واجب منظومة الزمزي الجزء الاول
حد علم التفسير
1- تعريفه: علم يبحث فيه احوال الكتاب العزيز من جهة نزوله وسنده وآدابه والفاظه ومعانيه
المتعلقه بالاحكام وغير ذلك
2- أول من ألف فيه جلال الدين البلقيني :فدونه ونقحه وهذبه ورتبه في كتاب (مواقع العلوم من مواقع النجوم) وجعله خمسه وخمسين نوعا على نمط أنواع علوم الحديث ثم جاء جلال الدين السيوطي واستدرك عليه من الأنواع ضعف ما ذكره وألف كتابا سماه (التحبير في علم التفسير) واشتملت منظومته على مقدمه وستة عقود وكل عقد يحتوي على مجموعه كل مجموعه منها عشره أو تزيد أو تنقص.
3- تفسير الشيخ عبد الكريم الخضير لمعنى الحد
الحد هو: التعريف، واعتنى أهل العلم بالتعاريف يحررونها ويجودونها ويذكرون القيود المدخلة والمخرجة وليكون التعريف جامعًا مانعًا ويذكرون المحترزات فهم يضبطونها ويتقنونها وهذه وجدت عند المتأخرين عن المتقدمين.
4- مسميات علم التفسير: علوم القرآن، أصول التفسير، علم التفسير. تطلق ويراد بها علم واحد.
5- علاقة علوم التفسير بعلوم القرآن. علوم القرآن بمنزلة علوم النحو الذي يُبحث فيه عن أحوال الكلمة وعوارضها، وعلوم التفسير بمنزلة علم الصرف الذي يُبحث فيه عن أجزاء الكلمة وحروفها.
6- أقسامه: موضوعي أو إجمالي، تحليلي أو تفصيلي.
7- أنواع نزول القرآن: من جهة وقت إنزاله، ومكان إنزاله، وكيفية النزول، هل هو مكي أو مدني، سفري أو حضري، صيفي أو شتائي، ليلي أو نهاري.