االمجموعة الثانية:
1-أ- المنافق في الدنيا قلبه مضطرب وخائف في أي لحظة يكشف يقتل ويؤخذ ماله
ولا هو سعيد بعبادة الله جل وعلا
وفي الآخرة يفضح امام الخلق ويعذي عذابا أليما
ب-تارك الصلاة كافر لقول النبي صلى الله عليه وسلم "العهد الذين بيننا
وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر"
ج- ممكن ان يكون لدى العبد ايمان يخالطه نفاق اصغر كاكذب والفجور عند الخصام
لكن ذلك ينقص امانه ويقربه من النفاق الاكبر
أما من كان على نفاق أكبر فهو غير مسلم بالأصل ويخدع الله والله خادعه
2-النفاق هو اخفاء عكس ما تعلن -اخفاء البغض في القلب واظهار المحبة في الوجه-
وهو ينقسم إلى قسمين
نفاق أصغر كالكذب واخلاف الوعد
وحكمه انه ينفص الاجر وهو على خطر ان لم يتب منه قبل موته
اما الثاني فهو النفاق الأكبر
كمحبة الكافرين ومساعدتهم
ومرتكبه كافر مرتد
3-اللسان مفتاح للخير والشر فمن ارسله بالطيب كان عون له ومن لم يفعل ذلك كان سيء الصاحب له
وقد ورد ادلة كثير من الكتاب والسنة تنبه المؤمن من لسانه وان يحفظه
ولا يستخدمه في معصية الرحمن جل وعلا وتعالى
ومنه قول الله عز وجل:
(ولا تقف ما ليس لك به علم)
وقوله تعالى:
)وقل لعبادي يقولوا التي هي أقوم(
ومن السنة قول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه وأخذ لسانه "كف عنك هذا"
ب- المرتد في الاسلام يقتل والدليل قوله تعالى:
(إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يصلبوا أو يقتلوا) الآية
4-أ-صح
ب-صح