المجموعة الأولى
س1:طلب العلم من أشرف الأعمال التي يقوم بها العبد ويرتفع به شأنه عند الله ؛والعلم صنفان دنيوي وشرعي أما الشرعي فله حكمان :فرض عين وهو مايتعلق به الواجب اي يقوم به دين العبد من صلاة وصيام وزكاة كل حسب وضعه؛فالتاجر لاتتم معاملاته إلا بتعلم أحكام المال من زكاة وبيوت وغيرهاوكذا كل عامل يتحرى حدود الله تعالى في عمله؛أما الحكم الثاني فهو فرض كفايه وهو مازاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية اي قام به جماعة من المسلمين فسقط عن بيتهم قال سفيان بن عيينه(طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم ويجزئ فيه بعضهم عن بعض وتلى"فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقفهو في الدين ولينذرو قومهم إذا رجعو إليهم لعلهم يحذرون"
س2:بعد أن عرف السلف الصالح فضل العلم وشرفه في الدنيا والآخرة بذلوا له الأنفس والأوقات في طلبه وتعلمه وتبليغه حتى أضحو منارات الهدى في زمانهم وحتى يومنا هذا ..بقيت وصاياهم واضحه في أهمية طلب العلم وشرفه فقد روى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري انه قال (ماعبد الله بمثل الفقه ).وروى ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله عن عبدالله بن المبارك عن سفيان الثوري انه قال(مايراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم )
س3:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(سلو الله علما نافعا وتعوذو بالله من علم لا ينفع ) وقد بين العلماء أن العلم الذي لاينفع نوعان علم ضار وعدم الانتفاع بالعلم النافع بسبب أحدثه العبد فذهبت عنه ثمرة العلم ؛أما العلم الضار فمثلا السحر والتنجيم والكهانه وعلم الكلام والفلسفة وغيرها مما يخالف الشرع وينتهك حرمات الله واعتداء على الشريعة والعباد ومن ابتلي بذلك العلم فهو على خطر عظيم نعوذ بالله يعرض نفسه لغضب الله وضياع جهده سدى