(وإذا وَجَبَ القَطْعُ) لاجتماعِ شُرُوطِهِ (قُطِعَتْ يَدُهُ اليُمْنَى)؛ لقراءةِ ابنِ مَسْعُودٍ: (فاقْطَعُوا أَيْمَانَهُمَا)، ولأنَّه قولُ أبي بَكْرٍ وعُمَرَ، ولا مُخَالِفَ لهما مِن الصحابةِ، (مِن مِفْصَلِ الكَفِّ)؛ لقولِ أبي بَكْرٍ وعُمَرَ، ولا مُخَالِفَ لهما مِن الصَّحَابَةِ، (وحُسِمَتْ) وُجُوباً بِغَمْسِها في زيتٍ مَغْلِيٍّ؛ لِتَسُدَّ أَفْوَاهَ العُرُوقِ، فيَنْقَطِعُ الدمُ، فإنْ عادَ قُطِعَتْ رِجْلُه اليُسْرَى من مِفْصَلِ كَعْبِهِ بِتَرْكِ عَقِبِهِ، فإنْ عَادَ حُبِسَ حتى يَتُوبَ، وحَرُمَ أنْ يُقْطَعَ.