مر علي في تفسير سورة الأحزاب:
أن آيات تخيير النبي صلى الله عليه وسلم لنسائه جاءت بعد ذكر التوسعة التي حصلت للمسلمين إثر غزوة بني قريظة والتي كانت في آخر السنة الخامسة للهجرة.
وأن المناسبة بين الحادثتين هي مطالبة بعض أمهات المؤمنين للنفقة بعد أن وسع الله على المسلمين.
كما قرأت نفس هذه المناسبة في التحرير والتنوير ، وقرأت في كتاب من معين السيرة أن حادثة التخيير جاءت بعد غزوة هوازن والتي كانت في آخر السنة الثامنة للهجرة.
وذكر صاحب الكتاب نفس السبب لمطالبة أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن للنفقة وهو ما حصل من سعة للمسلمين.
ما فهمته:
▪️ أن سبب المطالبة بالنفقة هو التوسعة التي حصلت للمسلمين إثر غزوة هوازن.
▪️ وترتيب الآية في المصحف جاء بعد توسعة أخرى حصلت للمسلمين هي حصولهم على أموال بني قريظة وأفاد نفس المعنى.
فهل فهمي صحيح؟