دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 12:25 AM
لولوة الحمدان لولوة الحمدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 303
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :

أ: مسفرة
ب: خاشعة
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسابحات في قوله تعالى :{ والسابحات سبحًا }
س3: اذكر الدليل على القاعدة الشرعية : (لا يُترك أمرٌ معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحقق لمصلحة متوهمة).
س4: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة}
س5: فسّر باختصار قوله تعالى : { كلا إنها تذكرة . فمن شاء ذكره . في صحف مكرمة . مرفوعة مطهرة . بأيدي سفرة . كرام بررة }
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : (( فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)) النازعات.

جواب السؤال الأول:
أ: مسفرة: اسم فاعل من الفعل أسفر، بمعنى: مستنيرة، مشرقة، مضيئة، قد ظهر فيها السرور والبهجة؛ مما بُشِّرَ به أصحابها.
ب: خاشعة: اسم فاعل من الفعل خشع، بمعنى: خاضعة، ذليلة، حقيرة، مما عاينت من الأهوال، قد سكن قلوب أصحابها الخوف، وأذهل أفئدتهم الفزع، واستولت عليهم الحسرة.
جواب السؤال الثاني:
ورد في ذكر المراد بالسابحات أربعة أقوال:
القول الأول: هيالملائكة، وهو قول ابن مسعود،وروي عن عليٍّ ومجاهدٍ وسعيد بن جبيرٍ وأبي صالحٍ، ذكر ذلك ابن كثير، واختار هذا القول السعدي، ووجَّه وصف الملائكة بالسابحات بأنهن مترددات في الهواء صعوداً ونزولاً، كما اختاره الأشقر، ووجه الوصف بالسابحات بأنهم ينزلون من السماء مسرعين لأمر الله.
القول الثاني: هو الموت، وهو قول مجاهد، ذكره عنه ابن كثير.
القول الثالث: هي النّجوم، وهو قول قتادة،ذكره عنه ابن كثير.
القول الرابع:هي السّفن، وهو قول عطاء بن أبي رباح،ذكره عنه ابن كثير أيضاً.
والقول الأول أرجح لمناسبته للسياق في ذكر الملائكة بأفعالهم المتنوعة، ولأنه قول ابن مسعود وعلي رضي الله عنهما، وعليه الأكثرون، والله أعلم.
جواب السؤال الثالث:
دلَّ عليه قوله تعالى: (وما يدريك لعلَّه يزَّكى. أو يذَّكر فتنفعه الذكرى)؛ ووجه دلالة الآيات على هذه القاعدة: أن إقبال ذلك الرجل الأعمى مفتقراً إلى العلم حريصاً عليه فيه مصلحة معلومة متحققة، بخلاف حال ذلك المستغني عن العلم المعرض الذي لا يسأل عنه ولا يستفتي؛ فإن المصلحة فيه غير متحققة، ولا ينبغي ترك ذلك لهذا.
جواب السؤال الرابع:
يرجع اسم الإشارة إلى أقرب مذكور، وهم أَصْحَابَ الوُجُوهِ المُغْبَرَّةِ،وهم الذينَ كفرُوا بنعمةِ اللهِ، وكذبوا بآياتِ اللهِ، وتجرؤوا علىمحارمِهِ.
جواب السؤال الخامس:
(كلا إنها تذكرة. فمن شاء ذكره)أي حقًّا إن هذه السورة، أو هذه الآيات تذكرة من الله وموعظة يذكر بها عباده، ويبين لهم الرشد من الغيِّ، وما يحتاجون إليه، فحريٌّ أن يتعظوا بها ويعملوا بموجبها. فمن رغب ذكر ذلك، واتعظ به وعمل بموجبه، وذكر الله في جميع أموره.
(في صحف مكرمة. مرفوعة مطهرة):هذه السورة، وهذه العظة والتذكرة، وجميع القرآن في صحف معظَّمة موقَّرة مكرَّمة عند الله؛ لما فيها من العلم والحكمة، ولنزولها من اللوح المحفوظ. وهي عالية القدر والرتبة عند الله، منزَّهة من الدنس والآفات والزيادة والنقص، وعن أن تنالها أيدي الشياطين والكفَّار، فهي مطهَّرة، ولا يمسَّها إلا المطهرون.
(بأيدي سفرة. كرام بررة):وهي بأيدي الملائكة الذين هم السفراء بين الله وعباده الذين يسفرون بالوحي، ويؤدونه كالسفير الذي يسعى بين الناس بالخير والصلح. ومن نعوت هؤلاء الملائكة أن خَلْقهم كريم حسن شريف، وأنهم كثيرو الخير والبركة، كرام على ربهم، وهم كذلك كاملو الخُلُق، أتقياء، بررة القلوب والأعمال، مطيعون لربِّهم صادقو الإيمان، وإذا كانت هذه أوصاف من بأيديهم تلك الصحف، فينبغي لمن يحمل القرآن أن يكون في أفعاله وأقواله على السداد والرشاد.
جواب السؤال السادس:
- (فأما من طغى) ما أشأم الطغيان، وما أسوأ مغبَّته، فخليقٌ بالعاقل أن يكفَّ جماح نفسه كلَّما آنس منها جهالة وظلماً.
- (وآثر الحياة الدنيا) آية تهز القلوب الغافلة التي ألهتها دنياها الدنيَّة فاستغرقت في حظوظها وشهواتها؛ فما أحرى أن نقف مع أنفسنا وننظر في أحوالنا هل نحن آثرنا الحياة الدنيا؟!
- سؤال يجب أن نواجه به أنفسنا: أين الآخرة من همومنا. وما حالنا إزاء الاستعداد لها والسعي لها سعيها الحق؟!
- (فإن الجحيم هي المأوى): ما أشقى من كانت الجحيم مأواه الذي يأوي إليه، ومقرُّه الذي يقرُّ فيه! اللهم أجرنا منها.
- (وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى): إذا عمر المرء باطنه بخشية الله وخوف مقامه أثَّر هذا في قلبه زكاةً، وبعداً عمن الهوى، وجهاداً للنفس الأمارة بالسوء.
- (فإن الجنة هي المأوى): أنعِم بذلك المأوى الذي يأوي إليه المؤمن في دار القرار!

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir