دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم 1 محرم 1437هـ/14-10-2015م, 11:11 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء هلال محمد مشاهدة المشاركة
أجب على الأسئلة التالية
:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: شتّى : مختلفون متفرقون
ب: يثقفوكم : يقدروا عليكم
ج: زاغوا : عدلوا عن الحق بعد معرفتهم به.

السؤال الثاني: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآَخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)) الممتحنة.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ) ينهي تبارك وتعالى عن موالاة اليهود والنصارى وسائر الكفار الذين عضب عليهم بسبب كفرهم .
(قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآَخِرَةِ ) قد يئسوا من ثواب الآخرة ونعيمها .
(كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ ) فيها قولان :
الأول : كما يئس الكفار الأحياء من قراباتهم الذين في القبور أن يجتمعوا بهم بعد ذلك لأنهم لا يعتقدون في البعث والنشور .
ذكره ابن كثير عن ابن عباس والحسن البصري وقتادة والضحاك ورواه ابن جرير ، كما ذكره السعدي والأشقر .
الثاني : كما يئس الكفار الذين في القبور من كل خير .
ذكره ابن كثير عن عبدالله بن مسعود ومجاهد وعكرمة ومقاتل والكبي وابن زيد ومنصور واختاره ابن جرير ، وذكره السعدي .
أحسنت بارك الله فيك، وهذا القول الذي ذكره ابن كثير في معنى الآية، ووافقه السعدي.
وهناك بقية للجواب تجدينه نهاية التصحيحات إن شاء الله.

ب: سبب نزول سورة الصف.
أخرج أحمد وابن أبي حاتم والترمذي بعدة طرق عن عبدالله بن سلام قال : تذاكرنا أيكم يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسأله: أيّ الأعمال أحبّ إلى اللّه؟ فلم يقم أحدٌ منّا، فأرسل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إلينا رجلًا فجمعنا فقرأ علينا هذه السّورة، يعني سورة الصّفّ كلّها. هكذا رواه الإمام أحمد .

السؤال الثالث:
أ: اذكر سبب قبول النبي صلى الله عليه وسلم عذر حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه.
قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم عذر حاطب لما ذكر أنه إنما فعل ذلك مصانعة لقريش لأجل ما كان له عندهم من الأموال والأولاد ، وليس موالاة لهم ولا رضي بالكفر بعد الإسلام .
ب: اذكر علّة تحريم موالاة أهل الكفر.
حرّم الله سبحانه موالاة الكفار لأنها منافية للإيمان ومخالفة لملة إبراهيم عليه السلام ، فقد كفروا بالحق الذي جاء للمؤمنين وزعموا أنهم ضلال ، وأخرجوا المؤمنين من ديارهم وأوطانهم لا لذنب إلا لأنهم آمنوا بالله ربهم سبحانه .
كذلك هذه الموالاة مناقضة للعقل والمروءة ، فأي عاقل من والي أعدائه الذين يريدون له كل شر ، ويخالف ربه الذين يريد له كل خير ، وأي دين وعقل عند العبد إذا والي الكفار الذين هذا وصفهم في كل زمان ومكان .
ج: فيمن نزل قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ...(10)) الممتحنة.
صالح النبي صلى الله عليه وسلم قريشا يوم الحديبية على أن يرد عليهم من جاءه من المسلمين ، فلما هاجر إليه النساء أبى الله سبحانه أن يُرددن إلى المشركين وأمر بامتحانهن {فَامْتَحِنُوهُنَّ}
وذكر ابن كثير عن عبدالله بن أحمد : قال : لما هاجرت أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط خرج أخواها عمارة والوليد حتى قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكلماه فيها أن يردها إليهما، فنقض اللّه العهد بينه وبين المشركين في النساء خاصة، ومنعهن أن يرددن إلى المشركين، وأنزل اللّه آية الامتحان.
د: بيّن كيف تكون نصرة الله كما أمر في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ...(14)) الصف.
تكون نصرة الله سبحانه بالأقوال والأفعال : كالقيام بدين الله والحرص على تنفيذ ما أمر الله سبحانه ، والجهاد في سبيله بالمال والبدن ، ونصر الحق والتحذير من الباطل .
كذلك من نصرة الله سبحانه تعلم العلم وتعليمه والحث على ذلك ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
أ: (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)) الحشر.
(هُوَ اللَّهُ ) : المألوه المعبود .
(الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُو) : فلا رب غيره ولا إله سواه .
(عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ) : عالم ما غاب عن الإحساس ، وما حضر من مرئى العيون فلا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء .
(هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) ذو الرحمة الواسعة الشاملة لجميع المخلوقات ، فهو سبحانه رحمن الدنيا والأخرة ورحيمهما ، كما قال سبحانه (ورحمتي وسعت كل شيء) .
(هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ): كررها للتأكيد على معناها .
(الْمَلِكُ ): المالك لجميع الأشياء ، المتصرف فيها بلا ممانعة أو مدافعة.
(الْقُدُّوسُ) : الطاهر المبارك المقدس .
(السَّلَامُ ) : السالم من كل عيب ونقص في ذاته أو صفاته أو أفعاله.
(الْمُؤْمِنُ ) : المصدق لرسله بما جاءوا به من البينات والبراهين ، الذي صدق عباده المؤمنين في إيمانهم به ، وأمّن خلقه من أن يظلمهم .(الْمُهَيْمِنُ ) : الشهيد على عباده ، الرقيب علهيم .
(الْعَزِيزُ) : الذي لا يُغالب ولا يُمانع ، بل كل شيء خضع لعزته.
(الْجَبَّارُ) : الذي جبر خلقه على ما يشاء ، كما أصلح أمورهم فهو يجبر الكسير ويغني الفقير .
(الْمُتَكَبِّرُ) : الذي له الكبرياء والعظمة ، المتنزه عن كل سوء .
(سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) : تنزيه عام عن كل ما وصفه به المشركون المعاندون له .
(هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ): الخلق هو التقدير ، والخالق المقدر للأشياء على مقتضى إرادته ومشيئته .
(الْبَارِئُ ) : البراء : الفري أي التنفيذ ، البارئ أي المنشئ للأشياء الموجد لها .
(الْمُصَوِّرُ) : أي الموجد للموجودات على الصفة والصورة التي يريدها ويختارها ، كما قال تعالى (في أي صورة ركبك) .
( لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) : له الأسماء الكثيرة التي لا يحصيها ولا يعلمها إلا هو سبحانه ، ومع ذلك كلها صفات كمال لا نقص فيها بوجه من الوجوه .
( يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) فجميع من في السموات والأرض تسبح بجمده بلسان الحال أو لسان المقال ، وكلهم مفتقرون إليه يسألونه فيعطيهم من فضله سبحانه .
( وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) الذي لا يريد شيء إلا ويكون ، ولا يكون شيء إلا لحكمة ومصلحة ، فهو سبحانه الحكيم في شرعه وقدره .

