دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 25 جمادى الأولى 1439هـ/10-02-2018م, 02:58 AM
صفاء الكنيدري صفاء الكنيدري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 728
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:
س1: ما المراد بالهدى ودين الحق؟
الهدى: العلم النافع.
ودين الحق: العمل الصالح.
وهو مأخوذ من قوله تعالى: {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا}
ووجه الدلالة: أن شهادة الله تعالى كافية تامة دالة على صدق ما جاء به صلى الله عليه وسلم من الهدى ودين الحق فالواجب تصديقه وقبول ما جاء به.

س2: ما هي شروط لا إله إلا الله؟ وما الذي ينافيها؟
-يشترط لها سبعة شروط كالتالي:
1-العلم بمعناها نفيا وإثباتا المنافي للجهل؛ لعموم قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
2-اليقين المنافي للشك؛ لقوله تعالى: {إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا...} أي أيقنوا ولم يشكوا.
3-الإخلاص المنافي للشرك والرياء؛ لقوله تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء} ولقوله: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا}
4-الصدق المنافي للكذب؛ لقوله تعالى في ذم المنافقين: {إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون}
5-المحبة المنافية للبغض والكره؛ لقوله تعالى: {ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداد يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله}
6-الانقياد المنافي للترك، لقوله تعالى: {ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن}
7-القبول المنافي للرد؛ لقوله تعالى في حال المشركين: {إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون. ويقولون ائنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون...}

س3: كيف نثبت صفات الله عز وجل؟
نثبتها على الحقيقة كما يليق بجلاله وعظمته من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل، فصفات الله توقيفية لا مجال للعقل فيها فالواجب ألا نتجاوز الكتاب والسنة، فمثلا: نثبت أنه جل وعلا سميعا بصيرا على الحقيقة لا مجازا كما زعم المبتدعة ونثبت أن لله جل وعلا يدا على الحقيقة كما قال عن نفسه: {بل يداه مبسوطتان} ونثبت أنه يرضى ويغضب وغير ذلك من الصفات الذاتية والفعلية وكل ذلك على الحقيقة كما يليق بجلاله وعظمته، فكما لله جل وعلا ذات لا تشبه الذوات فكذلك صفاته وأفعاله وكل ذلك عملا بقوله : {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}، والله أعلم.

س4: ما هو مذهب أهل السنة والجماعة في أسماء الله عز وجل وصفاته؟
عقيدة أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات موافقة الكتاب والسنة ويكون ذلك: بإثبات ما أثبته جل وعلا لنفسه وأثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل، ونفي ما نفاه عن نفسه ونفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم كما يليق بجلاله وعظمته؛ تحقيقا لقوله تعالى: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} فنفت الآية الكريمة أن يكون له شبيه أو مثيل وأثبتت أنه سميعا بصيرا كما يليق بجلاله وعظمته.
فقد ارتكز مذهب أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات على ثلاث أسس رئيسية:
-الإيمان بما وردت به نصوص الكتاب والسنة الصحيحة من أسماء الله وصفاته إثباتا ونفيا.
-تنزيه الله جل وعلا عن أن يشبه شيئا من صفاته صفات المخلوقين.
-قطع الطمع عن إدراك كيفية الصفات، والله أعلم.

س5: وضح النفي والإثبات في آية الكرسي.
-تضمنت هذه الآية العظيمة إثبات صفات الكمال لله تعالى ونفي صفات النقص بكل وجه من الوجوه على النحو التالي:
فقوله: {الله لا إله إلا هو} نفي الألوهية عن غيره وإثباتها لله وحده.
وقوله: {الحي القيوم} {الحي} إثبات الحياة الكاملة الدائمة لله تعالى {القيوم} إثبات القيومية لله تعالى فهو تعالى قائم بنفسه غني عن غيره والجميع مفتقر إليه،وهذان الاسمان-الحي القيوم- عليهما مدار الأسماء الحسنى كلها فالحي شامل للصفات الذاتية والقيوم شامل للصفات الفعلية وقيل أنهما الاسم الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى.
وفي قوله:{لا تأخذه سنة ولا نوم} نفي النقص والعيب عنه عز وجل وهو تأكيد على قيوميته، ونفي النقص دليل على إثبات كمال ضده وهذا في جميع الصفات لله تعالى، فنفي السنة والنوم عنه تعالى دليل على كمال قدرته وعظمته.
وفي قوله: {له ما في السماوات وما في الأرض} إثبات ملكيته للعالم العلوي والسفلي، فالجميع تحت قهره وسلطانه.
وفي قوله: {من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه} إثبات الشفاعة كلها لله فلا يشفع أحد إلا بإذنه وفي قوله: {إلا بإذنه} دليل على إثبات صفة الكلام لله تعالى فهو يتكلم حقيقة متى شاء.
وفي قوله: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم} إثبات عموم علمه من الأمور الماضية والمستقبلية.
وفي قوله: {ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء} إثبات المشيئة لله تعالى وأن العبد لا يشاء شيئا إلا بمشيئته جل وعلا ففيه بيان حاجة الخلق إليه وغناه عن كل أحد.
وفي قوله: {وسع كرسيه السماوات والأرض} إثبات الكرسي وفي إثباته دليل على عظمة الله وسعته؛ لأن عظمة المخلوق تدل على عظمة الخالق جل وعلا.
وفي قوله: {ولا يؤوده حفظهما} نفي النقص والعجز عنه سبحانه فهو سبحانه لا يثقله ولا يكرثه حفظهما بل هو يسير عليه، ونفي النقص دليل على ثبوت كمال ضده.
وفي قوله:{وهو العلي العظيم} العلي إثبات العلو لله تعالى بجميع أنواعه: علو القدر، وعلو القهر، وعلو الذات. العظيم دليل على عظمته وجلاله عز وجل فلا شيء أعظم منه ولا أجل ولا أكبر.

تم ولله الحمد.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir