الله هذه النجوم زينة للسماء، [وجمالا] ، ونورًا وهداية يهتدى بها في ظلمات البر والبحر، ولا ينافي إخباره أنه زين السماء الدنيا بمصابيح، أن يكون كثير من النجوم فوق السماوات السبع، فإن السماوات شفافة، وبذلك تحصل الزينة للسماء الدنيا، وإن لم تكن الكواكب فيها (فوائد النجوم) س ، {وَجَعَلْنَاهَا} أي: المصابيح (عودة الضمير في وجعلناها) س {رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ} الذين يريدون استراق خبر السماء، (المراد بالشياطين) س فجعل الله هذه النجوم، حراسة للسماء عن تلقف الشياطين أخبار الأرض، فهذه الشهب التي ترمى من النجوم، أعدها الله في الدنيا للشياطين، {وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ} (المراد بقوله واعتدنا لهم) س في الآخرة {عَذَابِ السَّعِيرِ} لأنهم تمردوا على الله، وأضلوا عباده (سبب وقوع العذاب عليهم) س

المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:
(المراد بسماء الدنيا) س
(المراد بمصابيح) س
(فوائد النجوم) س
(عودة الضمير في وجعلناها) س
(المراد بالشياطين) س
(المراد بقوله واعتدنا لهم) س
(سبب وقوع العذاب عليهم) س


تفسير الأشقر
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ (معنى زينا) ش، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ (المراد بمصابيح ) ش أنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ (سبب تسمية الكواكب بالمصابيح) ش وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ (عودة الضمير في وجعلناها) ش رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ:
زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ. (فائدة خلق النجوم) ش وَأعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ (عودة الضمير في لهم) ش في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النار (المراد بالعذاب السعير) ش
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر:
(المراد بمصابيح ) ش
(سبب تسمية الكواكب بالمصابيح) ش
(عودة الضمير في وجعلناها) ش
(فائدة خلق النجوم) ش
(عودة الضمير في لهم) ش
(المراد بالعذاب السعير) ش



المسائل المستخلصة
(علاقة الآية بما قبلها) ك
المسائل التفسيرية
(المراد بسماء الدنيا) س
(المراد بمصابيح ) ك، س، ش
(سبب تسمية الكواكب بالمصابيح) ش
(عودة الضمير في وجعلناها) ك، س، ش
(حقيقة ما يرجم به الشياطين) ك
(فوائد النجوم) ك، س، ش
(المراد بالشياطين) س
(المراد بقوله واعتدنا لهم) س
(عودة الضمير في لهم) ك، ش
(المراد بالعذاب السعير) ش
(سبب وقوع العذاب عليهم) س

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir