دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 ذو القعدة 1440هـ/17-07-2019م, 06:29 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,809
افتراضي التطبيق الثالث: تطبيق على تلخيص درس من دروس التفسير

التطبيق الثالث
تلخيص درس من دروس التفسير



اختر واحدا من الدروس التالية ولخّصه تلخيصا وافيا مراعيا معايير جودة التلخيص:

الدرس الأول:

تفسير سورة المزمل [ من الآية (1) إلى الآية (10) ]

الدرس الثاني:
تفسير سورة القيامة [ من الآية (7) إلى الآية (19) ]

الدرس الثالث:
تفسير سورة المرسلات [ من الآية (1) إلى الآية (15) ]



تعليمات:
- لايطّلع الطالب على تطبيقات زملائه إلا بعد إرسال تطبيقه.
- سيوضع تعقيب على أهم الملاحظات على التطبيقات المقدّمة، وبيان بأفضل المشاركات.
- درجة هذا المقرر 100 درجة.

التطبيق الأول: 25 درجة.
التطبيق الثاني: 25 درجة.
التطبيق الثالث: 50 درجة.

- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 ذو القعدة 1440هـ/19-07-2019م, 01:09 AM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

سأقوم بالإجابة عن الدرس الثاني تفسير سورة القيامة (من الآية 7 إلى الآية 19) بإذن الله .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17 ذو القعدة 1440هـ/19-07-2019م, 09:42 AM
أمل حلمي أمل حلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 253
افتراضي

قائمة المسائل:
القراءات
في قوله تعالى: {فإذا برق البصر} ك

أسباب النزول
قوله تعالى: {لا تحرك به لسانك لتعجل به} ش

المسائل التفسيرية:
قوله تعالى:{فإذا برق البصر} :
معنى برق ك س ش

قوله تعالى: {وخسف القمر}:
المراد ب (وخسف القمر} ك س ش

قوله تعالى: {وجمع الشمس والقمر}
المراد ب(وجمع الشمس والقمر} ك س ش

قوله تعالى: {يقول الإنسان يومئذ أين المفر}
متعلق يومئذ ك س
المراد ب أين المفر ك س ش

قوله تعالى: {كلا لا وزر}
معنى لا وزر ك
المراد ب ( لا وزر) ك س ش

قوله تعالى: {إلى ربك يومئذ المستقر}
معنى المستقر ك ش
بيان لمن يكون المستقر؟ وهل يستطيع أحد أن يهرب أو يستتر في هذا اليوم؟ س

قوله تعالى: {ينبؤ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر}
معنى ينبؤ ك
المراد ب قدم وأخر ك س

["color="red]قوله تعالى: {بل الإنسان على نفسه بصيرة}[/color]
المراد ب بصيرة ك س ش

قوله تعالى: {ولو ألقى معاذيره}
المراد ب ألقى معاذيره ك س ش

["u][color="red]قوله تعالى: {لا تحرك به لسانك لتعجل به} [/color][/u]
مرجع الضمير به ك ش
المراد ب لتعجل به ش
مقصد الآية ك س

قوله تعالى: {إن علينا جمعه وقرآنه}
المراد ب جمعه ك ش
المراد ب قرآنه ك ش
ضمان الله لنبيه صلى الله عليه زسلم بحفظ القرآن في صدره س

قوله تعالى: {فإذا قرأناه فاتبع قرآنه}
مرجع الضمير في قرأناه س
المراد ب قرأناه ك س ش
المراد ب فاتبع قرآنه ك س ش


قوله تعالى: {ثم إن علينا بيانه}

المراد ب بيانه ك س ش
متى يكون البيان؟ ك
أدب من أداب أخذ العلم س
بيان امتثال النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الأدب س ش

تلخيص أقوال المفسرين في الآيات

القراءات:
في قوله تعالى: {فإذا برق البصر}
ورد في (برق) قراءاتان كما ذكر ابن كثير:
الأولى: بكسر الراء: برِق
والثانية بفتح الراء: برَق
وكلاهما متقاربان في المعنى

أسباب النزول
قوله تعالى: {لا تحرك به لسانك لتعجل به}
كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ ولِسانَه بالقرآنِ إذا أُنْزِلَ عليه قبلَ فَراغِ جِبريلَ مِن قِراءةِ الوحْيِ، حِرْصاً على أنْ يَحفظَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فنَزلتْ هذه الآيةُ: {لا تحرك به لسانك لتعجل به} ذكره الأشقر
عن ابن عبّاسٍ: {لا تحرّك به لسانك لتعجل به} قال: كان لا يفتر من القراءة مخافة أن ينساه، فقال اللّه: {لا تحرّك به لسانك لتعجل به إنّ علينا} أن نجمعه لك {وقرآنه} أن نقرئك فلا تنسى. ذكره ابن كثير.

قوله تعالى: {ثم إن علينا بيانه}:
عن ابن عبّاسٍ قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يعالج من التّنزيل شدّةً، فكان يحرّك شفتيه -قال: فقال لي ابن عبّاسٍ: أنا أحرّك شفتيّ كما كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يحرّك شفتيه. وقال لي سيعد: وأنا أحرّك شفتيّ كما رأيت ابن عبّاسٍ يحرّك شفتيه-فأنزل اللّه عزّ وجلّ {لا تحرّك به لسانك لتعجل به إنّ علينا جمعه وقرآنه} قال: جمعه في صدرك، ثمّ تقرأه، {فإذا قرأناه فاتّبع قرآنه} فاستمع له وأنصت، {ثمّ إنّ علينا بيانه} فكان بعد ذلك إذا انطلق جبريل قرأه كما أقرأه. ذكره ابن كثير.

المسائل التفسيرية:
قوله تعالى:{فإذا برق البصر} :
المراد ب برق
أي تنبهر الأبصار وتخشع وتفزع وتحار وتشخص فلا تطرف من شدة الأهوال يوم القيامة وهذا خلاصة ما قاله أبو عمرو بن العلاء وما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
قال أبو عمرو بن العلاء أن هذا شبيه بقوله تعالى: {لا يرتد إليهم طرفهم} وذكره السعدي.

قوله تعالى: {وخسف القمر}:
المراد ب (وخسف القمر}
أي ذهب نوره وسلطانه فلا يعود كما كان في الدنيا. وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

قوله تعالى: {وجمع الشمس والقمر}
المراد ب(وجمع الشمس والقمر}
جاء فيها عدة أقوال:
الأول: أي كورا، وهو قول ابن مسعود ومجاهد وابن زيد وذكره عنهم ابن كثير
الثاني: يُخسف القمر وتُكور الشمس ثم يُقذفان في النار ليرى من عبدهما أنهم كانوا كاذبين. ذكره السعدي
الثالث: يذهب ضوءهما جميعا. ذكره الأشقر
وخلاصة هذه الأقوال أن الشمس تُكور ويُخسف القمر فيذهب ضوءهما فلا يعودان كما كانا في الدنيا ولا يكون هناك تعاقب بين الليل والنهار.

قوله تعالى: {يقول الإنسان يومئذ أين المفر}
متعلق يومئذ
هذا يكون يوم القيامة حين يرى الإنسان الأهوال والقلاقل والمزعجات. ذكره ابن كثير والسعدي.

المراد ب أين المفر
أي أين المفر من الله سبحانه وتعالى والخلاص من حسابه وعذابه. خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

قوله تعالى: {كلا لا وزر}
معنى لا وزر
أي لا نجاة وهو قول ابن مسعود وسعيد بين جبير وغير واحد من السلف وذكره ابن كثير
المراد ب ( لا وزر)
أي ليس لكم مكان تتحصنون وتعتصمون فيه فلا ملجأ لكم يومئذ من الله. ذكر ابن كثير أن هذا شبيه بقوله تعالى: {مالكم من ملجأ يومئذ ومالكم من نكير}
وهذه خلاصة ما قاله ابن كثير والسعدي والأشقر.

قوله تعالى: {إلى ربك يومئذ المستقر}
معنى المستقر
هو المرجع والمنتهى والمصير. ذكره ابن كثير والأشقر

بيان لمن يكون المستقر؟ وهل يستطيع أحد أن يهرب أو يستتر في هذا اليوم؟
المستقر يكون لسائر العباد، ولن يستطيع أن يهرب أو يستتر عن ذلك الموضع فلابد للكل أن يوقف ليجازى بعمله. ذكره السعدي.

قوله تعالى: {ينبؤ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر}
معنى ينبؤ
أي يُخبر. ذكره ابن كثير
المراد ب قدم وأخر
يخبر بجميع أعماله قديمها وحديثها حسنها وسيئها في أول وقته وآخره. خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي.

قوله تعالى: {بل الإنسان على نفسه بصيرة}
المراد ب بصيرة
جاء فيها عدة أقوال:
الأول: أي شهيد على نفسه عالم بما فعله يعرف حقيقة ما هو عليه من إيمان أو كفر و طاعة أو معصية واستقامة أو اعوجاج. هو قول قتادة وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستشهد ابن كثير بقوله تعالى: {اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبًا}
الثاني: جوارح الإنسان عليه شاهدة أي سمعه وبصره ويداه ورجلاه. وهو قول ابن عباس وذكره ابن كثير وذكره الأشقر.
الثالث: بصيرا بعيوب الناس وذنوبهم وغافلاً عن ذنوبه. وهو قول قتادة وذكره ابن كثير.
واستشهد ابن كثير بما كان يقال: إنّ في الإنجيل مكتوبًا: يا ابن آدم، تبصر القذاة في عين أخيك، وتترك الجذل في عينك لا تبصره.

قوله تعالى: {ولو ألقى معاذيره}
المراد ب ألقى معاذيره
جاء فيها عدة أقوال:
الأول: ألقى حجته واعتذر وجادل عن نفسه لم ينفعه ذلك ولن يُقبل منه إنكارُه واعتذارُه لا يُفِيدَانِه شيئاً؛ لأنَّه يَشْهَدُ عليهِ سَمْعُه وبَصَرُه وجميعُ جَوارحِه بما كانَ يَعْمَلُ، ولأنَّ اسْتِعْتَابَه قدْ ذهَبَ وقتُه وزالَ نفْعُه. وهذا القول هو خلاصة ما قاله ابن عباس مجاهد وقتادة والسدي والحسن البصري وابن زيد واختاره ابن جرير وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
ورجح ابن كثير هذا القول وقال هو الصحيح لأنه شبيه بقوله تعالى: {ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين} واستدل السعدي بقوله تعالى: {فيومئذ لا ينفع الظالمين معذرتهم ولا هم يستعتبون}
الثاني: ولو ألقى ثيابه. وهو قول قتادة عن زرارة عن ابن عباس وذكره ابن كثير.
الثالث:ولو أرخى الستور. وهو قول الضحاك وذكره ابن كثير. واستدل ابن كثير على هذا القول بلغة أهل اليمن حيث يسمون الستر: المعذار.

قوله تعالى: {لا تحرك به لسانك لتعجل به}
مرجع الضمير به
القرآن حين ينزل عليه قبل فراغ جبريل من قراءة الوحي. ذكره ابن كثير والأشقر
المراد ب لتعجل به
لتأخذه على عجل مخاقة أن يتفلت منك. ذكره الأشقر.
مقصد الآية
هذا تعليم من الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم في كيفية تلقيه الوحي من حبريل عليه السلام حيث كان صلى الله عليه وسلم إذا شرع جبريل عليه السلام في التلاوة يبادره بالتلاوة قبل أن يفرغ وذلك من حرصه صلى الله عليه وسلم فتكفّل له أن يجمعه في صدره، وأن ييسّره لأدائه على الوجه الّذي ألقاه إليه، وأن يبيّنه له ويفسّره ويوضّحه. خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي.

قوله تعالى: {إن علينا جمعه وقرآنه}
المراد ب جمعه
أي في صدرك حتى لا يذهب عليك منه شئ. ذكره ابن كثير والأشقر.

المراد ب قرآنه:
أي إثبات قراءته في لسانك على الوجه القويم. ذكره ابن كثير والأشقر.

ضمان الله لنبيه صلى الله عليه وسلم بحفظ القرآن في صدره
ضمن الله تعالى له أنه لابد أن يحفظه ويقرأه ويجمعه الله في صدره فالحِرْصُ الذي في خاطِرِكَ، إِنَّما الداعي له حَذَرُ الفَواتِ والنِّسيانِ، فإذا ضَمِنَه اللَّهُ لكَ، فلا مُوجِبَ لذلك.ذكره السعدي

قوله تعالى: {فإذا قرأناه فاتبع قرآنه}
مرجع الضمير في قرأناه
ما أوحاه الله إليك. ذكره السعدي

المراد ب قرأناه
تلاه عليك جبريل عليه السلام عن الله عز وجل. خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
المراد ب فاتبع قرآنه
استمع له وأنصت إلى قراته ثم اقرأه كما قرأه. خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

قوله تعالى: {ثم إن علينا بيانه}
المراد ب بيانه
بيان معانيه وما فيه من الحلال والحرام وبيان ما أُشكل فيه. خلاصة ما قاله ابن عباس وعطية العوفي وقتادة و ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

متى يكون البيان؟
بعد حفظه وتلاوته نبيّنه لك ونوضّحه، ونلهمك معناه على ما أردنا وشرعنا. ذكره ابن كثير.

أدب من أداب أخذ العلم
أنْ لا يُبادِرَ المُتعَلِّمُ المُعَلِّمَ قبلَ أنْ يَفْرُغَ مِن المسألةِ التي شَرَعَ فيها، فإذا فَرَغَ منها سَأَلَه عمَّا أَشْكَلَ عليهِ.
وكذلكَ إذا كانَ في أوَّلِ الكلامِ ما يُوجِبُ الردَّ أو الاستحسانَ أنْ لا يُبادِرَ بِرَدِّه أو قَبُولِه، حتى يَفْرُغَ مِن ذلك الكلامِ؛ ليَتبَيَّنَ ما فيه مِن حَقٍّ أو باطِلٍ، ولِيَفْهَمَه فَهْماً يَتمَكَّنُ به مِن الكلامِ عليه. ذكره السعدي

بيان امتثال النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الأدب:
امتثل النبي صلى الله عليه وسلم لذلك فكان إذا جاءه جبريل أنصت فإذا ذهب عنه قرأه كما وعده الله. ذكره السعدي والأشقر.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18 ذو القعدة 1440هـ/20-07-2019م, 07:42 PM
ندى توفيق ندى توفيق غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 237
افتراضي

اختار الدرس3

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19 ذو القعدة 1440هـ/21-07-2019م, 03:34 AM
سلمى زكريا سلمى زكريا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 96
افتراضي

المسائل التفسيرية

تفسير قوله تعالى ( يا أيها المزمل )
· لمن الخطاب ؟ ك س ش
· معنى المزمل ك س ش
· سبب وصفه صلى الله عليه وسلم بالمزمل س ش

تفسير قوله تعالى ( قم الليل إلا قليلا)
· مناسبة الآية لما قبلها ك س
· المراد بقوله تعالى (قم الليل إلا قليلا ) ك س ش
· امتثال النبي صلى الله عليه وسلم لأمر ربه ك

تفسير قوله تعالى ( نصفه أو انقص منه قليلا)
· مرجع الضمير في ( نصفه) ك س ش
· مقدار قيام الليل ك س ش
· رحمة الله عباده بالتخفيف عليهم ش


تفسير قوله تعالى ( أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا )
· مرجع الضمير ك س ش
· المراد بترتيل القرآن ك ش
· فائدة ترتيل القرآن ك س
· آداب قراءة القرآن ك


تفسير قوله تعالى ( إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا )
· المراد بـ (سنلقي عليك قولا ثقيلا ) س ش
· المراد بـثقل القرآن ك س ش
· دلالة وصف القرآن بأنه ثقيل ك س

تفسير قوله تعالى ( إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا )
· مناسبة الآية لما قبلها س
· المراد بـ ( ناشئة الليل ) ك س ش
· المراد بـ ( أشد وطأ) ك س ش
· المراد بـ ( وأقوم قيلا ) ك س ش


تفسير قوله تعالى ( إن لك في النهار سبحا طويلا )
· مناسبة الآية لما قبلها. ك س ش
· المراد بـ ( سبحا طويلا ) ك س ش

تفسير قوله تعالى ( واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا)
· كيفية ذكر الله ك س ش
· المقصود بالتبتل ك س ش
· التبتل المنهي عنه ك


تفسير قوله تعالى ( رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا )
· دلالة توحيد الربوبية على توحيد الألوهية ك س ش
· فائدة ذكر ( رب ) س
· معنى ( لا إله إلا الله ) س
· معنى ( وكيلا ) س ش


تفسير قوله تعالى ( واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا )
· مرجع الضمير ( يقولون ) ك س
· متعلق (يقولون) س ش
· المقصود بالهجر الجميل ك س ش
· مناسبة الآية للآيات قبلها س


تلخيص أقوال المفسرين في الآيات

تفسير قوله تعالى ( يا أيها المزمل )

· لمن الخطاب ؟ للنبي صلى الله عليه وسلم ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· معنى المزمل :
ـ المتغطي في الليل ، ذكره ابن كثير والسعدي
ـ النائم قاله ابن عباس والضحاك والسدي ، ذكره ابن كثير
ـ المزمل في ثيابه قاله قتادة والنخعي، ذكره ابن كثير والأشقر
ـ زملت القرآن قاله عكرمة عن ابن عباس ، ذكره ابن كثير
· سبب وصفه صلى الله عليه وسلم بالمزمل :
حصل من رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أكرمه الله برسالته وابتدأه بإنزال وحيه بإرسال جبريل ، فرأى أمرا لم ير مثله ، ولا يقدر على الثبات له إلا المرسلون، فاعتراه في ابتداء ذلك انزعاج حين رأى جبريل عليه السلام ، فأتى أهله فقال: (( زملوني زملوني )). وهو ترعد فرائصه ،ثم بعد ذلك خوطب بالنبوة والرسالة وآنس بجبريل . حاصل ما ذكره السعدي والأشقر

تفسير قوله تعالى ( قم الليل إلا قليلا)

· مناسبة الآية لما قبلها:
لما خاطبه الله بهذا الوصف الذي وجد منه في أول الأمر ،أمره بالعبادات المتعلقة به ،وهي القيام لربه عزوجل ، كما قال تعالى : ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون ) حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي
· المراد بقوله تعالى ( قم الليل إلا قليلا ) :
من رحمته تعالى أنه لم يأمره بقيام الليل كله ،بل بين له مقدار ما يقوم . حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· امتثال النبي صلى الله عليه وسلم أمر ربه :
وكذلك كان الرسول صلى الله عليه وسلم ممتثلا أمر ربه، وقد كان واجبا عليه وحده ، كما قال تعالى ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) ، ذكره ابن كثير

تفسير قوله تعالى :( نصفه أو انقص منه قليلا)

· مرجع الضمير ( نصفه) :
الليل ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· مقدار قيام الليل :
نصفه بزيادة قليلة فيكون الثلثان أو نقصان كثلثه فلا حرج في ذلك ،حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· رحمة الله عباده في التخفيف عليهم:
ما روته عائشة رضي الله عنها ، قالت : فإن الله افترض قيام الليل في أول هذه السورة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حولا، حتى انتفخت أقدامهم، وأمسك الله خاتمتها في السماء اثنتي عشر شهرا ، ثم أنزل التخفيف في آخر هذه السورة ، فصار قيام الليل تطوعا من بعد فرضه ، ذكره الأشقر


تفسير قوله تعالى ( أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا )

· مرجع الضمير في قوله تعالى ( أو زد عليه )
أي على النصف ، فيكون ثلثين أو نحوهما ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· المراد بترتيل القرآن :
قراءته على تمهل مع التدبر حرفا حرفا ، والترتيل هو أن يبين جميع الحروف ويوفي حقها من الإشباع دون تنطع وتقعر في النطق ، عن أنس أنه سئل عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : كانت مدا، ثم قرأ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) يمد بسم الله، ويمد الرحمن ، ويمد الرحيم.، رواه البخاري، ذكره ابن كثير والأشقر
· فائدة الترتيل :
يكون عونا على فهم القرآن وتدبره والتفكر فيه ، وتحريك القلوب به ، والتعبد بآياته والتهيؤ والاستعداد التام له ، حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر
· آداب قراءة القرآن:
من آدابه استحباب الترتيل وتحسين الصوت بالقرآن ، كما جاء في الحديث ( زينوا أصواتكم بالقرآن ) و ( ليس منا من لم يتغن بالقرآن )
وعن ابن مسعود أنه قال : لا تنثروه نثر الرمل ولا تهذوه هذّ الشعر ، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة ، رواه البغوي، ذكره ابن كثير.

تفسير قوله تعالى ( إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا )

· المراد بـ ( سنلقي عليك قولا ثقيلا )
سنوحي إليك القرآن ، ذكره السعدي والأشقر
· المراد بـ ( قولا ثقيلا )
هو القرآن الكريم ، ووصفه بأنه ثقيل :
١ـ العمل به ،فرائضه وحدوده ، وحلاله وحرامه ، ذكره ابن كثير والأشقر
٢ـ ثقيل وقت نزوله، ذكره ابن كثير
عن زيد بن ثابت : أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفخذه على فخذي ، فكادت ترض فخذي.
٣ـ العظيمة معانيه الجليلة أوصافه ، ذكره السعدي.
واختار ابن جرير أنه ثقيل من الوجهين معا، ذكره ابن كثير
· دلالة وصف القرآن بأنه ثقيل:
حقيق أن يتهيأ له ويرتل ويتفكر فيما يشتمل عليه ،كما قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : كما ثقل في الدنيا ثقل يوم القيامة في الموازين، ذكره ابن كثير والسعدي

تفسير قوله تعالى ( إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا )

· مناسبة الآية لما قبلها :
ذكر الحكمة من الأمر بقيام الليل ، ذكره السعدي
· المراد بـ ( ناشئة الليل ):
ـ يقال لقيام الليل ناشئة إذا كان بعد نوم ،قاله مجاهد ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
ـ الليل كله ناشئة ، كل ساعة منه تسمى ناشئة ، قاله ابن عباس وعمر وابن الزبير ، ذكره ابن كثير واختاره
ـ بعد العشاء ، قاله مجاهد وقتادة وأبو مجلز وسالم وأبو حازم ومحمد بن المنكدر ، ذكره ابن كثير.
· المراد بـ ( أشد وطئا ) :
ـ أشد مواطأة بين القلب واللسان ، ذكره ابن كثير والسعدي
ـ أثقل على المصلي من صلاة النهار ، لأن الليل للنوم ، ذكره الأشقر
· المراد بـ ( أقوم قيلا ) :
أثبت للقراءة لحضور القلب فيها ،وتقل الشواغل فيها ويفهم ما يقول ويستقيم له أمره ، حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

تفسير قوله تعالى ( إن لك في النهار سبحا طويلا )

· مناسبة الآية لما قبلها :
فإذا كان الليل أشد وطئا وأقوم قيلا ، فلذا أمره بالصلاة فيه ، وهذا بخلاف النهار ، فإنه لا يحصل به المقصود ، لاشتغال القلب وعدم التفرغ التام، حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· المراد بـ ( سبحا طويلا ):
ـ فراغا طويلا ، قاله أبو العالية ومجاهد وابن مالك والضحاك والحسن وقتادة والربيع بن أنس وسفيان الثوري ، ذكره ابن كثير
ـ ترددا وتصرفا في حوائجك ومعاشك ، قاله عبدالرحمن بن زيد بن أسلم ، ذكره ابن كثير السعدي والأشقر
ـ تطوعا كثيرا قاله السدي ، ذكره ابن كثير


تفسير قوله تعالى ( واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا)

· كيفية ذكر الله :
ذكره بكل أنواع الذكر ، ليلا ونهارا ، والاستكثار من ذلك ، حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· المقصود بالتبتل :
الانقطاع إلى الله تعالى ، والاشتغال بعبادته وإخلاصها له ،وانفصال القلب عن الخلائق ، و التماس ما عنده ،ويكون بعد الفراغ من مهامك لتكون فارغ البال ، كما قال تعالى ( فإذا فرغت فانصب) حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· التبتل المنهي عنه :
الانقطاع إلى العبادة وترك التزوج، ذكره ابن كثير

تفسير قوله تعالى ( رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا )

· دلالة توحيد الربوبية على توحيد الألوهية
فإذا كان الله عزوجل هو المالك المتصرف في المشارق والمغارب ، وما يكون فيها من الأنوار والمصالح ، فهو رب كل شيء وخالقه ، فهو المستحق للعبادة والطاعة فأفرده بالمحبة والتعظيم والإجلال والتكريم ، وتوكل عليه ، حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· فائدة ذكر ( رب ):
اسم جنس يشمل المشارق والمغارب كلها، ذكره السعدي
· معنى ( لا إله إلا الله ) :
لا معبود إلا وجهه الأعلى ، ذكره السعدي
· معنى ( وكيلا ) :
حافظا قائما بأمورك كلها ، ذكره السعدي والأشقر


تفسير قوله تعالى ( واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا )

· مرجع الضمير :
المكذبون والمعاندون للرسول صلى الله عليه وسلم من سفهاء قومه ، ذكره ابن كثير والسعدي
· متعلق الفعل :
من السب والأذى والاستهزاء ، ذكره السعدي والأشقر
· المقصود بالهجر الجميل:
هو الإعراض عنهم وعن أقوالهم بلا عتاب ولا جزع ، إذا اقتضت المصلحة ،وكان هذا قبل الأمر بالقتال ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· مناسبة الآية للآيات قبلها :
لما أمر الله تعالى رسوله بالصلاة خصوصا وبالذكر عموما ، فذلك يحصل للعبد ملكة قوية في تحمل الأثقال ، وفعل الثقيل من الأعمال ، فأمره بالصبر على ما يقولون ، ذكره السعدي

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19 ذو القعدة 1440هـ/21-07-2019م, 05:16 AM
ندى توفيق ندى توفيق غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 237
افتراضي

الدرس الثالث

المسائل التفسيرية


تفسير قوله تعالى: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1)
_ فائدة القسم في الآيات س ش
_ المقسم به س ش
_ المراد بالمرسلات عرفا ك س ش
_معنى "عرفا" س




تفسير قوله تعالى: { فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2)
_المراد بالعاصفات ك س ش

_ علة التسمية بالعاصفات ك س ش

تفسير قوله تعالى: {وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3)
_ المراد بالناشرات ك س ش

_ علة التسمية بالناشرات، ك س ش

تفسير قوله تعالى: { فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4)
_ المراد بالفارقات ك ش



تفسير قوله تعالى: {فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5)
_ المراد بالملقيات ك س ش

تفسير قوله تعالى: { عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6)
_ معنى ( عذرا) ك س ش
_معنى (نذرا) ك س ش


تفسير قوله تعالى: { إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7)

_ المقسم عليه ك
_متعلق التوعد ك س ش
_ معنى " واقع" ك س ش


تفسير قوله تعالى: {فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8)
_ معنى " طمست" ك س ش


تفسير قوله تعالى: { وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9)
_ معنى " فرجت" ك ش


تفسير قوله تعالى: {وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10)
_ معنى " نسفت" ك س ش



تفسير قوله تعالى: {وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11)
_ معنى " اقتت" ك س ش


تفسير قوله تعالى: { لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12)
_فائدة الاستفهام س ش
_معنى " اجلت" ك ش

تفسير قوله تعالى: { لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13)
_مناسبة الآية لما قبلها ك س
_ علة التسمية بيوم الفصل س ش



تفسير قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14)
_فائدة الاستفهام عن يوم الفصل ك ش




تفسير قوله تعالى: {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)}


_ معنى "الويل" ك س ش













...................................................................................................................................
تلخيص أقوال المفسرين في الآيات

تفسير قوله تعالى: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1)
_ فائدة القسم في الآيات
قال السعدي : أَقْسَمَ تعالى على البَعْثِ والجزاءِ بالأعمالِ

_ المقسم به
قال السعدي والاشقر : اقسم تعالى بالمرسلات عرفا

_ المراد بالمرسلات عرفا
ورد فيه :
• الملائكة المرسلة بالوحي و الشؤون القدرية و الشرعية، قاله ابو هريرة ونقله عنه ابن ابي حاتم، وقاله مسروق، وأبو الضّحى، ومجاهد - في إحدى الرّوايات - والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، وابو صالح _ في إحدى الروايات_ ذكر ذلك عنهم ابن كثير، كما قاله السعدي والاشقر
• الرياح قاله ابن مسعود و ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-وتوقّف فيه ابن جريرٍ، ذكر ذلك عنهم ابن كثير في تفسيره واختاره، كما قاله الاشقر كقول ثان له

قال ابن كثير : والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57]
• الرسل : قاله ابو صالح _ في إحدى رواياته_ ذكره عنه ابن كثير في تفسيره


_معنى "عرفا"
و{عُرْفاً} حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ؛ أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ)، قاله السعدي في تفسيره

تفسير قوله تعالى: { فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2)

_المراد بالعاصفات
ورد فيه :
1. الملائكة : قاله ابو صالح، وذكره عنه ابن كثير في تفسيره، كما قاله السعدي و الاشقر
2. الرياح : قاله عليّ بن أبي طالبٍ، و ابن مسعود و ابن عبّاسٍ،والسّدّي، ّومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه- و قطع فيه ابن جريرٍ، ذكر ذلك عنهم ابن كثير في تفسيره واختاره، كما قاله السعدي و الاشقر كقول ثان لكل منهما



_ علة التسمية بالعاصفات
ورد فيه :
1. الملائكة التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى، وَصَفَها بالْمُبَادَرَةِ لأَمْرِه، وسُرْعَةِ تَنفيذِ أوامِرِه كالرِّيحِ العاصِفِ، قاله السعدي
2. الملائكة الموكلة بالرياح تعصف بها، قاله الاشقر
3. الملائكة تعصف بروح الكافر، قاله الأشقر
4. الرياح شديدة الهبوب بتصويب لما امرت به من نعمة او نقمة، قاله ابن كثير وقاله كل من السعدي والاشقر في إحدى رواياتهم

تفسير قوله تعالى: {وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3)
_ المراد بالناشرات
ورد فيه :
• الملائكة : قاله ابو صالح في رواية له، وذكره عنه ابن كثير، وقاله السعدي و الاشقر
• السحاب : قاله السعدي
• الرياح : قاله ابن مسعود و ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ - في روايةٍ عنه - وتوقّف فيه علي بن ابي طالب والسدي، ذكر ذلك عنهم ابن كثير واختاره، و قاله الاشقر في إحدى رواياته
• المطر : قاله ابو صالح _ في رواية له _ وذكره عنه ابن كثير


_ علة التسمية بالناشرات
ورد فيها :
1. الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، قاله ابن كثير، وقاله الاشقر في إحدى رواياته
2. الملائكة التي تنشر السحاب و الموكلة به : قاله الاشقر في إحدى رواياته
3. الملائكة يَنْشُرونَ أَجْنِحَتَهم في الجوِّ عندَ النزولِ بالوَحْيِ، قاله الاشقر في رواية له
4. الملائكة تَنْشُرُ ما دُبِّرَتْ على نَشْرِه، قاله السعدي
5. السَّحابُ التي يَنْشُرُ بها اللَّهُ الأرضَ، فيُحْيِيهَا بعدَ موتِها قاله السعدي في رواية له



تفسير قوله تعالى: { فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4)
_ المراد بالفارقات
ورد فيها انها الملائكة : قاله ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومسروقٌ، ومجاهدٌ، وقتادة، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ، والثّوريّ، وابو صالح، ذكر ذلك عنهم ابن كثير، و قاله الاشقر
قال ابن كثير : يعني الملائكة،... ولا خلاف هاهنا؛ فإنّها تنزل بأمر اللّه على الرّسل، تفرّق بين الحقّ والباطل، والهدى والغيّ، والحلال والحرام


تفسير قوله تعالى: {فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5)
_ المراد بالملقيات
ورد فيها انها الملائكة تلقي الوحي إلى الأنبياء :قاله ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومسروقٌ، ومجاهدٌ، وقتادة، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ، والثّوريّ، وابو صالح، ذكر ذلك عنهم ابن كثير، و قاله السعدي و الاشقر
قال السعدي : {فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً} هي الملائكةُ، تُلْقِي أشرَفَ الأوامرِ؛ وهو الذِّكْرُ الذي يَرْحَمُ اللَّهُ به عِبَادَه ويُذَكِّرُهم فيهِ منافِعَهم ومَصالِحَهم، تُلْقِيهِ إلى الرسُلِ)

تفسير قوله تعالى: { عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6)
_ معنى ( عذرا) : اي اعذارا من الله تعالى إلى خلقه، فتنقطع معذرتهم ولا يكون لهم على الله حجة، قاله ابن كثير والسعدي و الاشقر
_معنى (نذرا) : اي إنذارٌ لهم عقاب اللّه إن خالفوا امره، قاله ابن كثير والسعدي و الاشقر


تفسير قوله تعالى: { إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7)
_ المقسم عليه
قال ابن كثير : وقوله: {إنّما توعدون لواقعٌ} هذا هو المقسم عليه بهذه الأقسام

_متعلق التوعد : أي: ما وعدتم به من قيام السّاعة، والنّفخ في الصّور، وبعث الأجساد وجمع الأوّلين والآخرين في صعيدٍ واحدٍ، ومجازاة كلّ عاملٍ بعمله، إن خيرًا فخيرٌ وإن شرًّا فشرٌّ، قاله ابن كثير والسعدي والاشقر
_ معنى " واقع" : اي كائن لا محالة، قاله ابن كثير والسعدي و الاشقر


تفسير قوله تعالى: {فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8)
_ معنى " طمست"
ورد فيه :
• ذهب نورها، قاله ابن كثير و الاشقر
قال ابن كثير : {فإذا النّجوم طمست} أي: ذهب ضوؤها، كقوله: {وإذا النّجوم انكدرت} [التّكوير: 2] وكقوله: {وإذا الكواكب انتثرت} [الانفطار: 2] )
• تناثرت ، قاله السعدي


تفسير قوله تعالى: { وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9)
_ معنى " فرجت" : اي انفطرت وانشقت و فتحت ، قاله ابن كثير و الاشقر


تفسير قوله تعالى: {وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10)
_ معنى " نسفت" : اي تناثرت وزالت وقلعت عن اماكنها، قاله ابن كثير والسعدي والاشقر
قال ابن كثير : ({وإذا الجبال نسفت} أي: ذهب بها، فلا يبقى لها عينٌ ولا أثرٌ، كقوله: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفًا فيذرها قاعًا صفصفًا لا ترى فيها عوجًا ولا أمتًا} [طه: 105 -107]
وقال تعالى: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدًا} [الكهف: 47] ).


تفسير قوله تعالى: {وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11)
_ معنى " اقتت"
ورد فيه :
1. اوعدت واجلت للحكم بينها وبين اممها : قاله مجاهد والثوري وذكر ذلك عنهم ابن كثير وقاله السعدي والاشقر
قال ابن كثير : كقوله: {وأشرقت الأرض بنور ربّها ووضع الكتاب وجيء بالنّبيّين والشّهداء وقضي بينهم بالحقّ وهم لا يظلمون} [الزّمر: 69] )
2. جُمعت : قاله ابن عباس وذكره عنه ابن كثير في تفسيره
قال ابن زيدٍ: وهذه كقوله تعالى: {يوم يجمع اللّه الرّسل} [المائدة: 109]

تفسير قوله تعالى: { لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12)
_فائدة الاستفهام
قال السعدي و الاشقر : الاستفهام للتعظيم و التفخيم و التهويل ليوم البعث
_معنى " اجلت" : اي ارجئ امرها وضُرب لها اجل، قاله ابن كثير والاشقر
قال ابن كثير : يقول تعالى: لأيّ يومٍ أجّلت الرّسل وأرجئ أمرها؟ حتّى تقوم السّاعة، كما قال تعالى: {فلا تحسبنّ اللّه مخلف وعده رسله إنّ اللّه عزيزٌ ذو انتقامٍ يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار} [إبراهيم: 47، 48]

تفسير قوله تعالى: { لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13)
_مناسبة الآية لما قبلها
هذه الاية هي جواب الاستفهام في الاية السابقة وهو يوم الفصل، قاله ابن كثير و السعدي

_ علة التسمية بيوم الفصل
وذلك للفصل ببن الخلائقِ باعمالهم فيفرقون إلى الجنة او النار، قاله السعدي و الاشقر



تفسير قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14)
_فائدة الاستفهام عن يوم الفصل
الاستفهام لتعظيم شانه بحيث لا يقادر قدره، قاله ابن كثير و الاشقر




تفسير قوله تعالى: {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)}


_ معنى "الويل" : اي توعد وتهديد بالهلاك والعذاب و الحسرة للمكذبين، قاله، ابن كثير و السعدي و الأشقر














...................................................................................................................................

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 19 ذو القعدة 1440هـ/21-07-2019م, 07:30 AM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

قائمة المسائل:
المعنى الاجمالي للآيات س
-تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) )
المخاطب في الآية ك س ش
معنى المزمل ك س ش
تفسير قوله تعالى: (قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) )
معنى: (قم الليل إلا قليلا) ك س ش
دلالة الآية على رحمة الله برسوله) س
تفسير قوله تعالى: (نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أو زد عليه)
معنى (نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أو زد عليه) ك س ش
مرجع هاء الضمير في "أَوِ انُقْصْ مِنْهُ " س
مرجع هاء الضمير في (أو زد عليه) س
الحكمة من الأمر بقرأة القرآن بالترتيل ك س.
كيفية قرأته صلى الله عليه وسلم ك
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5) )
المراد بثقل القرآن ك س ش
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6) )
معنى (ناشئة اللّيل) ك س ش
المراد بناشئة الليل س ش
معنى: {هي أشدّ وطئًا وأقوم قيلا} ك س ش
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (7) )
المراد بقوله: (سبحا طويلا) ك س ش
تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا (8) )
معنى: (واذكر اسم ربك) ك س ش
معنى: (وتبتل إليه تبتيلا) ك س ش
تفسير قوله تعالى: (رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا (9) )
معنى: (رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ) ك س
معنى: (لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ) ك س
معنى: (فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا) ك س ش
تفسير قوله تعالى: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا (10) )
معنى: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ) ك
مرجع الضمير في: "يقولون" ك س
متعلق الصبر ك س ش
معنى: (وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا) ش
المراد بالهجر الجميل ك س ش
الحكمة من الأمر بالصلاة والذكر قبل الأمر بالصبر س

التفصيل:
المعنى الاجمالي للآيات:
أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم هنا بالعباداتِ الْمُتَعَلِّقَةِ به، ثم أَمَرَه بالصبْرِ على أَذِيَّةِ أعدائِه، ثم أَمَرَه بالصَّدْعِ بأَمْرِه، وإعلانِ دَعوتِهم إلى اللَّهِ، فأَمَرَه هنا بأَشْرَفِ العباداتِ وهي الصلاةُ، وبِآكَدِ الأوقاتِ وأفْضَلِها وهو قِيامُ الليلِ, ذكر ذلك السعدي في تفسيره.

تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) )
المخاطب في الآية:
الْخِطابُ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ, كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر.
معنى المزمل:
ورد في ذلك أقوال عن السلف:
1-التزمل: التغطي ليلا, ذكره ابن كثير.
2-المزمل: النائم, وهو قول ابن عباس, والضحاك, والسدي, ذكر ذلك عنهم ابن كثير.
3-المزمل في ثيابه, وهو قول قتادة, ذكره ابن كثير.
4-متزمل بقطيفة, ذكره أيضا ابن كثير.
5-يا محمد زملت القرآن, وهو رواية أخرى عن ابن عباس, ذكر ذلك ابن كثير.
6-المتغطي بثيابه, ذكره السعدي والأشقر.
وبالنظر إلى أقوال المفسرين: نجد أنها تدور حول قولين:
الأول: هو النائم من الليل, المتغطي بثيابه أو بقطيفة ونحوها.
الثاني: زملت القرآن يا محمد.
وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

تفسير قوله تعالى: (قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) )
معنى: (قم الليل إلا قليلا):
يأمر تعالى رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم أن يترك التّزمّل، وينهض إلى القيام لربّه عزّ وجلّ, فيصلي الليلَ كُلَّه إلاَّ يَسِيراً منه, ذكره ابن كثير والأشقر.
واستدل ابن كثير بقول الله تعالى: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربّهم خوفًا وطمعًا وممّا رزقناهم ينفقون}.
وذكر أن قيام الليل كان واجبًا علي النبي صلى الله عليه وسلم وحده, واستدل بقول الله تعالى: (ومن اللّيل فتهجّد به نافلةً لك عسى أن يبعثك ربّك مقامًا محمودًا).
دلالة الآية على رحمة الله برسوله:
مِن رَحْمَتِه تعالى أنَّه لم يَأْمُرْه بقيامِ الليلِ كُلِّه، بل قالَ: {قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً}, ذكر ذلك السعدي في تفسيره.

تفسير قوله تعالى: (نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أو زد عليه)
معنى: (نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أو زد عليه):
أمرناك أن تقوم نصف اللّيل بزيادةٍ قليلةٍ أو نقصانٍ قليلٍ، كأنه قالَ: قُمْ ثُلُثَيِ الليلِ، أو نِصْفَه أو ثُلُثَهُ, لا حرج عليك في ذلك, ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
مرجع هاء الضمير في: "أَوِ انُقْصْ مِنْهُ ":
أي: مِن النصْفِ, ذكر ذلك السعدي.
مرجع هاء الضمير في: (أو زد عليه):
أي: على النصف, ذكره السعدي.
الحكمة من الأمر بقرأة القرآن بالترتيل:
لأنّه يكون عونًا على فهم القرآن وتدبّره, وتحريكُ القلوبِ به، والتعَبُّدُ بآياتِه والتَّهَيُّؤُ والاستعدادُ التامُّ له, ذكر ذلك ابن كثير والسعدي.
كيفية قرأته صلى الله عليه وسلم:
كانت قراءته صلى الله عليه وسلم بتمهل وتدبر, كم ذكر ذلك ابن كثير.
واستدل بحديث عائشة رضي الله عنها: كان يقرأ السّورة فيرتّلها، حتّى تكون أطول من أطول منها.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5) )
المراد بثقل القرآن:
ورد في ذلك أقوال عن السلف:
1-العمل به لثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه, وهو قول الحس وقتادة, كما ذكر ذلك ابن كثير, واختاره الأشقر في تفسيره.
2- العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه, ذكره السعدي في تفسيره.
3- ثقيلٌ وقت نزوله؛ من عظمته, ذكر ذلك ابن كثير.
واستدل بقول زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.
واختار ابن جريرٍ أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا- ثقل العمل به وثقله وقت نزوله- وذكر ما قاله عبدالحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين, ذكر ذلك عنه ابن كثير في تفسيره.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6) )
معنى: (ناشئة اللّيل):
ورد في ذلك عن السلف أقوال:
1-نشأ: قام بالحبشة, وهو قول ابن عباس, ذكره عنه ابن كثير.
2-الليل كله ناشئة: وهو قول عمر, ورواية أخرى لإبن عباس, وقاله أيضا ابن الزبير, كما ذكر عنهم ابن كثير.
3- نشأ: إذا قام من اللّيل, وهو قول مجاهد, وغير واحد, ذكره ابن كثير.
4-بعد العشاء, وهو رواية أخرى عن مجاهد, وبه قال غيره, كما ذكر ذلك ابن كثير.
والأقوال السابقة متقاربة, وذكر ابن كثير أن: والغرض أنّ ناشئة اللّيل هي: ساعاته وأوقاته، وكلّ ساعةٍ منه تسمّى ناشئةً،وهي الآنّات.
المراد بناشئة الليل:
الصلاة فيه بعد النوم, ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
معنى: (هي أشدّ وطئًا وأقوم قيلا):
أثْقَلُ على المصلِّي مِن صلاةِ النهارِ؛ لأنَّ الليلَ للنومِ, وهي أجمع للخاطر في أداء القراءة وتفهّمها من قيام النّهار, حيث تَقِلُّ الشواغِلُ ويَستقيمُ له أمْرُه, إذ الأصوات فيها هادئة والدنيا ساكنة.
وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (7) )
المراد بقوله: (سبحا طويلا):
ورد في ذلك عن السلف أقوال:
الأول: الفراغ والنوم: وهو قول ابن عبّاسٍ، وعكرمة، وعطاء بن أبي مسلمٍ, ذكر ذلك عنهم ابن كثير.
الثاني: فراغا طويلا, وهو قول أبو العالية، ومجاهدٌ، وابن مالكٍ، والضّحّاك، والحسن، وقتادة، والرّبيع بن أنسٍ، وسفيان الثّوريّ, ذكره ابن كثير.
الثالث: فراغًا وبغيةً ومنقلبًا, وهو واية أرى عن قتادة, ذكر ذلك ابن كثير.
الرابع: تطوّعًا كثيرًا, وهو قول السدي, ذكره ابن كثير.
الخامس: لحوائجك, فافرغ لدينك الليل, وهو قول عبد الرحمن بن زيد بن أسلم, ذكر ذلك غنه ابن كثير, واختار هذا القول السعدي والأشقر.
وأورد ابن كثير كلام عبد الرحمن بن زيد بن أسلم:
قال: وهذا حين كانت صلاة اللّيل فريضةً، ثمّ إنّ اللّه منّ على العباد فخفّفها ووضعها، وقرأ: {قم اللّيل إلا قليلا} إلى آخر الآية، ثمّ قال: {إنّ ربّك يعلم أنّك تقوم أدنى من ثلثي اللّيل} حتّى بلغ: {فاقرءوا ما تيسّر منه} [اللّيل نصفه أو ثلثه. ثمّ جاء أمرٌ أوسع وأفسح وضع الفريضة عنه وعن أمّته] فقال: قال: {ومن اللّيل فتهجّد به نافلةً لك عسى أن يبعثك ربّك مقامًا محمودًا}.
واستدل ابن كثيرعليه بما أورده ابن جرير عن أبي سلمة, أن عائشة قالت:
كنت أجعل لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم حصيرًا يصلي عليه من اللّيل، فتسامع النّاس به فاجتمعوا، فخرج كالمغضب -وكان بهم رحيمًا، فخشي أن يكتب عليهم قيام اللّيل-فقال: "أيّها النّاس، اكلفوا من الأعمال ما تطيقون، فإنّ اللّه لا يملّ من الثّواب حتّى تملّوا من العمل، وخير الأعمال ما ديم عليه".

تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا (8) )
معنى: (واذكر اسم ربك):
أي أكثر من ذكر ربك, ليلا ونهارا, ذكرا شامِلا لأنواعِ الذِّكْرِ كُلِّها.
وهذا خلاصة كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.
معنى: (وتبتل إليه تبتيلا):
ورد في ذلك عن السلف أقوال:
الأول: أخلص له العبادة, وهو قول ابن عباس ومجاهد, وأبو صالح, والضحاك, والسدي, كما ذكر ذلك عنهم ابن كثير.
الثاني: اجتهد وبتل إليه نفسك, وهو قول الحسن, ذكره ابن كثير.
الثالث: انقطع إليه, وتفرغ لعبادته إذا فرغت من أشغالك, والتمس ما عند الله, فإن ذلك يدني من رضاه.
وهذا خلاصة ما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل ابن كثير بقوله تعالى: (فإذا فرغت فانصب).
وأورد ابن كثير قول ابن جريرٍ: يقال للعابد: متبتّلٌ، ومنه الحديث المرويّ: أنّه نهى عن التّبتّل، يعني: الانقطاع إلى العبادة وترك التّزوّج).

تفسير قوله تعالى: (رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا (9) )
معنى: (رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ):
هذا اسمُ جِنسٍ يَشمَلُ الْمَشارِقَ والْمَغارِبَ كلَّها, فهو تعالى المالك المتصرّف في المشارق والمغارب، وما يكونُ فيها, وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثبر والسعدي.
معنى: (لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ):
لا مَعبودَ إلاَّ وَجهُه الأَعْلَى، فهو المتفرد بالعبادة, الذي يَستحِقُّ أنْ يُخَصَّ بالْمَحَبَّةِ والتعظيمِ والإجلالِ والتكريمِ,
معنى: (فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا):
فأفرده بالتوكل, فهو الحافظ المدبر لأمورك كلها, فعول عليه في جميعها.
وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل ابن كثير بقوله تعالى: (فاعبده وتوكّل عليه).

تفسير قوله تعالى: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا (10) )
معنى: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ):
يأمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بالصبر على ما يقولونه.
مرجع الضمير في "يقولون":
الضمير المستتر "هم" عائد على من كذب النبي صلى الله عليه وسلم من سفهاء قومه, المعاندين له, السابين له ولما جاء به, ذكر ذلك ابن كثير والسعدي.
متعلق الصبر:
ما يقوله المكذبون من الأذى والسب والاستهزاء, ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
معنى (وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا):
لا تَتَعَرَّضْ لهم ولا تَشتغلْ بِمُكَافَأَتِهم, ذكره الأشقر في تفسيره.
المراد بالهجر الجميل:
هو الهجر الذي لا عتاب ولا أذية فيه ولا جزع, بل هو الهجر حيث اقتضت المصلحة, والاعراض عن أقوالهم المؤذية, وأمره بمجادلتهم بالتي هي أحسن, وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
الحكمة من الأمر بالصلاة والذكر قبل الأمر بالصبر:
فلَمَّا أَمَرَهُ اللَّهُ بالصلاةِ خُصوصاً وبالذكْرِ عُموماً، وذلك يُحَصِّلُ للعبْدِ مَلَكَةً قَوِيَّةً في تَحَمُّلِ الأثقالِ، وفِعْلِ الثقيلِ مِن الأعمالِ ـ أمَرَه بالصَّبْرِ على ما يقولُ أعداؤه, ذكره السعدي في تفسيره.
والله أعلم.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 19 ذو القعدة 1440هـ/21-07-2019م, 06:57 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

تفسير قوله تعالى: (وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) )
المراد بالمرسلات ك س ش
المقسم به س ش
إعراب عرفا س
معنى عرفا س
تفسير قوله تعالى: (فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) )
المراد بالعاصفات ك س ش
صفة العصفس ش
تفسير قوله تعالى: (وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3) )
المراد بالناشرات ك س ش
تفسير قوله تعالى: (فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) )
المراد بالفارقات ك ش
متعلق الفرق ك ش
تفسير قوله تعالى: (فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) )
المراد بالملقيات ك س ش
متعلق الإلقاء س ش
تفسير قوله تعالى: (عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6) )
معنى عذرا أو نذرا ك س ش
تفسير قوله تعالى: (إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7) )
المقسم عليه ك
معنى الآية ك س ش
تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) )
معنى طمست ك س ش
تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) )
معنى فرجت ك س
تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) )
معنى نسفت ك ش
تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) )
معنى أقتت س ش
المراد بأقتت ك
تفسير قوله تعالى: (لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) )
نوع الاستفهام س
معنى الاستفهام ك ش
تفسير قوله تعالى: (لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) )
جواب الاستفهام ك س
ما يفصل فيه بين الناس ش
تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) )
تعظيم شأن يوم الفصل ك ش
تفسير قوله تعالى: (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15) )
معنى ويل ك ش
المخاطب بالوعيد س
معنى الآية ك س ش

تلخيص أقوال المفسرين في الآيات
تفسير قوله تعالى: (وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) )
المراد بالمرسلات ك س ش
أختلف المفسرون في المراد بالمرسلات إلى أقوال :
الأول : الملائكة . قاله أبو هريرة و أبو صالح و روي عن مسروق و أبي الضحى و مجاهد -في رواية- و السدي و الربيع بن أنس . ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر .
الثاني : الرسل . قاله أبي صالح . ذكره ابن كثير .
الثالث : الرياح . قاله ابن مسعود و ابن عباس و مجاهد و قتادة و أبو صالح –في رواية- . ذكره ابن كثير .
و توقف ابن جرير في المراد بالمرسلات هل هي الملائكة أم الرياح .
و رجح ابن كثير أنها الرياح و استدل لها بقوله تعالى : ( و أرسلنا الرياح لواقح ) و قوله : ( و هو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته ) .
المقسم به س ش
المقسم به في الآية هم الملائكة الذين يرسلهم الله تعالى بشؤنه القدرية و بوحيه وأمره . ذكره السعدي و الأشقر .
إعراب عرفا س
عرفا : حال من المرسلات . ذكره السعدي .
معنى عرفا س
أي : أرسلت بالعرف و الحكمة و المصلحة , لا بالنكر و العبث . ذكره السعدي .

تفسير قوله تعالى: (فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) )
المراد بالعاصفات ك س ش
اختلف المفسرون في المراد بالعاصفات إلى أقوال :
الأول : الملائكة . قاله أبو صالح . ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
الثاني : الرياح . قاله علي بن أبي طالب ابن مسعود و ابن عباس و مجاهد و قتادة و السدي و أبو صالح –في رواية- و ابن جرير و قطع به . ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر .
و رجح ابن كثير أن المراد بالعاصفات أنها الرياح واستدل له بقول العرب : يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ .
صفة العصف س ش
إما أن الملائكة تستجيب بسرعة لأمرالله تعالى , أو تعصف بروح الكافر , و إما أن الرياح الشديدة التي يسرع هبوبها تعصف لما أمرت به . ذكره السعدي و الأشقر .

تفسير قوله تعالى: (وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3) )
المراد بالناشرات ك س ش
اختلف المفسرون في المراد بالناشرات إلى أقوال :
الأول : الملائكة . قاله أبو صالح . ذكره ابن كثير .
الثاني : الرياح . قاله ابن مسعود و ابن عباس و مجاهد و قتادة و أبو صالح –في رواية- . ذكره ابن كثير .
الثالث : المطر . قاله أبو صالح . ذكره ابن كثير .
الرابع : السحاب . ذكره السعدي .
و توقف السدي في المراد بالناشرات هل هي الملائكة أم الرياح . ذكره ابن كثير .
و رجح ابن كثير أن المراد بالناشرات هي الرياح التي تنشر السحاب في آفاق السماء .

تفسير قوله تعالى: (فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) )
المراد بالفارقات ك ش
هي الملائكة . قاله ابن مسعود و ابن عباس وأبو صالح و مسروق و مجاهد و قتادة و الربيع بن أنس و السدي و الثوري . ذكره ابن كثير و الأشقر .
و لم يختلف المفسرون في أن المراد بالفارقات أنها الملائكة .
متعلق الفرق ك ش
أن الملائكة تأتي بما يفرق بين الحق و الباطل و الحلال و الحرام والهدى و الغي . ذكره ابن كثير و الأشقر .

تفسير قوله تعالى: (فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) )
المراد بالملقيات ك س ش
هي الملائكة . قاله ابن مسعود و ابن عباس وأبو صالح و مسروق و مجاهد و قتادة و الربيع بن أنس و السدي و الثوري . ذكره ابن كثير و الأشقر .
و لم يختلف المفسرون في أن المراد بالملقيات أنها الملائكة .
متعلق الإلقاء س ش
متعلق الإلقاء هو : ما أوحاه الله من الذكر إلى أنبيائه ؛ رحمة بالعباد و تذكرة لما فيه منافعهم ومصالحهم . ذكره السعدي و الأشقر .

تفسير قوله تعالى: (عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6) )
معنى عذرا أو نذرا ك س ش
أي : أن الله عز وجل يرسل الرسل إعذارا للخلق و إنذارا لهم من عذابه , لكي تنقطع معذرتهم فلا يكون لهم حجة , وقيل إعذارا للمحقين و إنذارا للمبطلين . ذكره ابن كثير و السعدي والأشقر .

تفسير قوله تعالى: (إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7) )
المقسم عليه ك
المقسم عليه قوله تعالى : ( إنما توعدون لواقع ) . ذكره ابن كثير .
معنى الآية ك س ش
أي : ما و عدكم الله به من قيام الساعة والبعث و الجزاء , و جمع الأولين و الآخرين في صعيد واحد ؛ كائن متحتم وقوعه لا محالة . ذكره ابن كثير والسعدي و الأشقر .

تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) )
معنى طمست ك س ش
ذكر في معنى طمست قولين :
الأول : ذهب ضوؤها . ذكره ابن كثير والأشقر .
و استدل لهذا المعنى ابن كثير بقوله تعالى : ( و إذا النجوم انكدرت ) وقوله : ( و إذا الكواكب انتثرت ) .
الثاني : تتناثر و تزول عن أماكنها . ذكره السعدي .

تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) )
معنى فرجت ك س
فرجت : أي : شقت و فتحت و انفطرت . ذكره ابن كثير و الأشقر .

تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) )
معنى نسفت ك ش
نسفت : أي : ذهب بها , وقلعت من أماكنها و طارت في الجو , واستوت بالأرض . ذكره ابن كثير و الأشقر .

تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) )
معنى أقتت س ش
أي : جعل بين الرسل و أممهم وقتا و يوما يفصل و يحكم فيه بينهم . ذكره السعدي و الأشقر .
المراد بأقتت ك
اختلف المفسرون في المراد بأقتت إلى أقوال ذكرها عنهم ابن كثير :
الأول : جمعت . قاله ابن عباس و ابن زيد و استدل له بقوله تعالى : ( يوم يجمع الله الرسل ) .
الثاني : أجلت . قاله مجاهد .
الثالث : أوعدت . قاله الثوري عن منصور عن إبراهيم . و استدل له ابن كثير بقوله تعالى : ( وأشرقت الأرض بنور ربّها ووضع الكتاب وجيء بالنّبيّين والشّهداء وقضي بينهم بالحقّ وهم لا يظلمون ) .

تفسير قوله تعالى: (لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) )
نوع الاستفهام س
الاستفهام هنا للتعظيم والتفخيم و التهويل . ذكره السعدي .
معنى الاستفهام ك ش
أي : أن الرسل أجلت ليوم عظيم حتى تقوم الساعة يشهدون فيه على أممهم . ذكره ابن كثير و الأشقر .

تفسير قوله تعالى: (لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) )
جواب الاستفهام ك س
أي : أن الله في هذا اليوم يفصل بين الخلائق بعضهم لبعض و يحاسب كل منهم منفردا كما قال تعالى (فلا تحسبنّ اللّه مخلف وعده رسله إنّ اللّه عزيزٌ ذو انتقامٍ يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار) . ذكره ابن كثير والأشقر .
ما يفصل فيه بين الناس ش
يفصل بين الناس بأعمالهم فيفرقون إلى الجنة و النار . ذكره الأشقر.

تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) )
تعظيم شأن يوم الفصل ك ش
كرر الآية تعظيما لشأن هذا اليوم فهو أمر هائل لا يقادر قدره . ذكره ابن كثير و الأشقر .

تفسير قوله تعالى: (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15) )
معنى ويل ك ش
قيل في معنى ويل قولين :
الأول : واد في جهنم . وذكر ابن كثير أنه ورد في حديث لا يصح . ذكره ابن كثير .
الثاني : الويل تهديد بالهلاك . ذكره الأشقر .
المخاطب بالوعيد س
خاطب في هذه الآية المكذبين بيوم الحساب وتوعدهم بهذا اليوم . ذكره السعدي .
معنى الآية ك س ش
أي : ويل للمكذبين من عذاب الله غدا في ذلك اليوم الهائل , فيا حسرتهم وشدة عذابهم و سوء منقلبهم ؛ إذ لم يصدقوا فاستحقوا العقوبة البليغة . ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر .

و الله أعلم

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25 ذو القعدة 1440هـ/27-07-2019م, 01:24 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تقويم التطبيق الثالث على مهارات التفسير


بارك الله فيكم طلبة وطالبات المستوى الثاني وزادكم علمًا وعملا اللهم آمين.
تصحيح التطبيقات قائم على قياس مدى تحقيق خطوات التلخيص العلمي السليم لدروس التفسير وهي:

1- استخلاص أهم المسائل الواردة في الآيات.
2- ترتيب هذه المسائل ترتيبا موضوعيا.
3- تحرير أقوال المفسرين في هذه المسائل تحريرا علميا جيدا.
4- حسن الصياغة.
5- حسن العرض.

فمن لديه نقص في الدرجات فهو بسبب التقصير في احدى تلك الخطوات، ونأمل منكم مراعاة ذلك في أداء البحث فتح الله عليكم.
* وننبه إلى أنه من المهم جدًا لكل طالب مراجعة تصحيح زملائه وعدم الاقتصار على مراجعة تصحيحه فقط فبه تتحقق الاستفادة الكاملة.



المجموعة الأولى:


1: سلمى زكريا ب+
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.
- لو قدمتِ سبب النزول، وفاتك مسألة "المأمور بقيام الليل ".
- الأصح فصل معنى المزمل عن المراد به، فقول عكرمة في المراد.
- مسألة " رحمة الله" ليست من المسائل التفسيرية، وكذلك "أدب قراءة القرآن".
- في الآية الخامسة فاتك تفصيل المسائل " مرجع الضمير " إنا" - معنى سنلقي- المراد بالقول الثقيل- ثم المراد بثقل القرآن".
- فاتك ترتيب المسائل في الآية التاسعة، ويقدم معنى " رب المشرق والمغرب"، ثم " مناسبة الأمر " فاتخذه وكيلا ".
- يعتنى بوضوح اسم المسائل في الآية العاشرة؛ فلم تحددي الضمير أو الفعل المقصود.


2: محمد عبد الرازق ج+
أحسنت بارك الله فيك.
- فاتك تفصيل كثير من المسائل، يستفاد من التطبيق السابق وملاحظات التصحيح كذلك.
- لم تذكر الآية الرابعة وكان الأصح ذكر "معنى الترتيل" قبل بيان الحكمة منه.
- لا يصح إجمالك للمسائل مثل قولك : معنى: {هي أشدّ وطئًا وأقوم قيلا}؛ فهنا مسألتان.
- أسرفت في فصل الأقوال في التحرير مثل مسألة: معنى المزمل ( المتزمل في ثيابه هو المتغطي في ثيابه لا فارق )،
وكذلك في المراد " بسبحًا طويلا" الأقوال الثلاثة الأولى واحدة، ولم يتضح القول الخامس لم فصلته.
- وقد أحسنت في الآيات الأخيرة، ولو عبرت بأسلوبك لكان أصح بدل نسخ كلام المفسرين.





المجموعة الثانية:


1: أمل حلمي أ
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.
فاتك بعض المسائل مثل: ( مقصد الآية الأولى- الحكمة من جمع الشمس والقمر- معنى المفر )
ما ذكرت في المراد ببصيرة ( القول الثالث) هو من الفوائد، ولا يصح نسبة قول قتادة لابن كثير كما ذكرت:" استشهد ابن كثير ".
في الآية التاسعة يقدم مقصد الآية.
مسألة " أدب أخذ العلم " من الاستطرادات.






المجموعة الثالثة:

بارك الله فيكم ونفع بكم
في " المراد بالعاصفات" ووجه تسميتها بذلك أربعة أقوال :
الأول: العاصفاتِ الرياحُ الشديدةُ التي يُسْرِعُ هُبُوبُها. قاله ابن مسعود وابن عبّاسٍ وعلي بن أبي طالب، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه- والسدي،
واختاره ابن جرير ذكره ابن كثير ورجحه أيضًا وذكره السعدي والأشقر
.
الثاني :الملائكة الموكلة بتنفيذ أوامر الله. قاله أبو صالح ذكره ابن كثير وكذا قال السعدي وعلل وصفها بذلك لسرعة تنفيذها للأوامر كالريح العاصف.
الثالث: الملائكةُ الْمُوَكَّلُونَ بالرياحِ يَعْصِفُون بها. ذكره الأشقر.
الرابع: الملائكة يَعْصِفون برُوحِ الكافرِ.ذكره الأشقر.

التقويم:



1: ندى توفيق ب+
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.

- يعتنى بحسن الترتيب المسائل، فيقدم " المقسم به " على " فائدة القسم".
- "معنى عرفا " يختلف؛ فليست قولًا واحدا، فعندما تحددين المسألة " المراد بالمرسلات عرفا "، يجب بيان المراد بعرفا حسب الأقوال في المراد بالمرسلات.
-فاتك فصل بعض المسائل مثل: "سبب تسمية الملائكة بالفارقات"، " وجه تسمية الوحي بالذكر ".
- في الآية السادسة والثامنة: لو ذكرت المناسبة بينها وبين الآية السابقة لكان أوضح.
- معنى طمست: ذهب ضوؤها وأما تناثرها فهو من جملة الأهوال المتلازمة.
- في معنى أقتت: لو تأملتِ الأقوال لتبين لك أن أجلت في الآية التي تليها، ولم يتضح لي سبب جمعك لقول مجاهد والثوري وفصل قول ابن عباس.
وقد فصل الأشقر المراد بأقتت: "أي جُعِلَ لها وَقتٌ للفَصْلِ والقضاءِ بينَهم وبينَ الأُمَمِ".



2: صلاح الدين محمد ب+

أحسنت أحسن الله إليك.
- يستفاد من التطبيق السابق وما عليه من ملاحظات التصحيح كذلك.
- في الآية الثالثة: يجب أن تبين " متعلق النشر" في تفصيلك للمراد بالناشرات.
- لو فصلت معنى " عذرا " عن " نذرا".
- في الآية السابعة ما ذكرته من معنى للآية: الأنسب : مقصد الآية ".



