بدرية صالح
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- قلتِ: "1/ قيل محكم القرآن وكان ينزل على رسول الله منجماً ، رواه الفراء عن عبدالله بن مسعود ، وروي عن ابن عباس ، وعكرمة ،ومجاهد."
= هؤلاء قالوا بأن النجوم نجوم القرآن، أما القول بأن المواقع هي محكم القرآن فلم يقولوا كلهم به، وإنما الذي قاله ابن مسعود ومجاهد، فكيف ننسب هذا القول إليهم ولم يرد في مروياتهم أصلا؟
- قلتِ: "1/مواقعها مساقطها , ومغايبها ، قاله أبو عبيدة ، ومجاهد ، وقتادة ، وقاله عطاء بن رباح ، وقاله الحسن ,واليزيدي في غريب القرآ ن، وذكره والشوكاني
_قول أبو عبيدة :رواه الفراء قال «أراد مساقط النجوم في المغرب»). [تفسير غريب القرآن: 451]".
= قدّمي مفسّري السلف عند نسبة القول.
= أين تخريج قول عطاء؟
= قول أبي عبيدة يرجع إليه في كتابه مجاز القرآن، ولا نقول رواه عنه الفرّاء، غير أن أبا عبيدة لم يأت له ذكر في تفسير الفرّاء أصلا.
= تفسير الشوكاني ليس مما يرجع إليه في تخريج الأقول، فلا فائدة من ذكره وقيسي عليه بقية المصادر التي تنقل الأقوال بلا إسناد.
- إذا لم نعثر على إسناد للقول عن السلف، فنقول: نُسب إلى فلان في تفسير كذا دون إسناد.
- إذا ذكر أحد المفسّرين قولا ولم ينسبه لأحد من السلف، نقول: ذكره فلان دون نسبة.
- أرجو مراجعة درس "تخريج أقوال المفسّرين" جيدا، والتعرّف على أنواع المصادر التي تخرّج منها الأقوال، ومراجعة فقرة "مخرج الحديث ومخرج الأثر" والتدرّب على تطبيقها في تخريج المرويات.
بارك الله فيك وسدّدك.