قالَ أبو إسحاق إِبراهيمُ بنُ السَّرِيِّ الزجَّاجُ (ت:311هـ): (الحي الحي يفيد دوام الوجود والله تعالى لم يزل موجودا ولا يزال موجودا.
القيوم هو فيعول من قام يقوم الذي بمعنى دام لا القيام المعروف وقال الله تعالى ذكره: {ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما} أي دائما والله أعلم القيوم وهو الدائم وكان من قراءة عمر بن الخطاب رحمه الله: (الحي القيام).
الواجد هو الغني والوجد الغنى ويقال فلان غني واجد
وقال الشاعر:
لأحبني حب الصبي ورمني ... رم الهدي إلى الغني الواجد
والله هو الغني فلا يفتقر إلى شيء كما قال تعالى: {ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء}.
الماجد قد مر اشتقاقه ووضعه في العربية عند ذكر المجيد وإنما كرر لما ذكرناه من حصول معنى المبالغة في أحد البناءين). [تفسير أسماء الله الحسنى:؟؟]