قالَ أبو إسحاق إِبراهيمُ بنُ السَّرِيِّ الزجَّاجُ (ت:311هـ): (الفتاح هو من قولك فتحت الباب أفتحه فتحا ثم كثر واتسع فيه حتى سمي الحاكم فاتحا وذلك لأنه يفتح المستغلق بين الخصمين
وأنشدوا:
ألا أبلغ بني عمرو رسولا ...... فإني عن فتاحتكم غني
والله تعالى ذكره فتح بين الحق والباطل فأوضح الحق وبينه وأدحض الباطل وأبطله فهو الفتاح.
العليم العليم والعالم بمعنى واحد وفعيل وفاعل يشتركان في كثير من الصفات.
قالوا ضريب وضارب وعريف وعارف
وأنشدوا:
أو كلما وردت عكاظ قبيلة ... بعثوا إلي عريفهم يتوسم
وحسن الإعادة لاختلاف معنييهما لأن العليم فيه صفة زائدة على ما في العالم.
وحكي عن قطرب أن قولنا عليم في اسم الله تعالى يفيد العلم بالغيوب ففي إعادة اللفظين الآن معنى حسن). [تفسير أسماء الله الحسنى: ؟؟]