دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #17  
قديم 7 جمادى الآخرة 1439هـ/22-02-2018م, 09:48 AM
محمد الألفي محمد الألفي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 32
افتراضي

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
إجابة السؤال العام:
أولا : الموضوعات الرئيسية في سورة النبأ :
1- تهديد منكري البعث والقرآن والإنكار عليهم ( 1: 5 )
2-من دلائل قدرة الله على البعث والإحياء ( 6 : 16 )
3- صور من أهوال يوم القيامة ( 17 : 20 )
4- جزاء الطاغين ( 21 :30 )
5- جزاء المتقين ( 31 : 36 )
6_ الشفاعة وفصل القضاء بين العباد ( 37 : 40 )

ثانيا :ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّري لهذه السورة:
1- قول الحسن وقتادة في قول الله " إن جهنم كانت مرصادا " أنه لا يدخل أحد الجنة حتى يجتاز بالنار فإن كان معه جواز نجا وإلا احتبس
لو قارنا هذا بموقف يحصل للإنسان في مطار مثلا ، لا يستطيع السفر إلى وجهته بدون جواز ، فإذا به وهو في المطار لا يجد الجواز ،
لأصابه من الهم والغم والكرب ما الله به عليم فكيف بالمرور على النار " وإن منكم إلا واردها " ، ثم هو لا يجد جواز دخول الجنة ( فاللهم رحمتَك )
2- قول المفسرين في قول الله " فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا " أنها أشد آية على الكفار ، فاللهم اجعلنا ممن يقال لهم " ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد "
3- محاسبة الله الكفار بعدله " جزاء وفاقا " والمتقين بفضله " جزاء من ربك عطاء حسابا "

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
إجابة السؤال الأول :
بعد أن ذكر الله جزاء الطاغين ذكر جزاء المتقين ، فقال " إن للمتقين " أي الذين اتقوا ربهم وعملوا بأوامره وانتهوا عما نهاهم عنه ووقفوا عند حدوده " مفازا "
قال بن عباس والضحاك : متنزها / وقال مجاهد وقتادة : فازوا فنجوا من النار ، قال بن كثير والأول أظهر لأنه قال بعدها " حدائق وأعنابا "
وجمع بينهما السعدي والأشقر فقال الأشقر : المفاز : الوز والظفر بالمطلوب والنجاة من النار
" حدائق وأعنابا " بساتين فيها من أصناف الفواكه والشجر والزرع ما لذ وطاب ، وخص الأعناب لشرفها وكثرتها في تلك الحدائق
" وكواعب أترابا " الكواعب النواهد اللاتي لم تتكسر ثُدِيُهن من شبابهن وجمالهن ونضارتهن ، والأتراب في سن واحد متقاربة ثلاث وثلاثون سنة وهذا
أعدل ما يكون من الشباب ، ومن عادة الاتراب أن يكن متآلفات متعاشرات
" وكأسا دهاقا " قال بن عباس : مملوءة متتابعة / وقال عكرمة : صافية / وقال مجاهد واحسن : ملأى مترعة ، والمراد أنهم يشربون من أنهار الجنة لذة للشاربين
" لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا " اللغو : ما لا فائدة فيه من الكلام ، والكذاب : الإثم أو أنهم لا يكذب بعضهم بعضا
لأن الجنة هي دار السلام ، فكل كلام فيها سالم من كل نقص وعيب ، كما قال تعالى " لا لغو فيها ولا تأثيم " وقال " لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما إلا قيلا سلاما سلاما "

2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
إجابة السؤال الثاني :
اختلف في الثج على ثلاثة أقوال :
1- قول مجاهد وقتادة والربيع ( منصبا )
2- قول الثوري ( متتابعا )
3- قول بن زيد ( كثيرا )
*قال الطبري عن كلام بن زيد الأخير : ولا يُعرف في كلام العرب في وصف الكثرة الثج ، وإنما الثج الصب المتتابع ، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم " أفضل الحج العج الثج " أي صب دماء البدن
*قال بن كثير متعقبا كلام الطبري : وفيه حديث المستحاضة وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها : أنعت لك الكرسف ، يعني أن تحتشي بالقطن ، فقالت : يا رسول الله هو اكثر من ذلك إنما أثج ثجا
ففيه دلالة على استعماله في الصب الكثير المتتابع
* وقد فسره السعدي بالكثير ، والأشقر بالمنصب الكثير

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
ب: الدليل على عدم فناء النار.
إجابة السؤال الثالث :
أ. السراج الوهاج : هي الشمس ، قال الأشقر : والوهج يطلق على النور والحرارة
فائدته ، قال السعدي : نبه بالسراج على النعمة بنورها الذي صار ضرورة للخلق ، وبالوهاج ، وهي حرارتها ، على ما فيها من الإنضاج والمنافع
ب. " لابثين فيها أحقابا " أي أمدا طويلا لا نهاية له ، واختلف في معنى الحقب على أقوال أشهرها ثمانون سنة ، كل يوم منها ألف سنة
ويستدل على ذلك أيضا بقوله تعالى " فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا " وهي أصرح من الأولى ، فإن الأولى ظاهرها التوقيت حتى قال مقاتل بن حيان أنها منسوخة بها
وقال الطبري أن الأولى متعلقة بقوله " لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا " لكن الصواب أنها لا انقضاء لها كما قال قتادة والربيع ، والله أعلم ..

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir