المجموعة الأولى:
س1:*بين الفرق بين الحمد والمدح.
الحمد:ذكر صفات المحمود مع حبه وتعظيمه وإجلاله.
المدح: الإخبار عن محاسن الغير مجردا من الحب والتعظيم والإرادة.
س2:*بين طرق تقسيم العلماء للتوحيد مع الاستدلال.
التوحيد ينقسم إلى ثلاثة أقسام وهي:
١- توحيد الربوبية: الإقرار بأن الله هو الخالق الرازق المحيي المميت المدبر لجميع الأمور.
٢-توحيد الألوهية: إفراد الله بالعبادة وهو الذي به الخصومة بين الأنبياء وأممهم.
٣- توحيد الأسماء والصفات: أن يوصف الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله من غير تحريف ولا تكييف ولا تمثيل ولا تشبيه.
وأيضا ينقسم التوحيد إلى قسمين:
١- التوحيد الفعلي:* وهو توحيد الألوهية سمي فعليا لأنه متضمن لأفعال القلوب والجوارح.
٢- التوحيد القولي الاعتقادي: وهو توحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات. وسمي بذلك لانه يشتمل على أقوال القلوب وهو اعتقادها وأقوال اللسان.
وينقسم التوحيد القولي إلى قسمين:
القسم الأول: النفي وينقسم إلى قسمين: ١- نفي النقائص والعيوب عن الله، ٢- نفي التشبيه والتعطيل عن أسماء الله الحسنى وصفاته.
القسم الثاني: الإثبات: إثبات صفات الكمال لله.
س3:*عرف التحريف مع بيان أقسامه.
التحريف: لغة: التغيبر وإمالة الشيء عن وجهه
اصطلاحا: تغيير لألفاظ الأسماء والصفات أو تغيير لمعانيها
أقسام التحريف:
١-التحريف اللفظي: العدول عن جهته إلى غيرها إما بزيادة او نقصان أو بتغيير حركة إعرابية او حركة غير إعرابية. مثال: قول المبتدعة في (وكلم الله موسى تكليما) بنصب لفظ الجلالة
٢- التحريف المعنوي:* العدول بالمعنى عن وجهه وحقيقته وإعطاء اللفظ معنى لفظ آخر بقدر ما مشترك بينهما. مثال: كقول المبتدعة في قوله تعالى: (وكلم الله موسى تكليما) أي جرحه بأضافير الحكمة تجريحا.
س4:*كيف ترد على من يسأل عن كيفية استوائه عز وجل؟
سئل الإمام عن ذلك فقيل له: (الرحمن على العرش استوى) كيف استوى؟ فقال: الاستواء معلوم والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة.
س5:*وضح النفي والإثبات في سورة الإخلاص.
تضمنت سورة الإخلاص إثبات كل كمال، ونفي كل نقص عن الله عزوجل
إثبات الأحدية المنافية لمطلق المشاركة بوجه من الوجوه، والصمدية المثبتة له جميع صفات الكمال الذي لا يلحقه فيها نقص بوجه من الوجوه، ونفي الولد والوالد الذي هو من لزوم صمديته وغناه وأحديته، ونفي الكفؤ المتضمن لنفي التبيه والتمثيل.
وفي هذه السورة الاجمال في النفي والتفصيل في الإثبات وهي طريقة أهل السنة والجماعة خلافا لطريقة أهل الكلام المذمومة.