عِلْمٌ بِهِ يُبْحَثُ عَنْ أَحْوَالِ = كِتَابِنَا مِنْ جِهَةِالْإنْزَالِ
وَنَحْوِهِ بالْخَمْسِ وَالْخَمْسِينَا = قَدْ حُصِرَتْ أَنْوَاعُهُيَقينَا
وَقَدْ حَوَتْهَا سِتَّةٌ عُقُودُ = َوبَعْدَهَا خَاتِمَةٌ تَعُودُ
وَقَبْلَهَا لَا بُدَّ مِنْ مُقَدَّمَهْ = بِبَعْضِ مَا خُصَّصَ فِيهِمُعْلَمَهْ
*معنى حد علم التفسير :
الحد : هو التعريف وجمعه حدود.
علم التفسير : هو علم يبحث به عن أحوال كتابنا العزيز من جهة الإنزال ونحوه ،
بمعرفة القواعد الإجمالية التي تعين على فهم القرآن .
*التفسير ينقسم إلى قسمين :
١- تفسير موضوعي (إجمالي) "وهذا ما يقصده الناظم".
٢- تفسير تحليلي .
*عناية العلماء بالحدود والتعاريف :
- 1اعتنى بها أهل العلم عناية فائقة ضبطاً واتقاناً فهم يحرّرونها ويجوّدونها ويذكرون القيود المدخلة والمخرجة ليكون التعريف جامعاً مانعاً ويذكرون المحترزات . والمتأخرين جعلوها الركن الأساسي في التعلم والتعليم والتأليف.
-2والعناية بالحدود وجدت في المتأخرين أكثر ، أما سلف هذه الأمة فلايذكرونها إلا نادراً ؛ لأن المصطلحات لايختلفون فيها فلم يتعرضوا مثلاً لتعريف الصلاة ولا الزكاة ؛لأنها أمور عملية معروفة، وتعريف بعض الأمور وحدّها مما يزيد في غموضها وخفائها ، وما يوجد عندهم تعاريف قليلة فيما يختلف معناه اللغوي عن حقيقته الشرعية . </span>