اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد لعناني
س4: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح في:
المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية}.
عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله عزّ وجلّ: ( فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ ) قال: بالذنوب.
قال ابن زيد، في قوله: ( فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ ) فقرأ قول الله: كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا وقال: هذه الطاغية طغيانهم وكفرهم بآيات الله.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: فأهلكوا بالصيحة التي قد جاوزت الحدود.
عن قتادة، قال: ( فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ ) بعث الله عليهم صيحة فأهمدتهم.
وأولى القولين في ذلك بالصواب قول من قال: معنى ذلك: فأُهلكوا بالصيحة الطاغية. لأنه أخبر في نفس السياق عن عاد( وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ ) والله أعلم.[
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد لعناني
اختلف في الطاغية على ثلاثة أقوال: الأول: صيحة شديدة جاوزت الحد، الثاني: الطغيان والذنوب، الثالث: عاقر الناقة، والأول هو الراجح]
|
أحسنت بارك الله فيك.