بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
اما بعد،
المجموعة الثانية :
1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12
أولا : عدم الاغترار بالنفس وتذكر ان الله تعالى هو من خلق هذه النفس على هيئتها والشهود على النفس في كرم الله وفضله وفي صحة البدن وعافيته وعدالة المظهر وتسويته .(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (
ثانياً : التواضع وعدم السخرية من خلق الله الآخرين وذكر ما قد ينقصهم بخلقتهم من عرج او عمى او صمم على أنه عيب وتذكر نعمة الله ومنته وفضله (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ( .
ثالثاً: التصديق والايمان بكل ما جاء به الشرع الحنيف وعدم الشك والتكذيب مطلقا بأي امر من أوامر الله تعالى إذ أن الغرور بالنفس قد يكون مدعاة للشك والتكذيب ومدخل للكبر. (كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ).
رابعاً:الإيمان بملائكة الله تعالى وأن منهم من يحفظ علينا أعمالنا ويحصيها ويكتبها لكي نجازى بها يوم الدين (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (
خامسا: مراقبة النفس دائما وتذكر أن هنالك ملائكة عظام لا يعصون الله ما أمرهم شاهدين علينا يكتبون أعمالنا في صحف معدودة ومسجلة علينا. (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (
المجموعة الثانية:
1. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بسجّين.
ورد في المراد بسجين عدة أقوال وهي كالآتي :
القول الاول: الضيق والسجن وذكره ابن كثير والاشقر
القول الثاني :تحت الارض السابعه رواه البراء ابن عازب رضي الله عنه وذكره ابن كثير وذكر مثله السعدي.
القول الثالث :صخرة خضراء تحت الارض السابعة وذكره ابن كثير.
القول الرابع : بئر في جهنم رواه ابن جرير عن أبي هريرة رضي الله عنه وذكره ابن كثير في تفسيره
القول الخامس: سجل اهل النار وقد ذكره الأشقر.
وقد اختار ابن كثير رحمه الله السجن الضيق السافل والمنخفض واستشهد بقوله تعالى {ثمّ رددناه أسفل سافلين إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}.وقوله تعالى {وإذا ألقوا منها مكاناً ضيّقاً مقرّنين دعوا هنالك ثبوراً}). وكان ذلك أيضا حاصل أقوال السعدي والاشقر رحمهم الله تعالى.
ب: المراد بتسجير البحار.
ورد في المراد بتسجير البحار عدة أقوال وهي كالآتي:
القول الأول:جهنم وقاله علي بن أبي طالب رضي الله عنه وذكره ابن كثير.
القول الثاني: النار وقاله ابن عباس ومعاوية بن سعيد وذكره ابن كثير
القول الثالث : اوقدت وقاله مجاهد والحسن بن مسلم وذكره ابن كثير وذكر مثله السعدي والاشقر.
القول الرابع:يبست وقاله الحسن البصري وذكره ابن كثير.
القول الخامس:غاض ماؤها فذهب فلم يبق منه قطرة قاله الضحاك وقتادة وذكره ابن كثير.
القول السادس:فجرت وقاله الضحاك وذكره ابن كثير.
القول السابع : فتحت وسيرت وقاله السدي وذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثامن :فاضت وقاله الربيع بن الخيثم وذكره ابن كثير.
ذكر ابن كثير أقوال العلماء والمفسرون ولم يختر قولا بعينه، وكان حاصل قولي السعدي والاشقر ان تسجير البحار يعني ايقادها فتكون نارا تضطرم وتشتعل. والله أعلم.
3. بيّن ما يلي:
أ: دلائل حفظ الله تعالى للقرآن.
يقسم الله تعالى الجوار الكنس والليل والصبح اذا اقبلا وادبرا... ولا يقسم الله تعالى إلا بعظيم ولا يقسم إلا لأمر عظيم وهو ان هذا القرآن الكريم لمكانته ارسل به ملك مقرب قوي مكين وأمين له مكانته عند الله تعالى ولهذا خصه بالرساله ونقل هذا الوحي من رب العرش للنبي صلى الله عليه وسلم وأنه ذكر للعالمين من خلق الله تعالى من الإنس والجن لمن أراد وشاء الاستقامة على الصراط وهذه المشيئة لا تتم إلا أن يأذن الله تعالى بها ويشاءها من قبل أن يشاءها صاحبها.
ب: القراءات في قوله تعالى: {وإذا الموؤودة سئلت . بأي ذنب قتلت} ومعنى الآية على كل قراءة.
قوله تعالى: {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (سُئِلَتْ) بألف بفتح السين والهمزة أبو عمارة عن حفص، ومجاهد، وابن أبي عبلة، الباقون بضم السين وكسر الهمزة، وهو الاختيار؛ لقرب الفعل من اللَّه تعالى). [الكامل في القراءات العشر: 658]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَعَنِ الْمُطَّوِعِيِّ (الْمُودَةُ) بِحَذْفِ الْهَمْزَةِ، عَلَى وَزْنِ "الْمُوزَةِ" وَيُوقَفُ عَلَيْهَا لِحَمْزَةَ بِالنَّقْلِ، فَيَصِيرُ اللَّفْظُ بِوَاوَيْنِ؛ أُولاَهُمَا مَضْمُومَةٌ وَالثَّانِيَةُ سَاكِنَةٌ كـ(مَعُونَةٍ) وَبِالإِبْدَالِ مَعَ الإِدْغَامِ، إِجْرَاءً للأَصْلِيِّ مَجْرَى الزَّائِدِ عَلَى وَزْنِ "بَلُوطَةٍ" لَكِنَّهُ يَضْعُفُ للثِّقَلِ كَمَا فِي النَّشْرِ، وَحُكِيَ حَذْفُ الْهَمْزَةِ، وَالْوَاوِ بَيْنَ بَيْنَ، وَهُمَا ضَعِيفَانِ.
وَيُوقَفُ لَهُ عَلَى {سُئِلَتْ} بِالتَّسْهِيلِ كَالْيَاءِ، وَبِالإِبْدَالِ وَاوًا مَكْسُورَةً، عَلَى
[إتحاف فضلاء البشر: 2/591]
مَذْهَبِ الأَخْفَشِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/592]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الموءودة} [8] لا خلاف عن ورش في قصر الواو الأولى، فخالف أصله من أن الهمز إذا وقع بعد حرف اللين وكانا في كلمة واحدة كــــ{سوءة} [المائدة: 31] ففيه المد الطويل والتوسط، وحجته أن السكون عارض، وأصل الواو الحركة من (وأد)، وإنما سكنت لدخول الميم عليها، وأما الواو الثانية فورش فيها على أصله من القصر والتوسط والمد). [غيث النفع: 1259]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {سئلت} فيه لحمزة إن وقف عليه وجهان، التسهيل بين الهمزة والياء، على مذهب سيبويه، وهو قول الجمهور، والثاني إبدال الهمزة واوًا، على مذهب الأخفش). [غيث النفع: 1259]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8)}
{الْمَوْءُودَةُ}
- قرأ الجمهور (الموءودة)، بهمزة بين الواوين، اسم مفعول.
- وقرأ البزي في رواية (المؤودة) بهمزة مضمومة على الواو، مثل: معونة.
قال أبو حيان: (فاحتمل أن يكون الأصل (الموءودة) كقراءة الجمهور، ثم نقل حركة الهمزة إلى الواو بعد حرف الهمزة [فصارت المؤودة]، ثم همز الواو المنقول إليها الحركة، واحتمل أن يكون اسم مفعول من (آد)، فالأصل: مأوود، فحذف إحدى الواوين على الخلاف الذي في المحذوف واو المد أو الواو التي هي عين، نحو: مقوول، حيث قالوا مقول).
- وقرئ (الموودة) بضم الواو الأولى وتسهيل الثانية.
قال أبو حيان: (أعني التسهيل بالحذف، ونقل حركتها إلى الواو).
- وقرأ الأعمش والمطوعي والداني (المودة) بسكون الواو، على وزن (الفعلة).
- ووقف حمزة بثلاثة أوجه:
الأولى: (المودة) كقراءة الأعمش والمطوعي، ونقله ابن مجاهد عن حمزة.
[معجم القراءات: 10/322]
- الثاني: (الموودة) بواوين وذلك بنقل حركة الهمزة إلى الواو وحذف الهمزة فتصير واوًا مضمومة، فساكنة، مثل معونة؛ لأجل الخط، لأنها رسمت كذلك، والرسم سنة متبعة، كذا عند أبي حيان.
- الثالث: إبدال الهمزة واوًا وإدغامها في الواو الأولى فيصبح (الموودة) مثل: بلوطة.
- وفي حرف ابن مسعود (الماوودة).
- وقرأ أبو جعفر الباقر وأبو عبد الله وابن عباس (المودة) بفتح الميم والواو، على جعل البنت مودة.
{الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ}
- أدغم التاء في السين أبو عمرو ويعقوب.
{سُئِلَتْ}
- قراءة الجمهور (سئلت) مبنيًا للمفعول.
- وقرأ الحسن والأعرج (سيلت) بكسر السين وفتح اللام دون همز، وذلك على لغة من قال: (سال) بغير همز.
- وقرأ أبو جعفر (سيلت) بشد الياء.
قال أبو حيان: (لأن الموودة [كذا] اسم جنس فناسب التكثير باعتبار الأشخاص).
- وقرأ أبي بن كعب وابن مسعود والربيع بن خثيم وابن يعمر وعلي وابن عباس وجابر بن زيد وأبو صالح ومجاهد والضحاك وأبو عبد
[معجم القراءات: 10/323]
الرحمن السلمي وابن أبي عبلة وهارون عن أبي عمرو وأبو الضحى مسلم بن صبيح (سألت) مبنيًا للفاعل، أي خاصمت عن نفسها، وسألت الله أو قاتلها.
- وأما في الوقف فلحمزة وجهان في (سئلت):
1- التسهيل بين بين.
2- إبدال الهمزة واوًا محضة مكسورة على مذهب الأخفش). [معجم القراءات: 10/324]
قوله تعالى: {بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (9)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (قتلت) مشدد يزيد). [الغاية في القراءات العشر: 431]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ذنب قتلت) [9]: بتشديد التاء الأولة يزيد). [المنتهى: 2/1032]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (سُجِّرَتْ) خفيف مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أيوب (نُشِرَتْ) مدني، وعَاصِم وشامي غير الحلواني عن هشام، وبصري غير أَبِي عَمْرٍو و(سُعِّرَتْ) مشدد الأصمعي عن أي عمرو، ومدني، وشامي غير هشام، ورُوَيْس، وحرمي، وأبو بكر طريق الأعشى
[الكامل في القراءات العشر: 657]
والبرجمي، وابن جبير، وأبي الحسن، وحماد، الباقون خفيف شدد الكل ابْن مِقْسَمٍ، زاد (حُشِرَتْ)، و(قُتِلَتْ)، وهو الاختيار؛ لأنه أبلغ وافق أبو جعفر، وشيبة في (قُتِلَتْ) والباقي مع نافع خفيف الكل الزَّعْفَرَانِيّ). [الكامل في القراءات العشر: 658] (م)
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (قُتِلَتْ) بضم التاء الثانية أبو عمارة عن حفص، ومجاهد، وابن أبي عبلة، الباقون بإسكانها وهو الاختيار على أن اللَّه تعالى سأل القانتين). [الكامل في القراءات العشر: 658]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (227- .... .... .... .... .... = .... قُتِّلَتْ شَدِّدْ أَلاَ .... .... ). [الدرة المضية: 41]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم شرع في سورة التكوير بقوله: قتلت شدد ألا أي قرأ مرموز (ألف) أيضًا وهو أبو جعفر {بأي ذنب قتلت} [9] بتشديد التاء من التقتيل وعلم من انفراده للآخرين بالتخفيف من القتل). [شرح الدرة المضيئة: 250]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (واخْتَلَفُوا في {قُتِلَتْ} [التكوير: 9]؛ فقَرَأَ أبو جَعْفَرٍ بتشديدِ التاءِ، وقَرَأَ الباقونَ بتخفيفِها). [النشر في القراءات العشر: 2/398]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وتَقَدَّمَ {بِأَيِّ} للأصْبَهانِيِّ في بابِ الهَمْزِ المُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/398]
- - قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ (قُتِلَتْ) بالتَّشْدِيدِ, والباقُونَ بالتَّخْفِيفِ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 737]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (984- .... .... .... .... .... = وقتّلت ثب .... .... .... ). [طيبة النشر: 100]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (وكذلك شدد التاء من «قتّلت» أبو جعفر، والباقون بالتخفيف). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 327]
- - قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وشدد ذو ثاء (ثب) أبو جعفر التاء من بأي ذنب قتّلت [9]، وخففها التسعة وهي كـ (سعّرت) [12] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/613]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (أبو جعفر: (قتلت) بالتّشديد والباقون بالتّخفيف). [تحبير التيسير: 606]
- - قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم تسهيل بأي [9] للأصبهاني). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/613]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَأَبْدَلَ هَمْزَ {بِأَيِّ} يَاءً مَفْتُوحَةً الأَصْبَهَانِيُّ بِخُلْفِهِ، كَمَا مَرَّ فِي {بِأَيِّ أَرْضٍ} و{بِأَيَِّكُمُ} بِخِلاَفِ مَا فِيهِ الْفَاءُ. نَحْوُ {فَبِأَيِّ} فَإِنَّهُ لاَ خِلاَفَ عَنْهُ فِي إِبْدَالِهِ، وَلَمْ يُنَبَّهْ فِي الأَصْلِ هُنَا عَلَى الْخِلاَفِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/591]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَاخْتُلِفَتْ فِي {قُتِلَتْ}: فَأَبُو جَعْفَرٍ بِتَشْدِيدِ التَّاءِ عَلَى التَّكْثِيرِ، وَالْبَاقُونَ بِتَخْفِيفِهَا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/592]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (9)}
{بِأَيِّ}
- قرأ الأصبهاني عن ورش بإبدال الهمزة ياء في الحالين.
- - ولحمزة وفقًا وجهان:
1- التحقيق.
2- الإبدال ياء.
{قُتِلَتْ}
- قرأ الجمهور (قتلت) بتخفيف التاء مبنيًا للمفعول.
- - وقرأ أبو جعفر (قتلت) بشد التاء، وهو مناسب للتكثير.
- وقرأ ابن مسعود وعلي بن أبي طالب وابن عباس وجابر بن زيد
- [معجم القراءات: 10/324]
- وأبو الضحى ومجاهد وأبو عبد الرحمن وابن يعمر وابن أبي عبلة وهارون عن أبي عمرو (سألت بأي ذنب قتلت) بسكون اللام وضم التاء، وذلك حكاية لكلامها حين سئلت.
- - وفي مصحف أبي (... سألت بأي ذنب قتلتني).
- وقرئ (سئلت بأي ذنب قتلت) بكسر التاء الثانية وذلك حكاية لما تخاطب به). [معجم القراءات: 10/325]
والحمد لله رب العالمين.