المجموعة الأولى:
1. عرف علم البيان.
علم البيان: هو العلم الذي تعرف به الأساليب التي يمكن أن يعبر بها المتكلم عن مراده أو طرق تأدية المعنى، مع وضوح الدلالة.
أما وصفه: فهو علم يبحث فيه عن التشبيه والمجاز والكناية.
2. عدد أقسام التشبيه باعتبار وجه الشبه مع التمثيل.
ينقسم التشبيه باعتبار وجه الشبه إلى قسمين:
الأول: التمثيل، وهو ما وجهه منتزعا من متعدد، مثاله: تشبيه الثريا بعنقود العنب المنور.
الثاني: غير التمثيل، وهو ما كان وجه الشبه فيه مفردا، مثاله: تشبيه النجم بالدرهم.
وينقسم أيضا باعتبار ذكر وجه الشبه إلى قسمين:
الأول: المفصل، وهو ما ذكر فيه وجه الشبه، نحو: وثغره في صفاء وأدمعي كاللآلي
الثاني: المجمل، وهو ما لم يذكر فيه وجه الشبه بشيء، نحو: النحو في الكلام كالملح في الطعام
3. مثل لما يأتي:
أـ التشبيه الملفوف.
نحو قول امرئ القيس: كأن قلوب الطير رطبا ويابسا لدى وكرها العناب والحشف البالي
فقد شبه الرطب الطري من قلوب الطير بالعناب، واليابس العتيق منها بالتمر الرديء
ب- التشبيه المفروق.
نحو: النشر مسك والوجوه دنانيـ ـر وأطراف الأكف عنم
ج- استعارة تصريحية.
نحو: فأمطرت لؤلؤا من نرجس وسقت وردا وعضت على العناب بالبرد
فقد استعار اللؤلؤ والنرجس والورد والعناب والبرد، للدموع والعيون والخدود والأنامل والأسنان.
د- مجاز علاقته السببية.
كما في قولك: عظمت يد فلان، أي: نعمته التي سببها اليد.
4. ما أقسام الكناية باعتبار المكني عنه مع التمثيل؟
تنقسم الكناية باعتبار المكنى عنه إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: كناية يكون المكنى عنه فيها صفة، كما في قول الخنساء: طويل النجاد رفيع العماد كثير الرماد إذا ما شتا
تريد أنه طويل القامة، سيد كريم.
القسم الثاني: كناية يكون المكنى عنه فيها نسبة، مثل: المجد بين ثوبيه والكرم تحت ردائه
تريد نسبة المجد والكرم إليه.
القسم الثالث: كناية يكون المكنى عنه فيها غير صفة ولا نسبة، نحو: الضاربين بكل أبيض مخذم والطاعنين مجامع الأضغان
فقد كنى بمجامع الأضغان عن القلوب.
5. ما الفرق بين المجاز العقلي والمجاز اللغوي؟
أن المجاز اللغوي يكون في استعمال اللفظ، أي: اللفظ موضوع لمعنى واستعمل في معنى آخر.
أما العقلي فيكون في الإسناد، فتكون المعاني فيه بمعانيها الأصلية لكن الإسناد هو الذي يكون متجوزا فيه، مثل: أشاب الصغير وأفنى الكبير كر الغداة ومر العشي