اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مضاوي الهطلاني
إجابة آداب تلاوة القرآن الكريم
س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.
ج: ينبغي للعبد إن يخلص نيته وقصده في تلاوة القرآن وان يطلب به وجه الله والا يبتغي عرض من اعراض الدنيا من مال أو جاة أو رئاسه أو سمعة فإن من الثلاثة الذين أول من تسعر بهم النار قارئ القرآن
(ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار)
يجب التوسع في إيراد الأدلة، واستيفاء الأقوال في المسألة، وبمراجعة الموضوع يتتضح لك أهمية الإخلاص من خلال:
- ورود الأحاديث والآثار الدالة على وجوبه، ومثالها ....
- ورود الأحاديث والآثار المتضمنة للوعيد الشديد والذم لمن لمن يخلص، ومثالها...
- الآثار الحسنة على صاحبه في الدنيا، وما فيها من حث على التحلي به، ومثالها ....
- الآثار السيئة لتركه، وما فيها من التحذير من تركه، ومثالها ....
(قد تكلم الآجري رحمه الله عن العنصرين الأخيرين)
من مجموع الكلام عن تلك الجوانب المتنوعة تتبين لنا وبوضوح أهمية الإخلاص
وكما رأيت أختي الكريمة، فليس المطلوب في المسألة هو اختصار الجواب في جملة بسيطة، إنما عرض لجميع الأقوال الواردة في المسألة باختصار ودون إخلال المطلوب.
7/10
س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
ج: د سئل الشيخ [ابن عثيمين] رحمه الله : سمعنا بعض المأمومين إذا قرأ الإمام قوله تعالى: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) يقول المأموم: بلى، فما صحة هذا ؟
فأجاب : هذا صحيح، إذا قال الله تعالى: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) فقل: بلى ، وكذلك مثل هذا الترتيب ، يعني : إذا جاءنا مثل هذا الكلام نقول : بلى. { أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ} تقول : بلى. {أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ} تقول : بلى. {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى} تقول : بلى. لكن المأموم إذا كان يشغله هذا الكلام عن الاستماع إلى إمامه فلا يفعل ، لكن إذا جاء في آخر الآية التي وقف عليها الإمام فإنه لا يشغله . فإذا قال: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) يقول : بلى. انتهى من "لقاء الباب المفتوح"
تكلمت عن المأموم فقط، فأين بقية السؤال؟!
عند الحديث عن الحكم الشرعي في مسألة، يجب إيراد: جميع الأقوال، وليس قولا واحدا فقط، ومن قال بها، وحجة كل قول، وعلته إن وجدت، ثم الترجيح بينها، مع الإشارة إلى المصادر.
وتنظيم إجابة المسألة يفيد الطالب كثيرا في رسوخ المسألة وسهولة استرجاعها، ولو تأملت الموضوع لوجدت أنه تعرض للمسألة من عدة جوانب:
أولا: الأحاديث والآثار الدالة على ورود الشهادة للآيات وجواب أسئلتها
ثانيا: حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها خارج الصلاة
ثالثا: حكمها في الصلاة
- من قال بالجواز
من استحبها في الفرض والنفل على السواء
من استحبها في النفل دون الفرض
حكمها للمأموم
- من قال بالمنع
5/10
س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
ج: يرد عليه السلام لان الرد واجب ثم يستأنف القراءة.
والله أعلم
هناك قول آخر يجب إيراده ولو كان مرجوحا
8/10
|
الدرجة: 20/30
بارك الله فيك