دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #25  
قديم 29 ذو القعدة 1436هـ/12-09-2015م, 11:39 PM
الصورة الرمزية أنجى بنت الشيمي
أنجى بنت الشيمي أنجى بنت الشيمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 289
افتراضي بسم الله الرحمن الرحيم

أولاً: فهرس مسائل درس من دروس مسائل الإيمان بالقرآن.
- عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن
- إثبات صفة الكلام لله تعالى
- الأدلة من الكتاب أن القرآن كلام الله
- الأدلة من السنة
o حديث عدي بن حاتم
o حديث عائشة في حادثة الإففك
o حديث ابن مسعود
- المراد بأن صفة الكلام ذاتية وفعلية
المجموعة الخامسة:
س1: بيّن وجوب الإيمان بالقرآن
1- الإيمان بالقرآن أصل من أصول الإيمان، لا يصح الإيمان إلا به كما في حديث جبريل عندما قال للنبي صلى الله عليه وسلم فأخبرني عن الإيمان فقال النبي صلى الله عليه وسلم أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
2- الإيمان بالقرآن تحصل به الهداية ودليل ذلك - قال تعالى"فإن آمنوا فقد اهتدوا"
3- ويفهم بمفهوم المخالفة أنهم إن لم يؤمنوا فإنهم ضالون - ودليل ذلك قال تعالى"ولقد أنزلنا إليك آيات بينات وما يكفر بها إلا الفاسقون"
4- العديد من الأدلة من الكتاب التي تحث على وجوب الإيمان بالقرآن منها:
قال تعالى" يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل".
وقال تعالى" قل آمنت بما أنزل الله من كتاب".

س2: اعرض بإيجاز أقوال الفرق المخالفة لأهل السنة في القرآن.
1- الرافضة : هم طوائف كثيرة مختلفة أقوالهم في القرآن وللكثير منهم أقوالهم كفرية باطلة مثل:
- منهم من يقول بتحريف القرآن
- ومنهم من يزعم أنه ناقص
- ومنهم من يقول أنه قد أُسقط منه ما يدل على فضائل عليّ وإمامته
- ومنهم من يقول أن له ظاهرا يعلمه الناس وباطنا لا يعلمه إلا أئمتهم
2- الجهمية الأوائل: أول من قال بخلق القرآن وإنكار صفة الكلام لله وأجمع السلف على تكفيرهم
3- المعتزلة: زعموا أن كلام الله مخلوق وذلك لأنهم لا يثبتون صفات الله ، وأنه إذا شاء الله أن يتكلم خلق كلاما في بعض الأجشام يسمعه من يشاء .
4- الكلابية والماتريدية والأشاعرة : زعموا أن كلام الله هو المعنى النفسي القائم بالله جل وعلا وأنه قديم بقدمه تعالى وأنه ليس بحرف ولا صوت ولايتعلق بالقدرة والمشيئة
س3: بيّن ما استفدّته من خبر محنة الإمام أحمد.
القارىء لمحنة الإمام أحمد يتعلم الكثير فلولا الإمام أحمد لكان القول بخلق القرآن إجماعا ، فقد سخره الله تعالى حتى يظل القول بأن القرآن هو كلام الله تعالى غير مخلوق ، فقد تحمل في سبيل ذلك ما لا يستطيعه أحد ، حقيقة هو مثال للثبات على الحق وحسن التوكل على الله ، ومثال للعالم القدوة الذي يقدر المسؤولية التي يتحملها ،كيف يناظر لإثبات الحق ولا يتكلم إلا بالكتاب والسنة ، يترك المراء في القرآن ، فقد ضل من ضل بسبب المناظرات بعلم الكلام ،إصراره على الثبات حتى لا يضيع الحق وينتهي بين التقية والجهل ، ومادام المرء اختار لنفسه أن يكون أحد هؤلاء الداعين إلى الله الحافظين لتواتر الدين فلابد أن يتأسى بهذا الإمام الفذ.
س4: بيّن سبب نشأة فتنة اللفظية.
سبب نشأة فتنة اللفظيةحسين بن علي الكرابيسي ، وكان صاحب علم وصنف مصنفات كثيرة، وكان له أصحاب وأتباع ؛ لكنه وقع في سقطات مردية، تدل على ضعفه ؛ فقد كان علمه وبالا عليه فقد تمكن من إثارة شبهات يريد بها إفحام بعض العلماء والارتفاع عليهم؛ ومن ذلك أنه ألف كتابا حط فيه على بعض الصحابة وزعم أن ابن الزبير من الخوارج، وأدرج فيه ما يقوي به جانب الرافضة ببعض متشابه المرويات؛ وحط على بعض التابعين كسليمان الأعمش وغيره، وانتصر للحسن بن صالح بن حي وكان يرى السيف.
فعرض كتابه على الإمام أحمد فاستبشع بعض ما فيه، وقال: (هذا أراد نصرة الحسن بن صالح، فوضع على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد جمع للروافض أحاديث في هذا الكتاب...)
وقال: (قد جمع للمخالفين ما لم يحسنوا أن يحتجوا به).
فحذر منه الإمام أحمد، ونهى عن الإخذ عنه؛ فبلغه ذلك فغضب وتنمر، وقال: لأقولن مقالة حتى يقول ابن حنبل بخلافها فيكفر؛ فقال: لفظي بالقرآن مخلوق.
وهذه الكلمة أثارت فتنة عظيمة على الأمة؛ لم يكن الناس بحاجة إلى ذلك فقال الإمام أحمد: (بل هو الكافر - قاتله الله - وأيّ شيءٍ قالت الجهميّة إلاّ هذا؟
س5: لخّص بيان الإمام أحمد والبخاري للحق في مسألة اللفظ.
لقد منع الإمام أحمد من الخوض في المسألة سواء من أراد إطلاق الخلقية وعدمها لأن اللفظ موهم، ولم يأت به كتاب ولا سنّة، وقال بل الذي لا نرتاب فيه أن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق.

وورد عنه روايات أخرى تفيد بأن اللفظية جهمية، وهي محمولة على من قال بخلق القرآن وتستر باللفظ.
وقالأيضا افترقت الجهمية على ثلاث فرق:
فرقة قالوا: القرآن مخلوق.
وفرقة قالوا :كلام الله، وتسكت.
وفرقة قالوا: لفظنا بالقرآن مخلوق.

أما البخاري فقد قال في كتاب خلق أفعال العباد: (حركاتهم وأصواتهم واكتسابهم وكتابتهم مخلوقة، فأما القرآن المتلو المبين المثبت في المصاحف المسطور المكتوب الموعى في القلوب فهو كلام الله ليس بمخلوق، قال تعالى"بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم".
وقال أيضا : (جميع القرآن هو قوله [تعالى]، والقول صفة القائل موصوف به فالقرآن قول الله عز وجل، والقراءة والكتابة والحفظ للقرآن هو فعل الخلق لقوله: "فاقرءوا ما تيسر منه" والقراءة فعل الخلق).

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir