مذاكرةتفسير سورتي التحريم والطلاق
أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: وُجْدِكم.
وسعكم وطاقتكم
ب: قانتات.
طائعات لله ورسوله
ج: سائحات.
صائمات
السؤال الثاني: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
أ: {يا أيّها النّبيّ إذا طلّقتم النّساء فطلّقوهنّ لعدّتهنّ وأحصوا العدّة واتّقوا اللّه ربّكم لا تخرجوهنّ من بيوتهنّ ولا يخرجن إلّا أن يأتين بفاحشةٍ مبيّنةٍ وتلك حدود اللّه ومن يتعدّ حدود اللّه فقد ظلم نفسه لا تدري لعلّ اللّه يحدث بعد ذلك أمرًا (1) } الطلاق.
أ:تفسير قوله تعالى :{يا أيّها النّبيّ إذا طلّقتم النّساء فطلّقوهنّ لعدّتهنّ وأحصوا العدّة واتّقوا اللّه ربّكم
المسائل :
سبب نزول هذه السورة ك
عن قتادة، عن أنسٍ قال: طلّق رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم حفصة، فأتت أهلها،فأنزل اللّه، عزّ وجلّ: {يا أيّها النّبيّ إذا طلّقتمالنّساء فطلّقوهنّ لعدّتهنّ}فقيل له: راجعها فإنّهاصوّامةٌ قوّامةٌ، وهي من أزواجك ونسائك في الجنّة.
علة تقديم الخطاب أولاً للنبي الكريم ك ش
خوطب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أوّلًا تشريفًا وتكريمًا، ثمّ خوطب أمته تبعاً .
معنى قوله (إذا طلقتم النساء ك س ش
معناه: إِذَا أَرَدْتُمْ تَطلِيقَهُنَّ وعَزَمْتُم عليه.
المقصود بالعدة ك س
قيل: الطّهر من غير جماعٍ .
معنى {وأحصوا العدّة ك
}أي: احفظوهاواعرفوا ابتداءها وانتهاءها .
علة إحصاء العدة : ك س
_لئلّا تطول العدّة على المرأة فتمتنع من الأزواج.
_كذلك لو طَلَّقَها وهي حائضٌ؛ فإِنَّها لا تُحْتَسَبُ تلك الْحَيْضَةُ التي وَقَعَ فيهاالطلاقُ، وتَطُولُ عليها العِدَّةُ بسببِ ذلك.
_وكذلك لو طَلَّقَها في طُهْرٍ وَطِئَفيه؛ فإنَّه لا يُؤْمَنُ حَمْلُها، فلا يَتَبيَّنُ ولا يَتَّضِحُ بأيِّ عِدَّةٍتَعْتَدُّ.
متعلق حقوق أحصاء العدة : س
أداءً لِحَقِّ اللَّهِ، وحقِّ الزوجِ المُطلِّقِ، وحَقِّ مَن سيَتزَوَّجُها بعدُ،وحَقِّها في النَّفَقَةِ ونَحْوِها.
علة النهي عن خروجها من بيتها س
لأنَّ الْمَسْكَنَ يَجِبُ على الزوْجِ للزوجةِ لِتَسْتَكْمِلَ فيه عِدَّتَها التيهي حقٌّ مِن حُقوقِه، وأمَّا النهْيُ عن خروجِها؛ فلِمَا في خُرُوجِها مِن إضاعةِحَقِّ الزوْجِ وعَدَمِ صَوْنِه.
متعلق إضافة البيوت لهن ش
وأضافَ البيوتَ إليهنَّ لبيانِ كمالِ استحقاقِهِنَّ للسُّكْنَى في مُدَّةِالعِدَّةِ،
علة استثناء خروجها من بيتها{بقولة تعالى :إلا أن يأتين بفاحشةٍ مبيّنةٍ} : ك س ش
أي: لا يخرجن من بيوتهنّ إلّا أن ترتكب المرأة فاحشةً مبيّنةً.
الأقوال في الفاحشة للمرأة : ك س ش
_الفاحشة المبيّنة تشمل الزّنا، كما قاله ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، وسعيد بنالمسيّب، والشّعبيّ، والحسن، وابن سيرين، ومجاهدٌ، وعكرمة وغيرهم .
_ وتشمل متى نشزت المرأة أو بذت على أهل الرّجل وآذتهم في الكلام والفعال، كما قالهأبيّ بن كعبٍ، وابن عبّاسٍ، وعكرمة، وغيرهم.
_ وقيلَ: هي البَذاءةُ في اللسانِ، والاستطالةُ بها على مَن هوساكنٌ معها في ذلك البيتِ.
معنى حدود الله ك س ش
أي: شرائعه ومحارمه.
وهي الحدود التي حَدَّهَا لعِبادِه وشَرَعَها لهم، وأمَرَهم بلزُومِها والوقوفِ معَها. ذكره السعدي .
معنى يتعد حدود الله ك س
أي: يخرج عنها ويتجاوزها إلى غيرها ولا يأتمر بها .
مالحكمة من أعتداد المطلقة في بيتها ك س
_لعلّ الزّوج يندم على طلاقها ويخلق اللّه في قلبه رجعتها، فيكون ذلك أيسروأسهل.
_أو لعلَّهُ يُطَلِّقُها لسبَبٍ منها فيَزولُ ذلك السببُ فيمُدَّةِ العِدَّةِ، فيُرَاجِعُها؛ لانتفاءِ سببِ الطلاقِ.
_أو في مُدَّةُ التربُّصِ, يُعْلَمُ بَراءَةُ رَحِمِها مِن زَوْجِها).
كيف يظلم الإنسان نفسه س ش
أيْ: بَخَسَها حَقَّها، وأضاعَ نَصيبَه مِن اتِّباعِ حُدودِ اللَّهِ التي هيالصلاحُ في الدنيا والآخِرةِ.
بإيرادِها مَوْرِدَ الهلاكِ. ذكره الأشقر
الحكمة من تشريع العدة للمطلقة الرجعية س ش
_لعَلَّها إذا بَقِيَتْ في بَيْتِها أنْ يُؤَلِّفَ اللهُ بينَ قُلوبِهمافيَتَرَاجَعا).
لعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ في قَلْبِ الْمُطَلِّقِ الرحمةَ والموَدَّةَ، فيُراجِعُمَن طَلَّقَها، ويَستأنِفُ عِشْرَتَها، فيَتمكَّنُ مِن ذلك مُدَّةَالعِدَّةِ.
أو لعلَّهُ يُطَلِّقُها لسبَبٍ منها فيَزولُ ذلك السببُ في مُدَّةِ العِدَّةِ، فيُرَاجِعُها؛لانتفاءِ سببِ الطلاقِ.
ومن الْحِكَمِ أنَّها مُدَّةُ التربُّصِ, يُعْلَمُ بَراءَةُ رَحِمِها مِن زَوْجِها).
مسائل فقهية :
1_أحكام الطّلاق قسّموه إلى ثلاث : ك
طلاق السّنّة: أن يطلّقهاطاهرًا من غير جماعٍ، أو حاملًا قد استبان حملها.
والبدعيّ: هو أن يطلّقها في حالالحيض، أو في طهرٍ قد جامعها فيه، ولا يدري أحملت أم لا؟
وطلاقٌ ثالثٌ لا سنّة فيهولا بدعة، وهو طلاق الصّغيرة والآيسة، وغير المدخول بها، وتحرير الكلام في ذلك ومايتعلّق به مستقصًى في كتب الفروع، واللّه سبحانه وتعالى أعلم.
عن ابن عباس قال :لا يطلّقها وهي حائضٌ ولا في طهرٍ قد جامعها فيه، ولكن: تتركها حتّى إذا حاضت وطهرتطلّقها تطليقةً.
وقال عكرمة: {فطلّقوهنّ لعدّتهنّ}العدّة: الطّهر، والقرء الحيضة، أن يطلّقها حبلى مستبينًا حملها، ولايطلّقها وقد طاف عليها، ولا يدري حبلى هي أم لا.
2_حكم إخراج المعتدة من بيتها ك س
في مدّة العدّة لها حقّ السّكنى على الزّوج ما دامت معتدّةً منه، فليس للرّجل أنيخرجها، ولا يجوز لها أيضًا الخروج لأنّها معتقلةٌ لحقّ الزّوج أيضًا.
3_حكم السكنى والنفقة للمطلقة طلاقاً بائناً ك س
قال الإمام أحمد بن حنبلٍ، رحمه اللّه تعالى إلى أنّه لا تجب السّكنى للمبتوتة، وكذاالمتوفّى عنها زوجها، واعتمدوا أيضًا على حديث فاطمة بنت قيسٍ الفهريّة، حين طلّقهازوجها أبو عمرو بن حفصٍ آخر ثلاث
تطليقاتٍ، وكان غائبًا عنها باليمن، فأرسل إليهابذلك، فأرسل إليها وكيله بشعيرٍ -[يعني] نفقةً-فتسخّطته فقال: واللّه ليس لك علينانفقةٌ. فأتت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فقال: "ليس لك عليه نفقةٌ".
ولمسلمٍ: ولا سكنى، وأمرها أن تعتدّ في بيت أمّ شريكٍ، ثمّ قال: "تلك امرأةٌ يغشاهاأصحابي، اعتدّي عند ابن أمّ مكتومٍ، فإنّه رجلٌ أعمى تضعين ثيابك" الحديث
4_الى من يتوجه إحصاء العدة س
وهذا الأمرُ بإحصاءِ العِدَّةَ يَتَوَجَّهُ للزوْجِ وللمرأةِ إنْكانَتْ مُكلَّفَةً، وإلاَّ فلِوَلِيِّها.
السؤال الثالث: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح في:
1: عدة الحامل المتوفى عنها زوجها.
روي عن عليٍّ، وابن عبّاسٍ، رضي اللّه عنهم أنّهما ذهبا في المتوفّى عنها زوجها أنّها تعتدّ بأبعد الأجلين من الوضع أو الأشهر، عملًا بهذه الآية الكريمة، ذكره ابن كثير
قال ابن عبّاسٍ :آخر الأجلين.
جميعَ ما في بُطُونِهِنَّ مِن واحدٍ ومُتَعَدِّدٍ، ولا عِبرةَ حينَئذٍ بالأشْهُرِ ولا غيرِها. ذكره السعدي
إنَّ انتهاءَ عِدَّتِهِنَّ يَتِمُّ بوضْعِ الحمْلِ. ذكره الأشقر
والراجح انتهاء الحمل بالوضع ولو مات الزوج قبل الولادة بيوم
2: المقصود بمن يُنفق عليهن في قوله تعالى: {وإن كنّ أولات حملٍ فأنفقوا عليهنّ حتّى يضعن حملهنّ}.
قيل البائن، إن كانت حاملًا أنفق عليها حتّى تضع حملها،قالوا: بدليل أنّ الرّجعيّة تجب نفقتها، سواءٌ كانت حاملًا أو حائلًا. ذكره ابن كثير
وقال آخرون: بل السّياق كلّه في الرّجعيّات، وإنّما نصّ على الإنفاق على الحامل وإن كانت رجعيّةً؛ لأنّ الحمل تطول مدّته غالبًا، ذكره ابن كثير
لأجْلِ الحَمْلِ الذي في بَطْنِها إنْ كانَتْ بائِناً، ولها ولِحَمْلِها إنْ كانَتْ رَجعِيَّةً، ومُنْتَهَى النفقَةِ إلى وضْعِ الحمْلِ. ذكره السعدي
ولا خِلافَ بينَ العُلماءِ في وُجوبِ النَّفَقَةِ والسُّكْنَى للحامِلِ الْمُطَلَّقَةِ. ذكره الأشقر وهو الراجح
3: سبب نزول سورة التحريم.
فقيل: نزلت في شأن مارية، وكان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قد حرّمها، فنزل قوله: {يا أيّها النّبيّ لم تحرّم ما أحلّ اللّه لك تبتغي مرضاة أزواجك}الآية.
في شأن أمّ إبراهيم القبطيّة، أصابها النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم في بيت حفصة في نوبتها فوجدت حفصة، فقالت: يا نبيّ اللّه، لقد جئت إليّ شيئًا ما جئت إلى أحدٍ من أزواجك،
في يومي، وفي دوري، وعلى فراشي. قال: "ألا ترضين أن أحرّمها فلا أقربها؟ ". قالت: بلى. فحرّمها وقال: "لا تذكري ذلك لأحدٍ". فذكرته لعائشة، فأظهره اللّه عليه، فأنزل
اللّه: {يا أيّها النّبيّ لم تحرّم ما أحلّ اللّه لك تبتغي مرضاة أزواجك}
وقيل :نزلت هذه الآية: {يا أيّها النّبيّ لم تحرّم ما أحلّ اللّه لك}؟ في المرأة الّتي وهبت نفسها للنّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم.
والصحيح ،،عن عائشة قالت: كان النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يشرب عسلًا عند زينب بنت جحش، ويمكث عندها، فتواطأت أنا وحفصة على: أيتنا دخل عليها، فلتقل له: أكلت
مغافير؟ إنّي أجد منك ريح مغافير. قال: "لا ولكنّي كنت أشرب عسلًا عند زينب بنت جحش، فلن أعود له، وقد حلفت لا تخبري بذلك أحدًا"، {تبتغي مرضاة أزواجك )،،
4: تفسير قوله تعالى: {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا.. (4)} التحريم.
الْخِطابُ للزَّوجتَيْنِ الكَريمتَيْنِ؛ حَفصةَ وعائشةَ رَضِيَ اللَّهُ عنهما، حينَ كانَتَا سَبباً لتحريمِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ على نفْسِه ما يُحِبُّه، فعَرَضَ اللَّهُ عليهما التوبةَ، وعاتَبَهما على
ذلك، وأَخْبَرَهما أنَّ قُلوبَكما قدْ صَغَتْ؛ أيْ: مالَتْ وانحرَفَتْ عمَّا يَنبغِي لهنَّ مِن الوَرَعِ والأدَبِ معَ الرسولِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ واحترامِه، وأنْ لا يَشْقُقْنَ عليه.
الْخِطابُ لعائشةَ وحَفصةَ، أيْ: إنْ تَتوبَا إلى اللهِ فقد مالَتْ قُلُوبُكما إلى التوبةِ مِن التظاهُرِ على النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
السؤال الرابع: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: وجوب تعظيم جناب النبي صلى الله عليه وسلم واحترامه.
قال تعالى (وإن تظاهرا عليه فإن الله مولٰىه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير )..
ب: نساء النبي صلى الله عليه وسلم خير النساء وأكملهن.
قال تعالى (عسى ربه إن طلقكن أن يبدله خيراً منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكاراً )
ج: حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)
قال تعالى (ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة ...)
السؤال الخامس: :-
أ: هل تجب الأجرة على الزوج مقابل إرضاع الزوجة لولدهما؟
نعم تجب النفقة عليها وعلى وليدها
ب: اذكر الحكمة من قوله تعالى في سورة الطلاق: {وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ}.
الحكمة من ذلك :لأن الغَفْلَةَ عن الائتمارِ بالمعروفِ يَحْصُلُ فيها مِن الضَّررِ والشرِّ ما لا يَعلَمُه إلاَّ اللَّهُ، وفي الائتمارِ تَعاوُنٌ على البِرِّ والتَّقوَى.
ج: ما حكم من حرّم جاريته أو زوجته أو طعامًا أو شرابًا أو ملبسًا أو شيئًا من المباحات؟
بوجوب الكفّارة على من حرّم جاريته أو زوجته أو طعامًا أو شرابًا أو ملبسًا أو شيئًا من المباحات، وهو مذهب الإمام أحمد وطائفةٍ.
وذهب الشّافعيّ إلى أنّه لا تجب الكفّارة فيما عدا الزّوجة والجارية، إذا حرّم عينيهما أو أطلق التّحريم فيهما في قوله ..
د: ما المقصود بالتوبة النصوح؟
هي التوبة الصادقة الخالصة
وقيل يقلع عن الذنب في الحاضر ،ويندم على ماسلف ، ويعزم الا يفعل في المستقبل
ه: بيّن كيف تكون مجاهدة الكافرين والمنافقين
يكون جهادهم بالحجة والموعظة الحسنة
وبالسلاح والقتال
وباللتي هي أحسن ،المرتبة الأولى .
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: ({ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلاَ النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (10)
وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (11) وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي
أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (12)} التحريم.
الفوائد السلوكية :
١/تمكن الإيمان بقلب المؤمن لايضره مهما خالط من الكفار وغيرهم
٢/الأمثال في القرآن متى واعاها القلب وفهمها استحكم الإيمان بقلبه واتعظ
٣/مخالطة الكفار والإستنفاع منهم لايضر ،طالما الإيمان متمكن في قلوبهم
٤/علينا يالنساء أن نكثر من الإستغفار ، وأن نكثر من الدعاء ولنا قدوة في إمرأة فرعون
٥/ الله سبحانه لايؤاخذ أحداً بذنب غيره ،فليطمئن القلب ولايحزن
٦/حفظ الفرج وصيانته ،والبعد عن مسبباته ، لنحضى بما قيل عنهم ( والتي أحصنت فرجها