س1: ما حكم الدعوة إلى التوحيد؟
الدعوة إلى التوحيد واجبة ، والدليل على ذلك:
1-قول الله تعالى :(قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ)
2-قول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ حين أرسله إلى اليمن :(إنك تأتي قوما أهل كتاب ، فليكن أو ما تدعوهم إليه أن يوحدوا الله).
3-قول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب لما أعطاه الراية يوم خيبر:(انفذ على رسلك ، حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام).
س2: ما الفرق بين رياء المنافقين والرياء الذي يقع من بعض المسلمين؟
رياء المنافقين من جنس الشرك الأكبر لأنه تظاهر بالإسلام مع إبطان الكفر ، فهم رياء في أصل الدين.
أما رياء المسلمين فهو من جنس الشرك الأصغر حيث يكون أصل العمل لله تعالى لكن يدخل على المرء الرياء والتصنع وحب الظهور.
س3: بيّن أحكام الأسباب، ودرجات المخالفة فيها.
الأصل أن إثبات الأسباب إما أن يكون من جهة الشرع كالاستعانة بالصبر والصلاة على الشدائد ،
وإما أن يكون سببا من جهة العادة والتجربة كالماء للتبرد والنار للتدفئة والأدوية المجربة لبعض الأمراض،
وهذه الأسباب ينبغي على العبد أن يوقن أنها لا تؤثر في حصول المسبب بنفسها بل بإذن الله تعالى وتقديره ،
أما من أثبت سببا لم يجعله الله تعالى سببا لا شرعا ولا قدرا فهذا على درجتين:
1-إن اعتقد أنه يؤثر بذاته كان ذلك شركا أكبر.
2-وإن اعتقد أنه مجرد سبب وأن الأمر لله وحده كان ذلك شركا أصغر.
س4: ما حكم الاستدلال بآيات نزلت في الشرك الأكبر على النهي عن مسائل في الشرك الأصغر؟
لا بأس بالاستدلال بآيات الشرك الأكبر على الشرك الأصغر لأمور:
1-لأن كلاهما يدل على الشرك المنافي للإخلاص وكمال التوجه وتعلق القلب بالله تعالى.
2-لأن ذلك يكون وقعه على النفس شديدا فيعين على الكف عن هذا النوع من أنواع الشرك.
3-ولأن السلف رضوان الله عليهم فعلوا ذلك.
والله أعلى وأعلم وأجل وأحكم