- كأننا نقفُ أمام شرطين مهمّين لتقدم الأمة ورفعتها ، لا يغني أحد الشرطين عن الآخر ، ألا وهما العلمُ والعمَل .
-معادلات هامّة :
علم = هدى = نجاة
علم= معرفة الأوامر=اجتناب النواهي
...
-كثيراً ما يلفتني التقديم والتأخير في آيات القرآن الكريم ، فتقديم الإيمان على العلم في آية ( يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات ) تنبيه بأن العلمَ ينبغي أن يكون لله وأن يسبقه الإيمان حتى تحصل بذلك الرفعة الحقيقية للمرء في الدنيا والآخرة ، فكما قال أحد العلماء بأن العلم يوهبه الله للإنسان على قدر إيمانه .
-إن استشعار أن العلم تركة قد وَرِثَها أهل العلم عن الأنبياء ، شيء يقربنا من العلم أكثر ، فلو تخيلنا أن أحدنا قد أتتهُ تَركة كبيرة ، كم سيفرح ويتباهى ويخطط كيف ينفق هذه الأموال ، وهل هنالك أثمن وأعظم تركة من العلم ؟ كلّا والله .
-لقد أثر بي هذا الحديث أيما تأثير : قال الله تعالى: زيدوا ورثة أنبيائي، فقد ضمنت على نفسي أنه من مات وهو عالم سنتي -أو سنة أنبيائي- أو طالب لذلك، أن أجمعهم في درجة واحدة ...
فيا ربّ اكتبنا مع العلماء والأنبياء .