السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية
أ: النجوى : السر يكون بين اثنين أو أكثر ، إما بالخير أو الشر
ب: أأشفقتم:أخفتم الفقر والعيلة
ج: جنة:وقاية وستر
د:استحوذ:غلب عليهم واستعلى وزين لهم
السؤال الثاني: استخلص المسائل التفسيرية فقط التي ذكرها المفسرون لقوله تعالى :: المسائل
الاجابة :
قوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
-الغرض من الاستفهام ( ألم تر ) – ك
-المقصود بالاسم الموصول : ( الذين ) : ك – س - ش
-وصف حقيقة المنافقين وشناعة حالهم : ك – س –ش
-التحذير من اليمين الغموس : ك
-شهادة الله تعالى على المنافقين بالكذب : ك – س – ش
-لماذا وصف الله تعالى المنافقين بالكذب ؟ : ك – س – ش
-متعلق ( غضب الله عليهم ) : ك – س – ش
-موالاة المنافقين لليهود في الباطن : ك – س-ش
-مرجع اسم الاشارة ( هؤلاء ) : ك – س-ش
أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
-ارصاد الله تعالى للمنافقين والخونة وشدة عذابه وسببه : ك – س -ش
-معنى : ( ساء ما كانوا يعملون ) : ك – ش
اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ( قوله تعالى :
-الأمر بتعظيم الحلف باسم الله تعالى : ك
-عواقب الحلف بالكذب ومضرته في الصد عن سبيل الله : ك – س –ش
-سبب الكذب في الحلف : ك – س –ش
-معنى ( سبيل الله ) : س – ش
-جزاء امتهان الحلف باسم الله تعالى على الكذب والجزاء من جنس العمل : ك – س- ش
لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
-معنى ( لن تغني ) : ك – س
لماذا سماهم ( أصحاب النار ) : س
يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ
-معنى ( يبعثهم ) ووقته : ك –س-ش
-قدرة الله على بعث خلقه ومجازاتهم : ك -س
مرجع الضمير في ( يحلفون له ) : ك-س
-مرجع الضمير في ( لكم ) : ك -س
-سبب حلفهم في ذلك اليوم : ك –س-ش
-الغرض من الاستفهام في قوله تعالى : ( ألا إنهم ) : ك
-فائدة ضمير الفصل ( هم ): ( ألا إنهم هم الكاذبون ) : ك
-احاطة علم الله بكل شيء : س
-اغترار المنافقين بكذبهم وضلالهم : ك- س-ش
اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ
-نتيجة استحواذ الشيطان : ك : س؛ ش
-مرجع الضمير في قوله ( الخاسرون ) : س-ش
-سبب وصفهم بالخسارة : س-ش
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بالتماس
الأول: أنه النكاح والوطء ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
ونقله ابن كثير عن ابن عباس قال : المس : النكاح
وروى أهل السنن من حديث عكرمة عن ابن عباس : أن رجلا قال : يارسول الله ، إني ظاهرت امرأتي فوقعت عليها قبل أن أكفر ، فقال : ما حملك على ذلك يرحمك الله ؟ قال : رأيت خلخالها في ضوء القمر . قال : فلا تقربها حتى ما أمرك الله ، عز وجل .
والحسن البصري قال : الغشيان في الفرج ، وكان لا يرى بأسا فيما دون الفرج قبل أن يكفر
و قاله عطاء والزهري وقتادة ، ومقاتل بن حيان
الثاني : هو اللمس والتقبيل
قاله ابن كثير نقلا عن الزهري أنه قال : ليس له أن يقبلها ولا يمسها حتى يكفر
والراجح : هو القول الأول ( الجماع ) بدلالة الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عباس
السؤال الرابع : فسّر باختصار قوله تعالى :
ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه ويتناجون بالاثم والعدوان ومعصية الرسول ، وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله ، ويقولون في أنفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول ، حسبهم جهنم يصلونها فبئس المصير .
بينت الآية تحريم التناجي والاسرار بالاثم والعدوان ومعصية الرسول صلى الله عليه وسلم
قيل نزلت في اليهود – كما ذكره ان كثير والأشقر- حيث كان بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم وداعة ، وكانوا إذا مر بهم رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جلسوا يتناجون بينهم _ حتى يظن المؤمن أنهم يتناجون بقتله – أو – بما يكره – فإذا رأى المؤمن ذلك خشيهم ، فترك طريقه عليهم ، فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن النجوى ، فلم ينتهوا وعادوا إليها فأنزل الله الآية
العدوان : ما يتعلق بغيرهم
وروت عائشة رضي الله عنها أنهم كانوا إذا دخل عليهم النبي صلى الله عليه وسلم قالوا :( السام عليكم ) يقصدون بذلك الدعاء عليه صلى الله عليه وسلم بالموت ، فكان يكتفي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( وعليكم ) – لأن الله تعالى يكره القول الفاحش- فأنزل الله تعالى الآية
وقال السعدي : هي وصف لحال المنافقين ،لأنهم كانوا يسيئون الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم وفي تحيتهم له [font="&]
[/font]السؤال الخامس: استدل لما يلي مما درستّ
حرمة موالاة الكفار
قال تعالى :( ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم ويحلفون على الكذب وهو يعلمون)
وقوله تعالى : ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو اخوانهم أو عشيرتهم ) .
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى
( إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المتوكلون )
الفوائد السلوكية :
-يقصد الشيطان توهين المسلم واضراره
-الشيطان والتناجي ليس لهم قدرة على جلب الضر أو دفعه
-الأمور كلها بيد الله تعالى من ضر ودفع
-المسلم يلجأ إلى ربه فهو سبحانه معينه ومؤيده
- يسعى الشيطان وأعداء الله إلى النيل من المسلم بالأذى النفسي
-وعد الله تعالى عباده المؤمنين بالنصر والتأييد
-كيد الشيطان ضعيفا فلا يهن المسلم ولا يحزن
-الأصل في المسلم أن يحسن الظن بالله وهو كافيه
-إذا تناجى المسلم فليكن تناجيه بالبر والتقوى