- المقصود بآداب تلاوة القرآن الكريم: ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم.
- الحرص على قول الاستعاذة بقلبٍ حاضرٍ مستشعرًا معناها موقنًا بأثرها؛ فذلك سببٌ في تقبل الله منك تعوُّذَك به، فيكون أثر الانتفاع على نفسك وقراءتك، ويتنحى عنك الشيطان ويعصمك الله منه، فتسلم من وساوسه وربائثه.
- استشعار معنى البسملة؛ وهي استعانةٌ بالله عز وجل على تلاوة القرآن الكريم حتى يوفقك الله ويعينك على قراءته, وحصن من الشيطان الرجيم .
- لسجود التلاوة حِكَمًا؛ منها:
1. امتثالٌ لأمر الله عز وجل، فكثيرٌ من آيات السجود هي أمر: {فاسجدوا لله واعبدوا}،{واسجد واقترب}،أو حث: {ألا يسجدوا لله} .
2. يعين على تدبر القرآن الكريم, فإن الإنسانحينما يقرأ ويسجد سيستشعر الأمر بالسجود.
3. اقتداءٌ بالملائكة وعباد الله المرسلين الذي يسجدون لله عز وجل: {إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا}.
4. تنشيط القارئ وقوة له على مواصلة القراءة .
- استشعار التعبد لله عز وجل حينما أجوّد، أترنّم بكلام الله عز وجل، أقرأ قراءة سليمة كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن أخذ عنه.
- الاهتمام بتطبيق السنن والمستحبات، وعدم التفريط أو التساهل بها؛ لكونها غير واجبة، بل فيها من الأجر العظيم والاقتداء بالنبي الكريم –صلى الله عليه وسلم- الذي يرفع الدرجات ويزيد الحسنات.
- على قدر ما يأتي الإنسان بآداب قراءة القرآن الكريم ويحرص عليها يكون انتفاعه بالقرآن أعظم.
اللهم ربنا اجعلنا من أهل القرآن، ودليلنا وهادينا إلى جنات الفردوس.. آمين