دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #18  
قديم 21 جمادى الآخرة 1436هـ/10-04-2015م, 01:05 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي تلخيص رسالة التفسير " تفسير آية الكرسي للشيخ محمد بن صالح العثيمين"

تلخيص رسالة التفسير " تفسير آية الكرسي للشيخ محمد بن صالح العثيمين"
عناصر التلخيص :
المسائل التفسيرية
تفسير قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو الحيّ القيّوم}
- فضل آية الكرسيّ
- معنى " إله "
- دلالة ارتباط اسمي تعالى " الحي القيوم " مع بعضهما
- معنى اسمه تعالى "القيوم"
تفسير قوله تعالى: {لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه}
- معنى الشفاعة لغة واصطلاحا.

- تفسير قوله تعالى: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء}
- معنى "العلم" عند الأصوليين.
- تفسير قوله تعالى: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم}.
- المقصود بــ {علمه}.
- تفسير قوله تعالى: {إلا بما شاء}.


- تفسير قوله تعالى: {وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العليّ العظيم}.
- المقصود بالكرسيّ
- معنى المفردات التالية: وسع - يؤوده - العليّ - العظيم.




المسائل اللغوية:
ü نوع {لا} ودلالتها في قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو}
ü فائدة تقديم الخبر {له} على المبتدأ
ü أفراد لفظ {الأرض} في الآية وجمعت {السماوات}
ü معنى الاستفهام الوارد في الآية
ü ما يفيده التعريف في قوله تعالى: {العليّ العظيم}


المسائل العقدية:
1- إثبات انفراد الله تعالى بالألوهية
2- إثبات صفة الحياة لله عز وجل
3- إثبات القيومية لله عز وجل؛
4- إثبات الصفات المنفية
5- عموم ملك الله
6- كمال سلطان الله
7- إثبات الشفاعة بإذن الله
8- شروط إذن الله في الشفاعة
9- إثبات علم الله،
10- إثبات مشيئة الله
11- : عظمة خالق الكرسي
12- إثبات قوة الله وماتضمنته قوله تعالى: " ولا يؤوده حفظهما"
13- إثبات العلو والعظمة الله سبحانه وتعالى،

الفوائد المستنبطة من الآيات :
ü اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية. قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو الحيّ القيّوم}
ü اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة قوله تعالى: {لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه}
ü اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية.قوله تعالى: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء}
ü اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية: قوله تعالى: {وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العليّ العظيم}.


شرح المسائل التفسيرية
تفسير قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو الحيّ القيّوم}
- فضل آية الكرسيّ :
هذه الآية أعظم آية في كتاب الله كما سأل النبي صلى الله عليه وسلم أبيّ بن كعب، وقال: «أي آية أعظم في كتاب الله؟ قال: آية الكرسي؛ فضرب على صدره، وقال: ليهنك العلم يا أبا المنذر؛ ولهذا من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ، ولا يقربه شيطان حتى يصبح؛
- معنى " إله "بمعنى مألوه؛ و«المألوه» بمعنى المعبود حباً، وتعظيماً؛
- دلالة ارتباط اسمي تعالى " الحي القيوم " مع بعضهما: هما جامعان لكمال الأوصاف، والأفعال؛ فكمال الأوصاف في"الحي" وكمال الأفعال في"القيوم"


ü معنى اسمه تعالى {القيوم}:أصلها من القيام؛ ووزن «قيوم» فيعول؛ وهي صيغة مبالغة؛ فهو القائم على نفسه فلا يحتاج إلى أحد من خلقه؛ والقائم على غيره فكل أحد محتاج إليه.

تفسير قوله تعالى: {لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه}
- معنى الشفاعة لغة واصطلاحا.
ü "الشفاعة» في اللغة: جعل الوتر شفعاً؛
ü وفي الاصطلاح: التوسط للغير لجلب منفعة، أو دفع مضرة؛
تفسير قوله تعالى: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء}
- معنى "العلم" عند الأصوليين: هو : إدراك الشيء إدراكاً جازماً مطابقاً.
-
فعدم الإدراك جهل .مثال: سُئل متى غزوة بدر ؟ قال: لا أدري . هذا جهل.
-
والإدراك غير الجازم ، شك. مثال: سُئل متى غزوة بدر ؟ قال : في السنة الثانية أو الثالثة . هذا شك.
-
والإدراك الجازم غير المطابق، جهل مركب. مثال : سُئل متى غزوة بدر ؟ قال : في السنة الخامسة . هذا جهل مركب .
وعلم الله تاماً شاملاً لها جملة وتفصيلا


- تفسير قوله تعالى: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم}.
"يعلم ما بين أيديهم "أي المستقبل "وما خلفهم"أي الماضي؛ وقد قيل بعكس هذا القول؛ ولكنه بعيد؛ فاللفظ لا يساعد عليه؛ و"ما" من صيغ العموم؛ فهي شاملة لكل شيء سواء كان دقيقاً أم جليلاً؛ وسواء كان من أفعال الله أم من أفعال العباد.
- المقصود بــ "علمه".لها معنيان:
ü المعنى الأول: لا يحيطون بشيء من علم نفسه؛ أي لا يعلمون عن الله سبحانه وتعالى من أسمائه، وصفاته، وأفعاله، إلا بما شاء أن يعلمهم إياه، فيعلمونه؛
ü المعنى الثاني: ولا يحيطون بشيء من معلومه - أي مما يعلمه في السموات، والأرض - إلا بما شاء أن يعلمهم إياه، فيعلمونه؛

- تفسير قوله تعالى: {إلا بما شاء}.: " إلا بما شاء"استثناء بدل من قوله تعالى: {شيء}؛
ü «ما» يحتمل أن تكون مصدرية؛ أي: إلا بمشيئته؛
ü ويحتمل أن تكون موصولة؛ أي: إلا بالذي شاء؛ وعلى هذا يكون العائد محذوفاً؛ والتقدير: إلا بما شاءه.

تفسير قوله تعالى: {وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العليّ العظيم}.
- المقصود بالكرسيّ:
الكرسي» هو موضع قدمي الله عز وجل؛ وهو بين يدي العرش كالمقدمة له؛ وقد جاء الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما السموات السبع والأرضون بالنسبة للكرسي إلا كحلقة ألقيت في فلاة من الأرض وإن فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة»(
- الأقوال في الكرسي :
- «الكرسي» هو موضع قدمي الله عز وجل؛ وهو بين يدي العرش كالمقدمة له؛ وقد صح ذلك عن ابن عباس موقوفاً ، ومثل هذا له حكم الرفع؛ لأنه لا مجال للاجتهاد فيه؛ وعلى هذا أهل السنّة والجماعة –عامتهم- على أن الكرسي موضع قدمي الله عز وجل؛ وبهذا جزم شيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم، وغيرهما من أهل العلم، وأئمة التحقيق؛
- قد قيل: إن «الكرسي» هو العرش؛ ولكن ليس بصحيح؛ فإن «العرش» أعظم، وأوسع، وأبلغ إحاطة من الكرسي؛
- روي عن ابن عباس أن"كرسيه": علمه؛ ولكن هذه الرواية لا تصح عن ابن عباس؛لأن اللفظة بهذا المعنى غير معروفة لغة ولا شرعاً

معنى المفردات التالية: وسع – يؤوده – العليّ – العظيم.
وسع: أي شمل، وأحاط،*
يؤوده: أي لا يثقله، ويشق عليه.
العلي: أي ذو العلو المطلق، وهو الارتفاع فوق كل شيء.
العظيم: أي ذو العظمة في ذاته، وسلطانه، وصفاته.


المسائل اللغوية:
- نوع {لا} ودلالتها في قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو}
لا: نافية للجنس وهي نص في العموم . فهي تدل على النفي المطلق .العام لجميع أفراده
إله : اسم لا . إلا هو : بدل من خبر ( لا ) المحذوف . لان التقدير : لا إله حق إلا هو ،
فهي تدل على نفي الألوهية الحق نفياً قاطعاً الا لله تعالى وحده
- فائدة تقديم الخبر {له} على المبتدأ :أفادت الحصر وأن الملك له سبحانه وتعالى
- أفراد لفظ {الأرض} في الآية وجمعت {السماوات}:أفردت الأرض ولكنها بمعنى الجمع لأن المراد به الجنس ، أما السماوات جمعت والقصد فيها الجمع
- معنى الاستفهام الوارد في الآية: المراد بالاستفهام هنا النفي بدليل الإثبات بعده " إلا بإذنه"
- ما يفيده التعريف في قوله تعالى: {العليّ العظيم}:التعريف يفيد الحصر فهو وحده العلي العظيم .


المسائل العقدية:
1- إثبات انفراد الله تعالى بالألوهية في قوله تعالى: {لا إله إلا هو}.
2- إثبات صفة الحياة لله عز وجل؛ وهي حياة كاملة: لم تسبق بعدم، ولا يلحقها زوال، ولا توصف بنقص،
3- إثبات القيومية لله عز وجل؛
4- إثبات الصفات المنفية؛ لقوله تعالى: {لا تأخذه سنة ولا نوم}، وقوله تعالى: {ولا يؤوده حفظهما}؛ و«الصفات المنفية» ما نفاه الله عن نفسه؛ وهي متضمنة لثبوت كمال ضدها.
5- عموم ملك الله
6- كمال سلطان الله
7- إثبات الشفاعة بإذن الله : ومنها
شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في أهل الموقف أن يقضي الله بينهم بعدما يلحقهم من الهمّ، والغمّ ما لا يطيقون: هذه شفاعة لدفع مضرة؛
وشفاعته في أهل الجنة أن يدخلوا الجنة: هذه شفاعة في جلب منفعة
8- شروط إذن الله في الشفاعة : رضى الله عن الشافع؛ وعن المشفوع له ، حتى أعظم الناس جاهاً عند الله وهو النبي صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة لا يشفع إلا بإذن الله لكمال سلطانه جلّ وعلا، وهيبته
9- إثبات علم الله، وأنه عام في الماضي، والحاضر، والمستقبل
10- أن الله عز وجل لا يحاط به علماً كما لا يحاط به سمعاً، ولا بصراً
11- إثبات مشيئة الله
12- : عظمة خالق الكرسي؛ لأن عظم المخلوق وهو الكرسي يدل على عظمة الخالق
13- إثبات قوة الله وماتضمنته قوله تعالى: {ولا يؤوده حفظهما}. من العلم والقدرة والحياة، والرحمة، والحكمة، والقوة.
14- إثبات علو الله سبحانه وتعالى أزلاً، وأبداً
15 - إثبات العظمة لله
الفوائد المستنبطة من الآيات :
- اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية. قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو الحيّ القيّوم}
ü إبطال طريق المشركين الذين أشركوا بالله، وجعلوا معه آلهة.
ü أن الله تعالى غني عما سواه؛ وأن كل شيء مفتقر إليه تعالى

- اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة قوله تعالى: {لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه}
ü الرد على الخوارج والمعتزلة في إثبات الشفاعة؛ لأن الخوارج، والمعتزلة ينكرون الشفاعة في أهل الكبائر؛ لأن مذهبهما أن فاعل الكبيرة مخلد في النار لا تنفع فيه الشفاعة
ü الحكم الشرعي بين الناس، والفصل بينهم يجب أن يكون مستنداً على حكم الله؛ وأن اعتماد الإنسان على حكم المخلوقين، والقوانين الوضعية نوع من الإشراك بالله عز وجل؛ لأن الملك لله عز وجل.
ü تسلية الإنسان على المصائب، ورضاه بقضاء الله عز وجل، وقدره؛ لأنه متى علم أن الملك لله وحده رضي بقضائه، وسلّم

- اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية.قوله تعالى: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء}
ü الرد على القدرية الغلاة؛ لقوله تعالى: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم}؛ فإثبات عموم العلم يرد عليهم؛ لأن القدرية الغلاة أنكروا علم الله بأفعال خلقه إلا إذا وقعت
ü أننا لا نعلم شيئاً عن معلوماته إلا ما أعلمنا به
ü تحريم تكييف صفات الله؛ لأن الله ما أعلمنا بكيفية صفاته؛ فإذا ادعينا علمه فقد قلنا على الله بلا علم.وفيه الرد على الممثلة

- اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية: قوله تعالى: {وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العليّ العظيم}.
ü كفر من أنكر السموات، والأرض؛ وهو لا شك كفر بالله العظيم سواء اعتقده الإنسان بنفسه، ووهمه؛ أو صدَّق من قال به ممن يعظمهم إذا كان عالماً بما دل عليه الكتاب والسنّة.


ü الاستفادة من معنى علوّ الله عند أهل السنة، والجماعة في الرد على الحلولية وعلى المعطلة النفاة
- علوّ الله عند أهل السنة، والجماعة ينقسم إلى قسمين:
الأول: علو الذات؛ بمعنى أنه سبحانه نفسه فوق كل شيء؛ ؛ وخالفهم في ذلك طائفتان:
الأولى: من قالوا: إنه نفسه في كل مكان في السماء، والأرض؛ وهؤلاء حلولية الجهمية، ومن وافقهم؛ وقولهم باطل بالكتاب، والسنّة، وإجماع السلف، والعقل، والفطرة؛
الطائفةالثانية وهم المعطلة النفاة: قالوا: إنه لا يوصف بعلوّ، ولا غيره؛ فهو ليس فوق العالم، ولا تحته، ولا عن يمين، ولا عن شمال، ولا متصل، ولا منفصل؛ وهذا قول يكفي تصوره في رده؛ لأنه يَؤول إلى القول بالعدم المحض؛
والقسم الثاني: علو الصفة: وهو أنه كامل الصفات من كل وجه لا يساميه أحد في ذلك؛ وهذا متفق عليه بين فرق الأمة، وإن اختلفوا في تفسير الكمال.
ü التحذير من الطغيان على الغير

  • إثبات صفة كمال حصلت باجتماع الوصفين؛ وهما العلوّ، والعظمة

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
صفحة, نبيلة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir