اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجاد فرحان
المجموعة الأولى :
س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".
الجملة هذه مؤكدة لقوله ( رسول الله) ، لأن من اعترف بأنه رسول اعترف بأنه صادق مصدوق .
الصادق: أي الصادق فيما أَخبر به.
المصدوق: فيما أُخبر به ، وإنما ذكر ابن مسعود-رضي الله عنه- هذه الجملة، لأن التحدث في هذا المقام عن أمور الغيب التي تخفى ، وليس في ذلك الوقت تقدم طب حتى يعرف مايحصل.
س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟
مبتدع وعمله باطل ومردود عليه ، لأنه تعبد الله بما شرعه على صفة مخصوصة فخصص يوم الخميس لأداء عبادة قيام الليل .[ونستدل بحديث: (( من أحدث في أمرنا هذا...))]
س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟ [نعم، البيان فيهما متفاوت، وراجعي إجابة الأخ محمد عبد الرازق.]
لا / الحلال والحرام غير متفاوت فالحلال بين وهو مانص الله ورسوله وأجمع المسلمون على تحليله ، أو لم يعلم فيه المنع.
والحرام مانُص أو أُجمع على تحريمه أو كان فيه تعزير أو حد أو وعيد.
وبينهما أمور مشتبهات لايعلمها عامة الناس ممن لايملكون العلم الشرعي الكافي .
س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
الدين: معناها دين العمل، لأن الدين ينقسم إلى قسمين دين عمل ودين جزاء .
النصيحة : مأخوذة من ن ص ح ، وأصلها في اللغة بمعنى : الخلوص، وانتصح فلان قبل النصحية ومنه التوبة الصادقة النصوح ، والنصيحة كلمة جامعة معناها إرادة جملة من الخير .
وتتضمن النصيحة أمرين : إخلاصها لله والشهادة لله بوحدانيته وربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته ، وحقيقة هذه الإضافة راجعة إلى العبد في نصيحة نفسه لله ، والله غني عن نصح كل ناصح.
[وهذه الصيغة تفيد الحصر، أي: ما الدين إلا النصيحة.]
س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟
لأن سؤالهم لم يكن على وجه التعلم الذي يحتاجه الإنسان في أمور دينه فهذا مأمور به، وأيضا أسئلتهم كانت على وجه التعنت والتكلف والتعجيز[ومن صور هلاكهم بكثرة السؤال: غضب الله عز وجل عليهم، وتفرق كلمتهم، وكثرة نزاعهم، وتقاتلهم، وضعفهم، وتسلط الشيطان والأعداء عليهم.] .
|
الدرجة: ب
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء