مجلس مذاكرة القسم الثاني من دورة مقدّمات في أصول التفسير
المجموعة الثالثة:
س1: بيّن طرق التابعين في تعلّم التفسير وتعليمه.
كان للتابعين طرق في تعلّم التفسير من أشهرها:
1: حضور مجالس التفسير وحلقه التي كان يقيمها بعض المفسرين من الصحابة رضي الله عنهم
2: طريقة العرض والسؤال: فيقرأ التابعي القرآن على الصحابي ويسأله عن معاني الآيات التي يقرؤها.
3: طريقة الكتابة والتقييد:فكان من التابعين من يكتب ما يسمع من التفسير من بعض الصحابة رضي الله عنهم
4: طريقة الملازمة :فكان منهم من يلزم أحد الصحابة مدّة حتى يأخذ عنه العلم ، ثم ينتقل إلى غيره حتى يحصّل علماً كثيراً.
5: طريقة المراسلة
6: طريقة عرض التفسير :وهي أن يعرض التابعي ما يظهر له من التفسير على شيخه فإن كان صواباً أقرّه وإلا صوّبه.
7: التدارس والتذاكر:فكانوا يتدارسون التفسير فيما بينهم ويتذاكرونه، ويخبر بعضهم بعضاً بما عرف من التفسير، وما حفظ من الرواية فيه.
س2: بيّن طبقات رواة الإسرائيليات مع التمثيل لكل طبقة.
الطبقة الأولى: طبقة الثقات الذين يروون عن الثقات بإسناد صحيح ومن هؤلاء: الأعمش، وأبو رجاء العطاردي، ويزيد بن أبي سعيد النحوي
الطبقة الثانية: طبقة الرواة غير المتثبّتين ومن هؤلاء: الضحاك بن مزاحم الهلالي، وعطاء بن أبي مسلم الخراساني
س3: حدثت أمور في عصر التابعين كان لها أثر في علم التفسير بيّنها.
حوادث عصر التابعين:
الأمر الأول: أن الذين عاشوا في عصر التابعين لم يكونوا كالصحابة رضي الله عنهم في العدالة في التفسير ؛ بل كانوا على درجات، فلم يكن لهم ما كان للصحابة رضي الله عنهم من الحكم بعدالة جميعهم.
والأمر الثاني: كثرة الفتن وحروب الفتنة في عصرهم، وكان لذلك أثره في ظهور بعض التأوّيلات الخاطئة.
والأمر الثالث: نشأة الفرق والأهواء؛ كالخوارج والشيعة والمرجئة والقدرية والمعتزلة.
والأمر الرابع: ظهور العُجمة بسبب اتّساع الفتوحات واختلاط الاعاجم بالعرب
والأمر الخامس: إسلام بعض أحبار اليهود، ونشرهم ما قرؤوه من كتب أهل الكتاب من الإسرائيليات
والأمر السادس: كثرة القُصّاص
والأمر السابع: ظهور بعض مظاهر التفريط والإفراط؛ ومخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم