في الأربعين النووية: الحديث الثاني: حديث جبريل الطويل (1/2)،حديث : ((أَنَّ اللهَ خَلَقَ آَدَمَ عَلَى صُوْرَتِهِ)):
خلاصة توجيه الشيخ ابن عثيمين في هذا الحديث أن الله خلق آدم على صورته وهذا لا يقتضي التمثيل وهذا مفهوم.
لكن أليس من الناحية اللغوية يمكن الأخذ بقول القائلين بأن على صورته مراد بها على صورة آدم، وذلك كأن يُقال: (إن الصانع صنع الشيء على صورته)، أي صورة الشيء نفسه أي من غير تغيير في صورة الشيء، ويكون هذا الحديث حينئذ فيه رد على أصحاب نظرية التطور كداروين وغيره؟
وإن كان الأقرب ما ذكره الشيخ لأنه معلوم بظاهر القرآن أن الله له سمع وبصر ويد وساق؛ لكن الاحتمال الآخر ألا يمكن وروده؟