دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم 1 محرم 1437هـ/14-10-2015م, 01:49 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء عبد الفتاح محمد مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة تفسير سور: الحاقة، والمعارج، ونوح.


السؤال الأول:

اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: صرصر: شديدة البرد. أو شديدة الصوت.
ب: واهية: متشققة منخرقة .
ج: المهل: ما أُذيبَ مِن النُّحَاسِ والرصاصِ والفِضَّةِ. وقِيلَ: هو دُرْدِيُّ الزيتِ.

==================================================
السؤال الثاني
: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسيرهم لقوله تعالى:-
أ: {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4) فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (5) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7)} المعارج.


أولاً: المسائل التفسيرية
== سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1)

= من السائل في الآية؟
- القول الأول: هم المشركون منقول عن ابن عباس (ك-س-ش).
وقيل إنه النضر ابن الحارث ابن كلده منقول عن ابن عباس (ك-س-ش).
- القول الثاني أنه واد في جهنم يسيل منه العذاب ذكره ابن كثير وضعفه وقال الصحيح الأول لدلالة السياق عليه.
= ما هو السؤال الذي سئل؟
قولهم: {اللّهمّ إن كان هذا هو الحقّ من عندك فأمطر علينا حجارةً من السّماء أو ائتنا بعذابٍ أليمٍ} [الأنفال: 32]. (ك-ش).
= ما المقدر في الآية؟
الآية فيها تضمين دل عليه الباء وتقدير الكلام يستعجل سائلٌ بعذابٍ واقعٍ (ك).
= ما معي واقع؟
كائن جاءٍ معد لهم إما في الدنيا أو يؤخر لهم في الآخرة خلاصة ما ذكره (ك-س-ش).
== لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ
= ما معني دافع؟
أي لا دافع له إذا أراد الله كونه فلابد من وقوعه. لنفسّر بلفظ مختلف عن الدفع، فنقول مثلا: لا رادّ له.
= لماذا استحقوا هذا العذاب؟
بكُفْرِهم وعِنادِهم.
== مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3)
= ما المراد بذي المعارج؟
ذو الدرجات منقول عن ابن عباس (ك).
ذو العلو والفواضل منقول عن ابن عباس وقتادة (ك-س-ش).
معارج السماء منقول عن مجاهد (ك-ش).
== تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4)
= ما معني تعرج؟
تصعد (ك-ش).
= ما هي الأقوال في تفسير الروح؟ اسم المسألة الأنسب: المراد بالروح.
القول الأول: هم خلقٌ من خلق اللّه. يشبهون النّاس، وليسوا أناسًا. (ك).
القول الثاني: قيل هو جبريل عليه السلام. (ك-ش).
القول الثالث: أرواح بني آدم. (ك-س).
القول الرابع: أن الرُّوحُ هنا مَلَكٌ آخَرُ عظيمٌ غيرُ جِبريلَ (ش).
= على من يعود الضمير في "إليه"؟
علي الله (ش).
= ما المراد ب " يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ "؟
فيه أربعة أقوال
القول الأول: أنّ المراد بذلك مسافة ما بين العرش العظيم إلى قرار الأرض السّابعة، وذلك مسيرة خمسين ألف سنةٍ (ك-س).
القول الثاني: أنّ المراد بذلك مدّة بقاء الدّنيا منذ خلق اللّه هذا العالم إلى قيام السّاعة(ك).
القول الثالث: أنّه اليوم الفاصل بين الدّنيا والآخرة، وقال عنه ابن كثير هو قولٌ غريبٍ جدًّا(ك).
القول الرابع: أنّ المراد بذلك يوم القيامة (ك-س-ش).
= ما مقدار يوم القيامة علي المؤمنين؟
مقدار أداء صلاة فرض (ك).
مقدار ما بين الظهر والعصر(ش).
أين الأدلة على الأقوال؟
== فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (5)
= من المخاطب في الآيات؟
النبي محمد صلي الله عليه وسلم (ك).
= ما الشيء الذي أمر النبي صلي الله عليه وسلم بالصبر عليه؟
الصبر على تكذيب قومه له، واستعجالهم العذاب استبعادًا لوقوعه وألا يمنعه عنهم ما يرَى مِن عَدَمِ انقيادِهم وعَدَمِ رَغبتِهم؛ فإنَّ في الصبرِ على ذلك خَيْراً كثيراً ذكر هذا المعني (ك-س-ش).
= ما هو الصبر الجميل؟
هو الذي لا جَزَعَ فيه ولا شَكْوَى إلى غيرِ اللهِ (ش).
== (5) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7)
= ما هو متعلق الضمير في "يرونه"؟
العذاب وقيام الساعة هذا حاصل ما ذكره (ك-س-ش).
= من المخاطب في الآيات؟
النبي صلي الله عليه وسلم.
= وما المراد من قولهم بعيداَ؟
أي بعيد مستحيل الوقوع (ك-س-ش).
= من المتكلم في قوله "ونراه"؟
المؤمنون :أي أن المؤمنون يرونه قريباَ (ك).
الله عز وجل :هو الذي يراه قريبا لأن الله قدره وكل ما هو آن قريب .(س-ش).
أحسنت بارك الله فيك.
لكن توجد ملاحظتان، الأولى أنك تعبر عن المسائل كلها في صورة استفهام وهذا غير مناسب، والأولى التعبير بجمل خبرية.
الثاني استعمالك الرموز عند إسناد الأقوال ولا يناسب أيضا، بل ننص على اسم المفسّر.
==================================================
السؤال الثالث:
أ: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8) ) الحاقة.
استفهام لتقرير نفي بقاء أي أحد منهم .
ب: بيّن معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40)) الحاقة.
أنه قوله تبليغاَ عن ربه وهذا من نسبة القران إلى الميلغ الآدمي ونسبة الله أيضا إلى المبلغ الملائكي وهو جبريل عليه السلام.

