اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ المحاسنة
المجموعة الأولى :
1-المراد بالنبأ العظيم :
- المراد بالنبأ العظيم: هو البعث بعد الموت، قاله قتادة و إبن زيد.
- المراد بالنبأ العظيم: هو القرآن، قاله مجاهد.
- رجح إبن كثير القول الأول.
- عدد الأقوال الأولية قولان.
- بيان نوع الأقوال من حيث الإتفاق و التباين:
القولان متباينان وهما :
القول الأول: و هو أن المراد بالنبأ العظيم هو البعث بعد الموت، و هو حاصل كلام قتادة و إبن زيد، و ذكره إبن كثير في تفسيره.
القول الثاني: و هو أن النبأ العظيم هو القرآن، و هو حاصل كلام مجاهد.
لكن ابن كثير رجح القول الأول و هو أن المراد بالنبأ العظيم، هو البعث بعد الموت، و ذلك بسبب اختلاف الناس فيه، و ما دلت عليه الآية التي بعدها.
2- المراد بالساهرة في قوله تعالى ( فإذا هم بالساهرة)
1- المراد بالساهرة، الأرض كلها، قاله إبن عباس و سعيد بن جبير و قتادة و أبو صالح. (ك)
2- المراد بالساهرة هو وجه الأرض، قاله عكرمة و الحسن و الضحاك و إبن زيد. (ك)
3- المراد بالساهرة: هو المكان المستوي، قاله مجاهد. (ك)
4- المراد بالساهرة: هي أرض الشام، قاله الثوري.(ك)
5- المراد بالساهرة :هي أرض بيت المقدس، قاله عثمان بن أبي العاتكة. (ك)
6- المراد بالساهرة: جبل الى جنب بيت المقدس، قاله وهب بن منبه. (ك)
7- المراد بالساهرة: هي جهنم، قاله قتادة. (ك)
8- المراد بالساهرة: الأرض و وجهها الأعلى، قاله إبن كثير. (ك)
9- المراد بالساهرة: أرض بيضاء، عفراء كالخبزة النقي،قاله إبن أبي حاتم. (ك) [ابن حاتم من المحدّثين وهذا القول يرويه بسنده عن الصحابي سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه، وليس ابن حاتم صاحب القول]
10- المراد بالساهرة: هي أرض لم يعمل عليها خطيئة، و لم يهرق عليها دم، قاله الربيع بن أنس.(ك)
11- المراد بالساهرة: هو وجه الأرض، قاله السعدي.
12- المراد بالساهرة: هي أرض بيضاء يأتي بها الله سبحانه وتعالى يحاسب عليها الخلائق.
_ عدد الأقوال الأولية إثنا عشر قولاً.
_ بيان نوع الأقوال من حيث الإتفاق و التباين :
بين بعض الأقوال تقارب، و بين بعضها الأخر تباين، و يمكن إختصار الأقوال الإثني عشر الى خمسة أقوال كالآتي :
القول الأول: أن المراد بالساهرة، هي الأرض كلها، وهو حاصل كلام إبن عباس و سعيد بن جبير و قتادة و أبو صالح، و ذكر هذه الأقوال إبن كثير في تفسيره.
القول الثاني: المراد بالساهرة، هو وجه الأرض، و هو حاصل كلام عكرمة و الحسن و الضحاك و إبن زيد، و ذكر ذلك إبن كثير في تفسيره، كما و ذكره السعدي في تفسيره أيضاً.
القول الثالث: أن المراد بالساهرة، هي مكان محدد من الأرض [لابد من ذكره] و هو حاصل كلام سفيان الثوري و عثمان بن أبي العاتكة و وهب بن منبه، و ذكره إبن كثير في تفسيره.
القول الرابع: أن المراد بالساهرة، هي جهنم، و هو حاصل كلام قتادة، و ذكر ذلك إبن كثير في تفسيره.
القول الخامس: أن المراد بالساهرة، هي أرض لم تعمل عليها أية خطيئة، و هو كلام الربيع بن أنس و ذكره إبن كثير في تفسيره و ذكره الأشقر أيضاً في تفسيره.
و قد رجح الحافظ إبن كثير رحمة الله تعالى، القول الثاني، و هو أن المراد بالساهرة، هي وجه الأرض.
|
التقويم: أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.