- تم بفضل الله -


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 3 ذو الحجة 1440هـ/4-08-2019م, 05:54 PM
سارة السعداني سارة السعداني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 122
افتراضي

تطبيق الدرس الثاني تفسير سورة القيامة


القراءات
- وردت قراءاتان في قوله ( فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ ) ك
- وردت قراءة لابن مسعود في قوله (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ) ك

أسباب النزول :-
سبب نزوله قوله تعالى ﴿ لا تحرّك به لسانك لتعجل به (16) إنّ علينا جمعه وقرآنه (17) فإذا قرأناه فاتّبع قرآنه (18) ثمّ إنّ علينا بيانه (19) ﴾ ك س ش


المسائل التفسيرية :-

تفسير قوله تعالى ﴿ فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ ﴾
مناسبة الآية لما قبلها ك س
معنى برق البصر بالفتح أو بالكسر . ك س ش
متى يكون برق الأبصار ك س ش
العلة من برق الأبصار ك س ش
استدلال القران بالقران لتوضيح معنى الآية ك س

تفسير قوله تعالى: (وَخَسَفَ الْقَمَرُ )
معنى خسف القمر ك س ش
كيفية خسف القمر في الدنيا والاخرة ش

تفسير قوله تعالى: (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ )
- معنى الجمع بين الشمس والقمر ك س ش
- العلة من جمع الشمس والقمر يوم القيامة س
- الحالات الكونية اللتي تحدث للشمس والقمر س
- تفسير القران بالقران لبيان معنى الآية .ك

تفسير قوله تعالى: (يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ )
- متى يقول الأنسان أين المفر ؟ ك س
- معنى الاستفهام في قوله (أين المفر ) ؟ ك س
- متعلق الفرار س ش

تفسير قوله تعالى: (كَلَّا لَا وَزَرَ )
معنى لا وزر ؟ ك
المعنى الأحمالي للآية ك س ش
تفسير القران بالقران لبيان معنى الآية . ك

تفسير قوله تعالى: (إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ )
معنى المستقر ك ش
المقصود به في الاية س

تفسير قوله تعالى: (يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ )
- معنى ينبأ .ك س
- المقصود من قوله ( بما قدم و آخر ) ك س
- الاستدلال بآيات من القران تشهد لهذه الآية . ك

تفسير قوله تعالى: (بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ )
- معنى قوله تعالى (بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ) ك س ش

تفسير قوله تعالى: (وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ )
- معنى قوله تعالى: (وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ) ك س ش
- سبب عدم قول أعذاره وحججه ومجادلته عن نفسه ؟ س

تفسير قوله تعالى: (لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ )
المعنى الإجمال للآية ش
مرجع هاء الضمير ( به ) ك ش
تفسير القران بالقران ك س
دلاله الآيه على تعليم الله لنبيه ﷺ ورعايته له ك س ش
سبب مسابقة النبي ﷺ للوحي . ك س ش
الحالات التي تكفل الله بها لحفظ للقران . ك

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ )
مناسبة الايك لما قبلها. س
متعلق الجمع ك س ش
معنى ( وقرآنه ) ك ش

تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ )
معنى قوله {فإذا قرأناه} ك س ش
معنى قوله {فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ} ك س ش

تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ )
المعنى الإجمال للآية ك س ش
متعلق البيان ك س ش
استجابة النبي ﷺ لأمر ربه س ش
من اداب طالب العلم س





القراءات
- وردت قراءاتان في قوله ( فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ ) ذكرها ابن كثير
منهم من قرأها بالكسر ( برِق ) كأبو عمرو بن العلاء
ومنهم من قرأها بالفتح ( برَق )
ومعناهما متقارب
- وردت قراءة لابن مسعود في قوله (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ )
وروي عن ابن مسعودٍ أنّه قرأ: "وجمع بين الشّمس والقمر" ذكرها ابن كثير

أسباب النزول :-
سبب نزوله قوله تعالى ﴿ لا تحرّك به لسانك لتعجل به (16) إنّ علينا جمعه وقرآنه (17) فإذا قرأناه فاتّبع قرآنه (18) ثمّ إنّ علينا بيانه (19) ﴾ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
✅ عن ابن عبّاسٍ قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يعالج من التّنزيل شدّةً، فكان يحرّك شفتيه -قال: فقال لي ابن عبّاسٍ: أنا أحرّك شفتيّ كما كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يحرّك شفتيه. وقال لي سيعد: وأنا أحرّك شفتيّ كما رأيت ابن عبّاسٍ يحرّك شفتيه-فأنزل اللّه عزّ وجلّ {لا تحرّك به لسانك لتعجل به إنّ علينا جمعه وقرآنه} قال: جمعه في صدرك، ثمّ تقرأه، {فإذا قرأناه فاتّبع قرآنه} فاستمع له وأنصت، {ثمّ إنّ علينا بيانه} فكان بعد ذلك إذا انطلق جبريل قرأه كما أقرأه. رواه الإمام أحمد .
✅ مما رواه البخاريّ ومسلمٌ، من غير وجهٍ، عن موسى بن أبي عائشة، به ولفظ البخاريّ: فكان إذا أتاه جبريل أطرق، فإذا ذهب قرأه كما وعده اللّه عزّ وجلّ.
✅ عن ابن عبّاسٍ قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا أنزل عليه الوحي يلقى منه شدّةٌ، وكان إذا نزل عليه عرف في تحريكه شفتيه، يتلقّى أوّله ويحرّك به شفتيه خشية أن ينسى أوّله قبل أن يفرغ من آخره، فأنزل اللّه: {لا تحرّك به لسانك لتعجل به} رواه ابن أبي حاتم
✅ وهكذا قال الشّعبيّ، والحسن البصريّ، وقتادة، ومجاهدٌ، والضّحّاك، وغير واحدٍ: إنّ هذه الآية نزلت في ذلك.





المسائل التفسيرية :-
تفسير قوله تعالى ﴿ فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ ﴾

- مناسبة الآية لما قبلها
وقال تعالى ها هنا: {فإذا برق البصر} ذكره ابن كثير
وما ذكره السعدي فقال : ثم ذَكَرَ أحوالَ القيامةِ فقالَ:
(7 -15) {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ * وَخَسَفَ الْقَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ * يَقُولُ الإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ * كَلاَّ لاَ وَزَرَ * إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ * يُنَبَّأُ الإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ * بَلِ الإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ *}
- معنى برق البصر بالفتح أو بالكسر .
الحيرة والانبهار والفرع والذل والخشوع والشخوص الذي يصيب الأبصار . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- متى يكون برق الأبصار ؟
يوم البعث أي يوم القيامة ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- العلة من برق الأبصار يوم القيامة ؟
من شدة الرعب والأهوال العظيمة الذي تراها حينئذ هذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- استدلال القران بالقران لتوضيح معنى الآية .
كما قالَ تعالى: {إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ}). [إبراهيم: 43]،
ذكره ابن كثير والسعدي


تفسير قوله تعالى: (وَخَسَفَ الْقَمَرُ )
- معنى خسف القمر
ذهب نور القمر وسلطانه ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- كيفية خسف القمر في الدنيا والاخرة
في الحياة الدنيا يخسف ثم يعود نوره أما يوم القيامة فأنه يذهب نوره ولا يعود .حاصل ما ذكره الاشقر


تفسير قوله تعالى: (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ )
- معنى الجمع بين الشمس والقمر
أي : كوّرا ، كما قال مجاهد وذكره ابن كثير والسعدي وقال الأشقر : ذهب ضَوْءُهما فيجمعان فلا يكون هناك تعاقب ليل ونهار.
- العلة من جمع الشمس والقمر يوم القيامة
ما ذكره السعدي بقوله : ليَرَى العبادُ أنَّهما عَبدانِ مُسَخَّرانِ، ولِيَرَى مَن عَبَدَهما أنَّهم كانوا كاذِبِينَ
- الحالات الكونية اللتي تحدث للشمس والقمر
أن الشمس والقمر لم يَجْتَمِعَا منذُ خَلَقَهما اللَّهُ تعالى،>>> فيَجْمَعُ اللَّهُ بينَهما يومَ القيامةِ >>> فيَخْسِفُ القَمَرُ وتُكَوَّرُ الشمسُ >>> ثم يُقذفانِ في النارِ
- تفسير القران بالقران لبيان معنى الآية .
قرأ ابن زيدٍ عند تفسير الآية،، قوله تعالى : {إذا الشّمس كوّرت وإذا النّجوم انكدرت} ذكره ابن كثير


تفسير قوله تعالى: (يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ )
- متى يقول الأنسان أين المفر ؟
عندما يرى ابن آدم تلك القلاقل والمزعجات من أهوال يوم القيامة ، حاصل كلام ابن كثير و السعدي
- معنى الاستفهام في قوله (أين المفر )
أي أين الخلاص فهل من ملجأٍ أو موئلٍ؟ ذكره ابن كثير والسعدي
- متعلق الفرار
أين القرار مما أصابهم من الله سبحانه ؛ لمحاسبتهم وتعذيبهم ذكره. السعدي والأشقر .


تفسير قوله تعالى: (كَلَّا لَا وَزَرَ )
معنى لا وزر ؟
لا نجاة قول مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، وسعيد بن جبير، وغير واحدٍ من السّلف ذكره ابن كثير
المقصود من الآية
أي لا ملجأ ولا مكان ولا جبل ولا حصن يعتصم به من دون الله ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير القران بالقران لبيان معنى الآية .
وهذه الآية ، كقوله تعالى { ما لكم من ملجإٍ يومئذٍ وما لكم من نكيرٍ} [الشّورى: 47] أي: ليس لكم مكانٌ تتنكّرون فيه ، ذكره ابن كثير


تفسير قوله تعالى: (إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ )
معنى المستقر
المرجع المنتهى والمصير ، ذكره ابن كثير والأشقر
المقصود به في الاية س
سائر العباد ؛فليسَ في إمكانِ أحَدٍ أنْ يَسْتَتِرَ أو يَهْرُبَ عن ذلك الْمَوضِعِ،
الحكمة من الرجوع إلى الله ، ومناسبة الآية لما بعدها .
لمجازاة الناس بأعمالهم ولهذا قالَ: {يُنَبَّأُ الإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ} . ذكره السعدي


تفسير قوله تعالى: (يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ )
- معنى ينبأ .
يخبر خبر لا ينكره ، حاصل كلا ابن كثير والسعدي .
- المقصود من قوله ( بما قدم و آخر )
من جميع أعماله قديمها وحديثها حسنها وسيئها صغيرها وكبيرها
- الاستدلال بآيات من القران تشهد لهذه الآية .
استشهد ابن كثير بآيتان قال تعالى: {ووجدوا ما عملوا حاضرًا ولا يظلم ربّك أحدًا} [الكهف: 49] وقال تعالى {بل الإنسان على نفسه بصيرةٌ ولو ألقى معاذيره}.


تفسير قوله تعالى: (بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ )
- معنى قوله تعالى (بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ )
القول الأول :- شاهد شهيد على نفسه فهو يعرف حقيقة عمله ، قول قتادة ذكره ابن كثير واستدل بقوله تعالى {اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبًا} [الإسراء: 14]. واختاره السعدي والأشقر
القول الثاني : سمعه وبصره ويداه ورجلاه وجوارحه تشهد عليه قول ابن عباس ذكره ابن كثير والأشقر
القول الثالث : يكون بصيرًا بعيوب النّاس وذنوبهم غافلًا عن ذنوبه قول قتادة أيضًا
وكان يقال: إنّ في الإنجيل مكتوبًا: يا ابن آدم، تبصر القذاة في عين أخيك، وتترك الجذل في عينك لا تبصره . ذكره أبن كثير


تفسير قوله تعالى: (وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ )
- معنى قوله تعالى: (وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ )
القول الأول :- ولو جادل عنها فهو بصيرٌ عليها ، قاله مجاهد ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر واستدل بقوله عز وجل {اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً}.
القول الثاني :- ولو اعتذر يومئذٍ بباطلٍ لا يقبل منه ، قاله قتادة وابن عباس وذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
الدليل :- قوله تعالى : {لا ينفع الظّالمين معذرتهم} [غافرٍ: 52]
وقال {وألقوا إلى اللّه يومئذٍ السّلم} [النّحل: 87]
{فألقوا السّلم ما كنّا نعمل من سوءٍ} [النّحل: 28]
وقولهم {واللّه ربّنا ما كنّا مشركين}
القول الثالث :- أي جحته ، قاله ابن زيدٍ، والحسن البصريّ، وغيرهم. واختاره ابن جريرٍ.ذكره ابن كثير
القول الرابع :- لو ألقى ثيابه. قاله ابن عباس ذكره ابن كثير
القول الخامس :- ولو أرخى ستوره، وأهل اليمن يسمّون السّتر: المعذار. قاله الضحاك ذكره ابن كثير

خلاصة الأقوال إلى 3 :
1 لو جادل واعتذر وحاجج فلا تقبل عذره ولا مجادلته وإنكاره وحجته داحضة قول مجاهد قتادة وابن عباس و ابن زيدٍ، والحسن البصريّ، وغيرهم. واختاره ابن جريرٍ. و ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
2- لوألقى ثيابه، قاله ابن عباس ذكره ابن كثير
3 - ولو أرخى ستوره،قاله الضحاك ذكره ابن كثير
ورجح ابن كثير القول الأول فقال :" والصّحيح قول مجاهدٍ وأصحابه، كقوله: {ثمّ لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا واللّه ربّنا ما كنّا مشركين} [الأنعام: 23] وكقوله {يوم يبعثهم اللّه جميعًا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنّهم على شيءٍ ألا إنّهم هم الكاذبون}"

- سبب عدم قول أعذاره وحججه ومجادلته عن نفسه ؟
لأنَّه يَشْهَدُ عليهِ سَمْعُه وبَصَرُه وجميعُ جَوارحِه بما كانَ يَعْمَلُ، ولأنَّ اسْتِعْتَابَه قدْ ذهَبَ وقتُه وزالَ نفْعُه، {فَيَوْمَئِذٍ لاَ يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلاَ هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ}


تفسير قوله تعالى: (لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ )
-المعنى الإجمالي للآية
قال الأشقر : لا تُحَرِّكْ بالقرآنِ لِسانَك عندَ إِلقاءِ الوحيِ لتَأخذَه على عجَلٍ مَخافةَ أنْ يَتَفَلَّتَ منك
-مرجع هاء الضمير ( به )
القرآن ذكره ابن كثير والأشقر
-تفسير ايه بآية أخرى
استدل ابن كثير والسعدي بهذه الآيه قال تعالى {وَلاَ تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ}وهذا كقوله هنا (لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ )
- دلاله الآيه على تعليم الله لنبيه ﷺ ورعايته له
كانَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ إذا جاءَهُ جِبْريلُ بالوحيِ، وشَرَعَ في تِلاوتِه عليه بادَرَه النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ مِن الحِرْصِ قبلَ أنْ يَفْرُغَ، وتَلاَهُ معَ تِلاوةِ جِبْريلَ إيَّاهُ، فنَهاهُ اللَّهُ عن هذا ، وأمره بأن يستمع للوحي في حال قراءته ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- سبب مسابقة النبي ﷺ للوحي .
مخافة أن ينسى، وحرصًا منه ﷺ على الحفظ . ذكره أبن كثير والسعدي والأشقر
- الحالات التي تكفل الله بها لحفظ للقران .
ذكرها ابن كثير فقال : الحالة الأولى جمعه في صدره.
الحالة الثّانية تلاوته.
الحالة الثّالثة تفسيره وإيضاح معناه.


تفسير قوله تعالى: (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ )
مناسبة الايك لما قبلها.
قال السعدي : ثم ضَمِنَ له تعالى أنَّه لا بُدَّ أنْ يَحْفَظَه ويَقْرَأَهُ ويَجْمَعَه اللَّهُ في صَدْرِه، فقالَ: {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ}
متعلق الجمع
في صدرك حتى لا يذهب منه شي ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
معنى ( وقرآنه )
إثباتَ قِراءتِه في لسانِكَ على الوجهِ القويمِ. ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر


تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ )
معنى قوله {فإذا قرأناه}
أي إذا تلاه عليك جِبْرِيل وأكمل قراءة ما أوحى الله إليك ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
معنى قوله {فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ}
أي فاستمع وأنصت واتبع ما قَرَأَهُ واقْرَأْهُ ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر


تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ )
-المعنى الإجمال للآية
قال ابن كثير أي: بعد حفظه وتلاوته نبيّنه لك ونوضّحه، ونلهمك معناه على ما أردنا وشرعنا.
-متعلق البيان
بيان الحلال والحرام كَمَا قال ابن عباس وذكره ابن كثير. وقال السعدي والأشقر : بيان معاني القران وما أشكل فيه وتفسيره .
- استجابة النبي ﷺ لأمر ربه
فامْتَثَلَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ لأَدَبِ رَبِّه، فكانَ إذا تَلاَ عليهِ جِبْريلُ القرآنَ بعدَ هذا أَنْصَتَ له، فإذا فَرَغَ قَرَأَه. ذكره السعدي والأشقر
- من اداب طالب العلم
ما ذكره السعدي : أنْ لا يُبادِرَ المُتعَلِّمُ المُعَلِّمَ قبلَ أنْ يَفْرُغَ مِن المسألةِ التي شَرَعَ فيها، فإذا فَرَغَ منها سَأَلَه عمَّا أَشْكَلَ عليهِ.
وكذلكَ إذا كانَ في أوَّلِ الكلامِ ما يُوجِبُ الردَّ أو الاستحسانَ أنْ لا يُبادِرَ بِرَدِّه أو قَبُولِه، حتى يَفْرُغَ مِن ذلك الكلامِ؛ ليَتبَيَّنَ ما فيه مِن حَقٍّ أو باطِلٍ، ولِيَفْهَمَه فَهْماً يَتمَكَّنُ به مِن الكلامِ عليه.


هذا والله اعلى وأعلم والحمدلله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 3 ذو الحجة 1440هـ/4-08-2019م, 05:57 PM
سارة السعداني سارة السعداني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 122
افتراضي

أتمنى لو تكرمتم تصحيح تطبيقي في أقرب وقت للاستفادة منه التنبيهات في عمل البحث وجزاكم الله خير الجزاء

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 3 ذو الحجة 1440هـ/4-08-2019م, 10:31 PM
مريم البلوشي مريم البلوشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 343
افتراضي

تلخيص تفسير سورة المزمل [ من الآية (1) إلى الآية (10) ]


مسائل السورة:
سبب نزول السورة ك.

المسائل التفسيرية
تفسير قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1)

•المخاطب في الاية ك س ش
•معنى المزمل ك س ش
•المراد بالمزمل ك س ش
•سبب التزمل س ش

تفسير قوله تعالى: (قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) )
•المأمور به في الاية س ش

تفسير قوله تعالى: (نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3)
•مرجع الضمير "ه" في نصفه ك
•تبين مقدار ما يقوم من الليل ك س ش

-المسائل الإستطرادية:
•دلالة فرضية قيام الليل ش

تفسير قوله تعالى: (أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا (4) )
•المراد ب({أَوْ زِدْ عَلَيْهِ} ك س
•مرجع ضمير "ه" في عليه ك
•معنى( وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلاً) ك ش
•معنى الترتيل ش
•الحكمة من ترتيل القرآن ك س

-المسائل الإستطرادية:
•كيفية قراءة النبي عليه الصلاة و السلام للقرآن ك
•استحباب التّرتيل وتحسين الصّوت بالقراءة،ك
•كراه التعجل في قراءة القران ك

تفسير قوله تعالى: (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5) )
•معنى سنلقي س ش
• المراد بالقول الثقيل ك س ش
• المراد بثقل القرآن ك س ش

-المسائل الإستطرادية:
•حال النبي صلاة الله عليه و سلم عند نزول الوحي عليه ك

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6) )
• معنى ناشئة ك س ش
•معنى أقوم ك
•المراد ب (أَشَدُّ وَطْئًا) ك ش
•المراد ب (وَأَقْوَمُ قِيلًا) ك س ش
•الحكمة في أمره بقيام الليل س

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (7) )
• مقصد الاية اجمالا س ش
• المراد ب (سَبْحًا طَوِيلًا) ك س ش

-المسائل الإستطرادية:
•مدة فرضية قيام الليل ك
•صفة صلاة النبي عليه الصلاة و السلام للوتر ك

تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا (8) )
• المراد ب ((وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ) ك س ش
•المراد ب( وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً) ك س ش

-المسائل الإستطرادية:
• النهي عن التبتل ك

تفسير قوله تعالى: (رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا (9) )
•المراد ب (رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ) س
•المراد ب (لَا إِلَهَ إِلَّا هُو) س
•معنى وكيلا ش
•المراد ب (فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا) ك س ش

-المسائل الإستطرادية:
•دلالة إفراد العبادة والطّاعة للّه، وتخصيصه بالتّوكّل عليه ك

تفسير قوله تعالى: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا (10) )
•المأمور به في الاية ك س ش
•المراد ب (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ) ك س ش
•المراد ب (وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا) ش
•المراد ب الهجر الجميل ك س ش

[/color][/size]


تلخيص أقوال المفسرين في الآيات


مسائل السورة:
سبب نزول السورة.
هذا الوصْفُ حَصَلَ مِن رَسولِ اللَّهِ حِينَ أَكْرَمَه اللَّهُ برِسالتِه وابتَدَأَهُ بإنزالِ وَحْيِه بإرسالِ جِبْرِيلَ إليه، فرَأَى أمْراً لم يَرَ مِثلَه، ولا يَقْدِرُ على الثَّبَاتِ له إلاَّ الْمُرْسَلونَ، فاعْتَرَاه في ابتداءِ ذلكَ انزعاجٌ حينَ رَأَى جِبريلَ عليه السلامُ، فأَتَى إلى أهْلِه فقالَ: ((زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي)). وهو تُرْعَدُ فَرَائِصُه، ثم جاءَه جِبريلُ فقالَ: اقْرَأْ. فقالَ: ((مَا أَنَا بِقَارِئٍ)). فغَطَّه حتى بَلَغَ مِنه الْجَهْدُ، وهو يُعَالِجُه على القِراءَةِ، فقَرأَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ, ثم أَلْقَى اللَّهُ عليه الثَّبَاتَ وتَابَعَ عليه الوَحْيُ، حتى بَلَغَ مبْلَغاً ما بَلَغَه أحَدٌ مِن الْمُرْسَلينَ. ذكره ابن كثير.

المسائل التفسيرية
تفسير قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1)

•المخاطب في الاية
الْخِطابُ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر.
•معنى المزمل
ورد في معنى المزمل عدة أقوال:
القول الاول: المتغطي بالليل ، ذكره ابن كثير.
القول الثاني: النائم و هو قول ابن عبّاسٍ، والضّحّاك، والسّدّيّ، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: المتغطي أو المتزمل بثيابه أو متزمّلٌ بقطيفة و هو قول ابراهيم النخعي ، ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر .ٍ
•المراد بالمزمل
النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ عندما كانَ يَتَزَمَّلُ بثِيابِه أوَّلَ ما جاءَهُ جِبريلُ بالوحْيِ ، ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر.
•سبب التزمل
خوفا من جبريل لانه لم يرأى مثله من قبل ، فاعْتَرَاه في ابتداءِ ذلكَ انزعاجٌ حينَ رَأَى جِبريلَ عليه السلامُ، َلَمَّا سَمِعَ صوتَ الْمَلَكِ ونَظَرَ إليه أخَذَتْهُ الرِّعدةُ، فأتى أهْلَه وقالَ((زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي )) ،ذكره السعدي و الاشقر.

تفسير قوله تعالى: (قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) )
•المأمور به في الاية
الصلاةِ بالليل و قيام الليل ذكره السعدي و الاشقر.

تفسير قوله تعالى: (نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3)
•مرجع الضمير "ه" في نصفه
نصف الليل ذكره ابن كثير.
•تبين مقدار ما يقوم من الليل
ثُلُثَيِ الليلِ، أو نِصْفَه أو ثُلُثَه ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر.ُ
-المسائل الإستطرادية:
•دلالة فرضية قيام الليل
عن سعْدِ بنِ هِشامٍ قالَ: قلتُ لعائشةَ: أنْبِئِينِي عن قِيامِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. قالتْ: ألسْتَ تَقرأُ هذه السورةَ:{يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ}؟ قلتُ: بلى. قالتْ: فإنَّ اللهَ افْتَرَضَ قِيامَ الليلِ في أوَّلِ هذه السورةِ فقامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ وأصحابُه حَوْلاً، حتى انْتَفَخَتْ أقْدَامُهم، وأَمْسَكَ اللهُ خاتِمَتَها في السماءِ اثْنَيْ عشرَ شَهْراً، ثم أَنزلَ التخفيفَ في آخِرِ هذه السورةِ، فصارَ قِيامُ الليلِ تَطَوُّعاً مِن بعدِ فَرْضِه. ذكره الاشقر .

تفسير قوله تعالى: (أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا (4) )
•المراد ب({أَوْ زِدْ عَلَيْهِ}
زد على النِّصْفِ من الليل، فيكونُ الثُّلُثَيْنِ ونحوَها .ذكره ابن كثير و السعدي.
•مرجع ضمير "ه" في عليه
الليل ذكره ابن كثير.
•معنى( وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلاً)
اقْرَأْهُ على مَهْلٍ مع تَدَبُّرٍ حَرفًا حرْفاً،ذكره ابن كثير و الاشقر .
•معنى الترتيل
هو أنْ يُبَيِّنَ جميعَ الحروفِ ويُوفِيَ حَقَّها مِن الإشباعِ دُونَ تَنَطُّعٍ وَتَقَعُّرٍ في النُّطْقِ ذكره الاشقر.
•الحكمة من ترتيل القرآن
فإنّه يكون عونًا على فهم القرآن و به يَحْصُلُ التدَبُّرُ والتفَكُّرُ، وتحريكُ القلوبِ به، والتعَبُّدُ بآياتِه والتَّهَيُّؤُ والاستعدادُ التامُّ له، ذكره ابن كثير و السعدي.
-المسائل الإستطرادية:
•كيفية قراءة النبي عليه الصلاة و السلام للقرآن
قالت عائشة: كان يقرأ السّورة فيرتّلها، حتّى تكون أطول من أطول منها.
وفي صحيح البخاريّ، عن أنسٍ: أنّه سئل عن قراءة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فقال: كانت مدًّا، ثمّ قرأ {بسم اللّه الرّحمن الرّحيم} يمدّ بسم اللّه، ويمدّ الرّحمن، ويمدّ الرّحيم.
عن أمّ سلمة: أنّها سئلت عن قراءة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فقالت: كان يقطّع قراءته آيةً آيةً، {بسم اللّه الرّحمن الرّحيم الحمد للّه ربّ العالمين الرّحمن الرّحيم مالك يوم الدّين} رواه أحمد، وأبو داود، والتّرمذيّ ذكره ابن كثير.
•استحباب التّرتيل وتحسين الصّوت بالقراءة،
كما جاء في الحديث: "زيّنوا القرآن بأصواتكم"، و "ليس منّا من لم يتغنّ بالقرآن"، و "لقد أوتي هذا مزمار من مزامير آل داود" يعني: أبا موسى، فقال أبو موسى: لو كنت أعلم أنّك كنت تسمع قراءتي لحبّرته لك تحبيرًا ذكره ابن كثير.
•كراه التعجل في قراءة القران
وعن ابن مسعودٍ أنّه قال: لا تنثروه نثر الرّمل ولا تهذّوه هذّ الشّعر، قفوا عند عجائبه، وحرّكوا به القلوب، ولا يكن همّ أحدكم آخر السّورة. رواه البغويّ.
وقال البخاريّ: حدّثنا آدم، حدّثنا شعبة، حدّثنا عمرو بن مرّة: سمعت أبا وائلٍ قال: جاء رجلٌ إلى ابن مسعودٍ فقال: قرأت المفصّل اللّيلة في ركعةٍ. فقال: هذًّا كهذّ الشّعر. لقد عرفت النّظائر الّتي كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقرن بينهنّ. فذكر عشرين سورةً من المفصّل سورتين في ركعة ذكره ابن كثير.ٍ

تفسير قوله تعالى: (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5) )
•معنى سنلقي
سنُوحِي إليكَ ذكره السعدي و الاشقر.
• المراد بالقول الثقيل
القرآن الكريم ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر.
• المراد بثقل القرآن
ورد في المراد بثقل القرآن عدة أقوال:
القول الأول: العمل به و هو قول قتادة و الحسن ، ذكره ابن كثير.
القول الثاني: ثقيلٌ وقت نزوله من عظمته، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: هو قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه ،ذكره الاشقر.
القول الرابع: ثقله في الموازين في يوم القيامة و هو قول عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم ، ذكره ابن كثير.
القول الخامس : العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه ، ذكره السعدي.
و اختار ابن جرير القول الاول و الثاني معا.ذكره ابن كثير.
-المسائل الإستطرادية:
•حال النبي صلاة الله عليه و سلم عند نزول الوحي عليه
وقال الإمام أحمد: عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد.

وفي أوّل صحيح البخاريّ عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه. .
وقال ابن جريرٍ: عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه.
وهذا مرسلٌ. الجران: هو باطن العنق.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6) )
• معنى ناشئة
ورد في معنى ناشئة عدة أقوال:
القول الأول: قام بالحبشة و هو قول أبو إسحاق، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ ، ذكره ابن كثير.
القول الثاني: اللّيل كلّه ناشئةٌ أو بعد العشاء، و هو قول عمر، وابن عبّاسٍ، وابن الزّبير و غيرهم ، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: إذا قام من اللّيل، ذكره ابن كثير.
القول الرابع:الصلاةَ فيه بعدَ النوْمِ أو قيام الليل ، ذكره السعدي و الاشقر.
•معنى أقوم
أصوب وأقوم وأهيأ وأشباه هذا واحدٌ مروي عن أنس بن مالك ، ذكره ابن كثير.
•المراد ب (أَشَدُّ وَطْئًا)
أشدّ مواطأةً بين القلب واللّسان وأثْقَلُ على المصلِّي مِن صلاةِ النهارِ؛ لأنَّ الليلَ للنومِ، حاصل ما ذكره ابن كثير و الاشقر.
•المراد ب (وَأَقْوَمُ قِيلًا)ك
أجمع للخاطر في أداء القراءة وتفهّمها و أَقْرَبُ إلى تَحصيلِ مَقصودِ القرآنِ وأَسَدُّ مَقَالاً وأَثْبَتُ قِراءةً، لحضورِ القلْبِ فيها، وأشَدُّ استقامةً؛ لأنَّ الأصواتَ فيها هادئةٌ والدنيا ساكنةٌ ، ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر.
•الحكمة في أمره بقيام الليل
لان الصلاةَ فيه بعدَ النوْمِ أقْرَبُ إلى تَحصيلِ مَقصودِ القرآنِ، يَتَوَاطَأُ على القرآنِ القلْبُ واللسانُ، وتَقِلُّ الشواغِلُ ويَفْهَمُ ما يَقولُ ويَستقيمُ له أمْرُه ذكره السعدي.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (7) )
• مقصد الاية اجمالا
في النهار تَرَدُّداً على حوائِجِكَ ومَعاشِكَ إِقْبَالاً وإِدْبَاراً، وذَهاباً ومَجيئاً، يُوجِبُ اشتغالَ القلْبِ، وعَدَمَ تَفَرُّغِه التفَرُّغَ التامّ فَصَلِّ بالليلِ ، حاصل ما ذكره السعدي و الاشقر.
• المراد ب (سَبْحًا طَوِيلًا)
ورد في المراد ب (سَبْحًا طَوِيلًا) عدة اقوال:
القول الاول : الفراغ والنّوم ،فراغًا طويلًا ،فراغًا وبغيةً ومنقلبًا ،
ذكره ابن كثير.

القول الثاني : تطوّعًا كثيرًا ، و هو قول السدي ، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: تَرَدُّداً و تصرفا على حوائِجِكَ ، ذكره السعدي و الاشقر.
-المسائل الإستطرادية:
•مدة فرضية قيام الليل
ورد عدة أقوال في مدة فرضية قيام الليل :
القول الاول : حول كامل ، ذكره ابن كثير.
فيما روي عن سعيد بن هشام أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها سئلت عن قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: ألست تقرأ هذه السّورة: {يا أيّها المزّمّل}؟ قلت: بلى. قالت: فإنّ اللّه افترض قيام اللّيل في أوّل هذه السّورة، فقام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وأصحابه حولًا حتّى انتفخت أقدامهم، وأمسك اللّه خاتمتها في السّماء اثني عشر شهرًا، ثمّ أنزل اللّه التّخفيف في آخر هذه السّورة، فصار قيام اللّيل تطوّعًا من بعد فريضةٍ.ذكره ابن كثير.
القول الثاني: ستّة عشر شهرًا، ذكره ابن كثير.
عن سعد بن هشامٍ قال: فقلت -يعني لعائشة-: أخبرينا عن قيام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم. قالت: ألست تقرأ: {يا أيّها المزّمّل}؟ قلت: بلى. قالت: فإنّها كانت قيام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وأصحابه، حتّى انتفخت أقدامهم، وحبس آخرها في السّماء ستّة عشر شهرًا، ثمّ نزل.ذكره ابن كثير.
القول الثالث : حولين ، و هو قول قتادة ذكره ابن كثير.
القول الرابع : عشر سنين ، ذكره ابن كثير.
عن سعيد -هو ابن جبيرٍ-قال: لمّا أنزل اللّه تعالى على نبيّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {يا أيّها المزّمّل} قال: مكث النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم على هذه الحال عشر سنين يقوم اللّيل، كما أمره، وكانت طائفةٌ من أصحابه يقومون معه، فأنزل اللّه عليه بعد عشر سنين: {إنّ ربّك يعلم أنّك تقوم أدنى من ثلثي اللّيل ونصفه وثلثه وطائفةٌ من الّذين معك} إلى قوله: {وأقيموا الصّلاة} فخفّف اللّه تعالى عنهم بعد عشر سنين. ذكره ابن كثير.
•صفة صلاة النبي عليه الصلاة و السلام للوتر
فيما روي عن سعيد بن هشام أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها سئلت عن وتر النبي عليه الصلاة و السلام قالت: كنّا نعدّ له سواكه وطهوره، فيبعثه اللّه لما شاء أن يبعثه من اللّيل، فيتسوّك ثمّ يتوضّأ ثمّ يصلّي ثماني ركعاتٍ لا يجلس فيهنّ إلّا عند الثّامنة، فيجلس ويذكر ربّه تعالى ويدعو [ويستغفر ثمّ ينهض وما يسلّم. ثمّ يصلّي التّاسعة فيقعد فيحمد ربّه ويذكره ويدعو] ثمّ يسلّم تسليمًا يسمعنا، ثمّ يصلّي ركعتين وهو جالسٌ بعد ما يسلّم. فتلك إحدى عشرة ركعةً يا بنيّ. فلمّا أسنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وأخذه اللّحم، أوتر بسبع، ثم صلى ركعتين وهو جالس بعدما يسلّم، فتلك تسعٌ يا بنيّ. وكان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا صلّى صلاةً أحبّ أن يداوم عليها، وكان إذا شغله عن قيام اللّيل نومٌ أو وجع أو مرضٌ، صلّى من النّهار ثنتي عشرة ركعةً، ولا أعلم نبيّ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قرأ القرآن كلّه في ليلةٍ، ولا قام ليلةً حتّى أصبح، ولا صام شهرًا كاملًا غير رمضان.
حاصل ما ذكره ابن كثير.

تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا (8) )
• المراد ب ((وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ)
ورد في المراد ب ((وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ) عدة أقوال :
القول الاول: أكثر من ذكره، ذكره ابن كثير.
القول الثاني : شامِلٌ لأنواعِ الذِّكْرِ كُلِّها، ، ذكره السعدي.
القول الثالث: لَيلاً ونَهاراً واستَكْثِرْ مِن ذلك ، ذكره الاشقر.
•المراد ب( وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً)
ورد عن المراد ب ( وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً) عدة أقوال :
القول الاول : انقطع إليه، وتفرّغ لعبادته والتمسِ ما عندَه ، حاصل ما ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر.
كما قال: {فإذا فرغت فانصب} [الشّرح:7] أي: إذا فرغت من مهامّك فانصب في طاعته وعبادته، لتكون فارغ البال. قاله ابن زيدٍ بمعناه أو قريبٍ منه.
القول الثاني : أخلص له العباد و هو قول ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ، وأبو صالحٍ، وعطيّة، والضّحّاك، والسّدّيّ، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: اجتهد وبتّل إليه نفسك و هو قول الحسن ، ذكره ابن كثير.
-المسائل الإستطرادية:
• النهي عن التبتل
قال ابن جريرٍ: يقال للعابد: متبتّلٌ، ومنه الحديث المرويّ: أنّه نهى عن التّبتّل، يعني: الانقطاع إلى العبادة وترك التّزوّج) ذكره ابن كثير.

تفسير قوله تعالى: (رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا (9) )
•المراد ب (رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ)
اسمُ جِنسٍ يَشمَلُ الْمَشارِقَ والْمَغارِبَ كلَّها، فهو تعالى رَبُّ الْمَشارِقِ والْمَغارِبِ، وما يكونُ فيها مِن الأنوارِ، وما هي مَصْلَحَةٌ له مِن العالَمِ العُلْوِيِّ والسُّفْلِيِّ، فهو رَبُّ كلِّ شيءٍ وخالِقُه ومُدَبِّرُه ذكره السعدي.
•المراد ب (لَا إِلَهَ إِلَّا هُو)
لا معبود إلا وجهه الأعلى، الذي يستحق أن يخص بالمحبة والتعظيم والإجلال والتكريم ذكره السعدي.
•معنى وكيلا
قائما بأمورك كلها ذكره الاشقر.
•المراد ب (فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا)
فأفرده و اتخذه حافظا ومدبرا لأمورك كلها حاصل ما ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر.
-المسائل الإستطرادية:
•دلالة إفراد العبادة والطّاعة للّه، وتخصيصه بالتّوكّل عليه
{فاتّخذه وكيلا} كما قال في الآية الأخرى: {فاعبده وتوكّل عليه} [هودٍ:123] وكقوله: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين} وآياتٌ كثيرةٌ في هذا المعنى، فيها الأمر بإفراد العبادة والطّاعة للّه، وتخصيصه بالتّوكّل عليه).

تفسير قوله تعالى: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا (10) )
•المأمور به في الاية
آمر الله الرسول صلى الله عليه وسلم بالصبر على ما يقوله من كذّبه من سفهاء قومه، وأن يهجرهم هجرًا جميلًا وهو الّذي لا عتاب معه ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر.
•المراد ب (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ)
الصبر على الأَذَى والسَّبِّ والاستهزاءِ، وأنْ يَمْضِيَ على أمْرِ اللَّهِ، لا يَصُدُّه عنه صادٌّ، ولا يَرُدُّه رادٌّ، حاصل ما ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر.
•المراد ب (وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا)
لا تتَعرض لهم ولا تشتغل بمكافأتهم ذكره الاشقر.
•المراد ب الهجر الجميل
الهجر الجميل الذي لا جزع فيه. ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 6 ذو الحجة 1440هـ/7-08-2019م, 05:34 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة السعداني مشاهدة المشاركة
تطبيق الدرس الثاني تفسير سورة القيامة


القراءات
- وردت قراءاتان في قوله ( فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ ) ك
- وردت قراءة لابن مسعود في قوله (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ) ك ( الخبر في تحرير المسألة أما الاسم: "القراءات في قوله .... " )

أسباب النزول :-
سبب نزوله قوله تعالى ﴿ لا تحرّك به لسانك لتعجل به (16) إنّ علينا جمعه وقرآنه (17) فإذا قرأناه فاتّبع قرآنه (18) ثمّ إنّ علينا بيانه (19) ﴾ ك س ش


المسائل التفسيرية :-

تفسير قوله تعالى ﴿ فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ ﴾
مناسبة الآية لما قبلها ك س
معنى برق البصر بالفتح أو بالكسر . ك س ش ( هذه داخلة في مسألة القراءات فلا داع لتكرارها )
متى يكون برق الأبصار ك س ش
العلة من برق الأبصار ك س ش
استدلال القران بالقران لتوضيح معنى الآية ك س

تفسير قوله تعالى: (وَخَسَفَ الْقَمَرُ )
معنى خسف القمر ك س ش
كيفية خسف القمر في الدنيا والاخرة ش

تفسير قوله تعالى: (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ )
- معنى الجمع بين الشمس والقمر ك س ش
- العلة من جمع الشمس والقمر يوم القيامة س
- الحالات الكونية اللتي تحدث للشمس والقمر س ( هذه التسمية في ظاهرها لا تخص تفسير الآية )
- تفسير القران بالقران لبيان معنى الآية .ك

تفسير قوله تعالى: (يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ )
- متى يقول الأنسان أين المفر ؟ ك س ( متعلق " يومئذ" )
- معنى الاستفهام في قوله (أين المفر ) ؟ ك س
- متعلق الفرار س ش

تفسير قوله تعالى: (كَلَّا لَا وَزَرَ )
معنى لا وزر ؟ ك
المعنى الأحمالي للآية ك س ش
تفسير القران بالقران لبيان معنى الآية . ك

تفسير قوله تعالى: (إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ )
معنى المستقر ك ش
المقصود به في الاية س

تفسير قوله تعالى: (يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ )
- معنى ينبأ .ك س
- المقصود من قوله ( بما قدم و آخر ) ك س
- الاستدلال بآيات من القران تشهد لهذه الآية . ك

تفسير قوله تعالى: (بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ )
- معنى قوله تعالى (بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ) ك س ش

تفسير قوله تعالى: (وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ )
- معنى قوله تعالى: (وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ) ك س ش
- سبب عدم قول أعذاره وحججه ومجادلته عن نفسه ؟ س

تفسير قوله تعالى: (لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ )
المعنى الإجمال للآية ش
مرجع هاء الضمير ( به ) ك ش
تفسير القران بالقران ك س
دلاله الآيه على تعليم الله لنبيه ﷺ ورعايته له ك س ش
سبب مسابقة النبي ﷺ للوحي . ك س ش
الحالات التي تكفل الله بها لحفظ للقران . ك

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ )
مناسبة الايك لما قبلها. س
متعلق الجمع ك س ش
معنى ( وقرآنه ) ك ش

تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ )
معنى قوله {فإذا قرأناه} ك س ش
معنى قوله {فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ} ك س ش

تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ )
المعنى الإجمال للآية ك س ش
متعلق البيان ك س ش
استجابة النبي ﷺ لأمر ربه س ش
من اداب طالب العلم س





القراءات
- وردت قراءاتان في قوله ( فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ ) ذكرها ابن كثير ( جانب المسألة نذكر الرموز )
منهم من قرأها بالكسر ( برِق ) كأبو عمرو بن العلاء
ومنهم من قرأها بالفتح ( برَق )
ومعناهما متقارب ( وهنا نذكر اسم المفسرين صراحة )
- وردت قراءة لابن مسعود في قوله (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ )
وروي عن ابن مسعودٍ أنّه قرأ: "وجمع بين الشّمس والقمر" ذكرها ابن كثير

أسباب النزول :-
سبب نزوله قوله تعالى ﴿ لا تحرّك به لسانك لتعجل به (16) إنّ علينا جمعه وقرآنه (17) فإذا قرأناه فاتّبع قرآنه (18) ثمّ إنّ علينا بيانه (19) ﴾ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
✅ عن ابن عبّاسٍ قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يعالج من التّنزيل شدّةً، فكان يحرّك شفتيه -قال: فقال لي ابن عبّاسٍ: أنا أحرّك شفتيّ كما كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يحرّك شفتيه. وقال لي سيعد: وأنا أحرّك شفتيّ كما رأيت ابن عبّاسٍ يحرّك شفتيه-فأنزل اللّه عزّ وجلّ {لا تحرّك به لسانك لتعجل به إنّ علينا جمعه وقرآنه} قال: جمعه في صدرك، ثمّ تقرأه، {فإذا قرأناه فاتّبع قرآنه} فاستمع له وأنصت، {ثمّ إنّ علينا بيانه} فكان بعد ذلك إذا انطلق جبريل قرأه كما أقرأه. رواه الإمام أحمد .
✅ مما رواه البخاريّ ومسلمٌ، من غير وجهٍ، عن موسى بن أبي عائشة، به ولفظ البخاريّ: فكان إذا أتاه جبريل أطرق، فإذا ذهب قرأه كما وعده اللّه عزّ وجلّ.
✅ عن ابن عبّاسٍ قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا أنزل عليه الوحي يلقى منه شدّةٌ، وكان إذا نزل عليه عرف في تحريكه شفتيه، يتلقّى أوّله ويحرّك به شفتيه خشية أن ينسى أوّله قبل أن يفرغ من آخره، فأنزل اللّه: {لا تحرّك به لسانك لتعجل به} رواه ابن أبي حاتم
✅ وهكذا قال الشّعبيّ، والحسن البصريّ، وقتادة، ومجاهدٌ، والضّحّاك، وغير واحدٍ: إنّ هذه الآية نزلت في ذلك. ذكره ابن كثير
( يجب في التحرير نسبة الأقوال للمفسرين، لتحديد من روى تلك الأحاديث ونقلها عن السلف)




المسائل التفسيرية :-
تفسير قوله تعالى ﴿ فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ ﴾

- مناسبة الآية لما قبلها
وقال تعالى ها هنا: {فإذا برق البصر} ذكره ابن كثير
وما ذكره السعدي فقال : ثم ذَكَرَ أحوالَ القيامةِ فقالَ:
(7 -15) {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ * وَخَسَفَ الْقَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ * يَقُولُ الإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ * كَلاَّ لاَ وَزَرَ * إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ * يُنَبَّأُ الإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ * بَلِ الإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ *} ( ليس في تحريرك بيان للعلاقة بين الآية وما قبلها )
- معنى برق البصر بالفتح أو بالكسر .( معنى برق )
الحيرة والانبهار والفرع والذل والخشوع والشخوص الذي يصيب الأبصار . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- متى يكون برق الأبصار ؟
يوم البعث أي يوم القيامة ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- العلة من برق الأبصار يوم القيامة ؟
من شدة الرعب والأهوال العظيمة الذي تراها حينئذ هذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- استدلال القران بالقران لتوضيح معنى الآية .
كما قالَ تعالى: {إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ}). [إبراهيم: 43]،( هذا الاستدلال يذكر مقرون بالمعنى )
ذكره ابن كثير والسعدي


تفسير قوله تعالى: (وَخَسَفَ الْقَمَرُ )
- معنى خسف القمر
ذهب نور القمر وسلطانه ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- كيفية خسف القمر في الدنيا والاخرة
في الحياة الدنيا يخسف ثم يعود نوره أما يوم القيامة فأنه يذهب نوره ولا يعود .حاصل ما ذكره الاشقر


تفسير قوله تعالى: (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ )
- معنى الجمع بين الشمس والقمر
أي : كوّرا ، كما قال مجاهد وذكره ابن كثير والسعدي وقال الأشقر : ذهب ضَوْءُهما فيجمعان فلا يكون هناك تعاقب ليل ونهار.
- العلة من جمع الشمس والقمر يوم القيامة
ما ذكره السعدي بقوله : ليَرَى العبادُ أنَّهما عَبدانِ مُسَخَّرانِ، ولِيَرَى مَن عَبَدَهما أنَّهم كانوا كاذِبِينَ
- الحالات الكونية اللتي تحدث للشمس والقمر
أن الشمس والقمر لم يَجْتَمِعَا منذُ خَلَقَهما اللَّهُ تعالى،>>> فيَجْمَعُ اللَّهُ بينَهما يومَ القيامةِ >>> فيَخْسِفُ القَمَرُ وتُكَوَّرُ الشمسُ >>> ثم يُقذفانِ في النارِ

- تفسير القران بالقران لبيان معنى الآية .
قرأ ابن زيدٍ عند تفسير الآية،، قوله تعالى : {إذا الشّمس كوّرت وإذا النّجوم انكدرت} ذكره ابن كثير ( هذا دليل على معنى جمع أي كور، فيذكر بموضعه ولا يفرد كمسألة )


تفسير قوله تعالى: (يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ )
- متى يقول الأنسان أين المفر ؟
عندما يرى ابن آدم تلك القلاقل والمزعجات من أهوال يوم القيامة ، حاصل كلام ابن كثير و السعدي
- معنى الاستفهام في قوله (أين المفر )
أي أين الخلاص فهل من ملجأٍ أو موئلٍ؟ ذكره ابن كثير والسعدي
- متعلق الفرار
أين القرار مما أصابهم من الله سبحانه ؛ لمحاسبتهم وتعذيبهم ذكره. السعدي والأشقر .


تفسير قوله تعالى: (كَلَّا لَا وَزَرَ )
معنى لا وزر ؟
لا نجاة قول مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، وسعيد بن جبير، وغير واحدٍ من السّلف ذكره ابن كثير
المقصود من الآية
أي لا ملجأ ولا مكان ولا جبل ولا حصن يعتصم به من دون الله ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير القران بالقران لبيان معنى الآية .
وهذه الآية ، كقوله تعالى { ما لكم من ملجإٍ يومئذٍ وما لكم من نكيرٍ} [الشّورى: 47] أي: ليس لكم مكانٌ تتنكّرون فيه ، ذكره ابن كثير



تفسير قوله تعالى: (إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ )
معنى المستقر
المرجع المنتهى والمصير ، ذكره ابن كثير والأشقر
المقصود به في الاية س
سائر العباد ؛فليسَ في إمكانِ أحَدٍ أنْ يَسْتَتِرَ أو يَهْرُبَ عن ذلك الْمَوضِعِ،
الحكمة من الرجوع إلى الله ، ومناسبة الآية لما بعدها .
لمجازاة الناس بأعمالهم ولهذا قالَ: {يُنَبَّأُ الإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ} . ذكره السعدي


تفسير قوله تعالى: (يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ )
- معنى ينبأ .
يخبر خبر لا ينكره ، حاصل كلا ابن كثير والسعدي .
- المقصود من قوله ( بما قدم و آخر )
من جميع أعماله قديمها وحديثها حسنها وسيئها صغيرها وكبيرها ( فاتك نسبة الأقوال )
- الاستدلال بآيات من القران تشهد لهذه الآية .
استشهد ابن كثير بآيتان قال تعالى: {ووجدوا ما عملوا حاضرًا ولا يظلم ربّك أحدًا} [الكهف: 49] وقال تعالى {بل الإنسان على نفسه بصيرةٌ ولو ألقى معاذيره}.



تفسير قوله تعالى: (بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ )
- معنى قوله تعالى (بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ )
القول الأول :- شاهد شهيد على نفسه فهو يعرف حقيقة عمله ، قول قتادة ذكره ابن كثير واستدل بقوله تعالى {اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبًا} [الإسراء: 14]. واختاره السعدي والأشقر
القول الثاني : سمعه وبصره ويداه ورجلاه وجوارحه تشهد عليه قول ابن عباس ذكره ابن كثير والأشقر
القول الثالث : يكون بصيرًا بعيوب النّاس وذنوبهم غافلًا عن ذنوبه قول قتادة أيضًا ( لا يصح صياغتك لكلام قتادة على أنه قول، فهو فائدة وليست في معنى الآية )
وكان يقال: إنّ في الإنجيل مكتوبًا: يا ابن آدم، تبصر القذاة في عين أخيك، وتترك الجذل في عينك لا تبصره . ذكره أبن كثير ( هذا النص ينسب لقتادة والنقل لابن كثير )



تفسير قوله تعالى: (وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ )
- معنى قوله تعالى: (وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ )
القول الأول :- ولو جادل عنها فهو بصيرٌ عليها ، قاله مجاهد ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر واستدل بقوله عز وجل {اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً}.
القول الثاني :- ولو اعتذر يومئذٍ بباطلٍ لا يقبل منه ، قاله قتادة وابن عباس وذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
الدليل :- قوله تعالى : {لا ينفع الظّالمين معذرتهم} [غافرٍ: 52]
وقال {وألقوا إلى اللّه يومئذٍ السّلم} [النّحل: 87]
{فألقوا السّلم ما كنّا نعمل من سوءٍ} [النّحل: 28]
وقولهم {واللّه ربّنا ما كنّا مشركين}
القول الثالث :- أي جحته ، قاله ابن زيدٍ، والحسن البصريّ، وغيرهم. واختاره ابن جريرٍ.ذكره ابن كثير
القول الرابع :- لو ألقى ثيابه. قاله ابن عباس ذكره ابن كثير
القول الخامس :- ولو أرخى ستوره، وأهل اليمن يسمّون السّتر: المعذار. قاله الضحاك ذكره ابن كثير

خلاصة الأقوال إلى 3 : ( عليكِ جمع الأقوال مباشرة من البداية )
1 لو جادل واعتذر وحاجج فلا تقبل عذره ولا مجادلته وإنكاره وحجته داحضة قول مجاهد قتادة وابن عباس و ابن زيدٍ، والحسن البصريّ، وغيرهم. واختاره ابن جريرٍ. و ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
2- لوألقى ثيابه، قاله ابن عباس ذكره ابن كثير
3 - ولو أرخى ستوره،قاله الضحاك ذكره ابن كثير
ورجح ابن كثير القول الأول فقال :" والصّحيح قول مجاهدٍ وأصحابه، كقوله: {ثمّ لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا واللّه ربّنا ما كنّا مشركين} [الأنعام: 23] وكقوله {يوم يبعثهم اللّه جميعًا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنّهم على شيءٍ ألا إنّهم هم الكاذبون}"

- سبب عدم قول أعذاره وحججه ومجادلته عن نفسه ؟
لأنَّه يَشْهَدُ عليهِ سَمْعُه وبَصَرُه وجميعُ جَوارحِه بما كانَ يَعْمَلُ، ولأنَّ اسْتِعْتَابَه قدْ ذهَبَ وقتُه وزالَ نفْعُه، {فَيَوْمَئِذٍ لاَ يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلاَ هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ}


تفسير قوله تعالى: (لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ )
-المعنى الإجمالي للآية
قال الأشقر : لا تُحَرِّكْ بالقرآنِ لِسانَك عندَ إِلقاءِ الوحيِ لتَأخذَه على عجَلٍ مَخافةَ أنْ يَتَفَلَّتَ منك
-مرجع هاء الضمير ( به )
القرآن ذكره ابن كثير والأشقر
-تفسير ايه بآية أخرى
استدل ابن كثير والسعدي بهذه الآيه قال تعالى {وَلاَ تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ}وهذا كقوله هنا (لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ )

- دلاله الآيه على تعليم الله لنبيه ﷺ ورعايته له
كانَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ إذا جاءَهُ جِبْريلُ بالوحيِ، وشَرَعَ في تِلاوتِه عليه بادَرَه النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ مِن الحِرْصِ قبلَ أنْ يَفْرُغَ، وتَلاَهُ معَ تِلاوةِ جِبْريلَ إيَّاهُ، فنَهاهُ اللَّهُ عن هذا ، وأمره بأن يستمع للوحي في حال قراءته ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ( هذا في سبب النزول )
- سبب مسابقة النبي ﷺ للوحي . ( الأصح التسمية بألفاظ الآية وليس معناها "سبب تعجل النبي " )
مخافة أن ينسى، وحرصًا منه ﷺ على الحفظ . ذكره أبن كثير والسعدي والأشقر
- الحالات التي تكفل الله بها لحفظ للقران . ( هذا يخص الآية التالية )
ذكرها ابن كثير فقال : الحالة الأولى جمعه في صدره.
الحالة الثّانية تلاوته.
الحالة الثّالثة تفسيره وإيضاح معناه.


تفسير قوله تعالى: (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ )
مناسبة الايك لما قبلها.
قال السعدي : ثم ضَمِنَ له تعالى أنَّه لا بُدَّ أنْ يَحْفَظَه ويَقْرَأَهُ ويَجْمَعَه اللَّهُ في صَدْرِه، فقالَ: {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ}
متعلق الجمع
في صدرك حتى لا يذهب منه شي ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
معنى ( وقرآنه )
إثباتَ قِراءتِه في لسانِكَ على الوجهِ القويمِ. ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر


تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ )
معنى قوله {فإذا قرأناه}
أي إذا تلاه عليك جِبْرِيل وأكمل قراءة ما أوحى الله إليك ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
معنى قوله {فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ}
أي فاستمع وأنصت واتبع ما قَرَأَهُ واقْرَأْهُ ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر


تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ )
-المعنى الإجمال للآية
قال ابن كثير أي: بعد حفظه وتلاوته نبيّنه لك ونوضّحه، ونلهمك معناه على ما أردنا وشرعنا.
-متعلق البيان
بيان الحلال والحرام كَمَا قال ابن عباس وذكره ابن كثير. وقال السعدي والأشقر : بيان معاني القران وما أشكل فيه وتفسيره .
- استجابة النبي ﷺ لأمر ربه
فامْتَثَلَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ لأَدَبِ رَبِّه، فكانَ إذا تَلاَ عليهِ جِبْريلُ القرآنَ بعدَ هذا أَنْصَتَ له، فإذا فَرَغَ قَرَأَه. ذكره السعدي والأشقر
- من اداب طالب العلم ( تلك مسألة استطرادية )
ما ذكره السعدي : أنْ لا يُبادِرَ المُتعَلِّمُ المُعَلِّمَ قبلَ أنْ يَفْرُغَ مِن المسألةِ التي شَرَعَ فيها، فإذا فَرَغَ منها سَأَلَه عمَّا أَشْكَلَ عليهِ.
وكذلكَ إذا كانَ في أوَّلِ الكلامِ ما يُوجِبُ الردَّ أو الاستحسانَ أنْ لا يُبادِرَ بِرَدِّه أو قَبُولِه، حتى يَفْرُغَ مِن ذلك الكلامِ؛ ليَتبَيَّنَ ما فيه مِن حَقٍّ أو باطِلٍ، ولِيَفْهَمَه فَهْماً يَتمَكَّنُ به مِن الكلامِ عليه.


هذا والله اعلى وأعلم والحمدلله رب العالمين
أحسنتِ وفقكِ الله وسددكِ.
تراجع الملاحظات أعلاه.
التقييم: ب

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 6 ذو الحجة 1440هـ/7-08-2019م, 06:00 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم البلوشي مشاهدة المشاركة
تلخيص تفسير سورة المزمل [ من الآية (1) إلى الآية (10) ]


مسائل السورة:
سبب نزول السورة ك.

المسائل التفسيرية
تفسير قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1)

•المخاطب في الاية ك س ش
•معنى المزمل ك س ش
•المراد بالمزمل ك س ش
•سبب التزمل س ش

تفسير قوله تعالى: (قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) )
•المأمور به في الاية س ش

تفسير قوله تعالى: (نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3)
•مرجع الضمير "ه" في نصفه ك
•تبين مقدار ما يقوم من الليل ك س ش

-المسائل الإستطرادية:
•دلالة فرضية قيام الليل ش

تفسير قوله تعالى: (أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا (4) )
•المراد ب({أَوْ زِدْ عَلَيْهِ} ك س
•مرجع ضمير "ه" في عليه ك
•معنى( وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلاً) ك ش
•معنى الترتيل ش
•الحكمة من ترتيل القرآن ك س

-المسائل الإستطرادية:
•كيفية قراءة النبي عليه الصلاة و السلام للقرآن ك
•استحباب التّرتيل وتحسين الصّوت بالقراءة،ك
•كراه التعجل في قراءة القران ك

تفسير قوله تعالى: (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5) )
•معنى سنلقي س ش
• المراد بالقول الثقيل ك س ش
• المراد بثقل القرآن ك س ش

-المسائل الإستطرادية:
•حال النبي صلاة الله عليه و سلم عند نزول الوحي عليه ك

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6) )
• معنى ناشئة ك س ش
•معنى أقوم ك
•المراد ب (أَشَدُّ وَطْئًا) ك ش
•المراد ب (وَأَقْوَمُ قِيلًا) ك س ش
•الحكمة في أمره بقيام الليل س

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (7) )
• مقصد الاية اجمالا س ش
• المراد ب (سَبْحًا طَوِيلًا) ك س ش

-المسائل الإستطرادية:
•مدة فرضية قيام الليل ك
•صفة صلاة النبي عليه الصلاة و السلام للوتر ك

تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا (8) )
• المراد ب ((وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ) ك س ش
•المراد ب( وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً) ك س ش

-المسائل الإستطرادية:
• النهي عن التبتل ك

تفسير قوله تعالى: (رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا (9) )
•المراد ب (رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ) س
•المراد ب (لَا إِلَهَ إِلَّا هُو) س
•معنى وكيلا ش
•المراد ب (فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا) ك س ش

-المسائل الإستطرادية:
•دلالة إفراد العبادة والطّاعة للّه، وتخصيصه بالتّوكّل عليه ك

تفسير قوله تعالى: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا (10) )
•المأمور به في الاية ك س ش
•المراد ب (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ) ك س ش
•المراد ب (وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا) ش
•المراد ب الهجر الجميل ك س ش

[/color][/size]


تلخيص أقوال المفسرين في الآيات


مسائل السورة:
سبب نزول السورة.
هذا الوصْفُ حَصَلَ مِن رَسولِ اللَّهِ حِينَ أَكْرَمَه اللَّهُ برِسالتِه وابتَدَأَهُ بإنزالِ وَحْيِه بإرسالِ جِبْرِيلَ إليه، فرَأَى أمْراً لم يَرَ مِثلَه، ولا يَقْدِرُ على الثَّبَاتِ له إلاَّ الْمُرْسَلونَ، فاعْتَرَاه في ابتداءِ ذلكَ انزعاجٌ حينَ رَأَى جِبريلَ عليه السلامُ، فأَتَى إلى أهْلِه فقالَ: ((زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي)). وهو تُرْعَدُ فَرَائِصُه، ثم جاءَه جِبريلُ فقالَ: اقْرَأْ. فقالَ: ((مَا أَنَا بِقَارِئٍ)). فغَطَّه حتى بَلَغَ مِنه الْجَهْدُ، وهو يُعَالِجُه على القِراءَةِ، فقَرأَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ, ثم أَلْقَى اللَّهُ عليه الثَّبَاتَ وتَابَعَ عليه الوَحْيُ، حتى بَلَغَ مبْلَغاً ما بَلَغَه أحَدٌ مِن الْمُرْسَلينَ. ذكره ابن كثير.

المسائل التفسيرية
تفسير قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1)

•المخاطب في الاية
الْخِطابُ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر.
•معنى المزمل
ورد في معنى المزمل عدة أقوال:
القول الاول: المتغطي بالليل ، ذكره ابن كثير.
القول الثاني: النائم و هو قول ابن عبّاسٍ، والضّحّاك، والسّدّيّ، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: المتغطي أو المتزمل بثيابه أو متزمّلٌ بقطيفة و هو قول ابراهيم النخعي ، ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر .ٍ( هذا متفق مع القول الأول فيجمع معه )

( فاتك قول ابن عباس " زملت القرآن " )

•المراد بالمزمل
النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ عندما كانَ يَتَزَمَّلُ بثِيابِه أوَّلَ ما جاءَهُ جِبريلُ بالوحْيِ ، ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر.
•سبب التزمل
خوفا من جبريل لانه لم يرأى مثله من قبل ، فاعْتَرَاه في ابتداءِ ذلكَ انزعاجٌ حينَ رَأَى جِبريلَ عليه السلامُ، َلَمَّا سَمِعَ صوتَ الْمَلَكِ ونَظَرَ إليه أخَذَتْهُ الرِّعدةُ، فأتى أهْلَه وقالَ((زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي )) ،ذكره السعدي و الاشقر.

تفسير قوله تعالى: (قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) )
•المأمور به في الاية
الصلاةِ بالليل و قيام الليل ذكره السعدي و الاشقر.

تفسير قوله تعالى: (نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3)
•مرجع الضمير "ه" في نصفه
نصف الليل ذكره ابن كثير.
•تبين مقدار ما يقوم من الليل
ثُلُثَيِ الليلِ، أو نِصْفَه أو ثُلُثَه ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر.ُ
-المسائل الإستطرادية:
•دلالة فرضية قيام الليل ( هذه مسألة تفسيرية تتبع " المخاطب بالآية الثانية " فتبينين لمن وجه الأمر أولًا )
عن سعْدِ بنِ هِشامٍ قالَ: قلتُ لعائشةَ: أنْبِئِينِي عن قِيامِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. قالتْ: ألسْتَ تَقرأُ هذه السورةَ:{يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ}؟ قلتُ: بلى. قالتْ: فإنَّ اللهَ افْتَرَضَ قِيامَ الليلِ في أوَّلِ هذه السورةِ فقامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ وأصحابُه حَوْلاً، حتى انْتَفَخَتْ أقْدَامُهم، وأَمْسَكَ اللهُ خاتِمَتَها في السماءِ اثْنَيْ عشرَ شَهْراً، ثم أَنزلَ التخفيفَ في آخِرِ هذه السورةِ، فصارَ قِيامُ الليلِ تَطَوُّعاً مِن بعدِ فَرْضِه. ذكره الاشقر .

تفسير قوله تعالى: (أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا (4) )
•المراد ب({أَوْ زِدْ عَلَيْهِ}
زد على النِّصْفِ من الليل، فيكونُ الثُّلُثَيْنِ ونحوَها .ذكره ابن كثير و السعدي.
•مرجع ضمير "ه" في عليه
الليل ذكره ابن كثير.
•معنى( وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلاً)
اقْرَأْهُ على مَهْلٍ مع تَدَبُّرٍ حَرفًا حرْفاً،ذكره ابن كثير و الاشقر .
•معنى الترتيل
هو أنْ يُبَيِّنَ جميعَ الحروفِ ويُوفِيَ حَقَّها مِن الإشباعِ دُونَ تَنَطُّعٍ وَتَقَعُّرٍ في النُّطْقِ ذكره الاشقر.
•الحكمة من ترتيل القرآن
فإنّه يكون عونًا على فهم القرآن و به يَحْصُلُ التدَبُّرُ والتفَكُّرُ، وتحريكُ القلوبِ به، والتعَبُّدُ بآياتِه والتَّهَيُّؤُ والاستعدادُ التامُّ له، ذكره ابن كثير و السعدي.
-المسائل الإستطرادية:
•كيفية قراءة النبي عليه الصلاة و السلام للقرآن ( هذه مسألة تفسيرية " امتثال النبي صلى الله عليه وسلم للأمر " )
قالت عائشة: كان يقرأ السّورة فيرتّلها، حتّى تكون أطول من أطول منها.
وفي صحيح البخاريّ، عن أنسٍ: أنّه سئل عن قراءة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فقال: كانت مدًّا، ثمّ قرأ {بسم اللّه الرّحمن الرّحيم} يمدّ بسم اللّه، ويمدّ الرّحمن، ويمدّ الرّحيم.
عن أمّ سلمة: أنّها سئلت عن قراءة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فقالت: كان يقطّع قراءته آيةً آيةً، {بسم اللّه الرّحمن الرّحيم الحمد للّه ربّ العالمين الرّحمن الرّحيم مالك يوم الدّين} رواه أحمد، وأبو داود، والتّرمذيّ ذكره ابن كثير.
•استحباب التّرتيل وتحسين الصّوت بالقراءة،
كما جاء في الحديث: "زيّنوا القرآن بأصواتكم"، و "ليس منّا من لم يتغنّ بالقرآن"، و "لقد أوتي هذا مزمار من مزامير آل داود" يعني: أبا موسى، فقال أبو موسى: لو كنت أعلم أنّك كنت تسمع قراءتي لحبّرته لك تحبيرًا ذكره ابن كثير.
•كراه التعجل في قراءة القران
وعن ابن مسعودٍ أنّه قال: لا تنثروه نثر الرّمل ولا تهذّوه هذّ الشّعر، قفوا عند عجائبه، وحرّكوا به القلوب، ولا يكن همّ أحدكم آخر السّورة. رواه البغويّ.
وقال البخاريّ: حدّثنا آدم، حدّثنا شعبة، حدّثنا عمرو بن مرّة: سمعت أبا وائلٍ قال: جاء رجلٌ إلى ابن مسعودٍ فقال: قرأت المفصّل اللّيلة في ركعةٍ. فقال: هذًّا كهذّ الشّعر. لقد عرفت النّظائر الّتي كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقرن بينهنّ. فذكر عشرين سورةً من المفصّل سورتين في ركعة ذكره ابن كثير.ٍ

تفسير قوله تعالى: (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5) )
•معنى سنلقي
سنُوحِي إليكَ ذكره السعدي و الاشقر.
• المراد بالقول الثقيل
القرآن الكريم ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر.
• المراد بثقل القرآن
ورد في المراد بثقل القرآن عدة أقوال:
القول الأول: العمل به و هو قول قتادة و الحسن ، ذكره ابن كثير.
القول الثاني: ثقيلٌ وقت نزوله من عظمته، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: هو قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه ،ذكره الاشقر.
القول الرابع: ثقله في الموازين في يوم القيامة و هو قول عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم ، ذكره ابن كثير.
القول الخامس : العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه ، ذكره السعدي.
و اختار ابن جرير القول الاول و الثاني معا.ذكره ابن كثير.
-المسائل الإستطرادية:
•حال النبي صلاة الله عليه و سلم عند نزول الوحي عليه
وقال الإمام أحمد: عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد.

وفي أوّل صحيح البخاريّ عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه. .
وقال ابن جريرٍ: عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه.
وهذا مرسلٌ. الجران: هو باطن العنق.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6) )
• معنى ناشئة
ورد في معنى ناشئة عدة أقوال:
القول الأول: قام بالحبشة و هو قول أبو إسحاق، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ ، ذكره ابن كثير.
القول الثاني: اللّيل كلّه ناشئةٌ أو بعد العشاء، و هو قول عمر، وابن عبّاسٍ، وابن الزّبير و غيرهم ، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: إذا قام من اللّيل، ذكره ابن كثير.
القول الرابع:الصلاةَ فيه بعدَ النوْمِ أو قيام الليل ، ذكره السعدي و الاشقر.
•معنى أقوم
أصوب وأقوم وأهيأ وأشباه هذا واحدٌ مروي عن أنس بن مالك ، ذكره ابن كثير.
•المراد ب (أَشَدُّ وَطْئًا) ( يراعي الترتيب؛ فتقدم على ما قبلها حسب ورود اللفظ في الآية )
أشدّ مواطأةً بين القلب واللّسان وأثْقَلُ على المصلِّي مِن صلاةِ النهارِ؛ لأنَّ الليلَ للنومِ، حاصل ما ذكره ابن كثير و الاشقر.
•المراد ب (وَأَقْوَمُ قِيلًا)ك
أجمع للخاطر في أداء القراءة وتفهّمها و أَقْرَبُ إلى تَحصيلِ مَقصودِ القرآنِ وأَسَدُّ مَقَالاً وأَثْبَتُ قِراءةً، لحضورِ القلْبِ فيها، وأشَدُّ استقامةً؛ لأنَّ الأصواتَ فيها هادئةٌ والدنيا ساكنةٌ ، ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر.
•الحكمة في أمره بقيام الليل
لان الصلاةَ فيه بعدَ النوْمِ أقْرَبُ إلى تَحصيلِ مَقصودِ القرآنِ، يَتَوَاطَأُ على القرآنِ القلْبُ واللسانُ، وتَقِلُّ الشواغِلُ ويَفْهَمُ ما يَقولُ ويَستقيمُ له أمْرُه ذكره السعدي.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (7) )
• مقصد الاية اجمالا ( هناك فرق بين المعنى الإجمالي للآية وبين المقصد، وما ذكرتِ في المعنى )
في النهار تَرَدُّداً على حوائِجِكَ ومَعاشِكَ إِقْبَالاً وإِدْبَاراً، وذَهاباً ومَجيئاً، يُوجِبُ اشتغالَ القلْبِ، وعَدَمَ تَفَرُّغِه التفَرُّغَ التامّ فَصَلِّ بالليلِ ، حاصل ما ذكره السعدي و الاشقر.
• المراد ب (سَبْحًا طَوِيلًا)
ورد في المراد ب (سَبْحًا طَوِيلًا) عدة اقوال:
القول الاول : الفراغ والنّوم ،فراغًا طويلًا ،فراغًا وبغيةً ومنقلبًا ،
ذكره ابن كثير.

القول الثاني : تطوّعًا كثيرًا ، و هو قول السدي ، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: تَرَدُّداً و تصرفا على حوائِجِكَ ، ذكره السعدي و الاشقر.
-المسائل الإستطرادية: ( تؤخر في نهاية الملخص )
•مدة فرضية قيام الليل
ورد عدة أقوال في مدة فرضية قيام الليل :
القول الاول : حول كامل ، ذكره ابن كثير.
فيما روي عن سعيد بن هشام أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها سئلت عن قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: ألست تقرأ هذه السّورة: {يا أيّها المزّمّل}؟ قلت: بلى. قالت: فإنّ اللّه افترض قيام اللّيل في أوّل هذه السّورة، فقام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وأصحابه حولًا حتّى انتفخت أقدامهم، وأمسك اللّه خاتمتها في السّماء اثني عشر شهرًا، ثمّ أنزل اللّه التّخفيف في آخر هذه السّورة، فصار قيام اللّيل تطوّعًا من بعد فريضةٍ.ذكره ابن كثير.
القول الثاني: ستّة عشر شهرًا، ذكره ابن كثير.
عن سعد بن هشامٍ قال: فقلت -يعني لعائشة-: أخبرينا عن قيام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم. قالت: ألست تقرأ: {يا أيّها المزّمّل}؟ قلت: بلى. قالت: فإنّها كانت قيام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وأصحابه، حتّى انتفخت أقدامهم، وحبس آخرها في السّماء ستّة عشر شهرًا، ثمّ نزل.ذكره ابن كثير.
القول الثالث : حولين ، و هو قول قتادة ذكره ابن كثير.
القول الرابع : عشر سنين ، ذكره ابن كثير.
عن سعيد -هو ابن جبيرٍ-قال: لمّا أنزل اللّه تعالى على نبيّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {يا أيّها المزّمّل} قال: مكث النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم على هذه الحال عشر سنين يقوم اللّيل، كما أمره، وكانت طائفةٌ من أصحابه يقومون معه، فأنزل اللّه عليه بعد عشر سنين: {إنّ ربّك يعلم أنّك تقوم أدنى من ثلثي اللّيل ونصفه وثلثه وطائفةٌ من الّذين معك} إلى قوله: {وأقيموا الصّلاة} فخفّف اللّه تعالى عنهم بعد عشر سنين. ذكره ابن كثير.
•صفة صلاة النبي عليه الصلاة و السلام للوتر
فيما روي عن سعيد بن هشام أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها سئلت عن وتر النبي عليه الصلاة و السلام قالت: كنّا نعدّ له سواكه وطهوره، فيبعثه اللّه لما شاء أن يبعثه من اللّيل، فيتسوّك ثمّ يتوضّأ ثمّ يصلّي ثماني ركعاتٍ لا يجلس فيهنّ إلّا عند الثّامنة، فيجلس ويذكر ربّه تعالى ويدعو [ويستغفر ثمّ ينهض وما يسلّم. ثمّ يصلّي التّاسعة فيقعد فيحمد ربّه ويذكره ويدعو] ثمّ يسلّم تسليمًا يسمعنا، ثمّ يصلّي ركعتين وهو جالسٌ بعد ما يسلّم. فتلك إحدى عشرة ركعةً يا بنيّ. فلمّا أسنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وأخذه اللّحم، أوتر بسبع، ثم صلى ركعتين وهو جالس بعدما يسلّم، فتلك تسعٌ يا بنيّ. وكان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا صلّى صلاةً أحبّ أن يداوم عليها، وكان إذا شغله عن قيام اللّيل نومٌ أو وجع أو مرضٌ، صلّى من النّهار ثنتي عشرة ركعةً، ولا أعلم نبيّ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قرأ القرآن كلّه في ليلةٍ، ولا قام ليلةً حتّى أصبح، ولا صام شهرًا كاملًا غير رمضان.
حاصل ما ذكره ابن كثير.

تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا (8) )
• المراد ب ((وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ)
ورد في المراد ب ((وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ) عدة أقوال : ( مدلولها واحد لا فارق بينها تجمع بعبارة واحدة )
القول الاول: أكثر من ذكره، ذكره ابن كثير.
القول الثاني : شامِلٌ لأنواعِ الذِّكْرِ كُلِّها، ، ذكره السعدي.
القول الثالث: لَيلاً ونَهاراً واستَكْثِرْ مِن ذلك ، ذكره الاشقر.
•المراد ب( وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً)
ورد عن المراد ب ( وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً) عدة أقوال : ( الأقوال متفقة )
القول الاول : انقطع إليه، وتفرّغ لعبادته والتمسِ ما عندَه ، حاصل ما ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر.
كما قال: {فإذا فرغت فانصب} [الشّرح:7] أي: إذا فرغت من مهامّك فانصب في طاعته وعبادته، لتكون فارغ البال. قاله ابن زيدٍ بمعناه أو قريبٍ منه.
القول الثاني : أخلص له العباد و هو قول ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ، وأبو صالحٍ، وعطيّة، والضّحّاك، والسّدّيّ، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: اجتهد وبتّل إليه نفسك و هو قول الحسن ، ذكره ابن كثير.
-المسائل الإستطرادية:
• النهي عن التبتل
قال ابن جريرٍ: يقال للعابد: متبتّلٌ، ومنه الحديث المرويّ: أنّه نهى عن التّبتّل، يعني: الانقطاع إلى العبادة وترك التّزوّج) ذكره ابن كثير.

تفسير قوله تعالى: (رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا (9) )
•المراد ب (رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ)
اسمُ جِنسٍ يَشمَلُ الْمَشارِقَ والْمَغارِبَ كلَّها، فهو تعالى رَبُّ الْمَشارِقِ والْمَغارِبِ، وما يكونُ فيها مِن الأنوارِ، وما هي مَصْلَحَةٌ له مِن العالَمِ العُلْوِيِّ والسُّفْلِيِّ، فهو رَبُّ كلِّ شيءٍ وخالِقُه ومُدَبِّرُه ذكره السعدي.
•المراد ب (لَا إِلَهَ إِلَّا هُو)
لا معبود إلا وجهه الأعلى، الذي يستحق أن يخص بالمحبة والتعظيم والإجلال والتكريم ذكره السعدي.
•معنى وكيلا
قائما بأمورك كلها ذكره الاشقر.
•المراد ب (فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا)
فأفرده و اتخذه حافظا ومدبرا لأمورك كلها حاصل ما ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر.
-المسائل الإستطرادية:
•دلالة إفراد العبادة والطّاعة للّه، وتخصيصه بالتّوكّل عليه ( هذه مسألة تفسيرية: " مناسبة ختم الآية بقوله تعالى " فاتخذه وكيلا " )
أي كما أفردته بالعبادة فأفرده بالتّوكّل{فاتّخذه وكيلا} كما قال في الآية الأخرى: {فاعبده وتوكّل عليه} [هودٍ:123] وكقوله: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين} وآياتٌ كثيرةٌ في هذا المعنى، فيها الأمر بإفراد العبادة والطّاعة للّه، وتخصيصه بالتّوكّل عليه).

تفسير قوله تعالى: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا (10) )
•المأمور به في الاية
آمر الله الرسول صلى الله عليه وسلم بالصبر على ما يقوله من كذّبه من سفهاء قومه، وأن يهجرهم هجرًا جميلًا وهو الّذي لا عتاب معه ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر.
•المراد ب (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ)
الصبر على الأَذَى والسَّبِّ والاستهزاءِ، وأنْ يَمْضِيَ على أمْرِ اللَّهِ، لا يَصُدُّه عنه صادٌّ، ولا يَرُدُّه رادٌّ، حاصل ما ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر.
•المراد ب (وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا)
لا تتَعرض لهم ولا تشتغل بمكافأتهم ذكره الاشقر.
•المراد ب الهجر الجميل
الهجر الجميل الذي لا جزع فيه. ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر.
أحسنتِ وفقكِ الله وسددكِ.
ينتبه للملاحظات أعلاه.
التقييم: ب+

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 9 ذو الحجة 1440هـ/10-08-2019م, 02:08 AM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

تفسير قوله تعالى: {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10) كَلَّا لَا وَزَرَ (11) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12) يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13) بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15) لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)}
مسائل القراءات :
القراءات الواردة في كلمة ( برق ) ك
القراءات الواردة في ( وجمع الشمس والقمر) ك
أسباب النزول
ما ورد في نزول قوله تعالى
(لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)}
روى ابن كثير عن ابن عبّاسٍ قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يعالج من التّنزيل شدّةً، فكان يحرّك شفتيه -قال: فقال لي ابن عبّاسٍ: أنا أحرّك شفتيّ كما كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يحرّك شفتيه. وقال لي سيعد: وأنا أحرّك شفتيّ كما رأيت ابن عبّاسٍ يحرّك شفتيه-فأنزل اللّه عزّ وجلّ {لا تحرّك به لسانك لتعجل به إنّ علينا جمعه وقرآنه} قال: جمعه في صدرك، ثمّ تقرأه، {فإذا قرأناه فاتّبع قرآنه} فاستمع له وأنصت، {ثمّ إنّ علينا بيانه} فكان بعد ذلك إذا انطلق جبريل قرأه كما أقرأه .
المسائل التفسيرية :
تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7)
المراد ببرق ك س ش
متعلق إذا ك س ش
تفسير قوله تعالى: (وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8)
المراد بخسف القمر ك س ش

تفسير قوله تعالى: (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9)
المراد بجمع الشمس والقمر ك س ش

تفسير قوله تعالى: (يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10) )

متعلق الظرف ك س ش
معنى المفر ك س ش
تفسير قوله تعالى: (كَلَّا لَا وَزَرَ (11) )

معنى لا وزر ك س ش
المراد بلا وزر ك

تفسير قوله تعالى: (إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12)
المراد بالمستقر ك س ش

تفسير قوله تعالى (يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ ):
المراد ب يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ ك س ش

تفسير قوله تعالى: (بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) )
معنى بصيرة ك س ش
ومعنى معاذيره ك س ش

تفسير قوله تعالى: (وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15)
المراد بوَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُك س ش
متعلق الضمير ك س ش

تفسير قوله تعالى: (لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) )
المراد بتعجل به ك س ش
مرجع كاف الخطاب ك س ش
مرجع الضمير ك س ش

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) )
المراد بجمعه ك س ش
مرجع الضمير ك س ش
دلالة الآية على حفظ الله تعالى للقرآنك س ش

تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) )
المراد بفاتبع قرآنه ك س ش
مرجع الضمير ك س ش
دلالة الآية على فضل جبريل ك س ش
تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19) )
المراد علينا بيانه ك س ش
مرجع الضمير ك س ش

تلخيص أقوال المفسرين في الآيات
مسائل القراءات :
أولا : قوله تعالى: (فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7)
ورد في هذه الآية قراءتان متواترتان ذكرهما ابن كثير :
القراءة الأولى : ( برِق ) بكسر الراء
القراءة الثانية : ( برَق ) بفتح الراء
وبينهما اختلاف في المعنى وكلاهما قراءتان صحيحتان
ثانيا :قوله تعالى (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ )
ورد في هذه الآية قراءتان ذكرهما ابن كثير
القراءة الأولى : (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ )
القراءة الثانية : ( وجمع بين الشمس والقمر) عن ابن مسعود
المسائل التفسيرية :
تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7)
المراد ببرق
وردت فيه أقوال :
القول الأول : ( برِق ) أي حار ذكره ابن كثير عن أبي عمرو ابن العلاء
القول الثاني : ( برَق ) خشع وشخص وذل ذكره ابن كثير والسعدي وهو مروي عن ابن مسعود
القول الثالث : ( برَق ) فزع وبهت وتحير ذكره الأشقر
وخلاصة هذه الأقوال أن برق معناها حار وخشع وفزع وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
متعلق إذا : يوم القيامة ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

تفسير قوله تعالى: (وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) )
ورد فيه قولان :
القول الأول : ذهب ضوؤه ذكره ابن كثير والأشقر
القول الثاني : ذهب نوره وسلطانه ذكره السعدي
وخلاصة هذين القولين أنه إذا ذهب ضوؤه ذهب سلطانه وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

تفسير قوله تعالى: (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9)
ورد فيه أقوال وهي:
القول الأول :( كورا )قاله مجاهد كما ذكره عنه ابن كثير
القول الثاني : فيَجْمَعُ اللَّهُ بينَهما يومَ القيامةِ، ويَخْسِفُ القَمَرُ وتُكَوَّرُ الشمسُ ثم يُقذفانِ في النارِ . ذكره السعدي
القول الثالث : ذَهَبَ ضَوْءُهما جَميعاً، فتُجمَعُ الشمْسُ والقمَرُ، فلا يكونُ هناك تَعاقُبُ ليلٍ ونَهارٍ. ذكره الأشقر
وخلاصة هذه الأقوال أنهما يجمعا ثم يكوران ثم يقذفان في النار وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير قوله تعالى: (يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10)
القول الأول : ملجأٍ أو موئلٍ . ذكره ابن كثير
القول الثاني : الخلاصُ والفِرارُ ذكره السعدي
القول الثالث : أَيْنَ الْمَفَرُّ مِن اللهِ سُبحانَه ومِن حسابِه وعذابِه .ذكره الأشقر
وخلاصة القول أين الملجأ والخلاص من الحساب والعذاب وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير قوله تعالى: (كَلَّا لَا وَزَرَ (11) )
القول الأول : لا نجاة : ورد عن ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، وسعيد بن جبير، وغير واحدٍ من السّلف . ذكره ابن كثير واختاره واحتج له بقوله تعالى {ما لكم من ملجإٍ يومئذٍ وما لكم من نكيرٍ}
القول الثاني : لاَ مَلْجَأَ لأَحَدٍ دُونَ اللَّهِ : ذكره السعدي والأشقر
وخلاصة هذين القولين لا نجاة لأحد من دون الله وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير قوله تعالى: (إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12) )
المرجع والمصير . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
واستدل له السعدي بقوله تعالى {يُنَبَّأُ الإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ}

تفسير قوله تعالى: (يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13) )
يخبر بجميع أعماله الحسنة والسيئة : ذكره ابن كثير والسعدي
واستدل له ابن كثير بقوله تعالى {بل الإنسان على نفسه بصيرةٌ ولو ألقى معاذيره}
تفسير قوله تعالى: (بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) )
القول الأول : يقول: سمعه وبصره ويداه ورجلاه وجوارحه. وهو قول ابن عباس ذكره ابن كثير وذكره الأشقر
القول الثاني : شاهد على نفسه ومحاسبا. وهو قول قتادة رواه عنه ابن كثير وذكره السعدي
واستدل له ابن كثير قال تعالى: {اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبًا}
القول الثالث : إذا شئت -واللّه-رأيته بصيرًا بعيوب النّاس وذنوبهم غافلًا عن ذنوبه .وهو قول قتادة كما ذكره عنه ابن كثير
القول الرابع : يَعرفُ حقيقةَ ما هو عليه مِن إيمانٍ أو كُفْرٍ، وطاعةٍ أو مَعصيةٍ، واستقامَةٍ أو اعوجاجٍ .ذكره الأشقر
وخلاصة هذه الأقوال أن الإنسان شاهد وبصير بعيوب نفسه ويعرف حقيقتها وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير قوله تعالى: (وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15)
القول الأول : ولو جادل عنها فهو بصيرٌ عليها .وهو قول مجاهد ذكره ابن كثير وقال هو الصحيح وقال هذا {ثمّ لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا واللّه ربّنا ما كنّا مشركين} وكقوله {يوم يبعثهم اللّه جميعًا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنّهم على شيءٍ ألا إنّهم هم الكاذبون}
القول الثاني : ولو اعتذر يومئذٍ بباطلٍ لا يقبل منه . وهو قول ابن عباس وقول قتادة وروي عن ابن عباس أنه ألم تسمع أنه قال {لا ينفع الظّالمين معذرتهم} {وألقوا إلى اللّه يومئذٍ السّلم} [النّحل: 87] {فألقوا السّلم ما كنّا نعمل من سوءٍ} {واللّه ربّنا ما كنّا مشركين} )ذكره ابن كثير وذكره السعدي والأشقر
القول الثالث : حجّته .وهو قول السدي وكذا قال ابن زيدٍ، والحسن البصريّ، وغيرهم. واختاره ابن جريرٍ
القول الرابع : لو ألقى ثيابه. وهو مروي عن ابن عباس ذكره ابن كثير
القول الخامس : ولو أرخى ستورهوأهل اليمن يسمّون السّتر: المعذار. وهو قول الضحاك ذكره ابن كثير
وخلاصة هذه الأقوال أنها مختلفة
فالقول الأول والثاني والثالث متقاربون يعني ولو جادل واحتج واعتذر لها
والقول الرابع والخامس متقاربان يعني ولو أرخى ستوره ومنها الثياب

تفسير قوله تعالى: (لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16)
القول الأول : أمره اللّه عزّ وجلّ إذا جاءه الملك بالوحي أن يستمع له .ذكره ابن كثير
القول الثاني : لا تُحَرِّكْ بالقرآنِ لِسانَك عندَ إِلقاءِ الوحيِ لتَأخذَه على عجَلٍ مَخافةَ أنْ يَتَفَلَّتَ منك . ذكره السعدي والأشقر
وخلاصة هذين القولين أنه يستمع ولا يتعجل بالقرآن مخافة التفلت وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17)
جمعه وقراءته في صدرك ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18)
أي إذا تلاه عليك الملك عن اللّه عزّ وجلّفحِينَئذٍ اتَّبِعْ ما قَرَأَهُ واقْرَأْهُ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19) )
القول الأول أي: بعد حفظه وتلاوته نبيّنه لك ونوضّحه، ونلهمك معناه على ما أردنا وشرعنا ذكره ابن كثير والسعدي
القول الثاني : أي: بيانَ مَعانِيهِ، فوَعَدَه بحِفْظِ لفْظِه وحفْظِ مَعانِيهِ، فكانَ إذا تَلاَ عليهِ جِبْريلُ القرآنَ بعدَ هذا أَنْصَتَ له، فإذا فَرَغَ قَرَأَه ذكره السعدي
القول الثالث : أيْ: تفسيرَ ما فيه مِن الحلالِ والحرامِ وبيانَ ما أشْكَلَ منه ذكره الأشقر
وخلاصة هذه الأقوال أن على الله تعالى حفظه و بيانه وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 14 ذو الحجة 1440هـ/15-08-2019م, 12:06 AM
إيمان علي محمود إيمان علي محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 123
افتراضي

الدرس الأول

قائمة المسائل

& مسائل القراءات

· القراءات الواردة في " أقوم قيلا "


& المسائل التفسيرية

قوله تعالى : " ياأيها المزمل "

  • المخاطب في الآية ك س ش
  • المراد بالمزمل ك س ش
  • سبب وصفه بالمزمل ك س ش

قوله تعالى : " قم الليل إلا قليلا "

  • معنى الآية ك س ش
  • امتثال النبي صلى الله عليه و سلم لأمر الله بالقيام ك
  • من علامات رحمته سبحانه ك س ش


قوله تعالى : " نصفه أو انقص منه قليلا "

· إعراب " نصفه " ك
· مرجع ضمير " منه " س
· مقصد الآية ك س ش


قوله تعالى : " أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا "

· مرجع الضمير س
· المقصود من "أو زد عليه " ك س ش
· معنى الترتيل ش
· المراد من " ورتل القرآن ترتيلا " ك ش
· حكمة الأمر بالترتيل ك س
· صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ك
· استحباب الترتيل ك

قوله تعالى : " إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا "
· المقصود ب " سنلقي " س ش
· المراد ب " قولا " ك س ش
· المراد ب " ثقيلا " ك س ش
· من يقوى على حمله ش

قوله تعالى : " إن ناشئة الليل هي أشد وطأ و أقوم قيلا "
· المقصود ب " ناشئة الليل " ك س ش
· المراد ب " أشد وطأ " ك س ش
· معنى " أقوم قيلا " ش
· الحكمة من الأمر بقيام الليل س ش

قوله تعالى : " إن لك في النهار سبحا طويلا "
· المراد ب " سبحا طويلا " ك س ش
· مقصد الآية ك س ش
· قيام الليل بين الفرضية والسنية ك
· مدة فرضية القيام ك

قوله تعالى : " واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا "
· المقصود ب " واذكر اسم ربك" ك س ش
· المراد بالتبتل ك س ش
· معنى الآية ك

قوله تعالى : " رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا "
· معنى " رب " ك
· معنى " المشرق والمغرب " س
· معنى " لا إله إلا هو" س
· معنى " فاتخذه وكيلا " س ش
· معنى الآية ك

قوله تعالى :"واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا "
· المخاطب في الآية ك س ش
· مرجع ضمير "يقولون " ك س
· متعلق القول س ش
· المراد بالهجر الجميل ك س ش
· معنى الآية ك س ش
· مناسبة الآية للآيات قبلها س

تلخيص أقوال المفسرين في الآيات

& مسائل القراءات
· القراءات الواردة في قوله " أقوم قيلا "
قرأها أنس بن مالك : " أصوب قيلا " , وقال : إن أصوب وأقوم وأهيأ وأشباه هذه واحد
ذكر ذلك عنه ابن كثير

& المسائل التفسيرية

قوله تعالى : " ياأيها المزمل "

· المخاطب في الآية
الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم , ذكر ذلك ابن كثير و السعدي و الأشقر

· المراد بالمزمل

فيه ثلاثة أقوال :
1) المتغطى بثيابه
ذكره ابن كثير عن قتادة , وذكر هذا القول السعدي و الأشقر
قال إبراهيم النخعي : نزلت وهو متغطي بقطيفة , ذكر ذلك ابن كثير وقال : هو التغطي في الليل

2) النائم
قاله ابن عباس والضحاك و السدي , ذكره عنهم ابن كثير

3) زملت القرآن
روي عن ابن عباس , ذكر ذلك ابن كثير

· سبب وصفه بالمزمل
قال إبراهيم النخعي : نزلت وهو متغطي بقطيفة, ذكر ذلك ابن كثير
وهذا الوصف حصل من رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ابتدأه الله بالرسالة وإنزال وحيه فانزعج وفزع وارتعدت فرائصه , فأتى أهله فقال : اقرأ . فقال : ما أنا بقارئ . فغطه حتى بلغ منه الجهد فقرأ صلى الله عليه وسلم , ثم ألقى الله عليه الثبات وأنس بجبريل
وهذا حاصل قول السعدي و الأٍشقر

قوله تعالى : " قم الليل إلا قليلا "
· معنى الآية
أمر المولى سبحانه نبيه صلى الله عليه وسلم بأن ينهض إلى القيام بالليل مصليا لربه عزوجل
ذكر ذلك ابن كثير , واستدل بقوله تعالى : " تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون "
وهو حاصل قول السعدي والأشقر

· امتثال النبي صلى الله عليه وسلم لأمر الله بالقيام
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ممتثلا ما أمره الله به من قيام الليل , وكان وجب عليه وحده كما في قوله : " ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا " ذكر ذلك ابن كثير

· من علامات رحمته سبحانه
أنه لما بين المولى لرسوله صلى الله عليه وسلم مقدار ما يقوم لم يأمره بقيام الليل كله بل إلا يسيرا
وهو حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر

قوله تعالى : " نصفه أو انقص منه قليلا "
· إعراب "نصفه "
بدل من الليل , ذكر ذلك ابن كثير

· مرجع ضمير " منه "
أي من النصف , ذكر ذلك السعدي

· مقصد الآية
ثم قدر ذلك كأنه قال : قم نصف الليل أو أقل من النصف قليلا بأن يكون الثلث ونحوه , وهذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر


قوله تعالى : " أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا "
· مرجع الضمير
أي على النصف , ذكره السعدي

· المقصود من " زد عليه "
أي قم أكثر من نصف الليل , فيكون الثلثين ونحوها , ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر

· معنى الترتيل
هو أن يبين جميع الحروف ويوفي حقها من الإشباع دون تنطع وتقعر في النطق
ذكره الأشقر

· المراد من " ورتل القرآن ترتيلا "
أي اقرأه على تمهل مع تدبر حرفا حرفا , هذا حاصل كلام ابن كثير والأشقر

· حكمة الأمر بالترتيل
إن ترتيل القرآن يحصل به التدبر والتفكر وتحريك القلوب به والتعبد بآياته والتهيؤ والإستعداد التام له , فإنه قال : "سنلقي عليك قولا ثقيلا "
وهذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي

· صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بترتيل , ذكر ذلك ابن كثير واستدل :
بقول عائشة رضي الله عنها : كان يقرأ السورة فيرتلها حتى تكون أطول من أطول منها
وفي صحيح البخاري عن أنس : أنه سئل عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كانت مدا , ثم قرأ "بسم الله الرحمن الرحيم " يمد بسم الله , ويمد الرحمن , ويمد الرحيم

· استحباب الترتيل
ويستحب الترتيل وتحسين الصوت بالقراءة , ذكر ذلك ابن كثير واستدل بحديث :
" زينوا القرآن بأصواتكم " , " ليس منا من لم يتغن بالقرآن "

قوله تعالى : " إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا "
  • المراد ب " سنلقي"
سنوحي , ذكر ذلك السعدي والأشقر

· المراد ب " قولا "
القرآن , ذكر ذلك ابن كثير و السعدي والأشقر

· المراد ب "ثقيلا "
فيه عدة أقوال :
1) العمل به
قاله الحسن وقتادة , ذكر ذلك عنها ابن كثير , وذكر ذلك القول الأشقر

2) ثقيل وقت نزوله
ذكر ذلك ابن كثير واستدل عليه :
بقول زيد بن ثابت : أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفخذه على فخذي فكادت ترض فخذي
وبما رواه الإمام أحمد عن عائشة رضي الله عنها قالت : إن كان ليوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على راحلته فتضرب بجرانها
ورواه ابن جرير وزاد : فما تستطيع أن تحرك حتى يسري عنه

اختيار ابن جرير :
أنه ثقيل من الوجهين معا مستدلا بما قاله عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : كما ثقل في الدنيا ثقل يوم القيامة في الموازين , ذكره عنه ابن كثير

3) العظيمة معانيه الجليلة أوصافه , ذكره السعدي

· من يقوى على حمله
وهذا القول الثقيل فرائضه وحدوده وحلاله وحرامه لا يحمله إلا قلب مؤيد بالتوفيق ونفس مزينة بالتوحيد , ذكره الأشقر

قوله تعالى : " إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأقوم قيلا "

· المقصود ب " ناشئة الليل "
هي القيام من الليل , وهو حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر
فالليل كله ناشئة , قال ذلك عمر وابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد , ذكر ذكر ذلك عنهم ابن كثير
وروي بعد العشاء عن مجاهد وكذا قال أبو مجلز وقتادة وسالم وأبو حازم ومحمد بن المنكدر , ذكر ذلك عنهم ابن كثير وقال :
الغرض إن ناشئة الليل : هي ساعاته وأوقاته وكل ساعة منه تسمى ناشئة
وذكر السعدي والأشقر أنها القيام للصلاة بعد النوم


· المراد ب " أشد وطأ "
فيه قولان :
1) أي أشد مواطأة بين القلب واللسان , ذكر ذلك ابن كثير والسعدي
2) أثقل على المصلي من صلاة النهار , ذكره الأشقر

· معنى " أقوم قيلا "
أي أسد مقالا وأثبت قراءة , ذكره الأشقر



· الحكمة من الأمر بقيام الليل
أنها أقرب لتحصيل المقصود من القرآن وأجمع على التلاوة , فهي أجمع للخاطر في أداء القراءة وتفهمها من قيام النهار لأنه وقت انتشار الأصوات وأوقات المعاش بخلاف الليل تقل الشواغل ويفهم ما يقول ويستقيم له أمره
هذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر

قوله تعالى : " إن لك في النهار سبحا طويلا "
· المراد ب " سبحا طويلا "
فيه قولان :
1) فراغ ونوم ومنقلب لحوائجك
وهو حاصل ما قاله ابن عباس وعكرمة وعطاء بن أبي مسلم وأبو العالية ومجاهد وابن مالك والضحاك والحسن وقتادة والربيع بن أنس وسفيان الثوري
ذكر ذلك عنهم ابن كثير , وذكره السعدي والأشقر

2) تطوعا كثيرا
ذكره ابن كثير عن السدي

· مقصد الآية
أي ترددا وتصرفا في حوائجك وإقبالا وإدبارا وذهابا ومجيئا يوجب اشتغال القلب وعدم تفرغه التفرغ التام فصل بالليل
هذا حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر

· قيام الليل بين الفرضية والسنية
قد أيد ابن كثير قول عبد الرحمن بن زيد بن أسلم :
في قوله :" إن لك في النهار سبحا طويلا "قال : لحوائجك فأفرغ لدينك الليل
قال: وهذا حين كانت صلاة الليل فريضة ثم إن الله منّ على العباد فخففها ووضعها وقرأ " قم الليل إلا قليلا " إلى آخر الآية , ثم قال : "إن ربك يعلم ----" حتى " فاقرءوا ما تيسر منه " , ثم جاء أمرأوسع وأفسح وضع الفريضة عنه وعن أمته فقال : قال تعالى "ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا "

وذكر ابن كثيرواٍلأشقر ما أخرجه مسلم من حديث قتادة ورواه الإمام أحمد عن سعيد بن هشام قال : قلت لعائشة : أتنبئيني عن قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم . قالت : ألست تقرأ هذه السورة "ياأيها المزمل " ؟ قلت بلى . قالت :فإن الله افترض قيام الليل في أول هذه السورة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حولا حتى انتفخت أقدامهم وأمسك الله خاتمتها في السماء اثنى عشرا شهرا ثم أنزل التخفيف في آخر هذه السورة فصار قيام الليل تطوعا من بعد فرضه

· مدة فرضية القيام
كانت قرابة السنة , قاله ابن عباس وأبوعبد الرحمن وحسن البصري وسعيد بن هشام
ذكره عنهم ابن كثير واستدل :
بما رواه ابن أبي حاتم وابن جرير عن ابن عباس أنه قال : أول ما نزل أول المزمل , كانوا يقومون نحوا من قيامهم في شهر رمضان وكان بين أولها وآخرها قريب من سنة
وبما رواه ابن جرير عن أبي عبد الرحمن قال : لما نزلت "ياأيها المزمل "قاموا حولا حتى ورمت أقدامهم وسوقهم حتى نزلت :" فاقرءوا ما تيسرمنه " , قال : فاستراح الناس .
وقد أنكر ابن كثير أن مدتها ثمانية أشهر وقال على الرواية التي فيهاغريب


قوله تعالى : " واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا "
· المقصود ب " واذكر اسم ربك"
شامل لأنواع الذكر كلها ليلا ونهارا والإستكثار من ذلك , وهو حاصل ما قاله ابن كثير والسعدي والأشقر

· المراد بالتبتل
الإجتهاد والإخلاص في العبادة والإنقطاع لله باٍٍٍلإنفصال بالقلب عن الخلائق والإتصاف بمحبة الله وكل ما يقرب إليه ويدني من رضاه
قاله ابن عباس ومجاهد وأبو صالح وعطية والضحاك والسدي والحسن وابن جرير
واستدل ابن جرير بالحديث المروي :أنه نهي عن التبتل , يعني الإنقطاع إلى العبادة وترك التزوج
ذكره عنهم ابن كثير , وهو حاصل قول السعدي والأشقر


· معنى الآية
أي أكثر من ذكره وانقطع إليه وتفرغ لعبادته إذا فرغت من أشغالك , ذكره ابن كثير واستدل بقوله : " فإذا فرغت فانصب "

قوله تعالى : " رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا "
· معنى " رب "
أي هو المالك المتصرف , ذكره ابن كثير

· معنى " المشرق والمغرب "
اسم جنس يشمل المشارق والمغارب كلها , ذكره السعدي

· معنى " لا إله إلا هو"
أي لا معبود إلا وجهه الأعلى الذي يستحق أن يخص بالمحبة والتعظيم والإجلال والتكريم , ذكره السعدي

· معنى " فاتخذه وكيلا "
أي حافظا قائما بأمورك ومدبرا لها وعوّل عليه في جميعها , هذا حاصل كلام السعدي والأشقر

· معنى الآية
أي هو تعالى رب المشارق والمغارب وما يكون فيها من الأنوار وما هي مصلحة له من العالم العلوي والسفلي , فهو رب كل شئ وخالقه ومدبره أي هو المالك المتصرف فيها , لا إله إلا هو , فكما أفردته بالعبادة فأفرده بالتوكل
ذكره ابن كثير واستدل بقوله تعالى :" فاعبده وتوكل عليه " وقوله :"إياك نعبد وإياك نستعين "


قوله تعالى :"واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا "
· المخاطب في الآية
هو الرسول صلى الله عليه وسلم , ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

· مرجع ضمير "يقولون "
المكذبون والمعاندون من سفهاء قومه , ذكره ابن كثير والسعدي

· متعلق القول
الأذى والشتم والإستهزاء به وبما جاء به , ذكره السعدي والأشقر

· المراد بالهجر الجميل
هو الهجر حيث اقتضت المصلحة , والهجر الذي لا أذية ولا عتاب ولا جزع فيه , فيقابلهم بالهجر والإعراض عنهم وعن أقوالهم التي تؤذيه , وهذا كان قبل الأمر بالقتال , وهو حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر
· معنى الآية
أمر الله سبحانه رسوله صلى الله عليه وسلم بالصبر على ما يقول فيه المعاندون له وأن يمضي على أمر الله لا يصده عنه صاد ولا يرده راد وأن يهجرهم هجرا جميلا
هذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر

· مناسبة الآية للآيات قبلها
لما أمره الله بالصلاة خصوصا وبالذكر عموما , وهذا يحصل للعبد ملكة قوية في تحمل الأثقال وفعل الثقيل من الأعمال , أمره بالصبر على أذى ال

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 15 ذو الحجة 1440هـ/16-08-2019م, 04:25 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد أحمد مشاهدة المشاركة
تفسير قوله تعالى: {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10) كَلَّا لَا وَزَرَ (11) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12) يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13) بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15) لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)}
مسائل القراءات :
القراءات الواردة في كلمة ( برق ) ك
القراءات الواردة في ( وجمع الشمس والقمر) ك
أسباب النزول
ما ورد في نزول قوله تعالى
(لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)}
روى ابن كثير عن ابن عبّاسٍ قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يعالج من التّنزيل شدّةً، فكان يحرّك شفتيه -قال: فقال لي ابن عبّاسٍ: أنا أحرّك شفتيّ كما كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يحرّك شفتيه. وقال لي سيعد: وأنا أحرّك شفتيّ كما رأيت ابن عبّاسٍ يحرّك شفتيه-فأنزل اللّه عزّ وجلّ {لا تحرّك به لسانك لتعجل به إنّ علينا جمعه وقرآنه} قال: جمعه في صدرك، ثمّ تقرأه، {فإذا قرأناه فاتّبع قرآنه} فاستمع له وأنصت، {ثمّ إنّ علينا بيانه} فكان بعد ذلك إذا انطلق جبريل قرأه كما أقرأه .
المسائل التفسيرية :
تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7)
المراد ببرق ك س ش
متعلق إذا ك س ش
تفسير قوله تعالى: (وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8)
المراد بخسف القمر ك س ش

تفسير قوله تعالى: (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9)
المراد بجمع الشمس والقمر ك س ش

تفسير قوله تعالى: (يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10) )

متعلق الظرف ك س ش
معنى المفر ك س ش
تفسير قوله تعالى: (كَلَّا لَا وَزَرَ (11) )

معنى لا وزر ك س ش
المراد بلا وزر ك

تفسير قوله تعالى: (إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12)
المراد بالمستقر ك س ش

تفسير قوله تعالى (يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ ):
المراد ب يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ ك س ش ( هنا عدة مسائل لا يصح جمعها )

تفسير قوله تعالى: (بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) )
معنى بصيرة ك س ش
ومعنى معاذيره ك س ش

تفسير قوله تعالى: (وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15)
المراد بوَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُك س ش
متعلق الضمير ك س ش

تفسير قوله تعالى: (لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) )
المراد بتعجل به ك س ش ( يقدم المخاطب بالآيات )
مرجع كاف الخطاب ك س ش
مرجع الضمير ك س ش

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) )
المراد بجمعه ك س ش
مرجع الضمير ك س ش
دلالة الآية على حفظ الله تعالى للقرآنك س ش

تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) )
المراد بفاتبع قرآنه ك س ش
مرجع الضمير ك س ش
دلالة الآية على فضل جبريل ك س ش
تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19) )
المراد علينا بيانه ك س ش
مرجع الضمير ك س ش

تلخيص أقوال المفسرين في الآيات
مسائل القراءات :
أولا : قوله تعالى: (فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7)
ورد في هذه الآية قراءتان متواترتان ذكرهما ابن كثير :
القراءة الأولى : ( برِق ) بكسر الراء
القراءة الثانية : ( برَق ) بفتح الراء
وليس بينهما اختلاف في المعنى وكلاهما قراءتان صحيحتان
ثانيا :قوله تعالى (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ )
ورد في هذه الآية قراءتان ذكرهما ابن كثير
القراءة الأولى : (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ )
القراءة الثانية : ( وجمع بين الشمس والقمر) عن ابن مسعود
المسائل التفسيرية :
تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7)
المراد ببرق
وردت فيه أقوال :
القول الأول : ( برِق ) أي حار ذكره ابن كثير عن أبي عمرو ابن العلاء
القول الثاني : ( برَق ) خشع وشخص وذل ذكره ابن كثير والسعدي وهو مروي عن ابن مسعود
القول الثالث : ( برَق ) فزع وبهت وتحير ذكره الأشقر
وخلاصة هذه الأقوال أن برق معناها حار وخشع وفزع وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
متعلق إذا : يوم القيامة ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ( تلك تقدم قبل بيان المعنى )

تفسير قوله تعالى: (وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) )
ورد فيه قولان :
القول الأول : ذهب ضوؤه ذكره ابن كثير والأشقر
القول الثاني : ذهب نوره وسلطانه ذكره السعدي
وخلاصة هذين القولين أنه إذا ذهب ضوؤه ذهب سلطانه وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

تفسير قوله تعالى: (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9)
ورد فيه أقوال وهي:
القول الأول :( كورا )قاله مجاهد كما ذكره عنه ابن كثير
القول الثاني : فيَجْمَعُ اللَّهُ بينَهما يومَ القيامةِ، ويَخْسِفُ القَمَرُ وتُكَوَّرُ الشمسُ ثم يُقذفانِ في النارِ . ذكره السعدي
القول الثالث : ذَهَبَ ضَوْءُهما جَميعاً، فتُجمَعُ الشمْسُ والقمَرُ، فلا يكونُ هناك تَعاقُبُ ليلٍ ونَهارٍ. ذكره الأشقر
وخلاصة هذه الأقوال أنهما يجمعا ثم يكوران ثم يقذفان في النار وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير قوله تعالى: (يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10)
القول الأول : ملجأٍ أو موئلٍ . ذكره ابن كثير
القول الثاني : الخلاصُ والفِرارُ ذكره السعدي
القول الثالث : أَيْنَ الْمَفَرُّ مِن اللهِ سُبحانَه ومِن حسابِه وعذابِه .ذكره الأشقر ( أين عنوان المسألة التي تحررها )
وخلاصة القول أين الملجأ والخلاص من الحساب والعذاب وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير قوله تعالى: (كَلَّا لَا وَزَرَ (11) )
القول الأول : لا نجاة : ورد عن ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، وسعيد بن جبير، وغير واحدٍ من السّلف . ذكره ابن كثير واختاره واحتج له بقوله تعالى {ما لكم من ملجإٍ يومئذٍ وما لكم من نكيرٍ}
القول الثاني : لاَ مَلْجَأَ لأَحَدٍ دُونَ اللَّهِ : ذكره السعدي والأشقر
وخلاصة هذين القولين لا نجاة لأحد من دون الله وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ( هذا مقصد الآية ولكن أين تحديد معنى " وزر " ؟ )
تفسير قوله تعالى: (إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12) )
المرجع والمصير . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
واستدل له السعدي بقوله تعالى {يُنَبَّأُ الإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ}

تفسير قوله تعالى: (يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13) )
يخبر بجميع أعماله الحسنة والسيئة : ذكره ابن كثير والسعدي
واستدل له ابن كثير بقوله تعالى {بل الإنسان على نفسه بصيرةٌ ولو ألقى معاذيره}
تفسير قوله تعالى: (بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) )
القول الأول : يقول: سمعه وبصره ويداه ورجلاه وجوارحه. وهو قول ابن عباس ذكره ابن كثير وذكره الأشقر
القول الثاني : شاهد على نفسه ومحاسبا. وهو قول قتادة رواه عنه ابن كثير وذكره السعدي
واستدل له ابن كثير قال تعالى: {اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبًا}
القول الثالث : إذا شئت -واللّه-رأيته بصيرًا بعيوب النّاس وذنوبهم غافلًا عن ذنوبه .وهو قول قتادة كما ذكره عنه ابن كثير ( تلك فائدة عن قتادة وليست قول في تفسير الآية )
القول الرابع : يَعرفُ حقيقةَ ما هو عليه مِن إيمانٍ أو كُفْرٍ، وطاعةٍ أو مَعصيةٍ، واستقامَةٍ أو اعوجاجٍ .ذكره الأشقر
وخلاصة هذه الأقوال أن الإنسان شاهد وبصير بعيوب نفسه ويعرف حقيقتها وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير قوله تعالى: (وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15)
القول الأول : ولو جادل عنها فهو بصيرٌ عليها .وهو قول مجاهد ذكره ابن كثير وقال هو الصحيح وقال هذا {ثمّ لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا واللّه ربّنا ما كنّا مشركين} وكقوله {يوم يبعثهم اللّه جميعًا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنّهم على شيءٍ ألا إنّهم هم الكاذبون}
القول الثاني : ولو اعتذر يومئذٍ بباطلٍ لا يقبل منه . وهو قول ابن عباس وقول قتادة وروي عن ابن عباس أنه ألم تسمع أنه قال {لا ينفع الظّالمين معذرتهم} {وألقوا إلى اللّه يومئذٍ السّلم} [النّحل: 87] {فألقوا السّلم ما كنّا نعمل من سوءٍ} {واللّه ربّنا ما كنّا مشركين} )ذكره ابن كثير وذكره السعدي والأشقر
القول الثالث : حجّته .وهو قول السدي وكذا قال ابن زيدٍ، والحسن البصريّ، وغيرهم. واختاره ابن جريرٍ
القول الرابع : لو ألقى ثيابه. وهو مروي عن ابن عباس ذكره ابن كثير
القول الخامس : ولو أرخى ستورهوأهل اليمن يسمّون السّتر: المعذار. وهو قول الضحاك ذكره ابن كثير
وخلاصة هذه الأقوال أنها مختلفة
فالقول الأول والثاني والثالث متقاربون يعني ولو جادل واحتج واعتذر لها
والقول الرابع والخامس متقاربان يعني ولو أرخى ستوره ومنها الثياب

تفسير قوله تعالى: (لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16)
القول الأول : أمره اللّه عزّ وجلّ إذا جاءه الملك بالوحي أن يستمع له .ذكره ابن كثير
القول الثاني : لا تُحَرِّكْ بالقرآنِ لِسانَك عندَ إِلقاءِ الوحيِ لتَأخذَه على عجَلٍ مَخافةَ أنْ يَتَفَلَّتَ منك . ذكره السعدي والأشقر
وخلاصة هذين القولين أنه يستمع ولا يتعجل بالقرآن مخافة التفلت وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17)
جمعه وقراءته في صدرك ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18)
أي إذا تلاه عليك الملك عن اللّه عزّ وجلّفحِينَئذٍ اتَّبِعْ ما قَرَأَهُ واقْرَأْهُ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19) )
القول الأول أي: بعد حفظه وتلاوته نبيّنه لك ونوضّحه، ونلهمك معناه على ما أردنا وشرعنا ذكره ابن كثير والسعدي
القول الثاني : أي: بيانَ مَعانِيهِ، فوَعَدَه بحِفْظِ لفْظِه وحفْظِ مَعانِيهِ، فكانَ إذا تَلاَ عليهِ جِبْريلُ القرآنَ بعدَ هذا أَنْصَتَ له، فإذا فَرَغَ قَرَأَه ذكره السعدي
القول الثالث : أيْ: تفسيرَ ما فيه مِن الحلالِ والحرامِ وبيانَ ما أشْكَلَ منه ذكره الأشقر
وخلاصة هذه الأقوال أن على الله تعالى حفظه و بيانه وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
أحسنت بارك الله فيك.
لا يستخدم اللون الأحمر وما قاربه لأنه خاص بالتصحيح.
- يعتنى بوضوح اسم المسألة فلا تقول مرجع الضمير فقط بل حدد اللفظ المراد.
- قد أحسنت في قائمة المسائل وإن فاتك بعضها،
ولكن عند التحرير لم تحدد المسألة، وكأنك تفسر الآية دون تفصيل وهذا لا يصح.
انظر هذا التطبيق للفائدة وإدراك المقصود#3
وانظر تصحيح المجلس هنا كذلك للفائدة#9
خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: ج
وفقك الله.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 15 ذو الحجة 1440هـ/16-08-2019م, 05:11 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان علي محمود مشاهدة المشاركة
الدرس الأول

قائمة المسائل

& مسائل القراءات

· القراءات الواردة في " أقوم قيلا "


& المسائل التفسيرية

قوله تعالى : " ياأيها المزمل "

  • المخاطب في الآية ك س ش
  • المراد بالمزمل ك س ش
  • سبب وصفه بالمزمل ك س ش

قوله تعالى : " قم الليل إلا قليلا "

  • معنى الآية ك س ش
  • امتثال النبي صلى الله عليه و سلم لأمر الله بالقيام ك
  • من علامات رحمته سبحانه ك س ش


قوله تعالى : " نصفه أو انقص منه قليلا "

· إعراب " نصفه " ك
· مرجع ضمير " منه " س
· مقصد الآية ك س ش


قوله تعالى : " أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا "

· مرجع الضمير س
· المقصود من "أو زد عليه " ك س ش
· معنى الترتيل ش
· المراد من " ورتل القرآن ترتيلا " ك ش
· حكمة الأمر بالترتيل ك س
· صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ك
· استحباب الترتيل ك

قوله تعالى : " إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا "
· المقصود ب " سنلقي " س ش
· المراد ب " قولا " ك س ش
· المراد ب " ثقيلا " ك س ش
· من يقوى على حمله ش

قوله تعالى : " إن ناشئة الليل هي أشد وطأ و أقوم قيلا "
· المقصود ب " ناشئة الليل " ك س ش
· المراد ب " أشد وطأ " ك س ش
· معنى " أقوم قيلا " ش
· الحكمة من الأمر بقيام الليل س ش

قوله تعالى : " إن لك في النهار سبحا طويلا "
· المراد ب " سبحا طويلا " ك س ش
· مقصد الآية ك س ش
· قيام الليل بين الفرضية والسنية ك
· مدة فرضية القيام ك

قوله تعالى : " واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا "
· المقصود ب " واذكر اسم ربك" ك س ش
· المراد بالتبتل ك س ش
· معنى الآية ك

قوله تعالى : " رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا "
· معنى " رب " ك
· معنى " المشرق والمغرب " س
· معنى " لا إله إلا هو" س
· معنى " فاتخذه وكيلا " س ش
· معنى الآية ك

قوله تعالى :"واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا "
· المخاطب في الآية ك س ش
· مرجع ضمير "يقولون " ك س
· متعلق القول س ش
· المراد بالهجر الجميل ك س ش
· معنى الآية ك س ش
· مناسبة الآية للآيات قبلها س

تلخيص أقوال المفسرين في الآيات

& مسائل القراءات
· القراءات الواردة في قوله " أقوم قيلا "
قرأها أنس بن مالك : " أصوب قيلا " , وقال : إن أصوب وأقوم وأهيأ وأشباه هذه واحد
ذكر ذلك عنه ابن كثير

& المسائل التفسيرية

قوله تعالى : " ياأيها المزمل "

· المخاطب في الآية
الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم , ذكر ذلك ابن كثير و السعدي و الأشقر

· المراد بالمزمل

فيه ثلاثة أقوال :
1) المتغطى بثيابه
ذكره ابن كثير عن قتادة , وذكر هذا القول السعدي و الأشقر
قال إبراهيم النخعي : نزلت وهو متغطي بقطيفة , ذكر ذلك ابن كثير وقال : هو التغطي في الليل

2) النائم
قاله ابن عباس والضحاك و السدي , ذكره عنهم ابن كثير

3) زملت القرآن
روي عن ابن عباس , ذكر ذلك ابن كثير

· سبب وصفه بالمزمل
قال إبراهيم النخعي : نزلت وهو متغطي بقطيفة, ذكر ذلك ابن كثير
وهذا الوصف حصل من رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ابتدأه الله بالرسالة وإنزال وحيه فانزعج وفزع وارتعدت فرائصه , فأتى أهله فقال : اقرأ . فقال : ما أنا بقارئ . فغطه حتى بلغ منه الجهد فقرأ صلى الله عليه وسلم , ثم ألقى الله عليه الثبات وأنس بجبريل
وهذا حاصل قول السعدي و الأٍشقر

قوله تعالى : " قم الليل إلا قليلا "
· معنى الآية ( "المخاطب بالأمر بالقيام" أو "المأمور بقيام الليل" أنسب )
أمر المولى سبحانه نبيه صلى الله عليه وسلم بأن ينهض إلى القيام بالليل مصليا لربه عزوجل
ذكر ذلك ابن كثير , واستدل بقوله تعالى : " تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون "
وهو حاصل قول السعدي والأشقر

· امتثال النبي صلى الله عليه وسلم لأمر الله بالقيام
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ممتثلا ما أمره الله به من قيام الليل , وكان وجب عليه وحده كما في قوله : " ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا " ذكر ذلك ابن كثير

· من علامات رحمته سبحانه ( تلك العبارة تذكر في التحرير وأما اسم المسألة فيعتنى بوضوحه وارتباطه بألفاظ الآية حتى لا يُظن أنها استطراد، مثلًا: دلالة قوله تعالى " إلا قليلا " )
أنه لما بين المولى لرسوله صلى الله عليه وسلم مقدار ما يقوم لم يأمره بقيام الليل كله بل إلا يسيرا
وهو حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر

قوله تعالى : " نصفه أو انقص منه قليلا "
· إعراب "نصفه "
بدل من الليل , ذكر ذلك ابن كثير

· مرجع ضمير " منه "
أي من النصف , ذكر ذلك السعدي

· مقصد الآية
ثم قدر ذلك كأنه قال : قم نصف الليل أو أقل من النصف قليلا بأن يكون الثلث ونحوه , وهذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر


قوله تعالى : " أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا "
· مرجع الضمير
أي على النصف , ذكره السعدي

· المقصود من " زد عليه "
أي قم أكثر من نصف الليل , فيكون الثلثين ونحوها , ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر

· معنى الترتيل
هو أن يبين جميع الحروف ويوفي حقها من الإشباع دون تنطع وتقعر في النطق
ذكره الأشقر

· المراد من " ورتل القرآن ترتيلا "
أي اقرأه على تمهل مع تدبر حرفا حرفا , هذا حاصل كلام ابن كثير والأشقر

· حكمة الأمر بالترتيل
إن ترتيل القرآن يحصل به التدبر والتفكر وتحريك القلوب به والتعبد بآياته والتهيؤ والإستعداد التام له , فإنه قال : "سنلقي عليك قولا ثقيلا "
وهذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي

· صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ( امتثال النبي صلى الله عليه وسلم للأمر )
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بترتيل , ذكر ذلك ابن كثير واستدل :
بقول عائشة رضي الله عنها : كان يقرأ السورة فيرتلها حتى تكون أطول من أطول منها
وفي صحيح البخاري عن أنس : أنه سئل عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كانت مدا , ثم قرأ "بسم الله الرحمن الرحيم " يمد بسم الله , ويمد الرحمن , ويمد الرحيم

· استحباب الترتيل ( هذا استطراد )
ويستحب الترتيل وتحسين الصوت بالقراءة , ذكر ذلك ابن كثير واستدل بحديث :
" زينوا القرآن بأصواتكم " , " ليس منا من لم يتغن بالقرآن "

قوله تعالى : " إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا "
  • المراد ب " سنلقي"
سنوحي , ذكر ذلك السعدي والأشقر

· المراد ب " قولا "
القرآن , ذكر ذلك ابن كثير و السعدي والأشقر

· المراد ب "ثقيلا " ( المراد بثقل القرآن أو سبب وصف القرآن بالثقل )
فيه عدة أقوال :
1) العمل به
قاله الحسن وقتادة , ذكر ذلك عنها ابن كثير , وذكر ذلك القول الأشقر

2) ثقيل وقت نزوله
ذكر ذلك ابن كثير واستدل عليه :
بقول زيد بن ثابت : أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفخذه على فخذي فكادت ترض فخذي
وبما رواه الإمام أحمد عن عائشة رضي الله عنها قالت : إن كان ليوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على راحلته فتضرب بجرانها
ورواه ابن جرير وزاد : فما تستطيع أن تحرك حتى يسري عنه

اختيار ابن جرير : ( الترجيح يذكر بعد استيفاء الأقوال )
أنه ثقيل من الوجهين معا مستدلا بما قاله عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : كما ثقل في الدنيا ثقل يوم القيامة في الموازين , ذكره عنه ابن كثير

3) العظيمة معانيه الجليلة أوصافه , ذكره السعدي

· من يقوى على حمله
وهذا القول الثقيل فرائضه وحدوده وحلاله وحرامه لا يحمله إلا قلب مؤيد بالتوفيق ونفس مزينة بالتوحيد , ذكره الأشقر

قوله تعالى : " إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأقوم قيلا "

· المقصود ب " ناشئة الليل "
هي القيام من الليل , وهو حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر
فالليل كله ناشئة , قال ذلك عمر وابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد , ذكر ذكر ذلك عنهم ابن كثير
وروي بعد العشاء عن مجاهد وكذا قال أبو مجلز وقتادة وسالم وأبو حازم ومحمد بن المنكدر , ذكر ذلك عنهم ابن كثير وقال :
الغرض إن ناشئة الليل : هي ساعاته وأوقاته وكل ساعة منه تسمى ناشئة
وذكر السعدي والأشقر أنها القيام للصلاة بعد النوم


· المراد ب " أشد وطأ "
فيه قولان :
1) أي أشد مواطأة بين القلب واللسان , ذكر ذلك ابن كثير والسعدي
2) أثقل على المصلي من صلاة النهار , ذكره الأشقر

· معنى " أقوم قيلا "
أي أسد مقالا وأثبت قراءة , ذكره الأشقر



· الحكمة من الأمر بقيام الليل
أنها أقرب لتحصيل المقصود من القرآن وأجمع على التلاوة , فهي أجمع للخاطر في أداء القراءة وتفهمها من قيام النهار لأنه وقت انتشار الأصوات وأوقات المعاش بخلاف الليل تقل الشواغل ويفهم ما يقول ويستقيم له أمره
هذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر

قوله تعالى : " إن لك في النهار سبحا طويلا "
· المراد ب " سبحا طويلا "
فيه قولان :
1) فراغ ونوم ومنقلب لحوائجك
وهو حاصل ما قاله ابن عباس وعكرمة وعطاء بن أبي مسلم وأبو العالية ومجاهد وابن مالك والضحاك والحسن وقتادة والربيع بن أنس وسفيان الثوري
ذكر ذلك عنهم ابن كثير , وذكره السعدي والأشقر

2) تطوعا كثيرا
ذكره ابن كثير عن السدي

· مقصد الآية
أي ترددا وتصرفا في حوائجك وإقبالا وإدبارا وذهابا ومجيئا يوجب اشتغال القلب وعدم تفرغه التفرغ التام فصل بالليل ( هذا تفسير إجمالي للآية وليس بمقصد )
هذا حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر

· قيام الليل بين الفرضية والسنية ( هذا يشار إليه باختصار في المأمور بقيام الليل )
قد أيد ابن كثير قول عبد الرحمن بن زيد بن أسلم :
في قوله :" إن لك في النهار سبحا طويلا "قال : لحوائجك فأفرغ لدينك الليل
قال: وهذا حين كانت صلاة الليل فريضة ثم إن الله منّ على العباد فخففها ووضعها وقرأ " قم الليل إلا قليلا " إلى آخر الآية , ثم قال : "إن ربك يعلم ----" حتى " فاقرءوا ما تيسر منه " , ثم جاء أمرأوسع وأفسح وضع الفريضة عنه وعن أمته فقال : قال تعالى "ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا "

وذكر ابن كثيرواٍلأشقر ما أخرجه مسلم من حديث قتادة ورواه الإمام أحمد عن سعيد بن هشام قال : قلت لعائشة : أتنبئيني عن قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم . قالت : ألست تقرأ هذه السورة "ياأيها المزمل " ؟ قلت بلى . قالت :فإن الله افترض قيام الليل في أول هذه السورة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حولا حتى انتفخت أقدامهم وأمسك الله خاتمتها في السماء اثنى عشرا شهرا ثم أنزل التخفيف في آخر هذه السورة فصار قيام الليل تطوعا من بعد فرضه

· مدة فرضية القيام ( هذا استطراد )
كانت قرابة السنة , قاله ابن عباس وأبوعبد الرحمن وحسن البصري وسعيد بن هشام
ذكره عنهم ابن كثير واستدل :
بما رواه ابن أبي حاتم وابن جرير عن ابن عباس أنه قال : أول ما نزل أول المزمل , كانوا يقومون نحوا من قيامهم في شهر رمضان وكان بين أولها وآخرها قريب من سنة
وبما رواه ابن جرير عن أبي عبد الرحمن قال : لما نزلت "ياأيها المزمل "قاموا حولا حتى ورمت أقدامهم وسوقهم حتى نزلت :" فاقرءوا ما تيسرمنه " , قال : فاستراح الناس .
وقد أنكر ابن كثير أن مدتها ثمانية أشهر وقال على الرواية التي فيهاغريب


قوله تعالى : " واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا "
· المقصود ب " واذكر اسم ربك"
شامل لأنواع الذكر كلها ليلا ونهارا والإستكثار من ذلك , وهو حاصل ما قاله ابن كثير والسعدي والأشقر

· المراد بالتبتل
الإجتهاد والإخلاص في العبادة والإنقطاع لله باٍٍٍلإنفصال بالقلب عن الخلائق والإتصاف بمحبة الله وكل ما يقرب إليه ويدني من رضاه
قاله ابن عباس ومجاهد وأبو صالح وعطية والضحاك والسدي والحسن وابن جرير
واستدل ابن جرير بالحديث المروي :أنه نهي عن التبتل , يعني الإنقطاع إلى العبادة وترك التزوج
ذكره عنهم ابن كثير , وهو حاصل قول السعدي والأشقر


· معنى الآية
أي أكثر من ذكره وانقطع إليه وتفرغ لعبادته إذا فرغت من أشغالك , ذكره ابن كثير واستدل بقوله : " فإذا فرغت فانصب "

قوله تعالى : " رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا "
· معنى " رب "
أي هو المالك المتصرف , ذكره ابن كثير

· معنى " المشرق والمغرب "
اسم جنس يشمل المشارق والمغارب كلها , ذكره السعدي

· معنى " لا إله إلا هو"
أي لا معبود إلا وجهه الأعلى الذي يستحق أن يخص بالمحبة والتعظيم والإجلال والتكريم , ذكره السعدي

· معنى " فاتخذه وكيلا "
أي حافظا قائما بأمورك ومدبرا لها وعوّل عليه في جميعها , هذا حاصل كلام السعدي والأشقر

· معنى الآية
أي هو تعالى رب المشارق والمغارب وما يكون فيها من الأنوار وما هي مصلحة له من العالم العلوي والسفلي , فهو رب كل شئ وخالقه ومدبره أي هو المالك المتصرف فيها , لا إله إلا هو , فكما أفردته بالعبادة فأفرده بالتوكل
ذكره ابن كثير واستدل بقوله تعالى :" فاعبده وتوكل عليه " وقوله :"إياك نعبد وإياك نستعين "( تلك العبارة في
" مناسبة الختام بالأمر " فاتخذه وكيلا " )


قوله تعالى :"واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا "
· المخاطب في الآية
هو الرسول صلى الله عليه وسلم , ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

· مرجع ضمير "يقولون "
المكذبون والمعاندون من سفهاء قومه , ذكره ابن كثير والسعدي

· متعلق القول
الأذى والشتم والإستهزاء به وبما جاء به , ذكره السعدي والأشقر

· المراد بالهجر الجميل
هو الهجر حيث اقتضت المصلحة , والهجر الذي لا أذية ولا عتاب ولا جزع فيه , فيقابلهم بالهجر والإعراض عنهم وعن أقوالهم التي تؤذيه , وهذا كان قبل الأمر بالقتال , وهو حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر
· معنى الآية
أمر الله سبحانه رسوله صلى الله عليه وسلم بالصبر على ما يقول فيه المعاندون له وأن يمضي على أمر الله لا يصده عنه صاد ولا يرده راد وأن يهجرهم هجرا جميلا
هذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر

· مناسبة الآية للآيات قبلها
لما أمره الله بالصلاة خصوصا وبالذكر عموما , وهذا يحصل للعبد ملكة قوية في تحمل الأثقال وفعل الثقيل من الأعمال , أمره بالصبر على أذى ال
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.
يعتنى بحسن صياغة المسائل كما أشرت لبعضها أعلاه، وتنظر تطبيقات زملائك للفائدة.
خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: ب+
وفقكِ الله.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 17 ذو الحجة 1440هـ/18-08-2019م, 07:43 PM
سهير السيد سهير السيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 109
افتراضي

التطبيق الثالث تلخيص درس من دروس التفسير سوره المزمل من 1 الى 10 المسائل التفسير
( يا ايها المزمل )
المقصود بالنداء ك، س، ش
. معنى التزمل ك ،س، ش
. وقت حصول هذا الوصف س
(قم الليل الا قليلا)
. متعلق الفعل قم ك
امتثال النبي للامر ك
. مقدار ما يقوم به ك، س،ش
( نصفه او انقص منه قليلا)
مناسبه الايه لما قبلها ك
. تفصيل الايه السابقه ك،س،ش
( او زد عليه)
مقدار الزياده ك، س
( ورتل القران ترتيلا )
معنى ترتيل ك، س، ش
المقصد من الامر ك، س
( انا سنلقي عليك قولا ثقيلا)
. المقصود ب قولا ثقيلا ك
كيفيه الثقل او انواع الثقل ك
( ان ناشئه الليل هي اشد وطئا واقوم قيلا )
القراءات في هذه الايه ا
معنى ناشئه ك، س،ش
وقت الناشئه ك، س
الحكمه من قيام الليل ك،س
معنى اشد وطئا ش
. معنى اقوم قيلا ك، س،ش (ان لك في النهار سبحا طويلا)
.المقصود ب سبحا طويلا ك، س، ش
المده بين اول السوره واخرها ك
واذكر اسم ربك
متعلق الذكر س
متى يذكر ربه ك، ش
وتبتل اليه تبتيلا
معنى التبتل ك، س، ش
( رب المشرق والمغرب لا اله الا هو فاتخذه وكيلا )
معني رب المشرق والمغرب ك المقصود بالمشرق والمغرب ك، س
معنى لا اله الا هو س
معنى الوكيل س
العلاقه بين توحيد الالوهيه وتوحيد الربوبيه ك، ش
( واصبر على مايقولون واهجرهم هجرا جميلا) متعلق اصبر ك، س، ش
معنى واهجرهم هجرا جميلا) ك ،س، ج

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 17 ذو الحجة 1440هـ/18-08-2019م, 09:46 PM
أمل سالم أمل سالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 135
افتراضي

التطبيق الثالث
تلخيص درس من دروس التفسير

الدرس الثاني:

تفسير قوله تعالى: {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10) كَلَّا لَا وَزَرَ (11) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12) يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13) بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15) لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)}

* علوم الآيات

** القراءات :
- القراءات الواردة في قوله تعالى :"فإذا برق البصر " ك
- القراءات الواردة في قوله تعالى : "وجمع الشمس والقمر " ك

** أسباب النزول :
- ما ورد في سبب نزول قوله تعالى :" لا تحرك به لسانك لتعجل به " ك ش

المسائل التفسيرية :

- تفسير قوله تعالى :"فإذا برق البصر "

- معنى برق ك س ش
- متعلق برق ك س ش

○ تفسير قوله تعالى:( وخسف القمر)
- معنى خسف ك س ش
- الفرق بين خسوف القمر الدنيا وخسوفه في الاخرة ش

○ تفسير قوله تعالى:(وجمع الشمس والقمر )
- معنى جمع ك س ش
- متعلق جمع س
- الذي يترتب على جمع الشمس والقمر س ش
- دلالة الآية على سعة قدرة الله س

○ تفسير قوله تعالى:(يقول الإنسان يومئذ أين المفر )
- المراد بالإنسان ك
- المراد بأين المفر ك س ش
- متعلق الفرار ك س
-الغرض من الاستفهام ك س ش

○ تفسير قوله تعالى:(كلا لا وزر)
- معنى لا وزر ك س ش
- مقصد الآية س ش

○ تفسير قوله تعالى:(إلى ربك يومئذ المستقر)
- مناسبة الآية لما قبلها ك
- مرجع الضمير في "ربك" س
- معنى المستقر ك ش
- متعلق المستقر س

○ تفسير قوله تعالى:(ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر )
- مناسبة الآية لما قبلها س
- معنى ينبأ ك
- المعنى الإجمالي للآية ك س

○ تفسير قوله تعالى:(بل الإنسان على نفسه بصيرة )
- مناسبة الآية لما قبلها ك
- معنى بصيرة ك س ش

○ تفسير قوله تعالى:(ولو ألقى معاذيره)
- المراد بمعاذيره ك س ش
- سبب عدم قبول تلك المعاذير س ش

○ تفسير قوله تعالى:(لا تحرك به لسانك لتعجل به )

- مرجع الضمير في " به " ك س ش
- معنى لتعجل به ش
- سبب تعجل النبي صلى الله عليه وسلم بالوحي ك س ش

○ تفسير قوله تعالى:(إن علينا جمعه وقرآنه)
- معنى جمعه س
- متعلق الجمع ك س ش
- معنى قرآنه ك ش
- ضمان الله لنبيه صلى الله عليه وسلم س

○ تفسير قوله تعالى:(فإذا قرأناه فاتبع قرآنه)
-معنى قرأناه ك س ش
- مرجع الضمير في قرأناه س
- معنى فاتبع ك ش
- المراد ب فاتبع قرأناه ك س ش

○تفسير قوله تعالى:( ثم إن علينا بيانه )
- معنى بيانه ش
- مرجع الضمير في بيانه ك س ش
- الثناء على النبي صلى الله عليه وسلم بامتثاله لأدب ربه له ك س ش


* المسائل الاستطرادية
- أدب أخذ العلم س


- تلخيص أقوال المفسرين في الآيات

• القراءات

**القراءات الواردةفي قوله تعالى :" فإذا برق البصر "

• ذكر ابن كثير قراءتين في الآية :
- القراءة الأولى :" برق" بكسر الراء
- القراءة الثانية "برق"بفتح الراء
وذكر أنهما متقاربتان في المعنى .

• القراءات الواردة في قوله تعالى :" وجمع الشمس والقمر "
-روي عن ابن مسعود أنه قرأ :( وجمع بين الشمس والقمر ) ، ذكره ابن كثير.

•أسباب النزول

- ما ورد في سبب نزول قوله تعالى :( لا تحرك به لسانك لتعجل به )
كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرك شفتيه ولسانه بالقرآن إذا أنزل عليه قبل فراغ جبريل من قراءة الوحي ، فنزلت الآية ، ذكر ذلك ابن كثير والأشقر.
- واستدل ابن كثير بما رواه ابن أبي حاتم ، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أنزل عليه الوحي يلقى منه شدة ، وكان إذا نزل عليه عرف من تحريكه شفتيه ، يتلقى أوله ويحرك به شفتيه خشية أن ينسى أوله قبل أن يفرغ من آخره ، فأنزل الله :" لا تحرك به لسانك لتعجل به "
- وهكذا قال الشعبي ، والحسن البصري، وقتادة ، ومجاهد ، والضحاك ، وغير واحد : إن الآية نزلت في ذلك .

• المسائل التفسيرية

- تفسير قوله تعالى:(فإذا برق البصر )

- معنى برق :
أى حار وشخص وخشع وتحير وذل ، خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- متعلق برق :
شخصت وخشعت الأبصار وتحيرت من شدة شخوصه للموت أو للبعث ومن أهوال يوم القيامة ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل كلا من ابن كثير والسعدي بقوله تعالى : (إنما يؤخرهم ليوم تشخص منه الأبصار * مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء ).

○ تفسير قوله تعالى :(وخسف القمر )
- معنى خسف:
أي ذهب ضوءه وسلطانه .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- الفرق بين خسوف القمر في الدنيا وخسوفه في الآخرة
أن ضوء القمر في الآخرة يذهب كله ولا يعود كما يعود في الدنيا ، ذكره الأشقر.

○ تفسير قوله تعالى :(وجمع الشمس والقمر )

- معنى جمع :
قال مجاهد: كورا ، فيخسف القمر وتكور الشمس ويذهب ضوءهما ثم يقذفان في النار، خلاصة تفسير ابن كثير والسعدي والأشقر.
وذكر ابن كثير تفسير ابن زيد للآية بقوله تعالى :(إذا الشمس كورت وإذا النجوم انكدرت)

- الذي يترتب على جمع الشمس والقمر
لا يكون هناك تعاقب ليل ولا نهار ، ويرى العباد أن الشمس والقمر عبدان مسخران ، ويرى من عبدهما أنهم كانوا كاذبين ، ذكر ذلك السعدي والأشقر.
- دلالة الآية على سعة قدرة الله أنهما لم يجتمعا منذ خلقهما الله ، فيجمع الله بينهما يوم القيامة ، ذكره السعدي .

○ تفسير قوله تعالى :(يقول الإنسان يومئذ أين المفر )
- المراد بالإنسان:
ذكر ابن كثير أن المراد بالإنسان ابن آدم فيشمل بذلك المؤمن والكافر .

- المراد بأين المفر:
أي أين الخلاص وهل من ملجأ أو موئل ، ذكره ابن كثير والسعدي .

- متعلق الفرار:
حين يرى الإنسان أهوال يوم القيامة يقول أين المفر من الله وحسابه وعذابه ، ومما أصابه وطرق عليه . ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

-الغرض من الاستفهام:
التمني حيث يتمنى الإنسان لو يجد ملجأ ومفرا من الله ، يستفاد من كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.

○تفسير قوله تعالى :(كلا لا وزر)
-معنى لا وزر :
قال ابن مسعود، وابن عباس ،وسعيد بن جبير وغير واحد من السلف : لا نجاة ، فلا ملجأ لأحد ولا حصن ولا جبل ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل ابن كثير بقوله تعالى :(مالكم من ملجأ يومئذ وما لكم من نكير)

- مقصد الآية :
أي لا ملجأ لأحد من الله في ذلك اليوم ،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

○تفسير قوله تعالى :(إلى ربك يومئذ المستقر )
-مناسبة الآية لما قبلها
ذكر ابن كثير في تفسيره للآية التي قبلها أنه لا نجاة ولا مكان يعتصم فيه الناس يوم القيامة حيث الرجوع إلى الله، ولهذا قال :" إلى ربك يومئذ المستقر ".

-مرجع الضمير في "ربك"
أي لسائر العباد ، فليس في إمكان أحد أن يهرب أو يستتر عن ذلك الموضع ، ذكره السعدي.

- معنى المستقر :
أي المرجع والمصير والمنتهى ؛ذكره ابن كثير والأشقر.

-متعلق المستقر
فالكل مرجعه إلى الله ليحاسبه ويجازيه على عمله ، ذكره السعدي.

○ تفسير قوله تعالى :( ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر )
-مناسبة الآية لما قبلها
ذكر السعدي في تفسيره للآية التي قبلها أنه لابد للحميع من الرجوع إلى الله ليحاسبوا على أعمالهم ، ولهذا قال :" ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر ".
- معنى ينبأ:
أي يخبر ، ذكره ابن كثير.
- المعنى الإجمالي للآية:
أي يخبر الإنسان بجميع عمله القديم والحديث الحسن والسيء ، الصغير والكبير ، في أول وقته وآخره ، ذكره ابن كثير والسعدي.
واستدل ابن كثير بقوله تعالى ( ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا ).

○تفسير قوله تعالى :( بل الإنسان على نفسه بصيرة )
- مناسبة الآية لما قبلها
ذكر ابن كثير في تفسيره للآية التي قبلها أن الإنسان ينبأ بجميع أعماله وهو شهيد على نفسه ،ولهذا قال:"بل الإنسان على نفسه بصيرة "
- معنى بصيرة:
ورد فيها أقوال منها:-
- القول الأول :شهيد على نفسه ، عالم بما فعله ، ويعرف حقيقة ما هو عليه من إيمان أو كفر ، وطاعة أو معصية ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر، واستدل ابن كثير بقوله تعالى :( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا).
- القول الثاني :- شاهد على نفسه، أي جوارج الإنسان من سمعه وبصره ويداه ورجلاه وجميع جوراجه شاهدة عليه ، قال به ابن عباس وقتادة ، وذكره عنهم ابن كثير ، وقال به الأشقر.
- وقال قتادة : يكون الإنسان بصيرا بعيوب الناس وذنوبهم غافلا عن ذنوبه ،وذكره عنه ابن كثير.
والأقوال متقاربة فالإنسان شهيد على نفسه ويعرف حقيقة ما هو عليه وتشهد عليه جوراحه يوم القيامة .

○ تفسير قوله تعالى :( ولو ألقى معاذيره )
- المراد بمعاذيره :
ورد فيها أقوال منها:
- جادل عنها ، قال به مجاهد، ذكره عنه ابن كثير واختاره ،وقال هو الصحيح ، واستدل له بقوله تعالى :" ثم لم تكن فتنهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين" ،كما ذكره الأشقر في تفسيره .
- الاعتذار، قال به قتادة وابن عباس ، وذكره عنهم ابن كثير واستدل بقوله تعالى " لا ينفع الظالمين معذرتهم" ،كما ذكره السعدي ، واستدل بقوله تعالى :" اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا "، كما ذكره الأشقر.
-حجته ، قال به السدي ، وابن زيد والحسن البصري وغيرهم واختاره ابن جرير ،وذكره عنهم ابن كثير .
-ألقى ثيابه ، قال به ابن عباس ، وذكره عنه ابن كثير.
- أرخى ستوره ، قال به الضحاك ، وذكره عنه ابن كثير .
والأقوال بينها تباين ، والراحج أنها ولو أعتذر وجادل عن نفسه لقول المفسرين الثلاثة وترجيح ابن كثير .

-سبب عدم قبول تلك المعاذير ؛ لشهادة جوارحه عليه وبما كان يعمل ؛ ولأن استعتابه قد ذهب وقته وزال نفعه ، ذكره السعدي والأشقر.
واستدل السعدي بقوله تعالى :" فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون".

○ تفسير قوله تعالى :(لا تحرك به لسانك لتعجل به )
-مرجع الضمير في " به " القرآن : أي لا تحرك لسانك بالقرآن.
واستدل كلا من ابن كثير والسعدي بقوله تعالى :" ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه".

-معنى لتعجل به :
أي تأخذه على عجل ، ذكره الأشقر.

- سبب تعجل النبي صلى الله عليه وسلم بالوحي ؛
من حرصه صلى الله عليه وسلم على حفظه ومخافة أن يتفلت منه ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

○ تفسير قوله تعالى :(إن علينا جمعه وقرآنه )
- معنى جمعه :
أي حفظه وجمعه في صدرك ، ذكره السعدي.
- معنى قرآنه:
أي قراءته على الوجه القويم ، ذكره ابن كثير والأشقر.
- ضمان الله لنبيه صلى الله عليه وسلم
فقد ضمن له أن يحفظه ويقرأه ويجمع القرآن في صدره فلا يخاف أن يفوته شيء ولا ينساه ، ذكره السعدي.

○ تفسير قوله تعالى :(فإذا قرأناه فاتبع قرآنه )
- معنى قرأناه :
تلاه عليك جبريل وأتم قراءته عليك ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- مرجع الضمير في " قرأناه "
ما أوحى الله إليك من القرآن، ذكره السعدي.
- معنى فاتبع :
أي فاستمع وأنصت للملك ، ذكره ابن كثير والأشقر
- المراد ب فاتبع قرأناه:
أي استمع لقراءة الملك واتبع ما قرأه ثم اقرأه كما أقرأك ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

○ تفسير قوله تعالى :( ثم إن علينا بيانه )
- معنى بيانه :
تفسير ما فيه ، ذكره الأشقر.
مرجع الضمير في بيانه ؛
أي بيان معانيه وحلاله وحرامه وما أشكل منه ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- الثناء على النبي صلى الله عليه وسلم بامتثاله لأدب ربه له
وعد الله نبيه صلى الله عليه وسلم بحفظ كتابه لفظا ومعنى ،فامتثل لأدب ربه فكان إذا أتاه جبريل أنصت له فإذا فرغ قرأه كما وعده ربه ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
-

المسائل الاستطرادية
- أدب أخذ العلم
فلا يبادر المتعلم المعلم قبل أن يفرغ من المسألة التي شرع فيها ، فإذا فرغ منها سأله عما أشكل عليه ، ذكره السعدي.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 17 ذو الحجة 1440هـ/18-08-2019م, 09:55 PM
سهير السيد سهير السيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 109
افتراضي

التفسير
من تفسير ابن كثير
المقصود
من النداء: النبي صلى الله عليه وسلم
معنى المزمل. النائم، ابن عباس والضحاك والسدي
.وقيل المزمل في ثيابه،قتادة
وقول الثالث المتزمل في قطيفه ،ابراهيم النخعي
القول الرابع زمل القران ،ابن عباس
.وقت حصول هذا الوصف هو حصل من الرسول صلى الله عليه وسلم حين اكرمه الله برسالته وابتدأ بانزال وحيه وارسال جبريل عليه فرأي امرا لم يرى مثله ولا يقدر على الثبات له الا المرسلون فاعتراه في ابتداء ذلك انزعاج حين راى جبريل عليه السلام فاتي الى اهله فقال زملوني زملوني وهو ترعد فرائصه ثم جاءه جبريل فقال اقرا فقال ما انا بقارئ ثم تتابع عليه الوحي بعد ذلك.....ابن كثير
وهو ايضا حاصل كلام الاشقر
(قم الليل الا قليلا )رحمه الله تعالى انه لم يامره بقيام الليل كله وقال الا قليلا
حاصل كلام كثير والسعدي والاشقر
(نصفه او نقص منه قليلا) وهذا بدل من قيام الليل اي ان تقوم نصف الليل زياده قليله او نقصان قليل لا حرج عليك في ذلك وهذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي والاشقر
عن سعيد بن هشام قال قلت لعائشه انبئيني عن قيام الرسول الله صلى الله عليه وسلم قالت اما تقرا هذه السوره يا ايها المزمل قلت بلى قالت ان الله افترض قيام الليل في اول هذه السوره فقان رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه حولا حتى انتفخت اقدامهم وامسك الله خاتمتها في السماء اثنا عشر شهرا ثم انزل التخفيف في اخر هذه السوره وصار قيام الليل تطوعا من بعد فريضه
ورتل القران ترتيلا
اقراه على مهل حرفا حرفا ومعنى ترتيل هو ان يبين الحروف ويوفي حقها من الاشباع دون تنطع وتقعر في النطق
قوله تعالى او زد عليه ورتل القران ترتيلا اي يزيد عن نصف الليل او نقص منه ورتل القران قراءه على تمهل وقد كانت قراءه الرسول الله صلى الله عليه وسلم مدا المقصود ان يقرا القران بتدبر حاصل كلام ابن كثير و قال السعدي يزيد على نصف اليل الى الثلثين ونحوهم ويرتل القران ترتيلا لان في الترتيل يحصل التدبر والتفكر وتحريك القلوب به و باياتهو الاستعداد التام له انه قال( انا سنلقي عليك قولا ثقيلا)
اا الاشقر فقال اقراه على مهل حرفا حرفا والترتيل هو تبين جميع الحروف فثعطيها حقها من الاشباع دون تنطع وتقعر في النطق
قوله تعالى اناسنلقي عليك قولا ثقيلا)
القول الاول اي يثقل العمل به
القول الثاني انه ثقيل وقت نزوله من عظمته وكما قال زيد بن ثابت انزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفخذه على فخذي فكادت ترض فخذي
وكان القران او الوحي ينزل بصور مختلفه منها مافي صحيح البخاري عن عائشه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ساله الحارث بن هشام قال يا رسول الله كيف ياتيك الوحي؟ فقال احيانا ياتي في مثل صلصله الجرس وهو اشد على فيفصم عني وقد وعيت ما قال واحيانا يتمثل الملك رجل فيكلمني فاعي ما يقول قالت عائشه و لقد رايته ينزل عليه الوحي صلى الله عليه وسلم في اليوم الشديد البرد فيفصم عنه و ان جبينه ليتفصد عرقا وعن عائشه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليوحي اليه وهو على راحلته فتضرب بجر انها
اما السعدي فقال انا نوحي اليك هذا القران اي العظيم معانيه الجاليه اوصافه
والاشقر قال انا سنوحي اليك القران وهو قول ثقيل فرائضه وحدوده و حلال او حرام لا يحمله الاقلب مؤيد بالتوفيق ونفسا مزينة بالتوحيد
قوله تعالى (ان ناشئه الليل هي اشد وطئا واقوم قيلا) معنى ناشئه قام بالحبشه وقال ابن عباس الليل كله من الناشئة وقال في روايه عن المجاهد بعد العشاء القيام والغرض ان ناشئه الليل هي ساعاته واوقاته وكل ساعه فيه تسمى ناشئة وهي الانات
والمقصود ان قيام الليل واشد مواطئة بين القلب واللسان واجمع على التلاوه ولهذا قال هي اشد وطئا واقوم قيلا اجمع على الخاطر
الحكمه من قيام الليل
اقرب الى تحصيل المقصود القران يتواطأ على القلب القران واللسان اما الاشقر فقال يقال لقيام الليل نشاءة اذا كان بعد النوم هي اشد وطئا اي اثقل على المصلى من صلاه النهار لان الليل للنوم اقوم قيلا القراءات ف قراها انس بن مالك رضي الله اصوب فقال له رجل اقوم قيلا قال اصوب واقوم هي اشباه هذا واحده ولهذا قال ان لك في النهار سبحا طويلا قال ابن كثير الفراغ قاله ابن عباس وعكرمة وعطاء
وقول اخر فراغ طويلا ، ابو العاليه ومجاهد ابن مالك والضحاك
وقول وثالث فراغا وبغية ومنقلبا قاله قتاده
وقول رابع تطوعا كثير قاله السدي
و قول خامس لحوائجك فافرغ لدينك بالليل هذا حين كان صلاه الليل فريضه ثم خفف الله سبحانه وتعالى وجعلها النافله
ما المده بين اول السورة واخرها ؟ عن عائشه انها كانت ثمانيه عشره شهرا وهذا غريب وقال ابن عباس قريبه من سنه وقال ايضا كان بينهما سنه و قال ابي عبد الرحمن حولا عن سعيد بن هشام عن عائشه ستة عشر شهرا وقال قتاده حولا او حولين وقال سعيد بن جبير عشر سنين والاصح انها عاما
اما السعدي فقال في تفسير هذه الايه تردد على حوائجك و معاشك يوجب اشتغال القلب وعدم التفرغ التام
والاشقر: وتصرفا في حوائجك واقبالك و ادبارك وذهابا ومجيئا فصلي بالليل
قوله تعالى واذكر اسم ربك وتبتل اليه تبتيلا
متعلق الذكر اكثر من ذكره وانقطع اليه و تفرغ لعبادته فاذا فرغت من اشغالك و ما تحتاج اليه من امور دنياك مثل قوله تعالى فاذا فرغت فانصب وقال ابن عباس ومجاهد وتبتل اليه تبتيلا اي اخلص له العباده وقال الحسن اجتهد وتبتل اليه وقال ابن جرير يقال العابد متبتل و منه الحديث انه نهي عن التبتل اي الانقطاع الى العباده
اما السعدي فقال واذكر اسم ربك شامل انواع الذكر وتبتل اليه تبتيلا انقطع الى الله تعالى وهذاالكلام الاشقر ايضا
قال الله تعالى رب المشرق والمغرب لا اله الا هو فاتخذه وكيلا
معنى الرب المالك المتصرف فى المشارق والمغارب
معنى لا اله الا هو افراد الله بالعباده ولا معبود الا وجهه الاعلى الذي يستحق ان يخص بالتمجيد والتعظيم فاتخذه وكيلا
معني الوكيل حافظا مدبرا امورك كلها
العلاقه بين توحيد الربوبيه وتوحيد الالوهيه اذا عرفت انه المختص بالربوبيه فاتخذه وكيلا قائما بامورك وعول عليه في جميعها
(واصبر على مايقولون واهجرهم هجرا جميلا) متعلق اصبر اصبر على ما يقوله من كذبك من سفهاء قومك و الصبر على ما يقوله المعاندون يسبونه ليسبون ما جاء به وان يمضي على امر الله لا يصده عنه صاد ولا يرده عنه راد و ان يهجرهم هجرا جميلا معنى الهجر الجميل الذي لا عتاب معه او الذي لا جزع فيه وهذا كان قبل الامر بالقتال وهو اصل كلام ابن كثير والسعدي والاشقر

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 19 ذو الحجة 1440هـ/20-08-2019م, 09:33 PM
منى فؤاد منى فؤاد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 162
افتراضي الدرس الأول تلخيص سورة المزمل من آية1 إلي آية 10

المسائل التفسيرية:
————————-
(ياأيها المزمل) :1.من المقصود بالنداء:ك-س-ش
2.معني التزمل: ك س ش
3.سبب نعته صلي الله عليه وسلم بالتزمل
(قم الليل إلا قليلا):
1.بيان الغرض من النداء:ك س
2.بيان مقدار مايقوم من الليل:ك س ش
3.هل الأمر بالقيام عام وشامل لكل أفراد الأمة أم خاص به وحده صلي الله عليه وسلم:ك
4. بيان مدي رحمة الله عز وجل بنبيه صلي الله عليه وسلم:س

(نصفه أو انقص منه قليلا):
1.مرجع هاء الضمير في ( نصفه):ك س ش
2.مرجع هاء الضمير في ( منه)
3.مقدار ماكان يقوم صلي الله عليه وسلم من الليل: ك س ش
4.نسخ وجوب قيام الليل :ش

(أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا)
1.مرجع هاء الضمير في ( عليه): ك س ش
2.بيان كيفية ترتيل القرآن:ك ش
3.ثمرة ترتيل القرآن: س
4.بيان الطريقة المثلي للترتيل:ك ش

(إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا):
1.معني الإلقاء:س ش
2.المقصود بثقل القرآن: ك س ش

(إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا):
1.الحكمة من الأمر بقيام الليل:س
2.معني( ناشئة الليل): ك س ش
3.معني (أشد وطئا): ك س ش
4.المقصود ب(أقوم قيلا) ك س ش

(إن لك في النهار سبحا طويلا):
1.العلة من اختيار الليل دون النهار للأمر بالقيام فيه:ك س ش
2.معني (سبحا طويلا):ك س ش

(واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا):
1.معني ذكر اسم الله: ك س ش
2.المفهوم الشرعي للتبتل:ك س ش
3. التبتل المنهي عنه: ك

( رب المشرق والمغرب لاإله إلا هو فاتخذه وكيلا):
1. الإقرار بتوحيد الربوبية يستلزم إفراده سبحانه بالعبادة: ك س ش
2.ثمرة إخلاص العبودية حسن التوكل عليه سلحانه:ك س ش
3.بيان كيفية اتخاذه سبحانه وتعالي وكيلا:س ش

(واصبر علي مايقولون واهجرهم هجرا جميلا):
1.الحكمة من أمره صلي الله عليه بالصبر بعد مامضي من أوامر بالصلاة والذكر:س
2.مرجع الضمير في ( يقولون): ك س.
3. متعلق القول: ك س ش
4.معني الهجر الجميل: ك س ش

—/———————————————
وسبب
تلخيص أقوال المفسرين في الآيات:
——————————————-
فالمقصود بالنداء في الآيات هو نبينا صلي الله عليه وسلم إذ أمره الله عز وجل بترك التغطي في الليل وبالقيام بين يديه وقد كان صلي الله عليه وسلم يتزمل بثيابه في بدء الوحي خوفا من جبريل عليه السلام ثم بعد ذلك خوطب بالنبوة وبالرسالة وأنس بجبريل عليه السلام.
فما أعظم التفاوت بين ابتداء نبوته ونهايتها لذا خاطبه الله عز وجل بهذا الوف الذي وجد منه في أول الأمر .
(قم الليل إلا قليلا) وهنا يتضح الغرض من نبذ التزمل ألا وهو قيام الليل بين يدي الله عز وجل فقام صلي الله عليه وسلم ممتثلا لأمر ربه وبين له مقدار مايقوم من الليل فقال ( نصفه أو انقص منه قليلا) أي يقوم نصف الليل أو ثلثه فقام النبي مع أصحابه حولا كاملا حتي انتفخت أقدامهم ثم خفف الله عنهم فصار قيام الليل تطوعا بعد فرضه.
( أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا):أو زد عن نصف الليل قليلا ورتل القرآن بقراءته علي تمهل ولا تنثره نثر الدقل مع التدبر والتفكر وبيان جميع حروفه بلا تنطع ولا تقعر في النطق فما من شئ يحرك القلوب مثل هذا الترتيل المصحوب بالتدبر والتفكر.
(إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا) أي سنوحي إليك بهذا القرآن الثقيل في فرائضه وحدوده وحلاله وحرامه وذو المعاني العظيمة فهو ثقيل وقت نزوله علي النبي صلي الله عليه وسلم وثقيل العمل به فلا يوفق للعمل به إلا كل موحد أخلص في توحيده.
( إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا)فقيام الليل هو أفضل الأوقات وتلاوة القرآن حيث يتواطأ القلب مع اللسان بخلاف النهار فلا يحصل فيه هذا المقصود.
(إن لك في النهار سبحا طويلا):أي فراغا وانشغالا لقضا ء حوائجك وذهابا ومجيئافهذا كله يشغل القلب ولا يفرغه للعبادة.
(واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا)
أي أكثر من ذكر ربك بكل أنواع الذكر وانقطع لعبادته منفصلا بقلبك عن الخلائق .
(رب المشرق والمغرب فاتخذه وكيلا) فهو سبحانه المالك للمشارق والمغارب والمتصرف فيها كيف شاء فلا إله غيره ولا معبود سواه فووحده في طلبك وعبادتك وولا تتوكل علي غيره فمن أقر بتفرده بالربربيه يجب أن يفرده سبحانه وتعالي بالعبودية والقصد .
( واصبر علي مايقولون واهجرهم هجرا جميلا) أي أصبر علي مايؤذونك به هؤلاء السفهاء المكذبين بنبوتك واهجرهم هجرا جميلا لا عتاب معه .
فلما أمره الله عز وجل بالصلاة خصوصا وبالذكر عموما وذلك يحصل للعبد ملكة قوية في تحمل الأثقال وفعل الثقيل من الأعمال .أمره بالصبر علي مايقول فيه المعاندون له ويسبونه ويسبون ماجاء به ، وأن يمضي علي أمر الله لايصده عنه صاد وأن يهجرهم هجرا جميلا لا أذية فيه وأمره بجدالهم بالتي هي أحسن.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 20 ذو الحجة 1440هـ/21-08-2019م, 12:25 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل سالم مشاهدة المشاركة
التطبيق الثالث
تلخيص درس من دروس التفسير

الدرس الثاني:

تفسير قوله تعالى: {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10) كَلَّا لَا وَزَرَ (11) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12) يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13) بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15) لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)}

* علوم الآيات

** القراءات :
- القراءات الواردة في قوله تعالى :"فإذا برق البصر " ك
- القراءات الواردة في قوله تعالى : "وجمع الشمس والقمر " ك

** أسباب النزول :
- ما ورد في سبب نزول قوله تعالى :" لا تحرك به لسانك لتعجل به " ك ش

المسائل التفسيرية :

- تفسير قوله تعالى :"فإذا برق البصر "

- معنى برق ك س ش
- متعلق برق ك س ش

○ تفسير قوله تعالى:( وخسف القمر)
- معنى خسف ك س ش
- الفرق بين خسوف القمر الدنيا وخسوفه في الاخرة ش

○ تفسير قوله تعالى:(وجمع الشمس والقمر )
- معنى جمع ك س ش
- متعلق جمع س
- الذي يترتب على جمع الشمس والقمر س ش
- دلالة الآية على سعة قدرة الله س

○ تفسير قوله تعالى:(يقول الإنسان يومئذ أين المفر )
- المراد بالإنسان ك
- المراد بأين المفر ك س ش
- متعلق الفرار ك س
-الغرض من الاستفهام ك س ش

○ تفسير قوله تعالى:(كلا لا وزر)
- معنى لا وزر ك س ش
- مقصد الآية س ش

○ تفسير قوله تعالى:(إلى ربك يومئذ المستقر)
- مناسبة الآية لما قبلها ك
- مرجع الضمير في "ربك" س
- معنى المستقر ك ش
- متعلق المستقر س

○ تفسير قوله تعالى:(ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر )
- مناسبة الآية لما قبلها س
- معنى ينبأ ك
- المعنى الإجمالي للآية ك س

○ تفسير قوله تعالى:(بل الإنسان على نفسه بصيرة )
- مناسبة الآية لما قبلها ك
- معنى بصيرة ك س ش

○ تفسير قوله تعالى:(ولو ألقى معاذيره)
- المراد بمعاذيره ك س ش
- سبب عدم قبول تلك المعاذير س ش

○ تفسير قوله تعالى:(لا تحرك به لسانك لتعجل به )

- مرجع الضمير في " به " ك س ش
- معنى لتعجل به ش
- سبب تعجل النبي صلى الله عليه وسلم بالوحي ك س ش

○ تفسير قوله تعالى:(إن علينا جمعه وقرآنه)
- معنى جمعه س
- متعلق الجمع ك س ش
- معنى قرآنه ك ش
- ضمان الله لنبيه صلى الله عليه وسلم س

○ تفسير قوله تعالى:(فإذا قرأناه فاتبع قرآنه)
-معنى قرأناه ك س ش
- مرجع الضمير في قرأناه س
- معنى فاتبع ك ش
- المراد ب فاتبع قرأناه ك س ش

○تفسير قوله تعالى:( ثم إن علينا بيانه )
- معنى بيانه ش
- مرجع الضمير في بيانه ك س ش
- الثناء على النبي صلى الله عليه وسلم بامتثاله لأدب ربه له ك س ش


* المسائل الاستطرادية
- أدب أخذ العلم س


- تلخيص أقوال المفسرين في الآيات

• القراءات

**القراءات الواردةفي قوله تعالى :" فإذا برق البصر "

• ذكر ابن كثير قراءتين في الآية :
- القراءة الأولى :" برق" بكسر الراء
- القراءة الثانية "برق"بفتح الراء
وذكر أنهما متقاربتان في المعنى .

