المجموعة الرابعة :
س1: ما معنى الحياء ؟ ومتى يكون مذمومًا ؟
* معنى الحياء: هو عبارة عن انفعال يحدث للإنسان عند فعل مالا يجمله ولا يزينه، فينكسر ويحصل الحياء.
*الحياء يكون مذموماً: إذ منع صاحبه مما يجب، أو يوقعه فيما يحرم.
س2: ما فائدة اشتراط الإيمان بالله واليوم الآخر قبل ذكر بعض الآداب الإسلامية في حديث : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟
الفائدة من اشتراط الإيمان بالله واليوم الآخر هي الحث والإغراء على الأمر الذي يلي هذا الاشتراط.
س3: هل معاملة الناس بالحزم والقوة تخالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم : " وخالق الناس بخلق حسن " ؟
معاملة الناس بالحزم والقوة لا تخالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم، لأن لكل مقام مقال، فإذا كانت المصلحة في الغلظة والشدة فعلى الإنسان التعامل بها، وإذا كانت في اللين فعليه التعامل بالرفق واللين.
س4: ما معنى إحسان القتل في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة " ؟
معنى إحسان القتل في قول النبي صلى الله عليه وسلم: أي اختيار الطريقة الأسهل لقتل الشيء الذي يباح قتله، والتي لا يشعر فيها المقتول بأي ألم أو يشعر بأقل ألم.
فمثلاً: رجل آذاه كلب وأراد أن يقتله، وكانت هناك عدة طرق لقتله، فعليه أن يختار الطريقة الأسهل لقتله ، (فذلك هو إحسان القتلة).
س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه "
- أنه ينبغي على المسلم ترك كل ما يُسيء إليه، ومن ذلك تدخله في شؤون غيره، ومحاولة معرفة أسرارهم، وهتك ستر الله عليهم، فمثل هذه التصرفات تنافي ما أمرنا به صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث .
- أن المسلم الحق هو الذي يترك كل أمر لا يعنيه من الأقوال والأفعال.
- مما لا يعني المسلم أيضا و ينبغي عليه تركه، ما أمرنا الله تعالى بتجنبه في قوله: ( يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ).
- علينا أن ننشغل بأنفسنا، وكيف نصلحها ونؤدبها، بدلاً من ضياع الوقت والعمر في الإنشغال بأمور لا تهمنا ولا تنفعنا في شيء.