السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وددت ان اتشارك معكم فائدة، ففي المستوى السابق وأثناء دراسة شرح الشيخ ابن عثيمين للاربعين النووية، كنت أتساءل عن الدليل في كون القرآن كلام الله حقيقة، وذلك حتى يكون لدي الحجة لنفسي ولغيري. وشاء الله أني كنت في حوار اليوم مع أحد طلبة العلم، وفي أثناء كلامه أورد الأدلة على ذلك وهي قول الله تعالى :
{وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لايعلمون} [التوبة :6]، وأيضا قوله: {سيقول المخلفون من الأعراب إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها ذرونا نتبعكم يريدون أن يبدلوا كلام الله قل لن تتبعونا كذالكم قال الله من قبل} [الفتح :15].
فأحببت من خلال هذه المشاركة التأكيد على أهمية وجود من يرجع إليه الواحد منا، للسؤال عما لم يجد أو عما أشكل عليه، وذلك كله من حسن الفهم وإتقانه، وهو أمر ضروري جدا لطالب العلم، وخصوصا إن كانت دراسة عن بعد كما هو الحال معنا.
وفقنا الله لما يحب ويرضى.