بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.
أولاً : تفسير قول الله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم ...} لابن القيم رحمه الله .
1- منهجه ، فهو يفسر الآية من القرآن ثم يفسرها من السنة .
2- التفسير الموضوعى للآية .
3- التحرير العلمى لمسائل التفسير والترجيح بين الأقوال .
4- الاعتناء بنسبة كل قول إلى من قال به.
5- ترتيب الفوائد .
ثانياً : تأملات في قول الله تعالى:{بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق}.
1- استنباط الفوائد والأحكام واستخراجها.
2- الاستفادة من المعاني اللغوية .
3- لاهتمام بذكر فوائد الآية .
4- الاقتداء بأساليب امن سبقه من المفسرين والسير على خطاهم.
ثالثاً :تفسير الباقيات الصالحات للحافظ العلائي.
1- القوة العلمية في التفسير واللغة والحديث خاصة ، حيث جمع الطرق ورجح بينها .
2- كثرة الاستشهاد بالآثار والأحاديث .
3- التحرير العلمى لمسائل التفسير والترجيح بين الأقوال .
4- تخريج الأحاديث ، وبيان الصحيح من الضعيف .
رابعاً : آداب الدعاء لشيخ الإسلام ابن تيمية، رسالة في تفسير قوله تعالى: { ادعو ربكم تضرعا وخفية }.
1- علمه الواسع بالعربية.
2- كثرة الاستشهاد بلآيات والأحاديث .
3- دقة الاستنباط والاجتهاد .
4- بيان مقاصد الآيات وهداياتها، وتحرير موافقتها لمقاصد القرآن العامة
1- استخلص عناصر رسالة تفسير الباقيات الصالحات.
· ترجمة مؤلف الرسالة .
· بيان سبب نزول قوله تعالى : {المال والبنون زينة الحياة الدّنيا والباقيات الصّالحات خيرٌ عند ربك ثوابًا وخير أملا} .
· تحرير القول فى موضع نزول الآيات وبيان أنها مكية .
· المعنى الإجمالى للآية .
· تحرير القول فى المراد بالباقيات الصالحات .
· بعض الأحاديث الواردة فى فضل الباقيات الصالحات .
· العلاقة بين أسماء الله تعالى و الباقيات الصالحات .
· الباقيات الصّالحات جعلها النّبيّ -صلّى اللّه عليه وسلّم- عن القرآن العزيز في حقّ من لا يحسنه .
2- لخّص أهم آداب الدعاء، واذكر ثمرات التحلّي بهذه الآداب.
أهم آداب الدعاء :
1- الإخلاص فى الدعاء ، قال تعالى : {فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} .
2- الدعاء بتذلل وتمَسكُن وانكسار وتضرع .
3- إخفاء الدعاء لأنه أعظم إيمانًا ؛ ولأن صاحبه يعلم أن الله يسمع الدعاء الخفي.
4- إستشعار قُرْبَ الله عز وجل وأنه أقرب إليه من كل قريب .
5- أن يكون الدعاء خوفًا وطمعًا .
6- الثناء على الله بأسمائه وصفاته .
7- عدم التعدى فى الدعاء ، مثل أن يسأل تخليده إلى يوم القيامة، أو يسأله أن يرفع عنه لوازم البشرية من الحاجة إلى الطعام والشراب ، وغير ذلك.
من ثمرات التحلّي بآداب الدعاء :
1- إستجابة الدعاء ، قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}.
2- بلوغ العبد مقامات الإيمان والإحسان من الحب والخوف والرجاء ن قال تعالى : {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} .
3- إمتثال أمر الله جل وعلا ، ؛ كما قال تعالى : {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً} وقال تعالى : {وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}.
3- بيّن معنى قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} ومناسبتها لأول الآية.
ورد فى معنى قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه}قولان :
القول الأول : أنه يحول بين المؤمن وبين الكفر وبين الكافر وبين الإيمان ويحول بين أهل طاعته وبين معصيته وبين أهل معصيته وبين طاعته وهذا قول ابن عبّاس وجمهور المفسّرين وذكره ابن القيم.
القول الثانى : أن الله سبحانه وتعالى قريب من قلب المرء لا تخفى عليه خافية فهو بينه وبين قلبه ، وذكره الواحدي عن قتادة وذكره ابن القيم .
مناسبتها لأول الآية :
أننا إن تثاقلنا عن الاستجابة وأبطأنا عنها فلا نأمن أنّ اللّه يحول بيننا وبين قلوبنا فلا يمكننا بعد ذلك من الاستجابة عقوبة لنا على تركها بعد وضوح الحق واستبانته لنا فنكون ممن قال الله فيهم:
قال تعالى :{ونقلّب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أوّل مرّةٍ}، وقوله: {فلمّا زاغوا أزاغ اللّه قلوبهم}، وقوله: {فما كانوا ليؤمنوا بما كذّبوا من قبل} ففي الآية تحذير عن ترك الاستجابة بالقلب وان استجاب بالجوارح.
4- بيّن ثمرات التحلّي بآداب القرآن في مجادلة أهل الباطل.
من ثمرات التحلّي بآداب القرآن في مجادلة أهل الباطل :
1- أنها تثمر فى قلبه عبادات عظيمة من المحبّة والخوف والرجاء والخشية والإنابة والتوكل والاستعانة والاستعاذة وغيرها.
2- أنها تجعل العبد عنده سكينة وطمأنينة بانتصار الحق وعلوه وغلبة جند الله تعالى .
3- إستشعار بلوغ العزة والرفعة والعلو كما قال الله تعالى: {وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين} .
4- تكسب العبد طمأنية وثقة وتماسكاً وثباتا يفتقده المجادل بالباطل .
5- تحقيق التوكل على الله والاستعانة به، والتواضع لجلاله وعظمته
6- استلهام هداية الله وتوفيقه،
7- أن يستشعر العبد أنه جندي من جنود الحق؛ يشرف بهذه النسبة، ويطمئن لضمان الله الغلبة لجنده؛ فيعتقد أن الله حسبه وكافيه.
8- أن يكون العبد من أولياء الله فإنّ الله تعالى هو الحق، وهو يتولّى أهل الحق.