دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 رجب 1436هـ/17-05-2015م, 11:50 PM
عابدة المحمدي عابدة المحمدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 483
افتراضي تقارير يوم الإثنين حول كتاب تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن

تلخيص مسائل الجهاد وتوابعه من كتاب تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن:
قال تعالى:(( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير ))
كان المسلمون في أول الدعوة غير مأمورين بالجهاد بل بالكف.
أول مشروعية الجهاد بعد الهجرة للمدينة وبعد اضطرار الأعداء لهم بترك بلادهم وقتلوا من قتلوا وحبسوا من حبسوا واجتمعوا على عداوتهم،فحينئذ أذن الله لهم في القتال:(( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا ))
ما هو ظلمهم؟
1- منعهم من دينهم.
2- إخراجهم من دينهم.
3- مطاردتهم في كل مكان.

(( وإن الله على نصرهم لقدير )):
تكون النصرة مع فعل الأسباب ومقاومة الأعداء بكل مستطاع والدعاء بالنصر والتوكل على الله.

صفة العداوة:
بالأذية والفتنة بغير حق إلا أن ذنبهم إيمانهم بالله واعترافهم بالله ربا وإخلاصهم له الدين.

مكانة الجهاد في الدين:
أنه من الضروريات في الدين،فالمقصود به إقامة دين الله والدعوة إليه:(( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ))
ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لاستولى الكفار الظالمون ومحقوا أديان الرسل فقتلوا المؤمنين وهدموا المساجد وبهذا نعرف حكمة الجهاد الديني.

ومن مقاصد الجهاد:
أقامة العدل وحصول الرحمة واستعباد الخلق لخالقهم.

الأسباب التي يستعين بها الجيش الإسلامي في جهاد الأعداء
قال تعالى:(( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون*وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين*ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله والله بما يعملون محيط ))

من أعظم الأسباب:
1- الصبر وهو الثبات التام وإبداء كل مجهود في تحصيل ذلك.
2- التوكل على الله والتضرع إليه والإكثار من ذكره فما اجتمع الأمران على وجه الكمال والتكميل فقد أتى المجاهدون بالأسباب الوحيدة للنصر والفلاح فليبشروا بنصر الله وليثقوا بوعده وتمرين النفوس على ذلك فإنه من يتصبر يصبره الله .
3- تعلم الركوب والرمي والفنون العسكرية المناسبة للزمان والحث على الشجاعة والسعي في أسبابها والترغيب في فضائل الجهاد وما في تضييعه من ضياع الدين والدنيا واستيلاء الأعداء والذل والدمار.
وعلى حسب فقه العبد وعلمه ويقينه يكون قيامه بالجهاد وصبره عليه وثباته.
وإذا علم المجاهد أنه على الحق ويجاهد أهل الباطل فهذا أعلى الغايات وأشرفها وأحقها.
ومن دواعي الصبر الثقة بالله وبوعده فإن الله وعد الصابرين العون والنصر وأنه معهم في كل أحوالهم ومن كان الله معهم لم يخف إلا الله.
الأمر الثاني : التوكل على الله وقوة الاعتماد عليه والتضرع إليه في طلب النصر والإكثار من ذكره،قال تعالى:(( واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون ))
وقال:(( وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين )) وقوله:(( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ...))أي:تقوموا بدينه وبالحق الذي جاء به رسوله مخلصين لله قاصدين أن تكون كلمة الله هي العليا:(( ينصركم ويثبت أقدامكم ))
وقوله:(( أليس الله بكاف عبده )):أي الذي قام بعبوديته فبحسب توكلهم عليه وقيامهم بعبوديته يحصل لهم النصر والكفاية التامة
ومن أسباب النصر والصبر والثبات:
4- اتفاق القلوب وعدم التفرق والتنازع فإن ذلك محلل للقوة موجب للفشل وأما اجتماع الكلمة والألفة بين المؤمنين واتفاقهم على نصرة الدين فهذا أقوى القوى المعنوية والمادية تبعا لها،والكمال الجمع بين الأمرين كما قال الله:(( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم ))

ومن أسباب النصر والثبات:
5- حسن النية وكمال الإخلاص في إعلاء كلمة الحق فلهذا حذر من مشابهة الذين خرجوا بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله ، فهؤلاء لما لم يعتمدوا على ربهم وأعجبوا بأنفسهم وخرجوا أشرين بطرين وقتالهم لنصر الباطل فباؤوا بالخيبة والفشل،وقد أدب الله خيار الخلق لما حصل من بعضهم الإعجاب بالكثرة في غزوة حنين

6- حسن التدبير والنظام الكامل في جميع الحركات العسكرية:(( وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم )) كان النبي صلى الله عليه وسلم يرتب الجيش وينزلهم منازلهم ويسد الثغرات ويحفظ المكامن ويبعث العيون لتعرف أحوال العدو ويشاور أصحابه ويعرف أسرار العدو , والتحرز من جواسيس العدو وعمل الأسباب لأخذ الحذر من ذلك بحسب ما يليق ويناسب الزمان والمكان .
7- إخلاص الجيوش وقتالها عن الحق وأن تكون غايتها واحدة لا يزعزعها فقد رئيس أو إنحراف كبير ولهذا أرشد الله المؤمنين يوم أحد (( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين )) فنبههم على أنه لا ينبغي أن يفت في عزيمتكم فقد نبيكم لأنكم تقاتلون لله ولدفع الشر فلا ينبغي أن تتأثروا في كل الأحوال , فالكمال كل الكمال أن يكون العبد عبدا لله في السراء والضراء .
8- ومن الأمور المهمة أن يكون الرئيس رحيما برعيته ناصحا محبا للخير ساعيا في جهده كثير المشاورة لهم , خاصة أهل الرأي والحجا منهم .
وأن تكون الرعية مطيعة منقادة ليس عندهم منازعات ولا مشاغبات (( يا أيها الذين آمنوا اطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ))
9- من الأمور المهمة سلوك طريق الحق والعدل في قسمة الغنائم وأن لا يستبد بها الأقوياء دون الضعفاء لأنه سبب للعدوان والفرقة .
10- السعي بقدر الإستطاعة في إيقاع الإنشقاق في صفوف الأعداء , وفعل كل سبب يحصل به تفريق شملهم , و وحدتهم , ومهادنتهم من يمكن مهادنته , وبذل المال للرؤساء إذا غلب الظن أنه ينكف شرهم عن المسلمين بهذا .
قال تعالى (( إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق أو جاءوكم حصرت صدورهم أن يقاتلوكم أو يقاتلوا قومهم ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم ))

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تقارير, يوم

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir