بسم الله الرحمن الرحيم*
وبه أستعين
مذاكرة القسم الثاني من مادة ثلاثة الأصول
المجموعة الثالثة
س1: ما أعظم ما أمر الله به؟ وضّح ذلك بالأدلة.
أعظم ما أمر الله به التوحيد.
-فهو أول ما أمر به رسل الله قال تعالى :( وماأرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله أنا فاعبدون) ،وأول ما دعى إليه النبي صلى الله عليه وسلم *،فلما بعث معاذ بن جبل إلى اليمن قال له " إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله"
- والتوحيد هو مفتاح الدخول في الإسلام، لا يكون المرء مسلما إلا به، ومن أتى أحد نواقصه فقد خرج من ملة الإسلام وكفر، فنقض محبط للأعمال ولو بلغت ما بلغت من الصلاح، قال تعالى ( ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين )
-أن ثوابه أعظم ثواب من محبة الله ورضوانه والخلود في الجنان ، وعقاب تاركه أشد العذاب من سخط الله والحرمان من رض انه والخل د في النيران.
2:ما تعريف العبادة عند شيخ الإسلام ابن تيمية؟
تعريف العبادة عند ابن تيمية رحمه الله : هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ورضاه من الأقوال و الأعمال الباطنة والظاهرة.
س3:ما أقسام الخوف؟
للخوف قسمان:
1. خوف العبادة : وهو أن يخاف من يتعبد له بالخوف ولا يكون إلا لله، وهو يحمل معنى التذلل والرهبة والخشية من إيقاع الصرر ممن يملك إيقاعه.
2.الخوف الطبيعي : هو انفعال يحصل بتوقع ما فيه ضرر وهلاك ، ويخلو من المعاني التعبدية ، كالخوف من السباع والهوام والطغاة والظلمة.ولا يلام صاحبه إن لم يحمله على ترك واجب أو فعل محرم.*
س4: متى يكون التوكل شركا أكبر، ومتى يكون شركا أصغر؟
يكون التوكل شركا أكبر : إذا صرف لغير الله ، فحال المشركين يتوكلون على آلهتهم ومن يدعونهم من دون الله من الجن والأولياء في جلب المنفعة ودفع الضرر.
ويكون شركا أصغرا : إذا توكل المتوكل على الله وحده ، لكن كان في قلبه تعلق بالأسباب أو الأشخاص ولكنه يعتقد أن النفع والضر بي *الله وحده.
س5: ما حكم كل من:*
نذر الطاعة: يجب الوفاء به ما لم يكن فيه مشقة ، فإن شق كفر عنه بكفارة يمين.*
نذر المعصية: حرام ولا يجوز الوفاء به ، ويكفر عنه على القول الراجح.
نذر مباح: صاحبه مخير بين الوفاء به أو التكفير عنه.
والله أعلم*