• القراءات الواردة في قوله تعالى :" وجمع الشمس والقمر "
-روي عن ابن مسعود أنه قرأ :( وجمع بين الشمس والقمر ) ، ذكره ابن كثير.

•أسباب النزول

- ما ورد في سبب نزول قوله تعالى :( لا تحرك به لسانك لتعجل به )
كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرك شفتيه ولسانه بالقرآن إذا أنزل عليه قبل فراغ جبريل من قراءة الوحي ، فنزلت الآية ، ذكر ذلك ابن كثير والأشقر.
- واستدل ابن كثير بما رواه ابن أبي حاتم ، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أنزل عليه الوحي يلقى منه شدة ، وكان إذا نزل عليه عرف من تحريكه شفتيه ، يتلقى أوله ويحرك به شفتيه خشية أن ينسى أوله قبل أن يفرغ من آخره ، فأنزل الله :" لا تحرك به لسانك لتعجل به "
- وهكذا قال الشعبي ، والحسن البصري، وقتادة ، ومجاهد ، والضحاك ، وغير واحد : إن الآية نزلت في ذلك . ( ذكره ابن كثير )

• المسائل التفسيرية

- تفسير قوله تعالى:(فإذا برق البصر )

- معنى برق :
أى حار وشخص وخشع وتحير وذل ، خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- متعلق برق :
شخصت وخشعت الأبصار وتحيرت من شدة شخوصه للموت أو للبعث ومن أهوال يوم القيامة ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.( ما ذكرتيه أولًا في المعنى والأصح ذكر المتعلق مباشرة )
واستدل كلا من ابن كثير والسعدي بقوله تعالى : (إنما يؤخرهم ليوم تشخص منه الأبصار * مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء ).

○ تفسير قوله تعالى :(وخسف القمر )
- معنى خسف:
أي ذهب ضوءه وسلطانه .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- الفرق بين خسوف القمر في الدنيا وخسوفه في الآخرة
أن ضوء القمر في الآخرة يذهب كله ولا يعود كما يعود في الدنيا ، ذكره الأشقر.

○ تفسير قوله تعالى :(وجمع الشمس والقمر )

- معنى جمع :
قال مجاهد: كورا ، فيخسف القمر وتكور الشمس ويذهب ضوءهما ثم يقذفان في النار، خلاصة تفسير ابن كثير والسعدي والأشقر.
وذكر ابن كثير تفسير ابن زيد للآية بقوله تعالى :(إذا الشمس كورت وإذا النجوم انكدرت)

- الذي يترتب على جمع الشمس والقمر ( الحكمة من جمع الشمس والقمر أنسب )
لا يكون هناك تعاقب ليل ولا نهار ، ويرى العباد أن الشمس والقمر عبدان مسخران ، ويرى من عبدهما أنهم كانوا كاذبين ، ذكر ذلك السعدي والأشقر.
- دلالة الآية على سعة قدرة الله أنهما لم يجتمعا منذ خلقهما الله ، فيجمع الله بينهما يوم القيامة ، ذكره السعدي .

○ تفسير قوله تعالى :(يقول الإنسان يومئذ أين المفر )
- المراد بالإنسان:
ذكر ابن كثير أن المراد بالإنسان ابن آدم فيشمل بذلك المؤمن والكافر .

- المراد بأين المفر:
أي أين الخلاص وهل من ملجأ أو موئل ، ذكره ابن كثير والسعدي .

- متعلق الفرار:
حين يرى الإنسان أهوال يوم القيامة يقول أين المفر من الله وحسابه وعذابه ، ومما أصابه وطرق عليه . ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

-الغرض من الاستفهام:
التمني حيث يتمنى الإنسان لو يجد ملجأ ومفرا من الله ، يستفاد من كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.

○تفسير قوله تعالى :(كلا لا وزر)
-معنى لا وزر :
قال ابن مسعود، وابن عباس ،وسعيد بن جبير وغير واحد من السلف : لا نجاة ، فلا ملجأ لأحد ولا حصن ولا جبل ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. ( الأصح تقديم المعنى ثم من قاله من السلف ثم من نقل عن السلف من المفسرين )
واستدل ابن كثير بقوله تعالى :(مالكم من ملجأ يومئذ وما لكم من نكير)

- مقصد الآية :
أي لا ملجأ لأحد من الله في ذلك اليوم ،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

○تفسير قوله تعالى :(إلى ربك يومئذ المستقر )
-مناسبة الآية لما قبلها
ذكر ابن كثير في تفسيره للآية التي قبلها أنه لا نجاة ولا مكان يعتصم فيه الناس يوم القيامة حيث الرجوع إلى الله، ولهذا قال :" إلى ربك يومئذ المستقر ".

-مرجع الضمير في "ربك"
أي لسائر العباد ، فليس في إمكان أحد أن يهرب أو يستتر عن ذلك الموضع ، ذكره السعدي.

- معنى المستقر :
أي المرجع والمصير والمنتهى ؛ذكره ابن كثير والأشقر.

-متعلق المستقر
فالكل مرجعه إلى الله ليحاسبه ويجازيه على عمله ، ذكره السعدي.

○ تفسير قوله تعالى :( ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر )
-مناسبة الآية لما قبلها
ذكر السعدي في تفسيره للآية التي قبلها أنه لابد للحميع من الرجوع إلى الله ليحاسبوا على أعمالهم ، ولهذا قال :" ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر ".
- معنى ينبأ:
أي يخبر ، ذكره ابن كثير.
- المعنى الإجمالي للآية:
أي يخبر الإنسان بجميع عمله القديم والحديث الحسن والسيء ، الصغير والكبير ، في أول وقته وآخره ، ذكره ابن كثير والسعدي.
واستدل ابن كثير بقوله تعالى ( ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا ).

○تفسير قوله تعالى :( بل الإنسان على نفسه بصيرة )
- مناسبة الآية لما قبلها
ذكر ابن كثير في تفسيره للآية التي قبلها أن الإنسان ينبأ بجميع أعماله وهو شهيد على نفسه ،ولهذا قال:"بل الإنسان على نفسه بصيرة "
- معنى بصيرة:
ورد فيها أقوال منها:-
- القول الأول :شهيد على نفسه ، عالم بما فعله ، ويعرف حقيقة ما هو عليه من إيمان أو كفر ، وطاعة أو معصية ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر، واستدل ابن كثير بقوله تعالى :( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا).
- القول الثاني :- شاهد على نفسه، أي جوارج الإنسان من سمعه وبصره ويداه ورجلاه وجميع جوراجه شاهدة عليه ، قال به ابن عباس وقتادة ، وذكره عنهم ابن كثير ، وقال به الأشقر.
- وقال قتادة : يكون الإنسان بصيرا بعيوب الناس وذنوبهم غافلا عن ذنوبه ،وذكره عنه ابن كثير. ( تلك فائدة استطرادية عن قتادة وليست قول مستقل )
والأقوال متقاربة فالإنسان شهيد على نفسه ويعرف حقيقة ما هو عليه وتشهد عليه جوراحه يوم القيامة .

○ تفسير قوله تعالى :( ولو ألقى معاذيره )
- المراد بمعاذيره :
ورد فيها أقوال منها:
- جادل عنها ، قال به مجاهد، ذكره عنه ابن كثير واختاره ،وقال هو الصحيح ، واستدل له بقوله تعالى :" ثم لم تكن فتنهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين" ،كما ذكره الأشقر في تفسيره .
- الاعتذار، قال به قتادة وابن عباس ، وذكره عنهم ابن كثير واستدل بقوله تعالى " لا ينفع الظالمين معذرتهم" ،كما ذكره السعدي ، واستدل بقوله تعالى :" اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا "، كما ذكره الأشقر.
-حجته ، قال به السدي ، وابن زيد والحسن البصري وغيرهم واختاره ابن جرير ،وذكره عنهم ابن كثير .
-ألقى ثيابه ، قال به ابن عباس ، وذكره عنه ابن كثير.
- أرخى ستوره ، قال به الضحاك ، وذكره عنه ابن كثير .
والأقوال بينها تباين ، والراحج أنها ولو أعتذر وجادل عن نفسه لقول المفسرين الثلاثة وترجيح ابن كثير .

-سبب عدم قبول تلك المعاذير ؛ لشهادة جوارحه عليه وبما كان يعمل ؛ ولأن استعتابه قد ذهب وقته وزال نفعه ، ذكره السعدي والأشقر.
واستدل السعدي بقوله تعالى :" فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون".

○ تفسير قوله تعالى :(لا تحرك به لسانك لتعجل به )
-مرجع الضمير في " به " القرآن : أي لا تحرك لسانك بالقرآن.
واستدل كلا من ابن كثير والسعدي بقوله تعالى :" ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه".

-معنى لتعجل به :
أي تأخذه على عجل ، ذكره الأشقر.

- سبب تعجل النبي صلى الله عليه وسلم بالوحي ؛
من حرصه صلى الله عليه وسلم على حفظه ومخافة أن يتفلت منه ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

○ تفسير قوله تعالى :(إن علينا جمعه وقرآنه )
- معنى جمعه :
أي حفظه وجمعه في صدرك ، ذكره السعدي.
- معنى قرآنه:
أي قراءته على الوجه القويم ، ذكره ابن كثير والأشقر.
- ضمان الله لنبيه صلى الله عليه وسلم
فقد ضمن له أن يحفظه ويقرأه ويجمع القرآن في صدره فلا يخاف أن يفوته شيء ولا ينساه ، ذكره السعدي.

○ تفسير قوله تعالى :(فإذا قرأناه فاتبع قرآنه )
- معنى قرأناه :
تلاه عليك جبريل وأتم قراءته عليك ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- مرجع الضمير في " قرأناه "
ما أوحى الله إليك من القرآن، ذكره السعدي.
- معنى فاتبع :
أي فاستمع وأنصت للملك ، ذكره ابن كثير والأشقر
- المراد ب فاتبع قرأناه:
أي استمع لقراءة الملك واتبع ما قرأه ثم اقرأه كما أقرأك ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

○ تفسير قوله تعالى :( ثم إن علينا بيانه )
- معنى بيانه :
تفسير ما فيه ، ذكره الأشقر.
مرجع الضمير في بيانه ؛
أي بيان معانيه وحلاله وحرامه وما أشكل منه ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- الثناء على النبي صلى الله عليه وسلم بامتثاله لأدب ربه له
وعد الله نبيه صلى الله عليه وسلم بحفظ كتابه لفظا ومعنى ،فامتثل لأدب ربه فكان إذا أتاه جبريل أنصت له فإذا فرغ قرأه كما وعده ربه ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
-

المسائل الاستطرادية
- أدب أخذ العلم
فلا يبادر المتعلم المعلم قبل أن يفرغ من المسألة التي شرع فيها ، فإذا فرغ منها سأله عما أشكل عليه ، ذكره السعدي.
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.
خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: أ

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 20 ذو الحجة 1440هـ/21-08-2019م, 12:39 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهير السيد مشاهدة المشاركة
التطبيق الثالث تلخيص درس من دروس التفسير سوره المزمل من 1 الى 10 المسائل التفسير
( يا ايها المزمل )
المقصود بالنداء ك، س، ش
. معنى التزمل ك ،س، ش
. وقت حصول هذا الوصف س ( سبب النزول ويقدم قبل المسائل التفسيرية فهو من علوم السورة )
(قم الليل الا قليلا)
. متعلق الفعل قم ك ( يذكر المخاطب بالأمر أولًا )
امتثال النبي للامر ك
. مقدار ما يقوم به ك، س،ش
( نصفه او انقص منه قليلا)
مناسبه الايه لما قبلها ك
. تفصيل الايه السابقه ك،س،ش
( او زد عليه)
مقدار الزياده ك، س
( ورتل القران ترتيلا )
معنى ترتيل ك، س، ش
المقصد من الامر ك، س
( انا سنلقي عليك قولا ثقيلا)
. المقصود ب قولا ثقيلا ك
كيفيه الثقل او انواع الثقل ك
( ان ناشئه الليل هي اشد وطئا واقوم قيلا )
القراءات في هذه الايه ا
معنى ناشئه ك، س،ش
وقت الناشئه ك، س
الحكمه من قيام الليل ك،س
معنى اشد وطئا ش
. معنى اقوم قيلا ك، س،ش (ان لك في النهار سبحا طويلا)
.المقصود ب سبحا طويلا ك، س، ش
المده بين اول السوره واخرها ك
واذكر اسم ربك
متعلق الذكر س
متى يذكر ربه ك، ش
وتبتل اليه تبتيلا
معنى التبتل ك، س، ش
( رب المشرق والمغرب لا اله الا هو فاتخذه وكيلا )
معني رب المشرق والمغرب ك المقصود بالمشرق والمغرب ك، س
معنى لا اله الا هو س
معنى الوكيل س
العلاقه بين توحيد الالوهيه وتوحيد الربوبيه ك، ش
( واصبر على مايقولون واهجرهم هجرا جميلا) متعلق اصبر ك، س، ش
معنى واهجرهم هجرا جميلا) ك ،س، ج
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهير السيد مشاهدة المشاركة
التفسير
من تفسير ابن كثير ( وأين بقية التفاسير )
المقصود
من النداء: النبي صلى الله عليه وسلم
معنى المزمل. النائم، ابن عباس والضحاك والسدي ذكره ابن كثير ( لا بد من نسبة كل قول على حده )
.وقيل المزمل في ثيابه،قتادة
وقول الثالث المتزمل في قطيفه ،ابراهيم النخعي
القول الرابع زمل القران ،ابن عباس ( ما سبق في المراد بالمزمل وليس معناها )
.وقت حصول هذا الوصف هو حصل من الرسول صلى الله عليه وسلم حين اكرمه الله برسالته وابتدأ بانزال وحيه وارسال جبريل عليه فرأي امرا لم يرى مثله ولا يقدر على الثبات له الا المرسلون فاعتراه في ابتداء ذلك انزعاج حين راى جبريل عليه السلام فاتي الى اهله فقال زملوني زملوني وهو ترعد فرائصه ثم جاءه جبريل فقال اقرا فقال ما انا بقارئ ثم تتابع عليه الوحي بعد ذلك.....ابن كثير
وهو ايضا حاصل كلام الاشقر
(قم الليل الا قليلا )رحمه الله تعالى انه لم يامره بقيام الليل كله وقال الا قليلا
حاصل كلام كثير والسعدي والاشقر
(نصفه او نقص منه قليلا) وهذا بدل من قيام الليل اي ان تقوم نصف الليل زياده قليله او نقصان قليل لا حرج عليك في ذلك وهذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي والاشقر
عن سعيد بن هشام قال قلت لعائشه انبئيني عن قيام الرسول الله صلى الله عليه وسلم قالت اما تقرا هذه السوره يا ايها المزمل قلت بلى قالت ان الله افترض قيام الليل في اول هذه السوره فقان رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه حولا حتى انتفخت اقدامهم وامسك الله خاتمتها في السماء اثنا عشر شهرا ثم انزل التخفيف في اخر هذه السوره وصار قيام الليل تطوعا من بعد فريضه
ورتل القران ترتيلا
اقراه على مهل حرفا حرفا ومعنى ترتيل هو ان يبين الحروف ويوفي حقها من الاشباع دون تنطع وتقعر في النطق
قوله تعالى او زد عليه ورتل القران ترتيلا اي يزيد عن نصف الليل او نقص منه ورتل القران قراءه على تمهل وقد كانت قراءه الرسول الله صلى الله عليه وسلم مدا المقصود ان يقرا القران بتدبر حاصل كلام ابن كثير و قال السعدي يزيد على نصف اليل الى الثلثين ونحوهم ويرتل القران ترتيلا لان في الترتيل يحصل التدبر والتفكر وتحريك القلوب به و باياتهو الاستعداد التام له انه قال( انا سنلقي عليك قولا ثقيلا)
اا الاشقر فقال اقراه على مهل حرفا حرفا والترتيل هو تبين جميع الحروف فثعطيها حقها من الاشباع دون تنطع وتقعر في النطق ( أين المسائل التي قدمتِ ذكرها أعلاه ؟ )
قوله تعالى اناسنلقي عليك قولا ثقيلا)

القول الاول اي يثقل العمل به ( هذا تحرير أي مسألة ؟ )
القول الثاني انه ثقيل وقت نزوله من عظمته وكما قال زيد بن ثابت انزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفخذه على فخذي فكادت ترض فخذي
وكان القران او الوحي ينزل بصور مختلفه منها مافي صحيح البخاري عن عائشه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ساله الحارث بن هشام قال يا رسول الله كيف ياتيك الوحي؟ فقال احيانا ياتي في مثل صلصله الجرس وهو اشد على فيفصم عني وقد وعيت ما قال واحيانا يتمثل الملك رجل فيكلمني فاعي ما يقول قالت عائشه و لقد رايته ينزل عليه الوحي صلى الله عليه وسلم في اليوم الشديد البرد فيفصم عنه و ان جبينه ليتفصد عرقا وعن عائشه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليوحي اليه وهو على راحلته فتضرب بجر انها
اما السعدي فقال انا نوحي اليك هذا القران اي العظيم معانيه الجاليه اوصافه
والاشقر قال انا سنوحي اليك القران وهو قول ثقيل فرائضه وحدوده و حلال او حرام لا يحمله الاقلب مؤيد بالتوفيق ونفسا مزينة بالتوحيد
قوله تعالى (ان ناشئه الليل هي اشد وطئا واقوم قيلا) معنى ناشئه قام بالحبشه وقال ابن عباس الليل كله من الناشئة وقال في روايه عن المجاهد بعد العشاء القيام والغرض ان ناشئه الليل هي ساعاته واوقاته وكل ساعه فيه تسمى ناشئة وهي الانات
والمقصود ان قيام الليل واشد مواطئة بين القلب واللسان واجمع على التلاوه ولهذا قال هي اشد وطئا واقوم قيلا اجمع على الخاطر
الحكمه من قيام الليل
اقرب الى تحصيل المقصود القران يتواطأ على القلب القران واللسان اما الاشقر فقال يقال لقيام الليل نشاءة اذا كان بعد النوم هي اشد وطئا اي اثقل على المصلى من صلاه النهار لان الليل للنوم اقوم قيلا القراءات ف قراها انس بن مالك رضي الله اصوب فقال له رجل اقوم قيلا قال اصوب واقوم هي اشباه هذا واحده ولهذا قال ان لك في النهار سبحا طويلا قال ابن كثير الفراغ قاله ابن عباس وعكرمة وعطاء
وقول اخر فراغ طويلا ، ابو العاليه ومجاهد ابن مالك والضحاك
وقول وثالث فراغا وبغية ومنقلبا قاله قتاده
وقول رابع تطوعا كثير قاله السدي
و قول خامس لحوائجك فافرغ لدينك بالليل هذا حين كان صلاه الليل فريضه ثم خفف الله سبحانه وتعالى وجعلها النافله
ما المده بين اول السورة واخرها ؟ عن عائشه انها كانت ثمانيه عشره شهرا وهذا غريب وقال ابن عباس قريبه من سنه وقال ايضا كان بينهما سنه و قال ابي عبد الرحمن حولا عن سعيد بن هشام عن عائشه ستة عشر شهرا وقال قتاده حولا او حولين وقال سعيد بن جبير عشر سنين والاصح انها عاما
اما السعدي فقال في تفسير هذه الايه تردد على حوائجك و معاشك يوجب اشتغال القلب وعدم التفرغ التام
والاشقر: وتصرفا في حوائجك واقبالك و ادبارك وذهابا ومجيئا فصلي بالليل
قوله تعالى واذكر اسم ربك وتبتل اليه تبتيلا
متعلق الذكر اكثر من ذكره وانقطع اليه و تفرغ لعبادته فاذا فرغت من اشغالك و ما تحتاج اليه من امور دنياك مثل قوله تعالى فاذا فرغت فانصب وقال ابن عباس ومجاهد وتبتل اليه تبتيلا اي اخلص له العباده وقال الحسن اجتهد وتبتل اليه وقال ابن جرير يقال العابد متبتل و منه الحديث انه نهي عن التبتل اي الانقطاع الى العباده
اما السعدي فقال واذكر اسم ربك شامل انواع الذكر وتبتل اليه تبتيلا انقطع الى الله تعالى وهذاالكلام الاشقر ايضا
قال الله تعالى رب المشرق والمغرب لا اله الا هو فاتخذه وكيلا
معنى الرب المالك المتصرف فى المشارق والمغارب
معنى لا اله الا هو افراد الله بالعباده ولا معبود الا وجهه الاعلى الذي يستحق ان يخص بالتمجيد والتعظيم فاتخذه وكيلا
معني الوكيل حافظا مدبرا امورك كلها
العلاقه بين توحيد الربوبيه وتوحيد الالوهيه اذا عرفت انه المختص بالربوبيه فاتخذه وكيلا قائما بامورك وعول عليه في جميعها
(واصبر على مايقولون واهجرهم هجرا جميلا) متعلق اصبر اصبر على ما يقوله من كذبك من سفهاء قومك و الصبر على ما يقوله المعاندون يسبونه ليسبون ما جاء به وان يمضي على امر الله لا يصده عنه صاد ولا يرده عنه راد و ان يهجرهم هجرا جميلا معنى الهجر الجميل الذي لا عتاب معه او الذي لا جزع فيه وهذا كان قبل الامر بالقتال وهو اصل كلام ابن كثير والسعدي والاشقر
بارك الله فيكِ أختي، ألاحظ فهمك ولكن سوء التنسيق عندك مشكلة لا بد من إيجاد حل لها.
قدمتِ ذكر المسائل ولكن لم تذكريها عند تحرير الأقوال وهذا لا يصح.
التقييم: د
يمكنك تحسين الدرجة إن شئتِ الإعادة، وفقكِ الله.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 20 ذو الحجة 1440هـ/21-08-2019م, 12:52 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى فؤاد مشاهدة المشاركة
المسائل التفسيرية:
————————-
(ياأيها المزمل) :1.من المقصود بالنداء:ك-س-ش
2.معني التزمل: ك س ش
3.سبب نعته صلي الله عليه وسلم بالتزمل
(قم الليل إلا قليلا):
1.بيان الغرض من النداء:ك س
2.بيان مقدار مايقوم من الليل:ك س ش
3.هل الأمر بالقيام عام وشامل لكل أفراد الأمة أم خاص به وحده صلي الله عليه وسلم:ك
4. بيان مدي رحمة الله عز وجل بنبيه صلي الله عليه وسلم:س

(نصفه أو انقص منه قليلا):
1.مرجع هاء الضمير في ( نصفه):ك س ش
2.مرجع هاء الضمير في ( منه)
3.مقدار ماكان يقوم صلي الله عليه وسلم من الليل: ك س ش
4.نسخ وجوب قيام الليل :ش

(أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا)
1.مرجع هاء الضمير في ( عليه): ك س ش
2.بيان كيفية ترتيل القرآن:ك ش
3.ثمرة ترتيل القرآن: س
4.بيان الطريقة المثلي للترتيل:ك ش

(إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا):
1.معني الإلقاء:س ش
2.المقصود بثقل القرآن: ك س ش

(إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا):
1.الحكمة من الأمر بقيام الليل:س
2.معني( ناشئة الليل): ك س ش
3.معني (أشد وطئا): ك س ش
4.المقصود ب(أقوم قيلا) ك س ش

(إن لك في النهار سبحا طويلا):
1.العلة من اختيار الليل دون النهار للأمر بالقيام فيه:ك س ش
2.معني (سبحا طويلا):ك س ش

(واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا):
1.معني ذكر اسم الله: ك س ش
2.المفهوم الشرعي للتبتل:ك س ش
3. التبتل المنهي عنه: ك

( رب المشرق والمغرب لاإله إلا هو فاتخذه وكيلا):
1. الإقرار بتوحيد الربوبية يستلزم إفراده سبحانه بالعبادة: ك س ش
2.ثمرة إخلاص العبودية حسن التوكل عليه سلحانه:ك س ش
3.بيان كيفية اتخاذه سبحانه وتعالي وكيلا:س ش

(واصبر علي مايقولون واهجرهم هجرا جميلا):
1.الحكمة من أمره صلي الله عليه بالصبر بعد مامضي من أوامر بالصلاة والذكر:س
2.مرجع الضمير في ( يقولون): ك س.
3. متعلق القول: ك س ش
4.معني الهجر الجميل: ك س ش

—/———————————————
وسبب
تلخيص أقوال المفسرين في الآيات:
——————————————-
فالمقصود بالنداء في الآيات هو نبينا صلي الله عليه وسلم إذ أمره الله عز وجل بترك التغطي في الليل وبالقيام بين يديه وقد كان صلي الله عليه وسلم يتزمل بثيابه في بدء الوحي خوفا من جبريل عليه السلام ثم بعد ذلك خوطب بالنبوة وبالرسالة وأنس بجبريل عليه السلام.
فما أعظم التفاوت بين ابتداء نبوته ونهايتها لذا خاطبه الله عز وجل بهذا الوف الذي وجد منه في أول الأمر .
(قم الليل إلا قليلا) وهنا يتضح الغرض من نبذ التزمل ألا وهو قيام الليل بين يدي الله عز وجل فقام صلي الله عليه وسلم ممتثلا لأمر ربه وبين له مقدار مايقوم من الليل فقال ( نصفه أو انقص منه قليلا) أي يقوم نصف الليل أو ثلثه فقام النبي مع أصحابه حولا كاملا حتي انتفخت أقدامهم ثم خفف الله عنهم فصار قيام الليل تطوعا بعد فرضه.
( أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا):أو زد عن نصف الليل قليلا ورتل القرآن بقراءته علي تمهل ولا تنثره نثر الدقل مع التدبر والتفكر وبيان جميع حروفه بلا تنطع ولا تقعر في النطق فما من شئ يحرك القلوب مثل هذا الترتيل المصحوب بالتدبر والتفكر.
(إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا) أي سنوحي إليك بهذا القرآن الثقيل في فرائضه وحدوده وحلاله وحرامه وذو المعاني العظيمة فهو ثقيل وقت نزوله علي النبي صلي الله عليه وسلم وثقيل العمل به فلا يوفق للعمل به إلا كل موحد أخلص في توحيده.
( إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا)فقيام الليل هو أفضل الأوقات وتلاوة القرآن حيث يتواطأ القلب مع اللسان بخلاف النهار فلا يحصل فيه هذا المقصود.
(إن لك في النهار سبحا طويلا):أي فراغا وانشغالا لقضا ء حوائجك وذهابا ومجيئافهذا كله يشغل القلب ولا يفرغه للعبادة.
(واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا)
أي أكثر من ذكر ربك بكل أنواع الذكر وانقطع لعبادته منفصلا بقلبك عن الخلائق .
(رب المشرق والمغرب فاتخذه وكيلا) فهو سبحانه المالك للمشارق والمغارب والمتصرف فيها كيف شاء فلا إله غيره ولا معبود سواه فووحده في طلبك وعبادتك وولا تتوكل علي غيره فمن أقر بتفرده بالربربيه يجب أن يفرده سبحانه وتعالي بالعبودية والقصد .
( واصبر علي مايقولون واهجرهم هجرا جميلا) أي أصبر علي مايؤذونك به هؤلاء السفهاء المكذبين بنبوتك واهجرهم هجرا جميلا لا عتاب معه .
فلما أمره الله عز وجل بالصلاة خصوصا وبالذكر عموما وذلك يحصل للعبد ملكة قوية في تحمل الأثقال وفعل الثقيل من الأعمال .أمره بالصبر علي مايقول فيه المعاندون له ويسبونه ويسبون ماجاء به ، وأن يمضي علي أمر الله لايصده عنه صاد وأن يهجرهم هجرا جميلا لا أذية فيه وأمره بجدالهم بالتي هي أحسن.
بارك الله فيكِ أختي، قد أحسنتِ في قائمة المسائل وإن كان فاتك بعضها،
ولكن عند تحرير أقوال المفسرين الواجب تحرير كل مسألة وليس كما فعلتِ تفسير الآية فقرة واحدة.
عليكِ مراجعة دورة المهارات هنا وإعادة التطبيق.
التقييم: ه
وفقكِ الله.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الثالث, التطبيق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir