دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 4 محرم 1437هـ/17-10-2015م, 11:50 PM
مريم عبد العزيز علي مريم عبد العزيز علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 59
افتراضي التلخيص

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15) فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17) عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) }


المسائل :
=====

- سبب تحذير الله للمؤمنين .. ك ،، س
- معني عدو .. ك ،، ش ،، س
- متعلق الحذر .. ك
- كيفية العداوة .. ك
- سبب نزول الآية .. ك ،، ش
- مم يحذر الله تعالى المؤمنين ؟ س
- وظيفة العبد تجاه الأزواج والأولاد ؟ س
- سبب الحذر منهم . س
- بماذا نصح الله تعالى عباده ؟ س .. ش
- لماذا أمرهم الله تعالى بالحذر منهم مع العفو والصفح ؟ س
- المصالح المتحققة من العفو والصفح . س
- معنى تعفوا وتصفحوا . ش
- لمن المغفرة والرحمة . ش
- سبب الترغيب بالمغفرة والرحمة . ش
- معنى فتنة .. ك ،، ش
- أدلة من السنة على أنهم فتنة . ك
- معنى عنده . ك
- مثال الأجر العظيم . ك
- لماذا هم فتنة ؟ ش
- لمن الأجر العظيم ؟ ش
- معنى ما استطعتم . ك ،، ش
- سبب نزول الآية . ك
- معنى " واسمعوا " . ك ، س ، ش
- معنى " وانفقوا خيرا لأنفسكم " . ك ، س ، ش
- معنى " فاتقوا " . س
- الآفة المانعة من الإنفاق . س
- كيف يقي الله تعالى عبده الشح ؟ س ،، ش
- جزاء من وقاه الله تعالى الشح . س
- معنى الفلاح . س ،، ش
- حال النفس الشحيحة . س
- معنى " إن تقرضوا الله قرضا حسنا " ك ،، س ،،ش
- جزاء إقراض الله قرضا حسنا . ك، س ، ش
- معنى " عالم الغيب والشهادة " س
- معنى " العزيز " س
- معنى " الحكيم " س

----------------------------------------------------------------------------------

تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) )

- سبب نزول الآية .. ك ،، ش
- سبب تحذير الله للمؤمنين .. ك ،، س
- معني عدو .. ك ،، ش ،، س
- متعلق الحذر .. ك
- كيفية العداوة .. ك
- مم يحذر الله تعالى المؤمنين ؟ س
- وظيفة العبد تجاه الأزواج والأولاد ؟ س
- سبب الحذر منهم . س
- بماذا نصح الله تعالى عباده ؟ س .. ش
- لماذا أمرهم الله تعالى بالحذر منهم مع العفو والصفح ؟ س
- المصالح المتحققة من العفو والصفح . س
- معنى تعفوا وتصفحوا . ش
- لمن المغفرة والرحمة . ش



تفسير قوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15) )

- معنى فتنة .. ك ،، ش
- أدلة من السنة على أنهم فتنة . ك
- معنى عنده . ك
- مثال الأجر العظيم . ك
- لماذا هم فتنة ؟ ش
- لمن الأجر العظيم ؟ ش


تفسير قوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) )

- سبب نزول الآية . ك- معنى ما استطعتم . ك ،، ش
- معنى " واسمعوا " . ك ، س ، ش
- معنى " وانفقوا خيرا لأنفسكم " . ك ، س ، ش
- معنى " فاتقوا " . س
- الآفة المانعة من الإنفاق . س
- كيف يقي الله تعالى عبده الشح ؟ س ،، ش
- جزاء من وقاه الله تعالى الشح . س
- معنى الفلاح . س ،، ش
- حال النفس الشحيحة . س


تفسير قوله تعالى: (إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17) )

- معنى " إن تقرضوا الله قرضا حسنا " ك ،، س ،،ش
- جزاء قرض الله قرضا حسنا . ك، س ، ش


تفسير قوله تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) )

- معنى " عالم الغيب والشهادة " س
- معنى " العزيز " س
- معنى " الحكيم " س


==================================

تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) )

- سبب نزول الآية .. ك ،، ش

قال ابن أبي حاتمٍ، حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن خلفٍ العسقلانيّ حدّثنا الفريابيّ، حدّثنا إسرائيل، حدّثنا سماك بن حربٍ، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ -وسأله رجلٌ عن هذه الآية: {يا أيّها الّذين آمنوا إنّ من أزواجكم وأولادكم عدوًّا لكم فاحذروهم} -قال: فهؤلاء رجالٌ أسلموا من مكّة، فأرادوا أن يأتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم، فلمّا أتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رأوا الناس قد فقهوا في الدّين، فهمّوا أن يعاقبوهم، فأنزل اللّه هذه الآية: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ اللّه غفورٌ رحيمٌ} ذكره ابن كثير ، وأورد الأشقر قول مجاهد في سبب النزولِ أنَّ رِجالاً مِن مكةَ أسْلَمُوا وأرادوا أنْ يُهاجِروا، فلم يَدَعْهم أزواجُهم وأولادُهم. وقالَ مجاهِدٌ: واللهِ ما عَادَوْهُمْ في الدنيا ولكنْ حَمَلَتْهُم مَوَدَّتُهم على أنِ اتَّخَذُوا لهم الحرامَ فأَعْطَوْهُم إيَّاه.

- سبب تحذير الله للمؤمنين .. ك ،، س

تَحْذِيرٌ مِن اللَّهِ للمُؤْمنِينَ عن الاغترارِ بالأزواجِ والأولادِ؛ لأن بعضهم عدو لهم . ذكره ابن كثير والسعدي

- معني عدو .. ك ،، ش ،، س

والعدُوُّ هو الذي يُريدُ لك الشرَّ،والمعنى ان العبد قد يلتهي بأزواجه وأولاده عن الخير و العمل الصالح.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

- متعلق الحذر .. ك

الدين، قاله ابن زيد وأورده ابن كثير

- كيفية العداوة .. ك

قال مجاهدٌ: {إنّ من أزواجكم وأولادكم عدوًّا لكم} قال: يحمل الرّجل على قطيعة الرّحم أو معصية ربّه، فلا يستطيع الرّجل مع حبّه إلّا أن يطيعه. أورده ابن كثير


- مم يحذر الله تعالى المؤمنين ؟ س ، ش

تَحْذِيرٌ مِن اللَّهِ للمُؤْمنِينَ عن الاغترارِ بالأزواجِ والأولادِ؛ فإنَّ بعضَهم عَدُوٌّ لكُمْ، والعدُوُّ هو الذي يُريدُ لك الشرَّ، فوَظيفتُكَ الحذَرُ ممَّن هذه صِفَتُه ، ذكره السعدي
وقال الأشقر : احْذَرُوا الأزواجَ والأولادَ أنْ تُؤْثِرُوا حُبَّكُم لهم وشَفَقَتَكم عليهم على طاعةِ اللهِ، ولا يَحْمِلْكُم ما تَرغبونَه لهم مِن الخيْرِ على أنْ تَكْسِبُوا لهم رِزقاً بِمَعصيةِ اللهِ.

- سبب الحذر منهم . س

لأن النفْسُ مَجبولةٌ على مَحَبَّةِ الأزواجِ والأولادِ، ذكره السعدي.

- بماذا نصح الله تعالى عباده ؟ س

فنَصَحَ تعالى عِبادَه أنْ تُوجِبَ لهم هذه المحبَّةُ الانقيادَ لِمَطالِبِ الأزواجِ والأولادِ، التي فيها مَحذورٌ شَرعيٌّ، وَرَغَّبَهم في امتثالِ أوامِرِه وتقديمِ مَرضاتِه بما عندَه مِن الأجْرِ العظيمِ، المشتَمِلِ على الْمَطالِبِ العاليةِ والْمَحَابِّ الغاليةِ، وأنْ يُؤْثِروا الآخِرَةَ على الدنيا الفانيةِ الْمُنْقَضِيَةِ.


- لماذا أمرهم الله تعالى بالحذر منهم مع العفو والصفح ؟ س

لَمَّا كانَ النَّهْيُ عن طاعةِ الأزواجِ والأولادِ فيما هو ضَرَرٌ على العبْدِ والتحذيرُ مِن ذلكَ قدْ يُوهِمُ الغِلْظةَ عليهم وعِقابَهم، أمَرَ تعالى بالحذَرِ مِنهم والصَّفْحِ عنهم والعفْوِ؛ فإنَّ في ذلك مِن الْمَصالِحِ ما لا يُمْكِنُ حَصْرُه . ذكره السعدي


- المصالح المتحققة من العفو والصفح . س

قالَ تعالى : {وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}؛ لأنَّ الجزاءَ مِن جِنْسِ العمَلِ، فمَن عَفَا عفَا اللَّهُ عنه، ومَن صَفَحَ صَفَحَ اللَّهُ عنه، ومَن عامَلَ اللَّهَ تعالى فيما يُحِبُّ وعامَلَ عِبادَه بما يُحِبُّونَ ويَنْفَعُهم، نالَ مَحَبَّةَ اللَّهِ ومَحَبَّةَ عِبادِه واسْتَوْسَقَ له أَمْرُه).ذكره السعدي


- معنى تعفوا وتصفحوا . ش

أيْ:تَعفُوا عن ذُنوبِهم التي ارْتَكَبُوها، وتَتركوا التثريبَ عليها، وتَسْتُرُوها.ذكره الأشقر

