دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 15 ربيع الأول 1439هـ/3-12-2017م, 12:55 AM
ريم الزبن ريم الزبن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 123
افتراضي

المجموعة الثانية:

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.
ج1: وردت أدلة كثيرة في الكتاب والسنة تستحثّ النفوس إلى طلب العلم، فمنها قول الله تعالى: ﴿قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي ٱلَّذِينَ يَعۡلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ﴾ [الزمر: 9]، وقوله: ﴿إِنَّمَا يَخۡشَى ٱللَّهَ مِنۡ عِبَادِهِ ٱلۡعُلَمَٰٓؤُاْ﴾ [فاطر: 28]، وقوله عز وجل آمرا نبيه صلى الله عليه وسلم: ﴿وَقُل رَّبِّ زِدۡنِي عِلۡما﴾ [طه: 114]، ومما ورد في السنة المطهرة ما أخرجه الشيخان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من يرد الله به خيرا يفقه في الدين"، وما أخرجه مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له طريقا إلى الجنة".

س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة؟
ج2: علوم المقاصد: هي العلوم الشرعية المتعلقة بصلاح القلب والجوارح، فهي الغاية التي يقصدها طالب العلم، كعلم العقيدة والتفسير والحديث.
علوم الآلة: هي العلوم التي تساعد على فهم علوم المقاصد، فهي الوسيلة التي يستعين بها طالب العلم للوصول إلى غايته، كعلم اللغة وأصول التفسير ومصطلح الحديث.

س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.
ج3: نواقض الإخلاص ليست بمرتبة واحدة:
فهناك من ينتقض إخلاصه من مبدأ الطلب: وهو من طلب العلم لينال شيئا من حظوظ الدنيا وشهوات النفس، لا إرادة وجه الله عز وجل.
وهناك من ينتقض إخلاصه أثناء الطلب: فيكون ممن طلب العلم ابتغاء وجه الله عز وجل، ثم حادت به وساوس الشيطان إلى زخارف الدنيا وزينتها فاتبع هواه، فإن جاهد نفسه وغلبها فهو من المتقين، وإن غلبته فقد حبط عمله هذا.

س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.
إن العلم الذي لا يتبعه عمل لا يُعدّ علما نافعا عند السلف الصالح، فقد قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "هتف العلم بالعمل، فإن أجابه وإلا ارتحل"، ومن هدي السلف العمل بالعلم ولو مرة واحدة إن كان غير واجب أو سنة مؤكدة، فقد قال سفيان الثوري: "ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلا عملت به ولو مرة واحدة"، وقال أحمد بن حنبل: "ما كتبت حديثا إلا وقد عملت به، حتى مر بي أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة دينارا، فاحتجمت وأعطيت الحجام دينارا"، فإذا أراد طالب العلم أن ينتفع بعلمه في الدارين فعليه بالعمل.

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.
على طالب العلم قبل الشروع في التعلّم أن يُحسن اختيار المنهج الذي سيسير عليه في طلبه، وذلك يكون بمشورة من أهل الدراية والاختصاص، ثم النظر إلى أنسب تلك المناهج لحاله الاجتماعي، ومستواه المعرفي، وقدرته في الفهم والحفظ، فكل إنسان على نفسه بصيرة، وهذا من أجل ألا يُضيّع وقته ويُشتت ذهنه ويُضعف همّته في التنقّل بين المناهج بلا ثمرة مرجوّة.
وعليه أيضا حين يسلك طريقا من طرق العلم ألا يتراجع لأول عائق يمر به، وليوقن أن طريق العلم الخالص لوجه الله عز وجل محفوف بالمكاره والابتلاءات، ليمحّص الله الصادق من غيره، فعليه بعد سلوك الطريق الاجتهاد والثبات حتى نهاية المطاف، فمناهج الطلب وإن تنوعت فلن تصفو لطالب العلم مهما كانت مناسبة لحاله، فالعلم أوله مر لكن آخره حلو.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir