دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 شعبان 1439هـ/2-05-2018م, 03:19 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس السادس عشر: مجلس مذاكرة القسم الثاني من ثلاثة الأصول

مجلس مذاكرة القسم الثاني من شرح ثلاثة الأصول
( من الدرس السادس إلى الدرس العاشر )


يجيب الطالب على مجموعة واحدة من المجموعات التاليات ؛ فإذا اعتمد إجابته ، فليحرص على الاستفادة من إجابات زملائه لباقي المجموعات.

المجموعة الأولى

س1: ما هي الحنيفية؟ مع ذكر الدليل.
س2:ما أنواع العبادة؟
س3:كيف يتحقق التوكل؟
س4:عرف الخشية والإنابة واذكر دليل كل منهما.
س5: بيّن التناسب بين الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة.


المجموعة الثانية

س1: عرف الإخلاص.
س2: لا تسمى العبادة عبادة إلا بثلاثة أمور عددها.
س3: ما تفصيل دعاء غير الله تعالى، مبيّنا حكم كل قسم منها.
س4: لم يذكر المؤلف عبادة من أجل العبادات ، ما هي؟
س5: بين فضل الوفاء بالنذر.


المجموعة الثالثة


س1: ما أعظم ما أمر الله به؟ وضّح ذلك بالأدلة.
س2:ما تعريف العبادة عند شيخ الإسلام ابن تيمية؟
س3:ما أقسام الخوف؟
س4: متى يكون التوكل شركا أكبر، ومتى يكون شركا أصغر؟
س5: ما حكم كل من:
نذر الطاعة: ......................... .
نذر المعصية: ....................... .
نذر المباح: ......................... .

المجموعة الرابعة

س1: ما أعظم ما نهى الله عنه؟ وضّح ذلك بالأدلة.
س2: اذكر شروط قبول العبودية.
س3: ما نوعي الدعاء مع تعريف كل نوع؟
س4: عرف الخشوع، وبين الفرق بين خشوع القلب وخشوع الجوارح.
س5: بين فضل عبادة الاستعانة.
س6: الذبح والنذر من العبادات، اذكر دليلهما.

المجموعة الخامسة

س1: عرف الشرك، واذكر أقسامه، مع تعريف كل نوع.
س2: ما الدليل على أن الله تعالى أمر الناس جميعا بالحنيفية؟
س3: ما حكم من صرف شيئا من أنواع العبادة لغير الله تعالى؟ مع ذكر الدليل ووجه الدلالة منه.
س4:ما أقسام الرجاء؟
س5: ما الدليل على أن الدعاء عبادة؟
س6: تحقيق الاستعانة يكون بأمرين، اذكرهما.

المجموعة السادسة

س1: ما هي الأصول الثلاثة التي يجب على الإنسان معرفتها؟
س2: قال المصنف: (وَفِي الْحَدِيثِ: ((الدُّعَاءُ مُخُّ العِبَادَةِ)) )، ما صحة هذا الحديث، وهل يوجد حديث آخر يقوم مقامه؟
س3: ما أقسام الرغبة والرهبة ودرجاتها؟
س4: ما أنواع الاستعانة؟
س5: الإنابة سبب الهداية، اذكر الدليل على ذلك.
س6: ما درجات تسلط الشيطان على الناس، وكيف يتحقق للعبد الاستعاذة التامة من كيده؟


المجموعة السابعة

س1: ما طرق معرفة الله تعالى؟
س2: تعرف العبادة بإحدى ثلاث طرق، اذكرها.
س3: ما الدليل على أن الخوف عبادة؟
س4: ما معنى الذبح؟ وما هي أقسامه؟
س5: ( المحبة والخوف والرجاء هي أصول العبادات وعليها مدارها) اشرح هذه العبارة.


المجموعة الثامنة

س1: عرف الآية، وبين أنواعها.
س2:ما درجات تحقيق العبودية؟
س3: ما تعريف الرجاء؟ وما الدليل على أنه عبادة؟ ومتى يكون شركًا؟
س4: ما أنواع التوكل؟
س5: تكلم عن فضل خشية الله تعالى.

المجموعة التاسعة
س1: الرب هو المعبود ، فما دليل ذلك.
س2: المخالفون في العبودية الشرعية على درجتين، اذكرهما.
س3: ما تعريف التوكل؟ وما الدليل على أنه عبادة؟
س4: ما معنى النذر؟ وما هي أقسامه باعتبار حقيقته؟
س5: العبادة تكون بالقلب واللسان والجوارح اشرح ذلك.

المجموعة العاشرة
س1: ما معنى الرب ؟ وما أنواع الربوبية؟
س2:ما هو العهد العظيم الذي بين العبد وربه؟
س3: اذكر درجات الناس في خوف العبادة.
س4: بيّن فضل التوكل على الله وحده لا شريك له.
س5: عرّف كلا من الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة ، واذكر دليل كلا منها.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

ختم الله بالصالحات أعمالنا وأعمالكم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 شعبان 1439هـ/2-05-2018م, 01:50 PM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

اجابة المجموعة الاولى

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17 شعبان 1439هـ/2-05-2018م, 03:22 PM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

المجموعة الأولى

س1: ما هي الحنيفية؟ مع ذكر الدليل.

ج: الحنيفية هي ملة إبراهيم عليه السلام التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم باتباعها،قال تعالى: ﴿ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾, وهي ملة التوحيد، والملة القويمة المستقيمة التي لا ميل فيها، ولا انحراف، وقال: ﴿قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ وهي: أن يكونوا مستقيمين على الدين القيم لا يشركون بالله شيئاً، مخلصين العبادة لله جل وعلا, قال الله تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾ .

س2:ما أنواع العبادة؟

ج: العبودية عند جميع العرب أصلها الذلة, فالعبادة لا تكون إلا بتذلل وخضوع, وسمي العبد عبدا لذله لمولاه.
والعبادة على نوعين:
1: عبادة كونية.
2: عبادة شرعية.
فأما العبادة الكونية:
فهي العبادة العامة لجميع الخلق، كما قال الله تعالى: {إِن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا}، وقال: {أفغير دين الله يبغون ولَه أَسلَم من في السماوات والأرض طَوعا وكرها وإليه يرجعون}, فكل الخلائق ملك لله, لا رب لهم سواه, سواء اعترفوا بذلك أو أنكروه وسواء علموا ذلك أو جهلوه.
وأما العبادة الشرعية:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
(العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة ).
وهذا يشمل ما شرع للعبد أن يتعبد به في شريعة الإسلام.
وقال ابن جرير: (العبودية عند جميع العرب أصلها الذلة), وهذا بيان لما تكون به العبادة فهي لا تكون إلا بتذلل وخضوع.
ويصحب ذلك في العبادات الشرعية التي أمر الله بها :المحبة والانقياد والتعظيم لله سبحانه.
وتكون العبادة بالقلب واللسان والجوارح.
- والعبادات الشركية والبدعية وإن كان يشملها اسم العبادة لغة وحقيقة من حيث التذلل والخضوع للمعبود، لكنها لا تدخل في العبادة الشرعية لأن الله تعالى لا يحبها ولا يرضاها ولا يقبلها, فهي عبادات باطلة مردودة.

س3:كيف يتحقق التوكل؟

ج: التوكل هوطلب الوكالة من الوكيل، والوَكِيل هو الذي يُسند إليه الأمر ويُفوََّضُ إليه ويعتمد عليه فيه, والمتوكِّل هو المعتمِد المفوِّض.
وحقيقة التوكُّل على الله تعالى: الاعتماد عليه وتفويض الأمر إليه ثقة في حسن تدبيره واعتقاداً بأن النفع والضر بيده وحده سبحانه, ولذك وجب إفراد الله سبحانه بالتوكل.
والتوكل عبادة قلبية, ذات ثواب عظيم؛ قال تعالى: (﴿ومن يتق الله يجعل له مخرجاً. ويرزقه من حيث لا يحتسب﴾, وقال: ﴿ومن يتوكل على الله فهو حسبه﴾, والله سبحانه (يحب المتوكلين﴾.
وتحقيق التوكل يكون بأمرين:
- الأول: صدق الالتجاء إلى الله وتفويض الأمر إليه.
- الثاني: اتباع هدى الله جل وعلا بفعل الأسباب التي أذن بها في جلب النفع ودفع الضر.
فمن جمع الأمرين فقد حقق التوكل واتبع رضوان الله.
ومن أمثلة ذلك:
• لما اجتمع هذان الأمران للمؤمنين عقب غزوة أحد كفاهم الله وانقلبوا بنعمة منه وفضل؛ قال تعالى: ﴿الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل. فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو الفضل العظيم). • ولما حققهما مؤمن آل فرعون أبقى الله له الذكر الحسن والثناء الكريم؛ قال تعالى: ( فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد. فوقاه الله سيئات ما مكروا), فصدق التوكل على الله سبب الحفظ والوقاية من السوء.
فالتوكل إذن يستلزم بذل ما يستطيع العبد من الأسباب التي أذن الله بها وهدى إليها وإلا كان جاهلا مقصرا, ولقد كان أهل اليمن يحجون ولا يتزودون ويقولون: نحن المتوكلون, فأنزل الله: (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى﴾, ولذلك أمر يعقوب عليه السلام بنيه ألا يدخلوا من باب واحد أخذا بالأسباب المانعة من العين, ثم قال : (عليه توكلت وعليه فيتوكل المتوكلون).
- ترك الأخذ بالأسباب مع القدرة هو العجز والكسل وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله منهما.

س4:عرف الخشية والإنابة واذكر دليل كل منهما.

ج: الخشية: هي شدة الخوف المبنية على العلم ، وبذلك فُرق بينها وبين الخوف, وتتضمن التذلل والمحبة والتعظيم والانقياد, وهي أعظم ما يحمل العبد على التقوى خوفا من غضب المعبود وعقابه, أو خوفا من حرمان الفضل والبركات العظيمة.
والخشية تستلزم المحبة والرجاء والخوف, والناس يتفاضلون في الخشية تفاضلا عظيما, فمن كان معه أصل الإسلام فمعه أصل الخشية، وكلما ازداد العبد من الخشية ازداد نصيبه درجات العبودية لله ونيل الفضل والرحمة.
أما ما يطلق عليه لفظ الخشية وهو لا يحمل معاني تعبديه ؛ فهذا حكمه حكم الخوف الطبيعي كالخوف من السباع والطغاة.
والخشية الشركية: كمن من حملته خشيته من فوات بعض حظوظ الدنيا على التعلق بالدنيا حتى يقع في الشرك الأصغر وعبودية الدنيا والعياذ بالله.
فإن حملته عبوديته للدنيا على ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام كفر والعياذ بالله.
الدليل على الخشية:
قال تعالى: (فلا تخشوهم واخشوني).
وقال: (إنما يخشى الله من عباده العلماء).
معنى الإنابة:
الإنابة: هي الرجوع والإقبال إلى الله تعالى.
قال قتادة في قوله تعالى: (وأنيبوا إلى ربكم) : أي أقبلوا إلى ربكم.
والإنابة ثمرة خشية الله تعالى وعلامة دالة عليها, وهي سبب للهداية, ومن أحب الله أناب إليه.
والأسباب الحاملة على الإنابة هي المحبة والخوف والرجاء.
الدليل: قوله تعالى: (وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له).

س5: بيّن التناسب بين الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة.

ج:
الاستعانة: هي طلب الإعانة على تحصيل نفع يرجى وقوعه.
والاستعاذة: هي طلب الإعاذة من ضر يخشى وقوعه.
والاستغاثة: هي طلب الإغاثة لتفريج كربة، فالاستغاثة أخص منهما لأنها تكون عند الشدة.
وهذا الطلب يكون بالقلب والقول والعمل.
والاستعانة أوسع هذه المعاني الثلاثة وهي عند الإطلاق تشملها جميعاً ، فتكون الاستعاذة هي طلب الإعانة على دفع مكروه، والاستغاثة هي طلب الإعانة على تفريج كربة.
والاستعانة من أعظم العبادات وأجلها حتى إنها جعلت قسيمة العبادة في سورة الفاتحة, قال تعالى: (إياك نعبد وإياك نستعين).
فالاستعانة بمعناها العام تشمل الدعاء والتوكل والاستعاذة والاستغاثة والاستهداء والاستنصار والاستكفاء وغيرها.
وحاجة العبد إلى الاستعانة بالله تعالى لا تعدلها حاجة ، بل هو مفتقر إليه في جميع حالاته.
قال تعالى: (وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير).
ولا يحصل لعبد نفع في أمر من أمور دينه ودنياه إلا بالله جل وعلا، ولا ينال إلا بإذنه وهدايته ومشيئته. فهو المستعان وحده على كل ذلك.
ويكون لدى بعض الناس ضعف في إخلاص العبادة، وضعف في إخلاص الاستعانة, وكلا التقصيرين لا يحصل لصاحبه طمأنينة قلب ولا سكينة نفس ولا تطيب حياته حتى يحقق هذين الأمرين.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17 شعبان 1439هـ/2-05-2018م, 05:09 PM
د.محمد بشار د.محمد بشار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 265
افتراضي

المجموعة الثانية

س1: عرف الإخلاص.
لغة: التصفية والتنقية
اصطلاحا: إفراد الله تعالى بالعبادة، بأن يؤديها لله وحده لا شريك له، تقرباً إليه جل وعلا بامتثال أمره ورجاء ثوابه وخوف عقابه

س2: لا تسمى العبادة عبادة إلا بثلاثة أمور عددها.
1-المحبة العظيمة لله تعالى
2-التعظيم والإجلال لله تعالى
3-الذل والخضوع والانقياد لله تعالى

س3: ما تفصيل دعاء غير الله تعالى، مبيّنا حكم كل قسم منها.
الدعاء على قسمين: دعاء مسألة ودعاء عبادة
1- دعاء المسألة: هو الذي يكون فيه سؤال رغبة ورهبة لجلب منفعة أو دفع مضرة، فيكون عبادة لا يجوز صرفها لغير الله جل وعلا.
أمثلة: دعاء الأموات وسؤالهم قضاء الحاجات والمدد والشفاعة وغير ذلك
2- دعاء العبادة: هو التعبد للمعبود بأفعال أو أقوال يتقرب بها إليه رغبة ورهبة فهذا صرفه لغير الله جل وعلا شرك أكبر
أمثلة: ما يتقرب عباد الأوثان من أنواع الأعمال التي يعملونها على جهة التعبد والتقرب

وهكذا فسؤال غير الله تعالى على ثلاث درجات:
1- الدعاء الذي يكون فيه أحد معاني التعبد وهذا شرك أكبر
2- سؤال المخلوقين مما يقدرون عليه والتعلق بهم، مع اعتقاد أن الله تعالى هو القادر فهذا شرك أصغر لأنه مناف لتحقيق كمال العبودية الواجبة لله تعالى
3- أن يطلب من المخلوقين من غير أن يكون في قلبه تعلق بهم ولا تذلل؛ فهذا ليس بشرك

س4: لم يذكر المؤلف عبادة من أجل العبادات، ما هي؟
هي عبادة المحبة، وهي أصل العبادات، قال الله تعالى: (والذين آمنوا أشد حباً لله)

س5: بين فضل الوفاء بالنذر.
- جعل الله أولى صفات المؤمنين وفائهم بنذورهم وعهودهم
- مدح الله عباده الذين يوفون بالنذر فقال: فقال تعالى: (يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا)
- قال تعالى في الحجّاج: (ثمّ ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق)
- عدم الوفاء بالنذر من خصال المنافقين المذمومة
- وقد ورد في الصحيحين من حديث عمران بن حصين رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم - قال عمران: لا أدري أذكر بعد قرنه قرنين أو ثلاثة - ثم يجيء قوم ينذرون ولا يَفُون، ويخونون ولا يؤتمنون، ويشهدون ولا يستشهدون، ويظهر فيهم السِّمَن) فجعل من أول صفاتهم أنهم ينذرون ولا يوفون

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17 شعبان 1439هـ/2-05-2018م, 07:21 PM
أسرار المالكي أسرار المالكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 404
افتراضي

س1: عرف الآية، وبين أنواعها.
الآية في اللغة تطلق على العلامة وعلى الرسالة وعلى الجماعة.
قال الله تعالى: (قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً) أي علامة في قول الجميع لايوجد خلافا في ذلك .
وفي حديث أنس في الصحيحين أن النبي قال: (آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار).
فالآية هي العلامة البينة الدالة على المراد.


فالآيات هي علامات بينات على ما أراده الله تعالى بها، وهي رسائل من الله إلينا.
وهذا مما يدل على براعة التعبير القرآني، وأسرار اختيار بعض الألفاظ على بعض.
قال الخليل بن أحمد: (الآية: العَلامةُ، والآية: من آيات الله، والجميع: الآي
قوله: والآية: من آيات الله. يشمل الآيات الكونية والشرعية.
- فالآيات الكونية: الشمس والقمر والنجوم والليل والنهار وما خلق الله في السموات والأرض وما أنعم به من سائر النعم كلها آيات على أنها من عند الله جل وعلا
وهي علامات بينات لا ينكرها إلا مُكابِر مُعانِد.
- والآيات الشرعية هي: آيات القرآن المتلوة، سميت بذلك لأنها دالة على أنها من عند الله عز وجل.
ولأن فيها من البراهين البينة ما يوجب قيام الحجة على من بلغته.
س2:ما درجات تحقيق العبودية؟
درجات تحقيق العبودية لله تعالى:
الدرجة الأولى: الإتيان بأصل العبودية لله تعالى، وهو ما يبقى به المرء مسلماً، فيعبد الله وحده لا شريك له ، ويجتنب عبادة غير الله عزوجل، ويقوم بالفرائض ويتجنب النواقض ما يبقى به إسلامه. فهذه درجة الإسلام.
الدرجة الثانية: تحقيق الكمال الواجب في العبادة ، وهذه مرتبة الإيمان.
الدرجة الثالثة : تحقيق الكمال المستحب في العبادة ، وهذه مرتبة الإحسان، وهو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
وكل درجة من هذه الدرجات يتفاضل المسلمون فيها تفاضلاً كبيراً.
س3: ما تعريف الرجاء؟ وما الدليل على أنه عبادة؟ ومتى يكون شركًا؟
الرجاء نقيض اليأس، وهو طمع القلب في حصول منفعة.
قال الله تعالى:
( وادعوه خوفاً وطمعاً إن رحمة الله قريب من المحسنين).


-دليل الرجاء على أنه عبادة:
قَوْلُهُ تَعَالى: ﴿فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبهِ فَلْيَعمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بعِبَادَةِ رَبهِ أَحَداً﴾ الكهف: 110
-شرك أصغر، وهو تعلق القلب بالأسباب؛ كتعلق بعض المرضى بالرقاة والأطباء تعلقاً قلبياً يغفلون معه عن أن الشفاء بيد الله عز وجل؛ فهذا من شرك الأسباب .
س4: ما أنواع التوكل؟
أنواع التوكل
التوكل على الله نوعان بحسب ماقاله ابن القيم:
أحدهما: توكل على الله في جلب حوائج العبد وحظوظه الدنيوية أو دفع مكروهاته ومصائبه الدنيوية.
والثاني: التوكل على الله في حصول ما يحبه هو ويرضاه من الإيمان واليقين والجهاد والدعوة إليه.
وَبَيْنَ النوعين من الفضل ما لا يحصيه إلا الله؛ فمتى توكل عليه العبد في النوع الثاني حق توكله كفاه النوع الأول تمام الكفاية، ومتي توكل عليه في النوع الأول دون الثاني كفاه أيضاً لكن لا يكون له عاقبة المتوكل عليه فيما يحبه ويرضاه.
س5: تكلم عن فضل خشية الله تعالى.
إفراد الله سبحانه وتعالى بالخشية من سمات الأنبياء ،قال تعالى: ( الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً).
وأمر الله تعالى بإفراده بالخشية فقال سبحانه وتعالى: ( أتخشونهم فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ).
فالخشية تحمل معاني تعبدية من التذلل والمحبة والتعظيم والانقياد، وهي من أعظم ما يجعل العبد يتقي الله فهو يخشى من غضب معبوده عليه وحرمانه من رضاه وفضله، ويخشى أن يحل عليه سخطه وعقوبته، ويخشى أن يخذله ويتخلى عنه.

وقال تعالى: (فذكر إن نفعت الذكرى سيذكر من يخشى)
وهذا وعد من الله لأهل خشيته أنهم سيذكرون وينتفعون من كتابه أعظم انتفاع.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 17 شعبان 1439هـ/2-05-2018م, 07:34 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة
س1: ما أعظم ما أمر الله به؟ وضّح ذلك بالأدلة.
أعظم ما أمر به الله عز وجل هو التوحيد وهو إفراد الله عز وجل بالعبادة فهو الذي أرسلت به الرسل لإخراج الناس من الشرك به و عبادة غيره معه إلى إفراده بالعبودية وعدم الإشراك به في أي شيء من أنواع العبادة مثل الدعاء و الذبح والنذر و الاستغاثة والاستعاذة وغيرها من أنواع العبادة .
ودليل ذلك قوله تعالى ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ) وقوله صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه حينما بعثه إلى اليمن ( إنك تقدم على قوم أهل كتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه أن يوحدوا الله ).
وينقسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام هي :
1 - توحيد الألوهية : وهو إفراد الله بالعبادة .
2 – توحيد الربوبية : وهو إفراد الله بالخلق والرزق والتدبير .
3 – توحيد الأسماء والصفات : وهو إفراد الله بأسمائه وصفاته الحسنى .
س2:ما تعريف العبادة عند شيخ الإسلام ابن تيمية؟
تعريف العبادة عند شيخ الإسلام ابن تيمية : هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة و الباطنة .
و هذا التعريف مشتمل على العبادة من ناحية ما يتعبد به العبد من شريعة الإسلام .
س4: متى يكون التوكل شركا أكبر، ومتى يكون شركا أصغر؟
عبادة التوكل من أجل العبادات القلبية فهو يجمع عدد من العبادات الأخرى فيه مثل التذلل والخضوع و وتفويض الأمر و الاستعانة بالله عز وجل قال تعالى ( وعلى الله فتوكلوا أن كنتم مؤمنين ) وقال ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) .
التوكل هو : طلب الوكالة من الوكيل , و الوكيل هو الذي يضمن القيام بالأمر .
و التوكل يجب إفراده لله عز وجل فإن شارك العبد فيه مع الله غيره يكون بذلك قد أشرك به سبحانه ولكن هذا الإشراك قد يكون شركا أكبر وقد يكون شركا أصغر وذلك في الحالات الآتية :
1 – يكون شركا أكبر : إذا صرف هذه العبادة لغير الله عز وجل فانصرف بقلبه كلية عن الله عز وجل و أقبل على من توكل عليه وكان عنده خضوع وتذلل وانقياد له .
2 – يكون شركا أصغر : إذا كان في قلبه نوع تعلق بالأسباب .
س5: ما حكم كل من:
نذر الطاعة: يجب الوفاء به إذا لم يكن هناك مشقة فإن كان هناك مشقة يكفر كفارة يمين ويتحلل منه .
نذر المعصية: يحرم الوفاء به و في وجوب الكفارة خلاف بين اهل العلم فمنهم من قال يكفر وقد رجحه الشيخ عبد العزيز الداخل لأثر ابن عباس ( من نذر نذرا في معصية فكفارته كفارة يمين ) .
نذر المباح: يخير فيه الناذر بين الوفاء به أو التكفير عنه .
والله أعلم

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 18 شعبان 1439هـ/3-05-2018م, 12:14 PM
هدى هاشم هدى هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 534
افتراضي

المجموعة الخامسة

س1: عرف الشرك، واذكر أقسامه، مع تعريف كل نوع.
الشرك هو أن تجعل لله ندا وهو خلقك "إن الشرك لظلم عظيم", وينقسم غلى عدة أقسام:
1. شرك في الربوبية: عدم إفراد الله بالخلق والملك والأمر والتدبير، ومن أمثلته من يعتقد أن غير الله قادر على شفاء مريضه أو أن غير الله يعلم الغيب.
2. شرك في الألوهية: صرف شيء من العبادة لغير الله كالذبح لصاحب القبر أو التوكل على غير الله.
3. شرك في الأسماء والصفات: كمن يسمي الله بما لم يسم به نفسه أو لم يسمه به رسوله أو من يجعل صفات الله مثل صفات المخلوقين.
س2: ما الدليل على أن الله تعالى أمر الناس جميعا بالحنيفية؟
"هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين"
"ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين".
س3: ما حكم من صرف شيئا من أنواع العبادة لغير الله تعالى؟ مع ذكر الدليل ووجه الدلالة منه.
هو مشرك كافر والدليل قوله تعالى: "ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون" ففي الآية نهي عن الدعاء لغير الله سواء دعاء عبادة أو دعاء مسألة، والمعروف أن العبادات كلها تعتبر دعاء عبادة بلسان الحالة، وقد قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: "الدعاء هو العبادة".
س4:ما أقسام الرجاء؟
1. الرجاء المحمود وهو الذي يكون معه عمل صالح "فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا".
2. الرجاء غير المحمود وهو الرجاء الذي ليس معه عمل صالح.
والمقصود بالعمل الصالح العمل الذي يتحقق فيه الإخلاص لله وحده والمتابعة للرسول عليه الصلاة والسلام.
س5: ما الدليل على أن الدعاء عبادة؟
قوله تعالى: "وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين"، وقول الرسول عليه الصلاة والسلام: "الدعاء هو العبادة".
س6: تحقيق الاستعانة يكون بأمرين، اذكرهما.
1. حصر الإستعانة بالله وحده في الأمور التي لا يقدر عليها إلا الله والبراءة من الشرك كالإستعانة بالأموات والجن والغائبين.
2. البراءة من الحول والقوة فالإنسان لا قوة له إلا بالله ولا يقدر على شيء إلا بالله.
قال تعالى: "إياك نعبد وإياك نستعين".

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 18 شعبان 1439هـ/3-05-2018م, 01:53 PM
نيفين الجوهري نيفين الجوهري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 283
افتراضي

المجموعة العاشرة :
1- معنى الرب :
لغة : الرب هو مالك الشيء رب الدار صاحبها ومالكها رب الإبل : مالكها
الرب المعبود الجامع لجميع معاني الربوبية من الخلق والتدبير والملك والتدبير والرزق فالرب هو المربي الخالق العظيم العليم الحليم السيد المطاع فالله هوخالق كل المخلوقات سبحانه فالله هو رب كل شيء ومليكه لا يخرج من خلقه وملكه أحد هو مالك الملك بيده ملكوت السماوات والأرض هو المحيي المميت الخالق الذي يملك النفع والضر لعباده الرب الحق هو الله وهو المعبود الحق
أنواع الربوبية :
1-ربوبية عامة : وتكون بالخلق والإنعام والملك والتدبيرهي لجميع الناس برهم وفاجرهم مؤمنهم وكافرهم وهي خلقه للمخلوقين ورزقهم وهدايتهم لما فيه صلاح العباد في دنياهم
2- ربوبية خاصة : وهي تربية الله لأوليائه المؤمنين فيربيهم بالإيمان والهداية والصلاح والتوفيق والحفظ ويوفقهم له ويكملهم ويدفع عنهم الصوارف

2- العهد العظيم الذي بين العبد وبين ربه:
العبد إذا شهد انه لا إله إلا الله وأقر بها فقد عاهد الله أن يعبده وحده لا شريك له ويخلص له العبادة وحده فبهذه الشهادة ليعلم العبد انه قد عاهد الله على الإخلاص والمحبة الخالصة والتعظيم والخضوع والإنقياد لله وحده ومن أوفى بهذا العهد كان على الله ان يدخله الجنة
ومن خان هذا العهد ونقضه فيدخل النار
فالعهد الذي بين العبد وربه بتحقيق الإخلاص في العبادة وتحقيق التوحيد الخالص لهو من أعظم العهود والأمانات التي يأخذها العبد على نفسه وله جزيل الثواب عند الله
3- درجات الناس في خوف العبادة:-
الدرجة الأولى :هم السابقون المقربون الذين ملأ الخوف قلوبهم وجعلهم يسارعون في الخيرات والتقرب إلى الله تعالى بكل العبادات الفرائض والنوافل والورع وترك المحرم والشبهه فهؤلاء خير المنازل عند الله ( إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون *والذين هم بأيات ربهم يؤمنون * والذين هم بربهم لا يشركون *والذين يؤتون ما ءاتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون * أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون )
الدرجة الثانية : المقتصدون وهم الذين حملهم الخوف من الله تعالى على اجتناب المحرم وفعل الواجب فقد اقتصدوا في فعل المأمورات
الدرجة الثالثة :المفرطون الظالمون لأنفسهم حملهم الخوف من الله على ترك الشرك الأكبر مع الله أو فعل نواقض الإسلام ولكنهم يرتكبون الكبائر ويفرطون في الفرائض الواجبة فهم باقون على الإسلام لكن مستحقون للعذاب بقدر التفريط في الواجبات
الدرجة الرابعة :المفرطون المغالون في التفريط مذنبون غلاة وقد حملهم الخوف من الله الشديد على اليأس من رحمة الله والقنوط منها
الدرجة الخامسة :المشركون الذين جعلوا مع الله شريكاً وصرفوا العبادة لغير الله فهو يخافون غير الله وهم مشركون كافرون خارجون عن ملة الإسلام
4- فضل التوكل على الله وحده لا شريك له :
التوكل هو الاعتماد على الله وحده وتفويض الأمر إليه ثقة في حسن تدبيره لجلب النفع ودفع الضر
1- التوكل على الله سبب للحفظ والوقاية من كل سوء
2-من توكل على الله كفاه ووقاه وحفظه وأعلى ذكره وكفاه ما اهمه وانتقم ممن مكر به
3-من توكل على الله حق التوكل وطلب منه النفع نفعه وطلب رد الضر رده
4-التوكل سبب لتحقيق الإيمان والتقة بالله وحسن الظن فالله نعم الوكيل
5-بالتوكل يحصل للنفس المؤمنة السكينة واليقين والأمن والطمأنينة والثقة بالله

5-تعريف الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة:
الاستعانة :هي طلب العون والإعانة من الله على تحصيل نفع يسعى العبد لوقوعه فيلجأ إلى الله لمعونته
الدليل :(إياك نعبد وإياك نستعين ) في الحديث (إذا استعنت فاستعن بالله )
الاستعاذة : هي طلب الإعاذة من الله من ضر يخشى العبد من وقوعه فيستعيذ بالله لدفعه عنه
الدليل :(قل أعوذ برب الناس ) ( قل أعوذ برب الفلق )
الاستغاثة :هي طلب الإغاثة من الله لتفريج كرب ودفع هم وصرف غم وتكون عند الشدة وهي أشملهم
الدليل : ( إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم )
والطلب يكون بالقلب والقول والعمل

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 18 شعبان 1439هـ/3-05-2018م, 07:14 PM
هبة هاشم هبة هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 133
افتراضي

المجموعة الثانية

س1: عرف الإخلاص.

لغة:ًالتصفيةوالتنقية
شرعاً:تخليص الأعمال من الشرك بالله جل وعلا وإفراد الله تعالى وحده بالعبادة لاشريك له

س2: لا تسمى العبادة عبادة إلا بثلاثة أمور عددها.

١-المحبة العظيمة:هي اعظم درجات المحبة ولايجوزصرفها لغير الله عز وجل
(ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله)
٢- التعظيم والإجلال من لوازم العبادة تعظيم وإجلال العبد لمعبوده وتعظيم الشعائر والحرمات
٣-الذل والانقيادوالخضوع :
ذل العبد لربه وانقياده لطاعة أوامره واجتناب نواهيه
هو سر سعادة العبد وسبيل رفع شأنه وعزته


س3: ما تفصيل دعاء غير الله تعالى، مبيّنا حكم كل قسم منها.

١- الدعاء الذي يكون فيه معاني التعبد من الرغب والرهب والخوف والرجاء واعتقاد النفع والضر في المدعو، وهذا شرك أكبر والعياذ بالله
٢- سؤال المخلوقين مما يقدرون عليه مع الاعتقاد أن الله هوالنافع الضار ،لكن يغلب على قلبه التعلق بهم ويتذلل لهم وهذا شرك اصغر
٣- أن يطلب من المخلوقين مايقدرون عليه ولايتعلق بهم ولايخضع او يتذلل لهم ولهذا أحكام بحسب كل حالة ، منهم مباح او مكروه وربما ماكان منهم محرم

س4: لم يذكر المؤلف عبادة من أجل العبادات ، ما هي؟
المحبة العظيمة الخالصة لوجه الله والتي لايجوز صرفها لغير الله وهي من أجلّ العبادات

س5: بين فضل الوفاء بالنذر.

مدح الله عزوجل الذين يوفون بالنذر قال سبحانه وتعالى :
(إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا ، عيناً يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا، يوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شره مستطيرا. )
أي أنهم يتعبدون لله فيما أوجبه من الطاعات الواجبة بأصل الشرع وبما أوجبوه على أنفسهم بطريق النذر
والوفاء بالنذر من صفات الأبرار الذين مدحهم الله وعدم الوفاء من خصال المنافقين المذمومة

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 19 شعبان 1439هـ/4-05-2018م, 02:46 PM
أحمد محمد عبد الخالق أحمد محمد عبد الخالق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 269
افتراضي

المجموعة الرابعة

س1: ما أعظم ما نهى الله عنه؟ وضّح ذلك بالأدلة.
أعظم ما نهى الله عز وجل عنه هو الشرك به وهو اتخاذ ند للرحمن ، والأدلة على ذلك كثيرة
منها قوله تعالى{ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}
وقال تعالى{ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ}
وقال سبحانه في شأن أنبيائه ورسله الكرام { بعدما ذكر الأنبياء في سورة الأنعام : {وَمِنْ آَبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (87) ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
س2: اذكر شروط قبول العبودية.
لقبول العبادة شرطان
الأول: الإخلاص لله عز وجل، بمعنى أن يقصد بالعبادة وجه الله عز وجل وحده
الثاني: أن تكون العبادة على وفق ما جاء في الشرع المطهر وهو ما أنزله الله عز وجل في كتابه وبينه نبيه عليه الصلاة والسلام
س3: ما نوعي الدعاء مع تعريف كل نوع؟
يقسم العلماء الدعاء إلى قسمين دعاء مسألة ودعاء عبادة
أما دعاء مسألة : وهو السؤال والطلب مع الرغبة والرهبة والخضوع لجلب مصلحة أو دفع مضرة، وإذا توجه العبد به لغير الله عز وجل كمن يدعوا المقبورين ويطلب منهم قضاء الحوائج فقد وقع في الشرك في العبادة قال تعالى {وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ}
وأما دعاء عبادة: وهو التقرب للمعبود بأنواع العبادات التي أمر بها مع الرغبة والرهبة كالصلاة والذبح والنذر وغيرها، ولو صرف العبد شيئا منها لغير الله فقد وقع في الشرك الأكبر المخرج من الملة قال تعالى{قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}

