أحسن الله إليكم،،
موضوع: النداء
اقتباس:
تَقَدَّمَ أنَّ المنادَى إذا كانَ مُفْرَداً معْرِفَةً أو نَكِرَةً مَقصودةً يُبْنَى على ما كانَ يُرفَعُ به، وذَكَرَ هنا أنَّه إذَا كانَ مُفرَداً نَكِرَةً؛ أي: غيرَ مَقصودةٍ أو مُضافاً أو مُشْبَّهاً به نُصِبَ.
فمِثالُ الأوَّلِ قولُ الأَعْمَى: "يا رَجُلاً خُذْ بِيَدِي"، وقولُ الشاعِرِ:
306- أَيَا راكِباً إمَّا عَرَضْتَ فبَلِّغَنْ = نَدَامَايَ مِن نَجْرَانَ أنْ لا تَلاَقِيَا([10]) ومِثالُ الثاني قولُك: "يا غُلامَ زَيدٍ"، و"يا ضارِبَ عَمْرٍو".
ومِثالُ الثالثِ قولُكَ: "يا طالِعاً جَبَلاً، ويا حَسَناً وَجْهُه، ويا ثلاثةً وثَلاثينَ" فيمَن سَمَّيْتَه بذلكَ.
|
كيف هذا مشبه بالمضاف؟
اقتباس:
ونحوَ زيدٍ ضُمَّ وافْتَحَنْ مِنْ = نحوِ أَزَيْدُ بنَ سعيدٍ لاَ تَهِنْ " ([11]) أيْ: إذا كانَ المنادَى مُفرَداً عَلَماً ووُصِفَ بـ"ابنٍ" مضافٍ إلى علَمٍ، ولم يُفْصَلْ بينَ المنادَى وبينَ "ابنٍ" جازَ لكَ في المنادَى وَجهانِ: البناءُ على الضمِّ، نحوُ: "يا زيدُ بنَ عمرٍو"، والفتْحُ إتْبَاعاً، نحوُ: "يا زيدَ بنَ عمرٍو"، ويَجِبُ حذْفُ ألِفِ "ابنٍ" والحالةُ هذه خَطًّا([12]).
|
كيف هذا الاتباع؟ "زيد" يفتح اتباعا لـ"ابن" التالي له؟