اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ذؤالة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسر الإمام في صلاة جهرية، ولم يشعر المأمومون إلا والإمام قد ركع، فانفرد أحد المأمومين، وعند سؤاله احتج بأنه لم يتمكن من قراءة الفاتحة وهي عنده ركن، فهل عليه إعادة الصلاة؟؟ وما هو الفعل الصواب في مثل هذه الحالة؟؟
حفظكم الله..
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
انفراد هذا المنفرد خلاف للسنة إذا كان الإمام مطمئنا في صلاته لا يعجل عجلة تمنعهم من الطمأنينة، ولا يطيل عليهم طولاً يفتنهم عن صلاتهم؛ ولم يكن لهذا المنفتل عذر خاص يبيح له الانفتال من الجماعة؛ فإن الانفتال هنا لا يجوز.
وإذا لم يتمكن المأموم من قراءة الفاتحة فإنها تسقط عنه؛ كمن توالى به عطاس منعه من قراءة الفاتحة حتى ركع الإمام فإنه يركع معه وتسقط عن قراءة الفاتحة للعذر، وكذلك من حدث له ما يشغله أثناء صلاته ولم يتمكن من إتمام الفاتحة فإنه يركع مع إمامه ولو لم يتم قراءتها، لما صح من أنَّ من أدرك الركوع فقد أدرك الصلاة، ولو كانت قراءة الفاتحة للمأموم ركنا لم تصح صلاته بفوات هذا الركن، فالصحيح أن قراءة الفاتحة للمأموم واجبة، والواجبات تسقط مع عدم القدرة.