تلخيص :
قوله تعالى:
{كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)}
المسائل التفسيرية من قوله تعالى :
" كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) " .
- معنى " كلا " .
ك س ش
- المراد بالتكذيب بناءً على معنى " كلا " .
س ش ك
- المراد ب" الدين " .
ش
- المراد ب " حافظين " .
ك س ش
-
مالذي يدخل في كتابة الملائكة ؟
س
- اللائق بالإنسان في تعامله مع الكرام الكاتبين .
س
- معنى "يعلمون ماتفعلون " .
ك س ش
- الذي يقتضيه وجود الحفظة الكاتبين .
س
تلخيص أقوال المفسرين :
- معنى " كلا " .
1- بمعنى بل ، ذكره ابن كثير .
فيكون المعنى : إنما يحملكم على مواجهة الكريم ومقابلته بالمعاصي تكذيبٌ في قلوبكم بالمعاد والجزاء .
2- لاتزالون مستمرين على ذلك ، ذكره السعدي .
ويكون المعنى : مع هذا الوعظ والتذكير ، لا تزالون مستمرين على التكذيب بالجزاء .
3- للردع والزجر ، ذكره الأشقر .
ويكون المعنى : الردع والزجر عن
الإغترار بكرم الله ، وجعله ذريعة إلى الكفر به .
- المراد ب" الدين " .
1- الجزاء والحساب ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
2- دين الإسلام ، ذكره الأشقر .
- المراد ب " حافظين " .
هم الملائكة الحفظة ، ذكره ابن كثير والسعدي ، والأشقر .
- مالذي يدخل في كتابة الملائكة ؟
أفعال القلوب ، وأفعال الجوارح ، ذكره السعدي .
- اللائق بالإنسان في تعامله مع الكرام الكاتبين .
إكرامهم ، وإجلالهم ،
وإحترامهم ، ذكره السعدي .
[يرجى الانتباه للأخطاء الكتابية] .
- معنى " يعلمون ماتفعلون " .
الملائكة موكلون بكم ، يكتبون أعمالكم حتى تًحاسبوا بها يوم القيامة ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- الذي يقتضيه وجود الحفظة الكاتبين .
لابد أن يًحاسب الإنسان على أعماله التي كتبتها الملائكة ، ذكره السعدي والأشقر .
المسائل التفسيرية
من قوله تعالى :
" {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) }
- المراد بالأبرار .
ك س
- جزاء الأبرار .
س
- المراد بالفجار .
س
- جزاء الفجار .
س
- معنى " يصلونها " .
ش
- المراد بيوم الدين .
ك س ش
- عود الضمير في " عنها " .
- معنى نفي الغياب عن النار .
ك س ش
تلخيص أقوال المفسرين :
- المراد بالأبرار .
- الذين
أطاعو الله ، ولم يقابلوه بالمعاصي ، ذكره ابن كثير .
- هم القائمون بحقوق الله وحقوق عباده ، الملازمون للبرّ في أعمال القلوب ، وأعمال الجوارح ، ذكره ابن كثير والسعدي .
- عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنّما سماهم الله أبراراً لأنهم برّوا الآباء والأبناء " ، ذكره ابن كثير .
- جزاء الأبرار .
النعيم في القلب ، والروح ، والبدن ، في دار الدنيا ، والبرزخ ، ودار القرار ، ذكره السعدي .
- المراد بالفجار .
- الذين قصّروا في حقوق الله وحقوق عباده ، الذين فجرت قلوبهم ففجرت أعمالهم .
- جزاء الفجار .
أي عذاب أليم في دار الدنيا ، والبرزخ ، وفي دار القرار ، ذكره السعدي .
- معنى " يصلونها " .
يلزمونها مُقاسين لحرّها لوهجها ، وحرّها يومئذ ، ذكره السعدي .
مرجع الضمير في قوله {يصلونها} :
- المراد بيوم الدين .
أي يوم الحساب والجزاء ، والقيامة الذي كانوا يكذبون به ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- عود الضمير في " عنها " .
عن الجحيم .
- معنى نفي الغياب عن النار .
لايغيبون عن العذاب ساعة ، ولا يخفف عنهم من عذابها ، ولا يُجابون إلى مايسألون من الموت أو الراحة ولو يوماً واحداً ، بل هم ملازمون لها لا يخرجون منها أبد الآبدين ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
المسائل التفسيرية
في قوله تعالى :
{ وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)}
- الغرض من السؤال في قوله " وما أدراك " .
ك س
- سبب تكرار السؤال .
ك س ش
فائدة التنكير في قوله تعالى : {نفس لنفس شيئا} :
- معنى " والأمر يومئذ لله " .
ك س
تلخيص أقوال المفسرين :
- الغرض من السؤال في قوله " وما أدراك " .
تعظيم وتهويل لشأن ذلك اليوم الذي يحير الأذهان ، ذكره ابن كثير والسعدي .
- سبب تكرار السؤال .
كرّره تعظيماً لقدره وتفخيماً لشأنه ، وتهويلاً لأمره ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى " والأمر يومئذ لله " .
- هذا كقوله تعالى : " لمن الملك اليوم لله الواحد القهار " ، والأمر والله اليوم لله ولكنه يومئذ لاينازعه أحد ، ذكره ابن كثير .
- الأمر لله ، فهو الذي يفصل بين العباد ، ويأخذ للمظلوم حقّه من ظالمه ، ذكره السعدي .