س4: عرف الخشوع، وبين الفرق بين خشوع القلب وخشوع الجوارح.
الخشوع في اللغة أصله السكون والخضوع ، ويفسر في كل موضع بسحبه
قال تعالى{ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا }
أي سكنت وصمتت
أما الفرق بين خشوع القلب وخشوع الجوارح
فإن خشوع القلب: ذلُّه وخضوعه وإخباته وهو أصل الخشوع
وخشوع الجوارح سكونها وعدم حركتها وهو تابع لخشوع القلب
كما هو الحال في الصلاة فإذا أقبل العبد في صلاته بقلب خاشع خشعت جوارحه وترك العبث المنافي للخشوع كما قال سعيد بن المسيب رحمه الله حين رأى رجلا يعبث في الصلاة (لو خشع قلب هذا، لخشعت جوارحه)
س5: بين فضل عبادة الاستعانة.
الاستعانة هي طلب النفع الذي يرجى وقوعه، وهي من أعظم العبادات فإن الله عز وجل جعلها قسيما العبادة في قال تعالى(إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)وهي باب واسع يدخل تحته عند الإطلاق الاستعاذة وهي طلب دفع المكروه والاستغاثة وهي طلب تفريج الكروب ، والله سبحانه بيده تحقيق النفع ودفع الضر فلا خير يحصل ولا شر يدفع إلا بالله عز وجل وكل ذلك داخل تحت مشيئته سبحانه
لذا فاحتياج العبد إلى الاستعانة حاجة لا تنفك فهو محتاج في كل أحواله إلى الهدية والثبات عليها ويحتاج إلى مغفرة الذنب وستر العيب وقضاء الحوائج، والله سبحانه وحده هو المستعان القادر على ذلك كما قال {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}.
س6: الذبح والنذر من العبادات، اذكر دليلهما.
الذبح في أحد قسميه عبادة من العبادات وقربة من القربات وشعار من الشعائر التعبدية لذا كان المشركون يذبحون لأوثانهم تقربا لها، والمتعبد بعبادة الذبح يستهل فعله بذكر اسم المذبوح له عند الذبح تعظيما واشعارا بامتثال أمره.
ويدل على كون الذبح عبادة من العبادات قوله تعالى{قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ}
والنذر عبادة من العبادات لأن الناذر يلزم نفسه بفعل قربة من القرب إذا حصل له مقصود يطلبه ويكون تقربه من باب الشكر على حصول ذلك المطلوب
ومن الأدلة على كون النذر عبادة لا يتقرب بها إلا إلى الله عز وجل أنه سبحانه مدح عباده الذين يوفون بالنذر فقال تعالى {إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا (5) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا (6) يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا }
قال ابن كثير في تفسير هذه الآية أي يتعبدون لله فيما أوجبه عليهم من الطاعات الواجبة بأصل الشرع، وما أوجبوه على أنفسهم بطريق النذر
ومن الأدلة أيضا قوله تعالى في شأن حجاج بيته الحرام {ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ }.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 19 شعبان 1439هـ/4-05-2018م, 04:44 PM
هدى النحاس هدى النحاس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 218
افتراضي

المجموعة السادسة

س1: ما هي الأصول الثلاثة التي يجب على الإنسان معرفتها؟
معرفة العبد ربه و دينه و نبيه محمد صلى الله عليه و سلم .

س2: قال المصنف: (وَفِي الْحَدِيثِ: ((الدُّعَاءُ مُخُّ العِبَادَةِ)) )، ما صحة هذا الحديث، وهل يوجد حديث آخر يقوم مقامه؟
لفظ الحديث " الدعاء مخ العباده " رواه الترمذي و ضعفه جماعة من أهل العلم ، و لكن يقوم مقامه حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه " إن الدعاء هو العبادة " و هو حديث صحيح .

س3: ما أقسام الرغبة والرهبة ودرجاتها؟
الرغبة و الرهبة قسمان :
القسم الأول : رغبة العبادة و رهبة العبادة و هي التي تحمل معها معاني الذل و الخضوع و التعظيم ، و هذه لا يجوز صرفها لغير الله تعالى و إلا اعتبرت شركا و العياذ بالله .
القسم الثاني : رغبة و رهبة طبيعية جبلية لا تحمل معنى التعبد ، و هي ثلاث درجات :
1- لا لوم على العبد فيها مادام لم يترك بسببها واجب لا يعذر بتركه و لم يقع في محظور لا يعذر في فعله و لم يتعلق قلبه بالأسباب .
2- محرمة و هي الرغبة و الرهبة التي تحمل على ترك واجب أو فعل محظور ، و هنا يأثم الإنسان بحسب الفعل المتروك أو المحظور الذي انتهك ، فيتفاوت الإثم بحسب كبائر و صغائر الذنوب ، و إن كان من نواقض الإسلام فيخرج عن الملة و العياذ بالله .
3- شرك أصغر ، و هي التي فيها تعلق قلبي بالأسباب .

س4: ما أنواع الاستعانة؟
1- استعانة العبادة : و هي التي يكون معها في قلب المستعين معاني المحبة و الخوف و الرجاء و الرغبة والرهبة ، فهذه عبادة لا يجوز صرفها لغير الله تعالى ، و من صرفها لغير الله فهو مشرك كافر لإن الله تعالى قال " إياك نعبد و إياك نستعين " تقديم المعمول هنا يفيد الحصر فلا يُعبد إلا الله و لا يستعان إلا بالله و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " و إذا استعنت فاستعن بالله "
2- استعانة التسبب : و هي التي يستعين فيها الإنسان بالأسباب ليصل لما يريد دون تعلق قلبي بالسبب ، حكمها يختلف باختلاف حكم السبب و الغرض المراد الوصول إليه فإن كان السبب مباح و الغرض كذلك فالاستعانة مباحة و إن كان السبب أو الغرض حرام فالاستعانة حرام كذلك ، و إن كان هناك تعلق قلبي بالسبب فتكون الإستعانة شرك أصغر .


س5: الإنابة سبب الهداية، اذكر الدليل على ذلك.
قال تعالى " الله يجتبي إليه من يشاء و يهدي إليه من ينيب " ، " قل إن الله يضل من يشاء و يهدي إليه من أناب "

س6: ما درجات تسلط الشيطان على الناس، وكيف يتحقق للعبد الاستعاذة التامة من كيده؟
" فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين "
الإخلاص من أهم أسباب حماية الإنسان من تسلط الشيطان عليه ، فكلما زاد إخلاصه قل تسلط الشيطان عليه و إذا اكتمل إخلاصه فقد تحقق له الإستعاذة التامة من كيده .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 19 شعبان 1439هـ/4-05-2018م, 08:53 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة المجموعة الأولى

س1: ما هي الحنيفية؟ مع ذكر الدليل
هي الملة القويمة المستقيمة التي لا ميل فيها ولا انحراف
والدليل قال تعالى ( قل بل ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين )
وقال أيضا ( إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين )
وقال ( قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين )
وقال ( ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا واتخذ الله إبراهيم خليلا ).
س2:ما أنواع الع
بادة؟
أنواع العبادة نوعان :
عبادة كونية : وهذه يدخل فيها كل الخلق المسلم والكافر من الإنس والجن والدليل قوله تعالى ( إن كل من في السموات والأرض إلا آتى الرحمن عبدا )
وعبادة شرعية : وهذه يختص بها المؤمنون وهي كما عرفها شيخ الإسلام أحمد بن عبدالحليم بن تيمية _ رحمه الله تعالى _ هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة والبراءة مما ينافي ذلك
س3:كيف يتحقق التوكل؟
يتحقق التوكل بأمرين :
الأول : صدق اللجوء إلى الله تعالى والاعتماد عليه وتفويض الأمر إليه مع تعظيمه سبحانه وتعالى وإفراده بالعبودية
الثاني : اتباع ما أمر الله تعالى به واجتناب ما نهى عنه سبحانه وتعالى والأخذ بالأسباب المشروعة المأذون بها شرعا والدليل قوله صلى الله عليه وسلم ( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتعود بطانا )
فقد جمع الله تعالى الأمرين لعباده المؤمنين عقب غزوة أحد ليكفيهم ما أهمهم وهو يصف حالهم قال تعالى ( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم )
س4:عرف الخشية والإنابة واذكر دليل كل منهما
الخشية هي : شدة الخوف المقترن بالعلم ودليلها قال تعالى ( أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين ) ( إنهم كانوا يدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين )
والإنابة هي : الرجوع والإقبال إلى الله تعالى ودليلها ( وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له ) .
س5: بيّن التناسب بين الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة
الاستعانة هي طلب الإعانة لتحصيل نفع يرجى حصوله
والاستعاذة هي طلب الإعاذة من ضر يخشى وقوعه
والاستغاثة هي طلب الإغاثة لتفريج الكرب
ومن التعريفات يتبين أن الإستعانة هي أوسع هذه العبادات إذ إنها عند إطلاقها تشمل الاستعاذة لأن الاستعاذة هي طلب دفع الكرب أما الاستعانة هي طلب تفريج الكرب
ولأنها في سورة الفاتحة جعلت قسيم العبادة لما قال تعالى ( إياك نعبد وإياك نستعين ) فالاستعانة عند الإطلاق تشمل جميع أنواع العبادات لأنه لا تتحقق عبادة العبد إلا باستعانته بالله تعالى لذلك جعل عليها مدار الدين

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 19 شعبان 1439هـ/4-05-2018م, 10:54 PM
إمام علي إمام علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 237
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثالثة

س1: ما أعظم ما أمر الله به؟ وضّح ذلك بالأدلة.

- إن أعظم ما أمر الله به هو التوحيد: وهو إفراد الله بالعبادة (توحيد الألوهية) ،وهذا النوع من التوحيد هو الذي حصل فيه النزاع بين الرسل واقوامهم ، وليتضح أن أعظم ما أمر الله به هو التوحيد نقول :

1- أن أول ما دعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء من قبله هو الدعوة لتوحيد الله عز وجل قال الله تعالى« وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ» .
- وقال تعالى « وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ»
- وقال تعالى « لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ»
-*وقال تعالى «وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ»
-*وقال تعالى « وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ»
- وقال تعالى « وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ» .

وفي البخاري ومسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذاً إلى اليمن قال له:*«إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله » .

2- أن التوحيد هو مفتاح دخول دين الإسلام وبدونه لا يكون المرء مسلما كما أن من ارتكب ناقضا من نواقضه فهو كافر خارج عن الملة وقد حبط عمله وخلد في النار والعياذ بالله قال تعالى « وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ • بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ» .

3- أن ثواب التوحيد أفضل الثواب فصاحبه يرضى الله عنه ويحبه ويدخله جنته ويخلد فيها وترك التوحيد يوجب مقت الله وسخطه والخلود في النار والعياذ بالله.

*** وبهذا يتبين أن أعظم ما أمر الله به هو التوحيد(الألوهية)
والتوحيد ثلاثة أقسام توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات .

س2:ما تعريف العبادة عند شيخ الإسلام ابن تيمية؟

- عرف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله العبادة ( في رسالة العبودية)* بأنها : اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة .

وهذا التعريف من أحسن التعاريف فهو تعريف جامع مانع للعبادات الشرعية ،
- وفي قوله « لكل ما يحبه الله ويرضاه» قيد يخرج العبادات البدعية والشركية فهي لا يحبها الله ولا يرضاها ولا يقبلها ،

- وقوله «من الأعمال والأقوال» قيد يخرج الأشخاص والأمكنة والأزمنة التي يحبها الله فلا توصف بأنها عبادة فالعبادة تتعلق بما يتعبد به .

س3:ما أقسام الخوف؟

1- خوف العبادة : وهو الذي يحمل معنى العبادة من التذلل والرهبة والخشية من إيقاع الضرر ممن يملك إيقاعه*، وهذا النوع من الخوف من أجل العبادات ولا شك أن صرفه لغير الله جل وعلا شرك أكبر مخرج عن الملة ، قال الله تعالى: {وَإِيَّايَ فَارْهَبُون} والناس في خوف العبادة على درجات متفاوتة .

2- الخوف الطبيعي : *وهو ما خلا من معاني التعبد ، و حكم هذا الخوف بحسب ما يحمل عليه:*

مثال ذلك : خوف العبد من السباع والهوام والظلمة الطغاة والخوف من الأماكن المرتفعة أو المظلمة وغيرها، فهذا لا يلام عليه العبد بل قد يعذر بسببه في أحوال:

- عدم وجوب صلاة الجماعة عن الخائف .

- ولكن إذا حمل الخوف صاحبه على ترك ما لا يجوز تركه ، فهذا محرم لا يجوز ، كترك الجهاد في سبيل الله.

س4: متى يكون التوكل شركا أكبر، ومتى يكون شركا أصغر؟

- التوكل على الله من أجل العبادات ولكن إن صرف المرء التوكل لغير الله فهو كافر خارج عن الملة ، كالمشركين الذين توكلوا على الهتهم واعتقدوا فيها النفع والضر ، فمن توكل على غير الله معتقدا فيه جلب النفع أو دفع الضر أو الاستعانة والشفاعة وغيرها فقد أشرك بالله وهذا شرك أكبر .

- وأما من توكل على الله وحده ولكنه غالى في بعض الأسباب من الأشخاص والأعمال وفي القلب نوع من التعلق بهم مع اعتقاده بأن الله هو النافع والضار وحده ،فهذا قد وقع في الشرك الأصغر .

س5: ما حكم كل من:

- نذر الطاعة : يجب الوفاء به قال تعالى « وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ » - كمن نذر أن يصوم أو يصلي نفلا أو يتصدق على فقير- فهذا يلزمه الوفاء بنذره ما لم يكن فيه مشقه فإن وجدت يتحلل منه بكفارة اليمين .

- ونذر المعصية : محرم ولا يجوز الوفاء به وعلى صاحبه الكفارة على الراجح من أقوال العلماء ودليل ذلك : عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: (من نذر نذراً لم يسمّه فكفارته كفارة يمين، ومن نذر نذراً في معصية فكفارته كفارة يمين، ومن نذر نذراً لا يطيقه فكفارته كفارة يمين).

- النذر المباح: وهو ما ليس بقربة ولا محرم - كمن نذر ألا يأكل نوع معين من الأكل أو لا يشتري شيئا معينا من الأمتعة - فهذا مخير بين أن يفي بنذره أو يكفر عن يمينه .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 20 شعبان 1439هـ/5-05-2018م, 01:13 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

المجموعة الخامسة :

1- عرف الشرك، واذكر أقسامه مع تعريف كل نوع .
• الشرك بالله : هو دعوة غير اللّه معه .
• أقسامه : ينقسم الشرك إلى قسمين :
- القسم الأول : الشرك الأكبر؛ ويكون في الربوبية والألوهية .
- الشرك الأكبر في الربوبية : هو اعتقاد شريك لله في أفعاله من الخلق والرزق والمُلك والتدبير .
- الشرك الأكبر في الألوهية : هو عبادة غير اللّه .
• القسم الثاني : هو ماكان وسيلة للشرك الأكبر؛ كالرياء بتحسين أداء الصلاة لطلب مدح الناس وإعجابهم على عبادته للّه سبحانه وتعالى .

2- ماالدليل على أنّ اللّه أمر الناس جميعاً بالحنيفية؟
• قال تعالى: { قل صدق اللّه فاتّبعوا ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين } .
• قال تعالى : { ثم أوحينا إليك أن اتّبع ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين } .

3- ماحكم مَن صرف شيئاً من أنواع العبادة لغير اللّه؟ مع ذكر الدليل، ووجه الدلالة منه .
• حكمه : مشرك كافر .
• الدليل : قوله تعالى: { وأنّ المساجد للّه فلا تدعو مع اللّه أحداً }
- قال تعالى: { ومَن يدعُ مع إلهاً آخر لابرهان له به فإنّما حسابه عند ربه إنّه لايفلح الكافرون } .
• وجه الدلالة : هو أنّ اللّه وصف مَن دعا غير اللّه بأنّه كافر .
- ودلّ قوله تعالى: { لابرهان له به } بأنّه لابرهان لأحد بأنّ اللّه قد أذِن بعبادة إله من دونه؛ وهذا وصف كاشف للعلة اللازمة لكل مايعبد من دون الله .

4- ماأقسام الرجاء؟

• القسم الأول : رجاء العبادة؛ فلا يجوز صرفه لغير اللّه سبحانه وتعالى، ومَن صرفه لغير اللّه تعالى فهو مشرك كافر؛ لأنّه يحمل معاني العبادة من الخضوع والتذلّل وتفويض الأمر، وغير ذلك من العبادات إلى المعبود؛ كرجاء المشركين في آلهتهم .
• القسم الثاني : رجاء نفع الأسباب مع اعتقاد أنّ النفع والضرّ بيد اللّه .
- وهذا القسم على درجات ثلاث :
= الدرجة الأولى : رجاء نفع الأسباب المشروعة مع عدم تعلّق القلب بها، وهذا جائز وليس بشرك .
= الدرجة الثانية : رجاء في الأسباب المحرّمة ليستعين بها على معصية اللّه جلّ وعلا، وهذا الرجاء محرّم .
= الدرجة الثالثة : وهو تعلّق القلب بالأسباب؛ كتعلّق بعض المرضى بالأطباء تعلّقاً قلبياً يغفلون أنّ الشفاء بيد اللّه، وهذا من شرك الأسباب، شرك أصغر .

5- ماالدليل على أنّ الدعاء عبادة؟
• الدليل هو قوله تعالى: { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إنّ الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنّم داخرين } .
• قال صلى الله عليه وسلم : [ الدعاء هو العبادة ] .


6- تحقيق الاستعانة يكون بأمرين، اذكرهما .
• التجاء القلب إلى اللّه سبحانه وتعالى والإيمان بأنّ النفع والضرّ بيده سبحانه وتعالى، وأنّه الملك ومدبّر الأمر، وأنّه سميع قريب مجيب، فيستعين به راجياً إعانته .
• بذل الأسباب التي هدى اللّه وبيّنها، فيبذل في كل مطلوب ماأذن اللّه تعالى به من الأسباب .
- وقد أرشد النبي صلى اللّه عليه وسلم إلى هذين الأمرين بقوله: « احرص على ماينفعك واستعِن بالله ولاتعجز » .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 20 شعبان 1439هـ/5-05-2018م, 05:39 AM
عائشة محمد إقبال عائشة محمد إقبال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 343
افتراضي

بِسْم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذا كرة القسم الثاني من شرح ثلاثة الأصول
المجموعة التاسعة:

س-1- الرب هو المعبود، فما دليل ذلك.
ج- الدليل على أن الرب هو المعبود قول تعالى :{ يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون* الذي جعل لكم الأرض فراشاًوألسماء بناءًوأنزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله وأنتم تعلمون}.
قال ابن كثير رحمه الله( خالق لهذه الأشياء، هو مستحق للعبادة).
***************************************
س-2-المخالفون في العبودية الشرعية على درجتين اذكر هما؟
ج- المخالفون في العبودية الشرعية على درجتين هما:
الدرجة الأولى: المشركون الذين لم يُخلصوا العبادة لله، ولَم يمتثلوا التوحيد وهو أعظم ما أمر به، فهؤلاء مشركون كفار خارجون عن الملة.
الدرجة الثانية: طوائف من أهل البدع والضلالات الذين غلبوا جانب التعبد لله بالتفكر في أفعاله وخلقه وضيعوا الفرائض وارتكبوا المحرمات كغلاة الصوفيون.
**************************************
س-3- ما تعريف التوكل؟ وما الدليل على أنه عبادة؟
ج- التوكل لغةً: الإعتماد على الغير في أمر ما.
واصطلاحاً: صدق وإعتماد القلب على الله في استجلاب المصالح ودفع المضار من أمور الدنيا والآخرة.
إن التوكل على الله عبادة الصادقين المخلصين، أمر الله به أنبياءه المرسلين، وأولياءه المؤمنين.
فقوله تعالى:{ وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيراً}.
وقوله تعالى:{ وعلى الله فليتوكل المؤمنون}.
**************************************
س-4- ما معنى النذر وما هي أقسامه باعتبار حقيقته؟
ج- النذر لغة: هو النحب، يجعله الإنسان نحباً واجباً على نفسه.
واصطلاحاً: هو إلزام المسلم نفسه على فعل ما لم يلزم به الشرع.
النذر ينقسم باعتبار حقيقته إلى قسمين: نذر عبادة ونذر إلزام مجرد من معانى العبادة.
القسم الأول: نذر العبادة وهو الذي يحمل معاني التعبد فيقصد به التقرب إلى الله بحاجة أو الشكر، ومن صرف هذا العبادة لغير الله فهو مشرك شركا أكبر مخرج من الملة.
القسم الثاني: النذر الذي يراد به الإلزام المجرد عن معاني التعبد، مثال أن الرجل نذر ألا يتكلم فلاناً وإن لم يكن فيه لفظ نذر، هذا يسمى نذر لانه ألزم نفسه به
**************************************
س-5- العبادة تكون بالقلب واللسان والجوارح اشرح ذلك.
ج- العبادة القلب يجمع أمرين: قول القلب وعمل القلب
قول القلب: الاعتقاد وهو التصديق واليقين
عمل القلب: المحبة، الخوف، الرجاء، التوكل وغيرها.
العبادة اللسان: الإكثار من ذكر الله، وتلاوة القرءان، والإقرار بالتوحيد، ويتعلم العلم النافع، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر وغير ذلك.
العبادة الجوارح: هي ما تقوم به الجوارح من الأعما التعبدية كالصلاة، والزكاة، والحج، والنذر، والذبح وغيرها.
*************************************
والله تعالى أعلم

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 20 شعبان 1439هـ/5-05-2018م, 10:42 AM
طه شركي طه شركي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 203
افتراضي

المجموعة التاسعة

س1: الرب هو المعبود ، فما دليل ذلك ؟
دليل أن الرب هو المعبود قوله تعالى في أول أمر إلهي يوجهه إلى عباده في القرآن الكريم : ( يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم و الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) ، حيث أُمر الناس بعبادة الله - تعالى - بسبب ربوبيته العامة للخلق جميعا . و من الأدلة أيضا قوله - تعالى - منكرا على اليهود و النصارى : ( اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله ) و جواب النبي - صلى الله عليه و سلم - لما استُفسِر عن صورة عبادتهم للأحبار و الرهبان بأنها طاعة المتبوعين لهم في تحليل الحرام و تحريم الحلال الذَيْن يُعتبران من مقتضيات الربوبية .

س2: المخالفون في العبودية الشرعية على درجتين، اذكرهما.
درجتا المخالفين في العبودية الشرعية هما :
- درجة المشركين الخارجين عن دين الإسلام الذين لم يخلصوا العبادة لله تعالى أصلاً .
- درجة المبتدعة الذين يقتصرون على التفكر في أفعال الله تعالى الكونية دون امتثال أوامره الشرعية ، حيث لا يتورعون عن التفريط في الطاعات و إتيان المنكرات بحجة أن التكاليف سقطت عنهم لِما بلغوه من منزلة عالية بالتفكر - حسب زعمهم الباطل - .

س3: ما تعريف التوكل؟ وما الدليل على أنه عبادة؟
معنى التوكل اعتماد القلب بالكلية على الله تعالى في جلب المنافع و دفع المضار الدنيوية و الأخروية ، و هو عبادة من أعظم العبادات بدليل أمره تعالى به في قوله : ( و على الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين ) ، حيث قُدم الجار و المجرور لإفادة الحصر و القصر و الاختصاص .

س4: ما معنى النذر؟ وما هي أقسامه باعتبار حقيقته؟
معنى النذر إلزام المرء نَفسه بعبادة أصلها مشروع لكنها لم تكن واجبة عليه قبل النذر ، و هو عبادة عظيمة بدليل قوله تعالى مُثنيا على أهله : ( يوفون بالنذر و يخافون يوما كان شره مستطيرا ) .
و ينقسم النذر باعتبار حقيقته إلى قسمين :
- نذر عبادة و هو الذي يُبتغى به التقرب إلى الله تعالى بعبادة مشروعة سواء كان مطلقا أم مقيدا .
- نذر مجرد عن معنى العبادة كنذر المرء أن لايكلم فلاناً مثلاً .

س5: العبادة تكون بالقلب واللسان والجوارح اشرح ذلك.
كما أن الإيمان اعتقاد بالقلب و قول باللسان و عمل بالجوارح ، فكذلك العبادة تكون بقول القلب أي اعتقاده و تصديقه الجازم و يقينه التام ، و تكون بعمل القلب من خوف و رجاء و توكل و غير ذلك ، و تكون بقول اللسان من ذِكر و دعاء و شهادتَين و غيرها ، و تكون بعمل الجوارح من حج و صيام و ما إلى ذلك .و الدليل قوله تعالى : ( و قال ربكم ادعوني أستجب لكم . إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) ، و المعلوم أن الدعاء من عمل الجوارح . قال الله تعالى : ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) ، و معنى يعبدون يوحدون ، و التوحيد يكون بالقلب و اللسان و الجوارح ، فدل ذلك على أن العبادة تكون بالقلب و اللسان و الجوارح أيضا .

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 23 شعبان 1439هـ/8-05-2018م, 05:09 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثاني من شرح ثلاثة الأصول

أحسنتم جميعا بارك الله فيكم وسددكم.
ملاحظة:
لا يسمح بتكرار الأسئلة إلا بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
فقد بقيت المجموعة السابعة بدون حل!!

المجموعة الأولى
محمد عبد الرازق أ+
أحسنت بنفع الله بك.

عبدالحميد أحمد أ+
أحسنت نفع الله بك.
يرجى عدم تكرار المجموعة حتى تستوفى جميع المجموعات.

المجموعة الثانية:
محمد بشار أ+
أحسنت نفع الله بك.

هبة هاشم أ+
أحسنتِ نفع الله بكِ.
يمنع تكرار مجموعة الأسئلة إلا بعد استيفاء جميع المجموعات.

المجموعة الثالثة:
صلاح الدين محمد أ+
أحسنت نفع الله بك.
س4: يكون شركا أكبرا أيضا مع اعتقاد أن النفع والضر بيده .

إمام علي أ+
أحسنت نفع الله بك.
س4: يكون شركا اكبرا إذا كان يحمل معنى العبادة من التذلل والخضوع والمحبة والتعظيم والانقياد واعتقاد النفع والضر.

المجموعة الرابعة:
أحمد محمد عبدالخالق أ+
أحسنت نفع الله بك.

المجموعة الخامسة:
هدى هاشم أ
أحسنتِ نفع الله بكِ.
- لو تراجعي إجابات الأخ عصام.
س1: عرف المصنف الشرك: (وهو دعوة غيره معه) وهو على قسمين:
أحدهما: الشرك الأكبر: ويكون في الربوبية والألوهية:
- أما الشرك الأكبر في الربوبية فهو : اعتقاد شريك لله تعالى في أفعاله من الخلق والرزق والملك والتدبير.
- وأما الشرك الأكبر في الألوهية: فهو عبادة غير الله تعالى.
والقسم الآخر: الشرك الأصغر، وهو ما كان وسيلة للشرك الأكبر وسمي في النصوص شركاً من غير أن يتضمن صرفاً للعبادة لغير الله عز وجل.

عصام عطار أ+
أحسنت نفع الله بك.

المجموعة السادسة:
هدى نحاس ب+
أحسنتِ نفع الله بكِ.
س1: اختصرت.
معرفة العبد ربه هو مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله، وهو الأصل الأول.
ومعرفة العبد نبيه صلى الله عليه وسلم هي مقتضى شهادة أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأما دين الإسلام فهو الرسالة التي بعث بها النبي صلى الله عليه وسلم.
س6: تسلط الشيطان على العبد على ثلاث درجات:
الدرجة الأولى: التسلط التام، وهذا إنما هو على المشركين والمنافقين، لأن اتباعهم للشيطان اتباع كامل فاستحقوا التسلط التام.
الدرجة الثانية: التسلط الناقص وهو باستزلال الشيطان للإنسان ، وهذا لايكون تاماً على المسلمين ، بل هو نوع تسلط يقوى ويضعف بحسب درجة اتباع العبد لخطوات الشيطان فكلما كان اتباعه أكثر كان تسلط الشيطان عليه أكبر.
الدرجة الثالثة: النزغ ، وهذا ليس تسلطاً وإنما هو محاولة من الشيطان لاستجراء العبد ليتبع خطواته فإن اتبع خطواته استزله، وإن استعاذ العبد بالله عصم منه .

المجموعة الثامنة:
أسرار المالكي أ
أحسنتِ نفع الله بكِ.
س3: يكون الرجاء شركا أكبرا: إذا كان يحمل معاني العبادة من التذلل والخضوع والمحبة والانقياد واعتقاد النفع والضر وتفويض الأمر وتعلق القلب والتقرب إلى المعبود ، وهذه كلها عبادات عظيمة تقتضيها عبادة الرجاء فمن صرفها لغير الله جل وعلا فهو مشرك كافر. وهذا كرجاء المشركين في آلهتهم التي يعبدونها من دون الله أنها تشفع لهم عند الله أو أنها تقربهم إلى الله زلفى.
ويكون شركا اصغرا: إن تعلق قلبه بالسبب رجاء نفعها مع اعتقاده بأن النفع والضر بيد الله.

المجموعة التاسعة:
عائشة محمد إقبال أ+
أحسنت نفع الله بكِ.
س4: النذر لغة الإيجاب.

طه شركي أ
أحسنت نفع الله بك.
تم خصم نصف درجة للتأخير.

المجموعة العاشرة:

نيفين الجوهري أ+
أحسنتِ نفع الله بكِ.


رد مع اقتباس
  #18  
قديم 23 شعبان 1439هـ/8-05-2018م, 08:33 PM
ربيع محمودي ربيع محمودي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 375
Lightbulb المجموعة السابعة.

بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:

المجموعة السابعة.

س1: ما طرق معرفة الله تعالى؟
معرفة الله تعالى تكون بالقلب، معرفة تستلزم قبول ما شرعه و الاذعان و الانقياد له، و تحكيم شريعته التي جاء بها رسوله محمد، صلى الله عليه و سلم، و يتعرف العبد على ربه:
- بالنظر في الآيات الشرعية: في كتاب الله، تعالى، و في سنة رسوله، صلى الله عليه و سلم. لما فيهما من البيان و الحق لهداية الناس إلى سبل الرشاد و معرفة خالقهم، سبحانه، و سبب خلقهم.
- و النظر في الآيات الكونية: التي هي المخلوقات، فإن الانسان كلما نظر في تلك الآيات ازداد علما بخالقه و معبوده، قال تعالى:" و في الأرض آيات للموقنين * و في أنفسكم أفلا تبصرون".

س2: تعرف العبادة بإحدى ثلاث طرق، اذكرها.
* الطريق الأول: أن يرد في النصوص الشرعية عمل من الأعمال أو الأقوال بأنه عبادة، كما جاء في الحديث الصحيح:{الدعاء هو العبادة}.
* الطريق الثاني: أن يأتي الدليل مبينا بأن الله، تعالى، يحبه، بحيث يترتب ثواب على فعلة و يترتب عقاب على تركه؛ أو بمدح فاعله، و ذم تاركه، و غيرها من الصيغ التي تبين أن الله تعالى أحب العمل و ارتضاه لعبده.* الطريق الثالث: أن يدل الدليل على أن الله أمر به، و دليل الأمر على أن الله يحبه و يرضاه.

س3: ما الدليل على أن الخوف عبادة؟
* أن الله، جل في علاه، أمر به: فقال:{فلا تخافوهم و خافون إن كنتم مؤمنين}، فهو أمر من الله تعالى؛ و كل أمر من الله تعالى يدل على أنه عبادة كما أن الخوف من الله من سمات المؤمنين.و قال تعالى:{ و إياي فارهبون}: و هنا تقديم العامل على المعمول بفيد الحصر: و هذه هي رهبة العبادة، فلا تكون إلا لله.
* و لأن الخوف عبادة قلبية مبناها على الرهبة و الخشية و الإنابة و التوكل، و تعلق القلب بالله تعالى، فلا شك أن هذا الخوف لا يكون إلا عبادة محظة لله.
* كما أنه إذا تأملنا حال المشركين في خوفهم لغير الله تعالى و ما ينالهم من الله تعالى من العذاب و العقاب، ما هو إلا دليل ساطع البيان على أن الخوف عبادة لا يجوز صرفها لغير الله تعالى؛ و هذا ما نراه في محاججة سيدنا إبراهيم، عليه السلام، لقومه، فقال، كما جاء في الآية:{ و لا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئا * وسع ربي كل شيء علما * أفلا تتذكرون ** و كيف أخاف مآ أشركتم و لا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا * فأي الفريقين أحق بالأمن * إن كنتم تعلمون}.

س4: ما معنى الذبح؟ وما هي أقسامه؟
* الذبح: هو ازهاق الروح بإراقة الدم على وجه مخصوص، و يكون ذلك بذبح الغنم و البقر و غيرها، و يدخل في ذلك نحر الإبل، و هو من شعائر الاسلام التعبدية الظاهرة، فهو في حق الموحدين قربة و طاعة و في حق من خالفهم كفر و شرك بالله تعالى. و هو على قسمين:
* القسم الأول: ما فيه معنى التعبد، أي: أن يقع عبادة بأن يقصد به تعظيم المذبوح له، و التذلل له، و التقرب إليه، فهذا لا يكون إلا لله، تعالى، على الوجه الذي شرعه الله، تعالى، و صرفه لغير الله شرك أكبر، و دليله: قوله تعالى:{ قل إن ضلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين * لا شريك له}.
* القسم الثاني: الذبح الذي ليس فيه معنى التعبد: كأن يقع إكراما أو وليمة لعرس أو نحو ذلك فهذا مأمور به إما و جوبا أو استحبابا؛ لقوله، صلى الله عليه و سلم:" من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلبكرم ضيفه"، و لقوله، صلى الله عليه و سلم:" أولم و لو بشاة". أو أن يقع على وجه التمتع بالأكل أو الاتجار و نحو ذلك، فهذا من قسم المباح، فالأصل فيه الإباحة لقوله تعالى:{ أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينآ أنعاما فهم لها مالكون * فذللناها لهم فمنها ركوبهم و منها يأكلون}. و قد يكون مطلوبا أو منهيا عنه حسبما يكون و سيلة له.
و في هذا القسم و جب ذكر اسم الله تعالى على الذبيحة حتى يباح أكلها.

س5: ( المحبة والخوف والرجاء هي أصول العبادات وعليها مدارها) اشرح هذه العبارة.
قال ابن القيم، رحمه الله تعالى:" القلب في سيره إلى الله، عز و جل، بمنزلة الطائر؛ فالمحبة رأسه، و الخوف و الرجاء جناحاه"، فمن هنا يتبين لنا أن ما يدفع القلب للعمل ثلاثة أمور و هي المحبة ,هو أهم هذه الأصول، لأنها بمثابة الرأس للطائر، و إذا قطع رأس هذا الطائر مات، و بذلك يكون موت القلب و انتكاسه عن الحق، فهو أصل هذه الأمور الثلاث و أهمها؛ و بعد ذلك يأتي الخوف و الرجاء اللذان هما بمثابة الجناح للطائر فإن قطع أحدهما انحرف عن المسار، و إن قطعا جميعا لم يستطع الطيران. فنتبين أنه ما يدفع القلب للعمل هذه الأمور الثلاث: المحبة، و الخوف و الرجاء، فمن أحب الله أطاعه، و من خاف الله أطاعه، و من رجا ثواب الله أطاع.
-فمنهم من يغلب عليه دافع المحبة، فيطيع الله، تبارك و تعالى، محبة له و لكن هذه المحبة و جب أن تكون مقيدة بأمري الخوف و الرجاء، و إلا كانت محبة زندقة و نفاق كما عند أهل الصوفية.
- و منهم من يغلب عليه الخوف، فيعبد الله، تعالى، بالخوف، فيخاف، عند عدم امتثال أمر الله أو الانتهاء هما نهى الله عنه، أن يعاقبه ربه، لكن هذا إذا لم يكن مصاحبا بالخوف و الرجاء، خيف على العبد من القنوط من رحمة الله.
- و هناك من يعبد الله بالرجاء، فيرج القرب من الله تعالى و يرج أن ينال ثواب العمل من ربه، جل في علاه، فهو يعبد الله رجاء الثواب و الفضيلة، لكن هذا إذل لو يكن متبوعا بالخوف و المحبة، حمل صاحبه على التهاون ربما و استسهال المعصية برجائه من ربه.
فيكون الكمال في هذا كله أن يجمع العبد بين بين هذه الثلاثة، فيجمع بينهما في جميع عباداته سواء منها القولية أو الفعلية، فهذا هو درب النبي، صلى الله عليه و سلم، و أصحابه، صلى الله عليهم و سلم جميعا، و دأب السلف الصالح من بعدهم.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 28 شعبان 1439هـ/13-05-2018م, 10:30 AM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع محمودي مشاهدة المشاركة
بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:
المجموعة السابعة.

س1: ما طرق معرفة الله تعالى؟
معرفة الله تعالى تكون بالقلب، معرفة تستلزم قبول ما شرعه و الاذعان و الانقياد له، و تحكيم شريعته التي جاء بها رسوله محمد، صلى الله عليه و سلم، و يتعرف العبد على ربه:
- بالنظر في الآيات الشرعية: في كتاب الله، تعالى، و في سنة رسوله، صلى الله عليه و سلم. لما فيهما من البيان و الحق لهداية الناس إلى سبل الرشاد و معرفة خالقهم، سبحانه، و سبب خلقهم.
- و النظر في الآيات الكونية: التي هي المخلوقات، فإن الانسان كلما نظر في تلك الآيات ازداد علما بخالقه و معبوده، قال تعالى:" و في الأرض آيات للموقنين * و في أنفسكم أفلا تبصرون".

س2: تعرف العبادة بإحدى ثلاث طرق، اذكرها.
* الطريق الأول: أن يرد في النصوص الشرعية عمل من الأعمال أو الأقوال بأنه عبادة، كما جاء في الحديث الصحيح:{الدعاء هو العبادة}.
* الطريق الثاني: أن يأتي الدليل مبينا بأن الله، تعالى، يحبه، بحيث يترتب ثواب على فعلة و يترتب عقاب على تركه؛ أو بمدح فاعله، و ذم تاركه، و غيرها من الصيغ التي تبين أن الله تعالى أحب العمل و ارتضاه لعبده.* الطريق الثالث: أن يدل الدليل على أن الله أمر به، و دليل الأمر على أن الله يحبه و يرضاه.

س3: ما الدليل على أن الخوف عبادة؟
* أن الله، جل في علاه، أمر به: فقال:{فلا تخافوهم و خافون إن كنتم مؤمنين}، فهو أمر من الله تعالى؛ و كل أمر من الله تعالى يدل على أنه عبادة كما أن الخوف من الله من سمات المؤمنين.و قال تعالى:{ و إياي فارهبون}: و هنا تقديم العامل على المعمول بفيد الحصر: و هذه هي رهبة العبادة، فلا تكون إلا لله.
* و لأن الخوف عبادة قلبية مبناها على الرهبة و الخشية و الإنابة و التوكل، و تعلق القلب بالله تعالى، فلا شك أن هذا الخوف لا يكون إلا عبادة محظة لله.
* كما أنه إذا تأملنا حال المشركين في خوفهم لغير الله تعالى و ما ينالهم من الله تعالى من العذاب و العقاب، ما هو إلا دليل ساطع البيان على أن الخوف عبادة لا يجوز صرفها لغير الله تعالى؛ و هذا ما نراه في محاججة سيدنا إبراهيم، عليه السلام، لقومه، فقال، كما جاء في الآية:{ و لا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئا * وسع ربي كل شيء علما * أفلا تتذكرون ** و كيف أخاف مآ أشركتم و لا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا * فأي الفريقين أحق بالأمن * إن كنتم تعلمون}.

س4: ما معنى الذبح؟ وما هي أقسامه؟
* الذبح: هو ازهاق الروح بإراقة الدم على وجه مخصوص، و يكون ذلك بذبح الغنم و البقر و غيرها، و يدخل في ذلك نحر الإبل، و هو من شعائر الاسلام التعبدية الظاهرة، فهو في حق الموحدين قربة و طاعة و في حق من خالفهم كفر و شرك بالله تعالى. و هو على قسمين:
* القسم الأول: ما فيه معنى التعبد، أي: أن يقع عبادة بأن يقصد به تعظيم المذبوح له، و التذلل له، و التقرب إليه، فهذا لا يكون إلا لله، تعالى، على الوجه الذي شرعه الله، تعالى، و صرفه لغير الله شرك أكبر، و دليله: قوله تعالى:{ قل إن ضلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين * لا شريك له}.
* القسم الثاني: الذبح الذي ليس فيه معنى التعبد: كأن يقع إكراما أو وليمة لعرس أو نحو ذلك فهذا مأمور به إما و جوبا أو استحبابا؛ لقوله، صلى الله عليه و سلم:" من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلبكرم ضيفه"، و لقوله، صلى الله عليه و سلم:" أولم و لو بشاة". أو أن يقع على وجه التمتع بالأكل أو الاتجار و نحو ذلك، فهذا من قسم المباح، فالأصل فيه الإباحة لقوله تعالى:{ أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينآ أنعاما فهم لها مالكون * فذللناها لهم فمنها ركوبهم و منها يأكلون}. و قد يكون مطلوبا أو منهيا عنه حسبما يكون و سيلة له.
و في هذا القسم و جب ذكر اسم الله تعالى على الذبيحة حتى يباح أكلها.

س5: ( المحبة والخوف والرجاء هي أصول العبادات وعليها مدارها) اشرح هذه العبارة.
قال ابن القيم، رحمه الله تعالى:" القلب في سيره إلى الله، عز و جل، بمنزلة الطائر؛ فالمحبة رأسه، و الخوف و الرجاء جناحاه"، فمن هنا يتبين لنا أن ما يدفع القلب للعمل ثلاثة أمور و هي المحبة ,هو أهم هذه الأصول، لأنها بمثابة الرأس للطائر، و إذا قطع رأس هذا الطائر مات، و بذلك يكون موت القلب و انتكاسه عن الحق، فهو أصل هذه الأمور الثلاث و أهمها؛ و بعد ذلك يأتي الخوف و الرجاء اللذان هما بمثابة الجناح للطائر فإن قطع أحدهما انحرف عن المسار، و إن قطعا جميعا لم يستطع الطيران. فنتبين أنه ما يدفع القلب للعمل هذه الأمور الثلاث: المحبة، و الخوف و الرجاء، فمن أحب الله أطاعه، و من خاف الله أطاعه، و من رجا ثواب الله أطاع.
-فمنهم من يغلب عليه دافع المحبة، فيطيع الله، تبارك و تعالى، محبة له و لكن هذه المحبة و جب أن تكون مقيدة بأمري الخوف و الرجاء، و إلا كانت محبة زندقة و نفاق كما عند أهل الصوفية.
- و منهم من يغلب عليه الخوف، فيعبد الله، تعالى، بالخوف، فيخاف، عند عدم امتثال أمر الله أو الانتهاء هما نهى الله عنه، أن يعاقبه ربه، لكن هذا إذا لم يكن مصاحبا بالخوف و الرجاء، خيف على العبد من القنوط من رحمة الله.
- و هناك من يعبد الله بالرجاء، فيرج القرب من الله تعالى و يرج أن ينال ثواب العمل من ربه، جل في علاه، فهو يعبد الله رجاء الثواب و الفضيلة، لكن هذا إذل لو يكن متبوعا بالخوف و المحبة، حمل صاحبه على التهاون ربما و استسهال المعصية برجائه من ربه.
فيكون الكمال في هذا كله أن يجمع العبد بين بين هذه الثلاثة، فيجمع بينهما في جميع عباداته سواء منها القولية أو الفعلية، فهذا هو درب النبي، صلى الله عليه و سلم، و أصحابه، صلى الله عليهم و سلم جميعا، و دأب السلف الصالح من بعدهم.

أحسنت نفع الله بك.
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 20 رمضان 1439هـ/3-06-2018م, 02:42 AM
رقية ممدوح رقية ممدوح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 131
افتراضي

المجموعة الثالثة

س1: ما أعظم ما أمر الله به؟ وضّح ذلك بالأدلة.
أعظم ما أمر الله به هو التوحيد وإخلاص العبادة لله عزوجل، لقوله تعالى: "واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا".
ويعرف ذلك من خلال:
1. أنه أول ما دعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء من قبله، قال تعالى: "وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون".
2. أن التوحيد هو مفتاح الدخول للإسلام، وبدونه لا يكون المرء مسلما.
3. أن التوحيد له أعظم الثواب وهو رضوان الله تعالى ودخول الجنة.


س2:ما تعريف العبادة عند شيخ الإسلام ابن تيمية؟
العبادة: هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة.


س3:ما أقسام الخوف؟
1. خوف العبادة: وهو الذي فيه التذلل والخضوع لله وحده ولا يجوز إشراك أحد معه، وهو نابع من القلب ويقوم بعبادات عظيمة من خشوع ورهبة وتذلل وخضوع وإنابة.
2. الخوف الطبيعي: وهو ما ليس له علاقة بالتعبد، كالخوف الطبيعي الناتج للإنسان من السباع أو الحيوانات المؤذية وما شابهها.


س4: متى يكون التوكل شركا أكبر، ومتى يكون شركا أصغر؟
يكون شركا أكبرا إذا تم صرف التوكل لغير الله تعالى.
ويكون شركا أصغرا إذا إعتمد على المسبب من أعمال وأشخاص مع تعلق القلب بالمسبب والتذلل له.


س5: ما حكم كل من:*
نذر الطاعة: واجب الإيفاء به.
نذر المعصية: الواجب هو عدم إيفائه وتعويضه بالكفارة.
نذر المباح: مخير بين الإيفاء به وبين الكفارة.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 21 رمضان 1439هـ/4-06-2018م, 05:46 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقية ممدوح مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة

س1: ما أعظم ما أمر الله به؟ وضّح ذلك بالأدلة.
أعظم ما أمر الله به هو التوحيد وإخلاص العبادة لله عزوجل، لقوله تعالى: "واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا".
ويعرف ذلك من خلال:
1. أنه أول ما دعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء من قبله، قال تعالى: "وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون".
2. أن التوحيد هو مفتاح الدخول للإسلام، وبدونه لا يكون المرء مسلما.[يحسن بك ذكر الدليل.]
3. أن التوحيد له أعظم الثواب وهو رضوان الله تعالى ودخول الجنة.[يحسن بك ذكر الدليل.]


س2:ما تعريف العبادة عند شيخ الإسلام ابن تيمية؟
العبادة: هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة.


س3:ما أقسام الخوف؟
1. خوف العبادة: وهو الذي فيه التذلل والخضوع لله وحده ولا يجوز إشراك أحد معه، وهو نابع من القلب ويقوم بعبادات عظيمة من خشوع ورهبة وتذلل وخضوع وإنابة.
2. الخوف الطبيعي: وهو ما ليس له علاقة بالتعبد، كالخوف الطبيعي الناتج للإنسان من السباع أو الحيوانات المؤذية وما شابهها.


س4: متى يكون التوكل شركا أكبر، ومتى يكون شركا أصغر؟
يكون شركا أكبرا إذا تم صرف[عبادة] التوكل[من اعتقاد النفع والضر، والخضوع، والتذلل، وانصراف القلب كلية] لغير الله تعالى.
ويكون شركا أصغرا إذا إعتمد[اعتمد] على المسبب من أعمال وأشخاص مع تعلق القلب بالمسبب والتذلل له.
[- ويكون شركا أصغر إذا كان لا يتوكل إلا على الله، ويعتقد أن الضر والنفع بيد الله وحده لا شريك له، ولكنه يغلو في بعض الأسباب من الأشخاص والأعمال؛ فيكون في قلبه نوع تعلق بها.]

س5: ما حكم كل من:*
نذر الطاعة: واجب الإيفاء به.
نذر المعصية: الواجب هو عدم إيفائه وتعويضه بالكفارة.
نذر المباح: مخير بين الإيفاء به وبين الكفارة.
الدرجة: ب+
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 23 ذو القعدة 1439هـ/4-08-2018م, 09:20 PM
ميسم ميرغني يوسف ميسم ميرغني يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 316
افتراضي

المجموعة الرابعة
س1: ما أعظم ما نهى الله عنه؟ وضّح ذلكبالأدلة.
أعظم ما نهى الله عنه الشرك و يوضح ذلك :
أ: أن أول دعوة الأنبياء كانت لترك الشر ك وتوحيد الله(أن اعبدوا الله واجتنوا الطاغوت )
ب: أن أعظم العذاب وأشده وهو الخلود في النار مترتب علىالشركقال تعالى (أنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار)
ج: أن الله لا يغفر لمن أشرك به ولو كان له سابقة توحيدوعظيم مكانة مثل الأنبياء( ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطنعملك و لتكونن في الآخرة من الخاسرين )
س2: اذكر شروط قبول العبودية.
-الإخلاص لله جل وعلا ؛وهو معنى شهادة لا إله إلا الله.
-المتابعة أن تكون صوابا على سنة النبي صلى الله عليه وسلم ومعنى شهادة أن محمدا رسول الله.
س3: ما نوعي الدعاء مع تعريف كل نوع؟
عبادة وهو فعل العبادة أي التعبد للمعبود بأعمال وأقوال بقصد التقرب إليه رغبة ورهبة وصرفه لغير الله شرك أكبر
مسألة وهو الذي فيه سؤال رغبة ورهبة لجلب النفع أو دفع الضر ولا يجوز صرفه لغير الله
هذا التقسيم إنما هو لغرض التوضيح والتعليم وإلا فكلاهما عبادة
س4: عرف الخشوع، وبين الفرق بين خشوع القلب وخشوع الجوارح.
الخشوع : لغة هو السكون ويفسر في كل موضع بحسبه قال تعالى (ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت )
خشوع القلب:ذله وخضوعه .
خشوع الجوارح: سكونها عن الحركة المنافية للخشوع .
الفرق بينهما : أن خشوع القلب في الصلاة هو الأصل وخشوع الجوارح تبعا له .
س5: بين فضل عبادة الاستعانة.
الاستعانة :هي طلب الإعانة على تحصيل منفعة
فضل عبادة الاستعانة :
من أعظم العبادات واجلها ويدل على ذلك قوله تعالى (إياك نعبد وإياك نستعين ) فقد جعلها قسيمة للعبادة التي هي الغاية من الخلق
المستعان هو الله الذي بيده كل الشيء ؛ فالمستعين محقق لعبودية التوكل والرجاء والاستهداء والاستنصار وعبادات عظيمة
س6: الذبح والنذر من العبادات، اذكر دليلهما.
دليل الذبح : قال تعالى (قل إن صلاتي و نسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين.لا شريك له وبذلك أمرت) والنسك : هو كل ما يتعبد به وأشهر ما يطلق على الذبح وهو قول جماعة من المفسرين.
دليل النذر : قال تعالى –مادحا عباده –(يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ) فجعل من صفاتهم أنهم يوفون بالنذر ؛ فدل على مشروعية النذر.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 20 محرم 1440هـ/30-09-2018م, 11:40 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسم ميرغني يوسف مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة
س1: ما أعظم ما نهى الله عنه؟ وضّح ذلكبالأدلة.
أعظم ما نهى الله عنه الشرك و يوضح ذلك :
أ: أن أول دعوة الأنبياء كانت لترك الشر ك وتوحيد الله(أن اعبدوا الله واجتنوا الطاغوت )
ب: أن أعظم العذاب وأشده وهو الخلود في النار مترتب علىالشركقال تعالى (أنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار)
ج: أن الله لا يغفر لمن أشرك به ولو كان له سابقة توحيدوعظيم مكانة مثل الأنبياء( ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطنعملك و لتكونن في الآخرة من الخاسرين )
س2: اذكر شروط قبول العبودية.
-الإخلاص لله جل وعلا ؛وهو معنى شهادة لا إله إلا الله.
-المتابعة أن تكون صوابا على سنة النبي صلى الله عليه وسلم ومعنى شهادة أن محمدا رسول الله.
س3: ما نوعي الدعاء مع تعريف كل نوع؟
عبادة وهو فعل العبادة أي التعبد للمعبود بأعمال وأقوال بقصد التقرب إليه رغبة ورهبة وصرفه لغير الله شرك أكبر
مسألة وهو الذي فيه سؤال رغبة ورهبة لجلب النفع أو دفع الضر ولا يجوز صرفه لغير الله
هذا التقسيم إنما هو لغرض التوضيح والتعليم وإلا فكلاهما عبادة
س4: عرف الخشوع، وبين الفرق بين خشوع القلب وخشوع الجوارح.
الخشوع : لغة هو السكون ويفسر في كل موضع بحسبه قال تعالى (ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت )
خشوع القلب:ذله وخضوعه .
خشوع الجوارح: سكونها عن الحركة المنافية للخشوع .
الفرق بينهما : أن خشوع القلب في الصلاة هو الأصل وخشوع الجوارح تبعا له .
س5: بين فضل عبادة الاستعانة.
الاستعانة :هي طلب الإعانة على تحصيل منفعة
فضل عبادة الاستعانة :
من أعظم العبادات واجلها ويدل على ذلك قوله تعالى (إياك نعبد وإياك نستعين ) فقد جعلها قسيمة للعبادة التي هي الغاية من الخلق
المستعان هو الله الذي بيده كل الشيء ؛ فالمستعين محقق لعبودية التوكل والرجاء والاستهداء والاستنصار وعبادات عظيمة
س6: الذبح والنذر من العبادات، اذكر دليلهما.
دليل الذبح : قال تعالى (قل إن صلاتي و نسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين.لا شريك له وبذلك أمرت) والنسك : هو كل ما يتعبد به وأشهر ما يطلق على الذبح وهو قول جماعة من المفسرين.
دليل النذر : قال تعالى –مادحا عباده –(يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ) فجعل من صفاتهم أنهم يوفون بالنذر ؛ فدل على مشروعية النذر.
الدرجة: أ

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 28 جمادى الأولى 1440هـ/3-02-2019م, 04:02 AM
أمجاد فرحان أمجاد فرحان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 156
افتراضي

س1: عرف الشرك، واذكر أقسامه، مع تعريف كل نوع.
الشرك بالله هو دعوة غير الله معه.
وينقسم إلى:
شرك أكبر: وهو مايشوب توحيد الألوهية والربوبية وتوحيد الأسماء والصفات.
وشرك أصغر: وهو ماكان وسيلة للشرك الأكبر كالرياء والسمعة والعجب والتمائم والتولة وقول ماشاء الله وشئت.

س2: ما الدليل على أن الله تعالى أمر الناس جميعا بالحنيفية؟
قال تعالى:(( قل صدق الله فاتبعو ملة إبراهيم حنيفا وماكان من المشركين)).

س3: ما حكم من صرف شيئا من أنواع العبادة لغير الله تعالى؟ مع ذكر الدليل ووجه الدلالة منه.
مشرك كافر.
قال تعالى:(( ومن يدع مع الله إلها آخر لابرهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لايفلح الكافرون))
وصفه جل وعلا أن من دعا غيره فهو كافر، ودل قوله(( لابرهان له به)) بأنه لابرهان لأحد بأنه قد أذن الله بعبادة إله من دونه.

س4:ما أقسام الرجاء؟
رجاء ممدوح: وهوالرجاء الذي يصحبه عمل صالح .
رجاء مذموم: وهو الرجاء الذي لايقرن بعمل صالح.

س5: ما الدليل على أن الدعاء عبادة؟
قال تعالى:(( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم))
قال -صلى الله عليه وسلم-:(( الدعاء مخ العبادة))

س6: تحقيق الاستعانة يكون بأمرين، اذكرهما.
1- لجوء القلب لله سبحانه وتعالى بأن النفع والضر بيده سبحانه .
2- بذل الأسباب التي شرعها الله .
قال تعالى:(( إياك نعبد وإياك نستعين))
وقال -صلى الله عليه وسلم-(( احرص على ماينفعك واستعن بالله ولاتعجز))

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 28 جمادى الأولى 1440هـ/3-02-2019م, 12:23 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجاد فرحان مشاهدة المشاركة
س1: عرف الشرك، واذكر أقسامه، مع تعريف كل نوع.
الشرك بالله هو دعوة غير الله معه.
وينقسم إلى:
شرك أكبر: وهو مايشوب توحيد الألوهية والربوبية وتوحيد الأسماء والصفات.
وشرك أصغر: وهو ماكان وسيلة للشرك الأكبر كالرياء والسمعة والعجب والتمائم والتولة وقول ماشاء الله وشئت.
- الشرك الأكبر في الربوبية : هو اعتقاد شريك لله في أفعاله من الخلق والرزق والمُلك والتدبير .
- الشرك الأكبر في الألوهية : هو عبادة غير اللّه .
- الشرك الأكبر في الأسماء والصفات: تشبيه الله سبحانه بخلقه, جعل صفة من صفات الله سبحانه لأحد خلقه.


س2: ما الدليل على أن الله تعالى أمر الناس جميعا بالحنيفية؟
قال تعالى:(( قل صدق الله فاتبعو ملة إبراهيم حنيفا وماكان من المشركين)).

س3: ما حكم من صرف شيئا من أنواع العبادة لغير الله تعالى؟ مع ذكر الدليل ووجه الدلالة منه.
مشرك كافر.
قال تعالى:(( ومن يدع مع الله إلها آخر لابرهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لايفلح الكافرون))
وصفه جل وعلا أن من دعا غيره فهو كافر، ودل قوله(( لابرهان له به)) بأنه لابرهان لأحد بأنه قد أذن الله بعبادة إله من دونه.

س4:ما أقسام الرجاء؟
رجاء ممدوح: وهوالرجاء الذي يصحبه عمل صالح .
رجاء مذموم: وهو الرجاء الذي لايقرن بعمل صالح.
• القسم الأول : رجاء العبادة؛ فلا يجوز صرفه لغير اللّه سبحانه وتعالى.
• القسم الثاني : رجاء نفع الأسباب مع اعتقاد أنّ النفع والضرّ بيد اللّه .
- وهذا القسم على درجات ثلاث :
الدرجة الأولى : رجاء نفع الأسباب المشروعة مع عدم تعلّق القلب بها، وهذا جائز وليس بشرك .
الدرجة الثانية : رجاء في الأسباب المحرّمة ليستعين بها على معصية اللّه جلّ وعلا، وهذا الرجاء محرّم .
الدرجة الثالثة : وهو تعلّق القلب بالأسباب؛ وهذا من شرك الأسباب، شرك أصغر .


س5: ما الدليل على أن الدعاء عبادة؟
قال تعالى:(( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم))
الشاهد من الاية في القسم الأخير منها حيث سمى الله سبحانه (الدعاء) عبادة.
قال تعالى:{إنّ الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنّم داخرين}

قال -صلى الله عليه وسلم-:(( الدعاء مخ العبادة))
هذا الحديث ضعيف والصحيح هو:(الدعاء هو العبادة).
س6: تحقيق الاستعانة يكون بأمرين، اذكرهما.
1- لجوء القلب لله سبحانه وتعالى بأن النفع والضر بيده سبحانه .
2- بذل الأسباب التي شرعها الله .
قال تعالى:(( إياك نعبد وإياك نستعين))
وقال -صلى الله عليه وسلم-(( احرص على ماينفعك واستعن بالله ولاتعجز))

أحسنت بارك الله فيك.
الدرجة: ج+
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir