لمجموعة الثانية
س1: ما الذي ينقض التصديق بخبر النبي صلى الله عليه وسلم ؟ مع الشرح.
الذي ينقض التصديق بخبر الرسول صلى الله عليه و سلم أمران :
الأول : التكذيب و هو درجتان:
الدرجة الأولى : و هي التكذيب المطلق فيدعى أنه كذاب في رسالته ، كتكذيب المشركين في عهد النبي صلى الله عليه و سلم، و النصارى ،و المجوس ،و اليهود ، و المنافقين النفاق الأكبر .
الدرجة الثانية : تكذيب بعض ما جاء به ، كإقرار بعض اليهود و النصارى بأنه رسول و لكن رسالته خاصة بالعرب .
الثاني : الشك : و هنا يجب التفريق بين الشك في الخبر المنسوب إلى الرسول صلى الله عليه و سلم ؛ فهذا لا يُخرج من الإسلام ، أما الذي يُكذب خبر الرسول صلى الله عليه و سلم فهو كافر.
س2: متى فرضت الصلاة؟
اختُلف في تأريخ فرض الصلوات الخمس ، فذكر ابن حجر نحو عشر أقوال أشهرها :
1-قبل الهجرة بسنة .
2-قبل الهجرة بثلاث سنوات .
3- بعد البعثة بحمس سنوات.
س3: اذكر ثلاثة من مقاصد الهجرة.
من مقاصد الهجرة :
1- حفظ المؤمنين من الفتنة.
2- سبب لعزة المؤمنين.
3- أنه من كان يخفي إسلامه خوفاً من تسلط الكفار عليه ، و علم بقيام بلد مسلم يقيم شعائر الإسلام ، هاجر إليه ، فيكثر فيه المسلمون ، و تكزن لهم شوكة.
س4: اذكر دليلين من الكتاب ودليلين من السنة على عموم رسالة النبي - صلى الله عليه وسلم- للثقلين.
من الكتاب : قوله تعالى :- { قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً }
- { و إذ صرفنا إليك نفر من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قُضي ولوا إلى قومهم منذرين }ز
من السنة : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " فُضلت على الأنبياء بست : أعطيت جوامع الكلم ، ونصرت بالرعب ، و أُحلت لي الغنائم ،و جعلت لي الأرض طهوراً و مسجداً ، و أرسلت إلى الخلق كافة ،و حُتم بي الأنبياء ".
س5: بيّن أصناف الناس في الحساب.*
الناس في الحساب على ثلاثة اقسام :
1- قسم يدخل الجنة من غير حساب و لا سابقة عذاب .
2- قسم يُحاسب حساباً يسيراً فيقرأ كنابه و يكلمه ربه ، و يقرره بذنوبه ، ثم يعفو عنه و يدخل لبجنة .
3- قسم يُناقش الحساب ،و هذه المناقشة في نفسها عذاب ،ثم يكون بعد ذلك العقاب ، و منهم من تدركه رحمة الله تعالى و شفاعة الشافعين فينجو ، و منهم من يُغذب إلى ما شاء الله ثم يخرج من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان.