اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثرياء الطويلعي
المجموعة الرابعة :
س1: اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1)}
(والعصر) أقسم الله تعالى بالعصر الذي هو : الليل والنهار، وقيل هو : الدهر، او صلاة العصر كما قال مقاتل ، والراجح والله أعلم أنه الدهر .
وهو قول عام يشمل باقي الأقوال.
س2: توعّد الله تعالى في سورة الهمزة المغرورين الجاهلين الطاعنين في أعراض الناس بأشدّ ألوان العذاب، تحدّث عن هذا الأمر مبيّنًا سوء هذا الخلق الذميم.
توعد الله بقوله (ويل لكل همزة لمزة) الذي يعيب الناس ويطعن عليهم بالإشارة والفعل واللماز الذي يعيبهم بقوله بأن يطرحه هو وماله في النار التي تهشم كل مايلقى فيها وتحطمه وتلك النار موقدة بأمر الله وتطلع على أفئدتهم وخصت الأفئدة لأنها محل تلك المقاصد والنيات الخبيثة وسئ الأخلاق وهي مطبقة مغلقة عليهم أبوابها جميعاً فلا يستطيعون الخروج منهافي ( عمد ممدة ) أي من خلف الأبواب لئلا يخرجو منها والعياذ بالله
وهذا الخلق ذميم وممقوت لدى الخلق مكروه فاعله ويدعو إلى االشحناء والبغضاء وعدم التواضع وازدراء الخلق .
س3: فسّر قوله تعالى: {فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ (7) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ (11)}
فأما من ثقلت موازينة أي رجحت حسناته على سيئاته فهوفي جنات النعيم
وأما من خفت موازينة أي رجحت سيئاته على حسناته او لم تكن له حسنات تقاوم سيئاته فمأواه ومسكنه النار التي من أسمائها الهاوية تكون له بمنزلة الأم الملازمة ، وما أدراك ماهيه تعظيم لأمرها ثم فسرها بقوله تعالى نار حاميه أي شديدة الحرارة تزيد عن حرارة الدنيا سبعين ضعفاً والعياذ بالله .
وفقك الله:
التفسير مختصر ومنسوخ, والأصل تفسير الآيات باسلوبك الخاص بعد جمع أقوال المفسرين المقررة عليكم.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10)}.
١/إن الله عز وجل لايعجزه شئ في الأرض ولا في السماء
٢/إن الله سيحشرنا بعد الموت ويخرجنا من الموت
٣/دليل على البعث
٤/ظهور مافي الصدور وخبايا النفس في الأخرة مدعاة على محاسبة النفس قبل فوات الأوان
يجب ذكر أثر الفائدة المفترض على سلوك العبد.
|
أحسنت أحسن الله إليك وسددك.
الدرجة: أ