ج: بيّن معنى المداومة على الصلاة في قوله تعالى: (الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23)) المعارج.
ذكر فيها ابن كثير رحمه الله ثلاثة معاني
أولها: المحافظة على أوقاتهم وواجباتهم قاله ابن مسعودٍ، ومسروقٌ، وإبراهيم النّخعيّ.
وقيل: السكون فيها والخشوع قاله عتبة بن عامرٍ ومنه قولهم الماء الدائم.
وقيل: من المداومة عليها والاستمرار.

==================================================
السؤال الرابع:
فسّر باختصار قوله تعالى:-
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)} نوح.


قَالَ نُوحٌ رَّبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي} أيْ: اسْتَمَرُّوا على عِصيانِي ولم يُجِيبُوا دَعْوَتِي بعد كل ما قام به معهم من محاولات من الدعوة ليلا ونهارا سرا وعلانية ومع ذلك اتبعوا الملأ الأشراف الذين لم تزدهم نعم الله عليهم من أموال وأولاد إلا خسارا لما بعدوا عن الحق وضلوا بل " وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا " لما أضلوا من يتبعونهم
وسولوا لهم أنهم علي الحق وقالوا لهم " لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ" ولا تدعوا ما كان عليه الإباء الأقدمون من عبادة – ود وسواع وبغوث ويعوق ونسر- وهؤلاء والأصنام قد أضلوا كثيراَ من الخلق وهنا دعي عليهم نوح واستجاب الله له فأغرقهم بكثرة ذنوبهم واصرارهم على كفرهم في الطوفان ثم ينقلون منه إلى نار القبر أو نار جهنم " فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا " يمنعوا عنهم العذاب. ثم دعا نوح ربه ألا يترك الله أحد على الأرض من هؤلاء الذين يضلون عباده ويصدونهم عن عبادته إلى عبادة غيره واستجاب الله له فأهلك كل من عليها ونجّى اللّه أصحاب السّفينة الّذين آمنوا مع نوحٍ، عليه السّلام. ثم دعا أخيرا أن يغفر الله له ولوالديه حيث كانا مؤمنين ودعا لمن دخل بيته وهو مؤمن ثم عمم بالمؤمنين والمؤمنات وختمها بالدعاء علي الظالمين بالخسران.





==================================================
السؤال الخامس:
استدلّ لما يلي مما درست.
أ: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه

أولاً: ما جاء به من المعجزات والتي أعظمها القرآن الكريم الذي يخبرنا بأشياء لا تعلم إلا بالوحي
ثانيا: أنه لو كان كاذبا فيما يقوله عن الله لانتقم الله منه وهذا في قوله " وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (الحاقة).

ب: حرمة نكاح المتعة.
وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31 ( سورة المعارج )
قال الشيخ السعدي عندها دل ذلك علي حرمة نكاح المتعة لأنها ليست زوجة مقصودة ولا ملك يمين .

==================================================
السؤال السادس:
أ: اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح؟
= أن الدعوة إلي الله لا تكون إلا بالإخلاص لله تعالي.
= بذل الوسع في التبليغ فنوح عليه السلام ظل يدعوهم إلى أن أتي أمر الله.
= استعمال الأساليب المختلفة في الدعوة من الجهر أو الإسرار وغيره.
= أن الداعي إلي الله ليس بيده هداية الناس لكن الإرشاد.
= أننا نعادي من يعادي الله ولو كان أقرب قريب.
= التحلي بالصبر على مهام الدعوة والأذى فيها.
= التعلق بالله سبحانه لا بالمخلوقين.

==================================================
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ينتبه جيدا إلى الملحوظتان المذكورتان في سؤال استخلاص المسائل وتحريرها.
وفقك الله.

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir