شيخنا الكريم قد ذكرتم في المقدمة فضائل سورة الفاتحة مايالي : ( صحّ في فضل سورة الفاتحة أحاديث كثيرة دلَّت على أنّها أعظمُ سُوَرِ القرآن، وأنّها أفضل القرآن، وأنّها خير سورة في القرآن، وأنّها أمّ القرآن أي أصله وجامعة معانيه ومقدّمه، وأنّه ليس في التوراة، ولا في الزبور، ولا في الإنجيل، ولا في القرآن مثلها، وأنّها نورٌ لم يُؤتَه نبيّ قبل نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأنّه لا يَقرأ بحرفٍ منها إلا أعطيه، وأنّها رقية نافعة، وأن الصلاة لا تتمّ إلا بها. )
وسؤالي : وأنّه ليس في التوراة، ولا في الزبور، ولا في الإنجيل، ولا في القرآن مثلها . فقولكم ( ولا في القرآن مثلها ) أليست هي مذكورة في القرآن وهي أم القرآن ؟....فما معنى ولا في القرآن مثلها ؟
والسؤال الثاني : وأن الصلاة لا تتم إلا بها ؟ أو وأن الصلاة لا تصح إلا بها ؟ و ما هو الفرق بينهما ؟
وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم ووفقكم وسدد خاطكم