- لمن المغفرة والرحمة . ش

لكل منهم قِيلَ : كان الرجُلُ الذي ثَبَّطَه أزواجُه وأولادُه عن الهجرةِ إذا رأى الناسَ سَبَقُوه إليها وفَقِهُوا في الدِّينِ هَمَّ أنْ يُعاقِبَ أزواجَه وأولادَه). ذكره الأشقر

-------------------------------------------------------------------------

تفسير قوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15) )

- معنى فتنة .. ك ،، ش

بلاءٌ واختبارٌ ومِحْنَةٌ، يَحمِلُونَكم على كَسْبِ الحرامِ، ومنْعِ حقِّ اللهِ.- أدلة من السنة على أنهم فتنة . ذكره ابن كثير والأشقر

- معنى عنده . ك

أي يوم القيامة

- مثال الأجر العظيم . ك

كما قال: {زيّن للنّاس حبّ الشّهوات من النّساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذّهب والفضّة والخيل المسوّمة والأنعام والحرث+ [ذلك متاع الحياة الدّنيا واللّه عنده حسن المآب} والّتي بعدها] [آل عمران: 14، 15] ذكره ابن كثير


- لمن الأجر العظيم ؟ ش

لمَنْ آثَرَ طاعةَ اللهِ وتَرْكَ مَعصيتِه في مَحَبَّةِ مالِه ووَلَدِه. ذكره الأشقر
-------------------------------------------------------------------------------------


تفسير قوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) )

- سبب نزول الآية . ك
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو زرعة، حدّثني يحيى بن عبد اللّه بن بكير، حدّثني ابن لهيعة، حدّثني عطاءٌ -هو ابن دينارٍ-عن سعيد بن جبيرٍ في قوله: {اتّقوا اللّه حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون} قال: لمّا نزلت الآية اشتدّ على القوم العمل، فقاموا حتّى ورمت عراقيبهم وتقرّحت جباههم، فأنزل اللّه تخفيفًا على المسلمين: {فاتّقوا اللّه ما استطعتم} فنسخت الآية الأولى.ذكره ابن كثير .

- معنى ما استطعتم . ك ،، ش

جهدكم وطاقتكم ، كما ثبت في الصّحيحين عن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلم: "إذا أمرتكم بأمرٍ فائتوا منه ما استطعتم، وما نهيتكم عنه فاجتنبوه" ذكره ابن كثير والأشقر .


- معنى " واسمعوا وأطيعوا " . ك ، س ، ش

أي: اسْمَعُوا ما يَعِظُكُم اللَّهُ به وما يَشْرَعُه لكُمْ مِن الأحكامِ، واعْلَمُوا ذلكَ وانْقَادُوا له.{وَأَطِيعُوا} اللَّهَ ورسولَه في جميعِ أُمورِكُم. هذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.


- معنى " وانفقوا خيرا لأنفسكم " . ك ، س ، ش

{وَأَنْفِقُوا} مِن النَّفَقاتِ الشرعيَّةِ الواجبةِ والْمُسْتَحَبَّةِ، يَكُنْ ذلك الفِعْلُ منكم خيراً لكم في الدنيا والآخِرَةِ؛ فإنَّ الخيرَ كلَّه في امتثالِ أوامِرِ اللَّهِ تعالى وقَبُولِ نَصائحِه والانقيادِ لشَرْعِه، والشرَّ كلَّه في مخالَفَةِ ذلك.وقدموا خيرا لأنفسكم . هذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.


- معنى " فاتقوا " . س

يَأْمُرُ تعالى بتَقواهُ التي هي امتثالُ أوامِرِه واجتنابُ نَواهيِهِ، وقَيَّدَ ذلكَ بالاستطاعةِ والقُدْرةِ.ذكره السعدي .

- الآفة المانعة من الإنفاق . س

وهو الشُّحُّ الْمَجبولةُ عليه أكثَرُ النفوسِ؛ فإِنَّها تَشُحُّ بالمالِ وتُحِبُّ وُجودَه وتَكْرَهُ خُروجَه مِن اليَدِ غايةَ الكَراهةِ. ذكره السعدي


- كيف يقي الله تعالى عبده الشح ؟ س ،، ش

بأنْ يسَمَحَ لنفْسُ العبد بالإنفاقِ النافعِ لها ، ويقيه اللهُ مِن داءِ البُخْلِ فينْفَقَ في سبيلِ اللهِ وأبوابِ الخيرِ. حاصل قول السعدي والأشقر.


- جزاء من وقاه الله تعالى الشح ، ومعناه . س ، ش

الفلاح ، ومعناه : أدْرَاكُ المَطْلوبَ والنجاة مِن المَرْهوبِ، فأولئكَ هم الظافِرونَ بكلِّ خيرٍ الفائزونَ بكُلِّ مَطلَبٍ . حاصل قول السعدي والأشقر .

- حال النفس الشحيحة والنفس السمحه . س

من كانَتْ نفْسُه شَحيحةً لا تَنْقَادُ لِمَا أُمِرَتْ به ولا تُخْرِجُ ما قِبَلَها لم يُفْلِحْ، بل خَسِرَ الدنيا والآخِرَةَ.
ومن كانَتْ نفْسُه نفْساً سَمْحَةً مُطمَئِنَّةً مُنشَرِحَةً لشَرْعِ اللَّهِ، طالبةً لِمَرضاتِه؛ فإِنَّها ليسَ بينَها وبينَ فِعْلِ ما كُلِّفَتْ به إلاَّ العلْمُ به ووُصولُ مَعْرِفَتِه إليها، والبصيرةُ بأنَّه مُرْضٍ لِلَّهِ تعالى، وبذلكَ تُفْلِحُ وتَنْجَحُ وتَفُوزُ كلَّ الفَوْزِ)

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

تفسير قوله تعالى: (إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17) )

- معنى " إن تقرضوا الله قرضا حسنا " ك ،، س ،،ش

كُلُّ نَفَقَةٍ كانَتْ مِن الحلالِ إذا قَصَدَ بها العبْدُ وَجْهَ اللَّهِ تعالى ووَضَعَها مَوْضِعَها، فتَصْرِفوا أموالَكم في وُجوهِ الخيرِ بإخلاصِ نِيَّةٍ وطِيبِ نفْسٍ، ومهما أنفقتم من شيءٍ فهو يخلفه، ومهما تصدّقتم من شيءٍ فعليه جزاؤه، ونزل ذلك منزلة القرض له، كما ثبت في الصّحيح أنّ اللّه تعالى يقول: "من يقرض غير ظلومٍ ولا عديمٍ " ولهذا قال: {يضاعفه لكم} كما تقدّم في سورة البقرة: {فيضاعفه له أضعافًا كثيرةً}


- جزاء إ قراض الله قرضا حسنا . ك، س ، ش

{يُضَاعِفْهُ لَكُمْ}؛ النفقَةُ بعَشْرِ أمثالِها إلى سبْعِمائةِ ضِعْفٍ إلى أضعافٍ كثيرةٍ، {وَ} معَ المضاعَفَةِ أيضاً {يَغْفِرْ} اللَّهُ {لَكُمْ}؛بسببِ الإنفاقِ والصدَقَةِ ذُنوبَكم.
فإنَّ الذُّنوبَ يُكَفِّرُها اللَّهُ بالصدَقَاتِ والْحَسَناتِ؛ {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}.
{وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ} لا يُعاجِلُ مَن عَصاهُ، بل يُمْهِلُه ولا يُهْمِلُه، {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى}.
واللَّهُ تعالى شَكورٌ يَقبَلُ مِن عِبادِه اليَسيرَ مِن العَمَلِ، ويُجازِيهِم عليه الكثيرَ مِن الأجْرِ، ويَشكُرُ تعالى لِمَن تَحَمَّلَ مِن أجْلِه الْمَشاقَّ والأثقالَ وأنواعَ التكاليفِ الثِّقالِ، ومَن تَرَكَ شيئاً للهِ، عَوَّضَه اللَّهُ خيراً منه) ، حاصل أقوال ابن كثير والسعدي والأشقر .
-------------------------------------------------------------------------------

تفسير قوله تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) )

- معنى " عالم الغيب والشهادة " س
أيْ: ما غابَ مِن العِبادِ مِن الجنودِ التي لا يَعلَمُها إلاَّ هو، وما يُشاهِدُونَه مِن المَخلوقاتِ.

- معنى " العزيز " س
{الْعَزِيزُ} الذي لا يُغالَبُ ولا يُمَانَعُ، الذي قَهَرَ جميعَ الأشياءِ.

- معنى " الحكيم " س
{الْحَكِيمُ} في خَلْقِه وأَمْرِه، الذي يَضَعُ الأشياءَ مَواضِعَها.

---------------------------------------------------------------------------



مسائل فقهية
======

قول الله تعالى : { فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ }
هذهِ الآيةُ تَدُلُّ على أنَّ كُلَّ واجبٍ عَجَزَ عنه العَبْدُ يَسقُطُ عنه، وأنَّه إذا قَدَرَ على بعضِ المأمورِ وعَجَزَ عن بعضِه، فإِنَّه يَأتِي بما يَقْدِرُ عليهِ ويَسْقُطُ عنه ما يَعْجِزُ عنه؛ كما قالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ: ((إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ، فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ)).
ويَدخُلُ تحتَ هذهِ القاعدةِ الشرعيَّةِ مِن الفُروعِ ما لا يَدْخُلُ تحتَ الْحَصْرِ.

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir