دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 12 جمادى الآخرة 1436هـ/1-04-2015م, 01:43 AM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

الخلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال
عناصر الدرس :
- موضوع الدرس
- تمهيد
- معنى التفسير بالرأي
- أنواع التفسير بالرأي
- حكم التفسير بالرأي
- الضابط في التفسير بالرأي
- أسباب قلة الخطأ في تفاسير السلف
- أمثلة للتفاسير التي اعتنت بنقول السلف في التفسير.
- الجهات التي ينشأ منها الخطأ في التفسير من جهة الاستدلال
- أقسام النوع الأول من الجهات التي ينشأ منها الخطأ
- أسباب الخطأ :
1- الخطأ في الدليل والمدلول
- معناه
- مثال له
2-الخطأ في الدليل لا المدلول
- معناه
- مثال له
- خلاصة الدرس

عناصر الدرس :
- موضوع الدرس :
النوع الثاني من سببي الاختلاف ، وهو ما يُعلم بالاستدلال لا بالنقل.
- تمهيد :
ظهر التفسير بالرأي في المتأخرين الذين جاءوا بعد زمن الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان رضي الله عنهم ، وكثر في تفاسيرهم الغلط .
- معنى التفسير بالرأي :
هو التفسير بالاجتهاد والاستنباط الصحيح .
- حكم التفسير بالرأي :
منعه بعض السلف ، وأجازه بعضهم ، مثل أكثر الصحابة ، وذلك وفقا لشروط الاجتهاد الصحيح .
- أنواع التفسير بالرأي :
1- التفسير بالرأي المحمود : وهو الاستنباط بالرأي الصحيح .
2- التفسير بالرأي المذموم : هو تفسير مردود لعدم توفر شروط التفسير بالرأي فيه .
- الضابط في التفسير بالرأي :
إذا اتبع المفسر هواه ، صار ذلك من التفسير بالرأي المذموم المردود الذي جاء الوعيد على من قال به .
- أسباب قلة الخطأ في تفاسير السلف
يقل الخطأ في تفسير السلف لأنهم راعوا فيه المتكلم به وهو الله – جل جلاله –، وراعوا به المخاطب به؛ وهو النبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم وراعوا فيه المخاطبين به أيضاً وهم العرب قريش ومن حولهم في أول الأمر، أو العرب بعمومهم وأيضاً راعوا فيه اللفظ وراعوا فيه السياق .
- أمثلة للتفاسير التي اعتنت بنقول السلف في التفسير:
مثال لها : تفسير عبدالرزاق ، وكيع ، الإمام أحمد ، اسحاق بن راهويه ، ابن جرير ، ابن أبي حاتم وغيرهم .
- الجهات التي ينشأ منها الخطأ في التفسير من جهة الاستدلال:
1- قوم اعتقدوا اعتقادات باطلة مثل أصحاب الفرق الضالة كالمعتزلة والمجسمة والقرامطة وغيرها ، وفسروا القرآن وفق ما يعتقدون وتحميل الآيات ما لا تحتمل ، وكذلك من جهة الفقه والأصول والنحو وغيره .
مثال : مثل قوله تعالى: {والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغياناً كبيراً} يفسرون الشجرة الملعونة بأنها معاوية – رضِي اللهُ عَنْه – وذريته، هذا كله من التفسير بالرأي المذموم؛ لأنه تفسير عن هوى اعتقد اعتقادات ثم حمل القرآن عليه هذا من جهة العقيدة.
2- وقوم فسروا القرآن بدلالة اللفظ في اللغة فقط ، دون مراعاة للحال أو السياق ، ولكن قد يأتي اللفظ في القرآن له عدة معان في اللغة ، لكن لا يصلح في التفسير إلا واحدا وذلك وفقا للغة القرآن ومعهود القرآن باستقراء معنى اللفظ في باقي الآيات .
مثال: قوله تعالى : {وإنه لحب الخير لشديد } ، الخير في القرآن يقول العلماء الأصل فيه أنه المال ، فإذا جاء قوله : {فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيراً} يعني طريقاً لتحصيل المال، وهكذا فإذا أتى في آية استعمال لفظ الخير فأول ما يتبادر للذهن أن المراد بالخير المال فإذا لم يناسب للسياق صرف إلى المعنى الآخر هذا يسمى المعهود معهود استعمال القرآن.
- أقسام النوع الأول من الجهات التي ينشأ منها الخطأ :
1- قوم سلبوا لفظ القرآن ما يدل عليه ، مثال : قولُه تعالى: {وُجوهٌ يومَئِذٍ ناضِرَةٌ إلى رَبِّهَا ناظِرَةٌ} فمدلولُ هذه الآيةِ أنَّ اللَّهَ تعالى يُـرى يومَ القيامةِ، لكنَّ المعتزلةَ – وتَبِعَهم على ذلك الرافضةُ والزَّيْديَّةُ – إذا جاءوا إلى هذهِ الآيةِ يسلُبُون المعنى الذي دلَّ عليه القرآنُ، فيَنفون الرُّؤْيةَ، ويُحرِّفُون معنى الآيةِ {إلى رَبِّهَا ناظِرَةٌ} من معنى النظَرِ بالعَيْنِ إلى معنًى آخَرَ؛ إلى النظَرِ بمعنى الانتظارِ، مع أنَّ مادَّةَ (نَظَر) إذا عُدِّيَتْ بـ (إلى) لا تكونُ بمعنى الانتظارِ في اللغةِ العربيةِ، وإنما تكونُ بمعنى النظَرِ بالعَينِ .
2- قوم يحملون اللفظ ما لم يدل عليه ولم يرد به ، مثال : قولُه تعالى: {لَنْ تَرَانِي} فهم يَحمِلُونه على ما لم يدلَّ عليه مِن نفيِ الرُّؤْيةِ في القيامةِ، مع أنَّ اللفظَ لا يدلُّ على ذلك.
- أسباب الخطأ :
1- الخطأ في الدليل والمدلول :
- معناه : أن يعتقد المفسر اعتقادا باطلا ، ويحمله للآية وهي لا تدل عليه .
- مثال له : قولُه تعالى: {لَنْ تَرَانِي} فهم يَحمِلُونه على ما لم يدلَّ عليه مِن نفيِ الرُّؤْيةِ في القيامةِ، مع أنَّ اللفظَ لا يدلُّ على ذلك ، كما أن الاعتقاد باطل .
2-الخطأ في الدليل لا المدلول
- معناه : أن يكون الاعتقاد صحيحا ، ولكن الآية لا تدل عليه .
- مثال له : قولُه تعالى: {إنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ} فسَّرَه بعضُ المتصوِّفَةِ بقولِه: هذا مَثلٌ ضربَه اللَّهُ للدُّنيا، ثم قسَّمَ الناسَ إلى ثلاثةِ أقسامٍ: فالهالِكُون في الدنيا هم الذين شَرِبُوا من النَّهَرِ، والذين خَلَطُوا عملًا صالحًا وآخَرَ سيِّئًا هم الذين غَرَفُوا غُرْفةً بأيديهم، والمتَّقُون الأبرارُ هم الذين لم يَشرَبُوا منه.
فهذا الكلامُ في حدِّ ذاتِه صحيحٌ، لكنَّ الخطأَ في الدليلِ؛ أي: إنَّ الآيةَ لا تدلُّ على هذا.
- خلاصة الدرس :
- ظهر التفسير بالرأي بعد القرون الثلاثة المفضلة .
- منعه بعض السلف ، وأجازه بعضهم وفقا لشروط الاجتهاد الصحيح .
- ينقسم التفسير بالرأي إلى تفسير محمود ، وتفسير مذموم .
- الضابط في التفسير بالرأي : إذا اتبع المفسر هواه صار ذلك في التفسير بالرأي المذموم المردود الذي جاء الوعيد على من قال به .
- قلة الخطأ في تفسير السلف .
- الجهات التي ينشأ منها الخطأ في التفسير : قوم اعتقدوا معاني وحملوا الآيات عليها ، وقوم راعوا الألفاظ فقط .
- الذين راعوا المعاني انقسموا إلى : قوم سلبوا لفظ القرآن ما دل عليه ، وقوم حمّلوا اللفظ ما لم يدل عليه .
- أقسام الخطأ : إما الخطأ في الدليل والمدلول ، أو الخطأ في الدليل لا المدلول

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir