ذكر الرواية عمن كان لا يرى رفع حرف منصوب ولا نصب حرف مرفوع أو مجرور وإن كان معناهما سواء
قال أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيبُ البغدادي (ت: 463هـ): (أخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر الهاشمي قال: ثنا محمد بن أحمد بن عمرو اللؤلؤي, قال: ثنا أبو داود -سليمان بن الأشعث- قال: ثنا محمد بن يحيى بن فارس, ومجاهد بن موسى, وهو أتم, قالا: ثنا يعقوب بن إبراهيم, قال: ثنا أبي, عن صالح قال: ثنا نافع أن عبد الله بن عمر أخبره: (أن المسجد كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مبنياً باللبن والجريد وعمده, قال مجاهد: وعمده خشب النخل, فلم يزد فيه أبو بكر شيئا, وزاد فيه عمر, وبناه على بنائه في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم باللبن والجريد وأعاد عمده, قال مجاهد: عمده خشبا, وغيره عثمان فزاد فيه زيادة كثيرة), وساق بقية الحديث.
- أخبرنا محمد بن عمر بن القاسم النرسي قال: أنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي, قال: ثنا إسحاق بن الحسن الحربي, قال: ثنا أبو نعيم, قال: ثنا مالك بن مغول, عن أبي حنظلة قال:
سألت بن عمر: كم صلاة السفر؟.
قال: ركعتين.
قلت: وأين قول الله عز وجل: {فإن خفتم}, ونحن آمنون.
فقال: (سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, أو سنه رسول الله صلى الله عليه وآله. وسلم).
- أخبرنا أبو عبد الرحمن -إسماعيل بن أحمد النيسابوري-, وأبو سعيد- الحسين بن عثمان الشيرازي- قالا:أنا أبو الهيثم -محمد بن المكي الكشميهني-, قال: ثنا محمد بن يوسف الفربري قال: ثنا محمد بن إسماعيل البخاري, قال: ثنا علي بن عبد الله, قال: ثنا سفيان عن عمرو, عن سالم بن أبي الجعد, عن عبد الله بن عمرو قال: كان على ثقل النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجل يقال له: كركرةٌ, فمات. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((هو في النار)), فذهبوا ينظرون إليه, فوجدوا عباءة قد غلها. قال أبو عبد الله البخاري: قال ابن سلام: كركرة). [الكفاية في علوم الرواية: ؟؟]