ب: (وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآَتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ (11)) الممتحنة.
(وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ): أي إن ارتدت المسلمة إلى دار الكفر .
(فَعَاقَبْتُمْ) العقب: ما كان بأيدي المؤمنين من صداق نساء الكفّار حين آمنّ وهاجرن، أو ما أصابوا من غنيمة من قريش أو غيرهم .
(فَآَتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا): يعني مهرها ، فكما تقدم أن الكفار كانوا يأخذون بدل ما يفوت من أزواجهم إلى المسلمين ، فكذلك من ذهبت زوجته من المسلمين إلى الكفار فعلى المسلمين أن يعطوه من العقب الّذي بأيديهم، الّذي أمروا أن يردّوه على المشركين من نفقاتهم الّتي أنفقوا على أزواجهم اللّاتي آمنّ وهاجرن، ثمّ ردّوا إلى المشركين فضلًا إن كان بقي لهم ، أو يعطوه من الغنيمة بدل ما أنفق إذا لم يرد المشركون مهرها ، ولا منافاة بين الأمرين ، وهذا اختيار ابن جرير .
(وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ ) : فإيمانكم بالله سبحانه يقتضى أن تكونوا ملازمين للتقوى دائما .
أحسنتِ تفسير هذه الآية بارك الله فيك.

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: ضرورة محاسبة العبد لنفسه وتفقده لها.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} .
ب: النهي عن الاستغفار للمشركين ولو كانوا من أهل القرابة، وبيّن علّة النهي.
قوله تعالى: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} .
وعلة النهي في ذلك أن المشركين أصحاب الجحيم ، قال تعالى في سورة التوبة : {ما كان للنّبيّ والّذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبيّن لهم أنّهم أصحاب الجحيم وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدةٍ وعدها إيّاه فلمّا تبيّن له أنّه عدوٌّ للّه تبرّأ منه إنّ إبراهيم لأوّاهٌ حليمٌ} . ممتازة بارك الله فيك.

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)) الحشر.
1- الحذر كل الحذر من خطوات الشيطان ، لذا قال سبحانه : {يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان} ، فإنه لا يأتي للعبد ويقول له صراحة اكفر ، وإنما يستدرجه من نقاط ضعفه حتى يوقعه في الكفر إن استطاع .
2- معرفة أن دأب الشيطان من كل أوليائه دائما هو أن يدعوهم إلى ما يضرهم ويزينه لهم ، حتى إذا ما وقعوا فيه ، تبرأ منهم وتخلى عنهم .
3- معرفة أن الآمر بالذنب والفاعل له في الوزر سواء ، وإن اختلفوا في شدة العذاب وقوته .
4- على العبد إن غفل وسقط في براثن الشيطان أن يعود إلى ربه ويستغفره فإن الله غفور رحيم .
ب: (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21)) الحشر.
1- وجوب تعظيم أمر القرآن ، ومعرفة علو قدره ، وأخذ آياته وأوامره بالخشية والخشوع .
2- معرفة أن القرآن لم ينزل لمجرد تلاوته ، أو التبرك به ، أو التباهي بحفظه دون فهمه ، وإنما نزل لفهمه وتدبره والعمل به .
3- فهم القرآن وتدبر ما فيه يُلين القلوب والجوارج ، ويجعل ما فيه من أوامر ونواهي أسهل شيء على النفوس والأبدان .
4- وجوب التدبر والتفكر في أمثال القرآن التي ضربها الله سبحانه لنا وفهم المراد منها .
أحسنت أختي زادك الله سدادا وتوفيقا.

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir